زيارة عمرو موسي لغزة يصفها هنية بالتاريخية وخطوة أولى لكسر الحصار..

زيارة عمرو موسي لغزة يصفها هنية بالتاريخية وخطوة أولى لكسر الحصار..

وصل صباح اليوم عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية عبر معبر رفح في زيارة لقطاع غزة , ولقد عقد مؤتمر صحفي أمام الصحفيين وعبر عن سعادته لوصوله لغزةوبين الأشقاء الفلسطينيين , ولقد زار عدد أماكن هدمها الاحتلال في الحرب الاخيرة التي شنها على قطاع غزة .

ولقد كانت من ضمن زيارته لمناقشة ملف المصالحة مع اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية بغزة , هذا ووصف هنية في غزة، زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى قطاع غزة بالتاريخية، مؤكداً أن الأخير أبلغه بالموقف العربي الداعي لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وقال هنية الذي تحدث للصحافيين عقب اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية المقالة، في منزله بمخيم الشاطئ : "إن زيارة الأمين العام تاريخية وهامة للشعب الفلسطيني وخطوة على طريق كسر الحصار".

وأوضح هنية أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعتين، تناول فضلا عن قضية الحصار، موضوع المصالحة الفلسطينية.

وقال: "تم تبادل الافكار حول المصالحة الفلسطينية وضرورة استغلال المناخ الإقليمي والدولي لكسر الحصار".

ومن المقرر أن يجري موسى خلال الساعات المقبلة لقاء مع مفوض عام "الاونروا" فليبو جراندي ومن ثم سيلتقي بقادة الفصائل الفلسطينية في احد فنادق غزة على شاطئ البحر وسيعقد لقاء مفتوحا مع مؤسسات المجتمع المدني ويختتم زيارته للقطاع بمؤتمر صحفي.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد دعا فور وصوله إلى قطاع غزة، إلى كسر الحصار المفروض على القطاع ورفعه تطبيقا لقرارات الجامعة العربية.

وقال موسى للصحافيين عند معبر رفح: إن "الحصار يجب أن يكسر وأن يرفع وقرار الجامعة العربية واضح تماما"، مضيفا: "العالم كله يقف مع شعب فلسطين ضد حصار غزة وما يحدث على أرض فلسطين خاصة بالقدس".

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

برهوم : زيارة عمرو موسى لغزة تاريخية .

الأخرس: زيارة موسى لها تأثير على ما هو قائم بالوضع الفلسطيني.

عبد الستار قاسم: استقبال أهل غزة لعمرو موسى يعطيه شرف اكبر لا يستحقه أبدا

هلا فلسطين_ خاص

بدأ سكان الاراضى الفلسطينية في غزة والضفة والشتات أكثر تفاؤلاً هذه المرة بإمكانية تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي ، وذلك في ظل الحراك العربي والتضامن الدولي لرفع الحصار المفروض على غزة وزيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للقطاع .

ورغم التفاؤل الذي يبديه المواطنين عن فرص نجاح إتمام المصالحة وإنهاء الحصار بعد زيارة موسى ، فإن ذلك لا يمنع الحذر من المبالغة في التفاؤل في جو مليء بالمفاجآت.

قادة ومحللون يفسرون زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قطاع غزة ، على هامش تحليلاتهم ومتابعتهم الدائمة والمستمرة للأوضاع في الاراضى الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة الذي يقبع لحصار جائر منذ أربع سنوات وأيضا إلى انقسام في الفصائل الفلسطينية ، الأمر الذي دفع الساسة والكتاب والقادة للتحرك.

وكالة هلا فلسطين الإعلامية استمعت ووثقت ما يقولونه الكتاب والقادة والساسة المحللين :

ورحب النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح د. رضوان الأخرس بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة اليوم ، معتبرا هذه الزيارة الأولى منذ زمن طويل إلى القطاع .

واعتقد د. الأخرس في حديث خاص مع وكالة هلا فلسطين الإعلامية اليوم أن زيارة الأمين العام عمرو موسى وغيره إلى غزة لها تأثير على ما هو قائم بالوضع الفلسطيني ، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تعرضت إلى انتقادات لاذعة نتيجة محاولة الجامعة وأمينها العام إغاثة الحالة الفلسطينية .

هذا وقال د. رضون الأخرس في حديثه لهلا فلسطين بان المصالحة وكسر الحصار هو المشروع المندرج على سلم أولويات زيارة عمرو موسى لغزة فالإطراف الفلسطينية ملزمة أن تطبق الشئ على ارض الواقع وتمنى ألا يكون حبرا على ورق.


وتمنى د. الأخرس أن تكون زيارة عمرو موسى خطوة ورائها مشروع إنهاء الانقسام وفك الحصار ، مشيرا أن الجامعة العربية والدول العربية لم تقوم بهذا المشروع من قبل على الإطلاق.

من ناحية أخرى رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة زيارة عمرو موسى معتبرة زيارته خطوة في الاتجاه نحو تذليل العقبات.

واعتبر الناطق الرسمي باسم حركة حماس في غزة فوزي برهوم أن زيارة عمرو موسى إلى قطاع غزة اليوم هي زيارة مهمة وتاريخية .

وقال برهوم في حديث خاص لوكالة هلا فلسطين الإعلامية اليوم أن زيارة موسى جاءت في الوضع السيئ للشعب الفلسطيني ، مشيرا إلى أن قطاع غزة يعانى من حصار منذ أربع سنوات .

تأملت حركة حماس على لسان ناطقها فوزي برهوم بان يكون اليوم هو يوما حاسما ومشرفا بحضور عمرو موسى ، لوضع النقاط على الحروف والخروج بصيغة مشتركة لإنهاء الانقسام وكسر الحصار.

وأوضح برهو بان زيارة عمرو موسى إلى غزة هي رسالتين ، الأولى إنسانية يتم طرح فيها قضية الأعمار وما خلفه الاحتلال بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والرسالة الثانية هي سياسية وتتضمن إجماع الفصائل على قرار واحد لإنهاء الانقسام الفلسطيني والخروج بموقف موحد.

هذا وأشار برهوم بان هناك عدة اجتماعات لعمرو موسى في غزة وأهمها مع رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية وايضا بالقيادة الفلسطينية بكل أطيافها بالإضافة إلى المستقلين والمجتمع المدني .

إلى ذلك جاء رد فعل البروفيسور والمحلل السياسي عبد الستار قاسم عكس ما أدلت به الفصائل ، معتبرا زيارة عمرو موسى تكرس كل شئ موجود على الساحة ألان أكثر من قبل.

وقال البروفيسور عبد الستار قاسم في حديث خاص لوكالة هلا فلسطين اليوم : لو كنت في قطاع غزة أثناء زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لما استقبلته لأنه لا يستحق الاستقبال حسب قوله.

وأضاف قاسم: زيارة عمرو موسى إلى غزة ليس جهد شخصي ولا دولي إنما هو إحراج له وللأنظمة العربية في فضيحتهم أمام الإعلام وأمام العالم بعد مجزرة أسطول الحرية في نهاية الشهر الماضي .

وأشار قاسم إن استقبال أهل غزة لعمرو موسى يعطيه شرف اكبر لا يستحقه أبدا ، موضحا أن عمرو موسى لا يستطيع أن ينهى انقسام ولا يوجد بجعبته قرار يدلى به .

ووجه البروفيسور عبد الستار قاسم خلال حديثه لوكالة هلا فلسطين اليوم رسالة إلى عمرو موسى يقول بها : ارجع إلى الجامعة العربية أولا وارفع الحصار عن قطاع غزة وبعد ذلك أهلا وسهلا بك في القطاع الحبيب وربوعه حسب قوله .

هلا فلسطين_

وصل قبل قليل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى.
وشارك في استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وزراء في حكومة غزة بالإضافة إلى قيادة الفصائل الفلسطينية .

هذا أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن بالغ سعادته وفرحته لزيارته قطاع غزة ، وأيضا عبر عن دهشته بلقائه جميع الفصائل في حفل استقباله على معبر رفح البرى .

وأكد موسى خلال المؤتمر الصحفي أن المصالحة أرادة وسياسة ولا يمكن لا أحد أن ينهي الانقسام إذا لم توجد الإرادة , موضحا أن التاريخ لن يقف أمام التفاصيل والكلمات التي تعيق الانقسام إنما سيقف أمام المسبب للانقسام والمستمر فيه.

ودعا عمرو موسى في زيارته لغزة اليوم إلى الخروج بمقترحات جادة بالإنهاء الملفات العالقة في قضية المصالحة الفلسطينية.

واستنكر عمرو موسى الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وطالبا بالوقوف ضد هذه الممارسات.

وأضاف عمرو موسى في مؤتمره: إننا نريد ونرغب بان يكون للشعب الفلسطيني الخلاص وتقرير مصيره وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية حسب تعبيره.

هذا وطالب عمرو موسى جميع الدول العربية بالوقوف الجاد والفعلي تجاه القضية الفلسطينية فى الوقت التي تمارس إسرائيل حصارها على قطاع غزة.

وقال عمرو موسى بان ليس هذه الزيارة الأولى لقطاع غزة إنما كانت الزيارة الرابعة أو الأكثر ولكن في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات .

وأشار موسى إلي انه جاء إلي قطاع غزة كي يلتقي بكل التيارات الفلسطينية وليشاهد كل ما يجرى على أرض قطاع غزة الصامدة.

والجدير ذكره أن عمرو موسى ابلغ قيادة قطاع غزة في وقت متأخر بان زيارته تستغرق ساعات ومن ثم يغادر القطاع .

وقال مدير مكتب الأمين العام للجامعة هشام يوسف الذي يرافق الأمين العام إن هذه الزيارة تأتى تطبيقا لقرار وزراء الخارجية العرب بـ"كسر الحصار" الإسرائيلي المفروض منذ قرابة أربع سنوات على قطاع غزة و"التضامن مع الشعب الفلسطيني".



هذا وتأمل باسم نعيم وزير الصحة في حكومة غزة أثناء تقديمه للمؤتمر الصحفي على معبر رفح بان يغير عمرو موسى رأيه والبقاء مدة أكثر في غزة وذلك لتذليل كافة العقبات الموجودة

غزة / اسوار / كشف أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى،مساء الاحد انه سيلتقي يوم غدٍ الاثنين رئيس السلطة محمود عباس ليطلعه على نتائج زيارته إلى قطاع غزة، في مقر إقامة الأخير في منتجع شرم الشيخ.

وسيجري التشاور بين الطرفين في مختلف القضايا، والإجراءات التي يمكن العمل من خلالها كسر الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة ، وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني .

عمرو موسى في غزة.. ماذا بعد؟
رأي القدس

زار السيد عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية قطاع غزة يوم امس، بعد تلكؤ غير مفهوم استمر لاكثر من ثلاث سنوات، اي منذ فرض الحصار الاسرائيلي البحري والجوي والارضي، والتزام الحكومة المصرية به من خلال احكام اغلاق معبر رفح الحدودي، وبناء الحاجز الفولاذي، ومنع وصول اي ادوية او مساعدات او مواد محظورة من قبل اسرائيل.

صحيح ان معبر رفح جرى فتحه لايام معدودة بين الحين والآخر، لمرور بعض الحالات الانسانية في العامين الاخيرين، مثل سفر حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والمرضى، ولكن القاعدة كانت الاغلاق المحكم، والاستثناء هو 'الفتح' بالقطارة، ووفق معايير محددة جعلت حياة ابناء القطاع جحيما لا يطاق.
ولا بد من التأكيد بان زيارة السيد موسى التي التقى خلالها السيد اسماعيل هنية وعددا من المسؤولين في حركة 'حماس' وفصائل المقاومة الاخرى، تعتبر خطوة ايجابية كسرت جدارا من الجليد بين النظام الرسمي العربي الذي تمثله الجامعة العربية وامينها العام والمحاصرين في قطاع غزة.
فالسيد موسى، وللتذكير فقط، زار العراق ولبنان والسودان (دارفور) والصومال، ولكنه لم يقم مطلقا طوال السنوات الثلاث الماضية بزيارة قطاع غزة رغم قصر المسافة بين مكتبه في القاهرة في مقر الجامعة ومعبر رفح، وهي مسافة لا تزيد عن ثلاث ساعات بالسيارة. هناك عدة احتمالات تفسر اقدام السيد موسى على هذه الخطوة، وفي مثل هذا التوقيت بالذات، يمكن ايجازها في النقاط التالية:
اولا: تصاعد الضغوط العالمية على الحكومة الاسرائيلية لرفع الحصار عن قطاع غزة بعد المجزرة التي ارتكبتها قواتها على ظهر السفينة التركية 'مرمرة'.
ثانيا: اعلان السيد رجب طيب اردوغان عزمه الانضمام الى قافلة من السفن المدنية المحملة بالمواد الضرورية والاغذية والادوية الى قطاع غزة لكسر الحصار، وفي ظل حماية سفن حربية تركية لحمايتها من اي هجوم اسرائيلي. وقد يكون السيد موسى اراد ان يتجنب احراجا ثانيا من مواقف السيد اردوغان، بعد الاحراج الاول في منتدى دافوس، بذهابه الى القطاع فورا، خاصة ان بان كي مون امين عام الامم المتحدة وضعه في موقف لا يقل حراجة، عندما زار القطاع مرتين وتفقد آثار العدوان الاسرائيلي وطالب رسميا برفع الحصار.
ثالثا: لا بد ان السيد موسى سمع عن التقرير الذي اعدته اللجنة الرباعية الدولية، وقالت فيه ان حصار قطاع غزة 'غير مقبول' ويأتي بنتائج 'عكسية' ويضر بسكان القطاع ويحتجزهم كرهينة، ويخلق أزمة بطالة ويصب في نهاية المطاف في مصلحة تقوية حركة 'حماس'، وتهديد امن اسرائيل على المدى البعيد بتعزيز التطرف. وقدم معدو التقرير البريطانيون مجموعة مقترحات ابرزها ضرورة رفع الحصار واعادة فتح المعابر في ظل رقابة اوروبية، ووضع خطة عاجلة لاعادة الاعمار باشراف الامم المتحدة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو عما اذا كان النظام الرسمي العربي الذي أيد الحصار على قطاع غزة طوال السنوات الماضية قد استوعب دروس فشل سياساته تلك، ثم كيف سيتعاطى السيد موسى مع وضع قطاع غزة بعد ان اطلع بنفسه على حجم الدمار الناجم عن العدوان الاسرائيلي، وزار عزبة عبد ربه ومدرسة الفاخورة التابعة للامم المتحدة المدمرة، والتقى عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون على انقاض بيوتهم؟
تجاربنا السابقة مع النظام الرسمي العربي والجامعة العربية وامينها العام لا تبعث على التفاؤل على الاطلاق، ولذلك لا نعول كثيرا على زيارة السيد موسى الى قطاع غزة، ولا نتوقع الكثير من الدول التي يمثلها.

عمرو موسى ينهي زيارته لغزة دون جديد








شهاب – غزة
أنهى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارته التفقدية لقطاع غزة مساء اليوم الأحد بعد أن اطلع على الدمار الذي خلفته ألت الحرب الإسرائيلية خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة.
وكان آخر لقاءات عمرو موسى بالشخصيات المستقلة ومؤسسات المجتمع المدني في القطاع وتباحث معهم ملفي المصالحة الفلسطينية ، والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكان موسى قد دعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام ، مؤكدا على ضرورة رفع وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات .
وقال موسى في مؤتمر صحفي فور عبوره معبر رفح ووصوله قطاع غزة فى زيارة تعتبر هى الأولى من نوعها كأمين عام للجامعة العربية "المصالحة الفلسطينية إرادة وموقف وليس مجرد توقيع على وثيقة"، مؤكداً ان ملف المصالحة الفلسطينية يعتبر ملف أساسي في زيارته لغزة.
وقال موسى انه متشوق للسير على أرض فلسطين والالتقاء بأهلها مرحبا بوجود كافة التيارات والشخصيات الفلسطينية خلال استقباله بمعبر رفح البري .
وأكد موسى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يجب أن يكسر ، مشيرا إلى موقف الجامعة العربية واضح من ضرورة كسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى وقوف العالم كله بجانبه.
وشدد موسى أنه جاء ليس للقاء زعماء أو قيادات أنما لتحية الشعب الفلسطيني ، رافضا استخدام كلمة "الفصائل" الفلسطينية مؤكدا أن الجميع من الشعب الفلسطيني .
وقال موسى " لا تراجع عن القضية الفلسطينية حتى يتم تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الفلسطينية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأوضح أن هذه هي ليست الزيارة الاولى التي يزور فيها الأراضي الفلسطيني ، مشيرا إلى أن كل زيارته السابقة كانت في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وكان في استقبال موسى عدد من اعضاء الحكومة الفلسطينية منهم وزير الصحة باسم نعيم، ووكيل وزارة الخارجية أحمد يوسف، إضافة إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح زكريا الأغا، والنائب المستقل جمال الخضري، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية، ورئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.
وقال بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية" إن موسى سيلتقي عدد من سكان منطقة جباليا الذين شهدوا مجزرة الفاخورة خلال الحرب، حيث سيتم تنظيم لقاء عام مع عدد من وجهاء المنطقة قبل أن يغادر باتجاه المدرسة الأمريكية في منطقة العطاطرة". وعائلة السموني.

وبحلول الظهر، سيلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية هنية في منزله بمخيم الشاطئ للاجئين، ومن ثم سيتم عقد مؤتمر صحفي مشترك، قبل أن يتوجه إلى مقر الأونروا للالتقاء بكافة المنظمات الدولية العاملة في غزة.

وستكون المحطة الأخيرة لموسى حسب الجدول المعد في فندق الكومودور على شاطئ بحر غزة، حيث سيلتقي هناك عدد من الفصائل والتنظيمات، وممثلي المجتمع المدني في اجتماعين منفصلين، يعقبهما مؤتمر صحفي له في الساعة السابعة مساء قبل أن يغادر القطاع بعد زيارة يتوقع أن تستمر عشر ساعات.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنه لن يتم مرافقة أي سيارة صحافية للموكب الخاص بالأمين العام، لافتا إلى أن التعامل مع الإعلاميين سيتم من خلال طواقم المكتب الإعلامي الموجودة في محطات الجولة المختلفة.

وقال المكتب الإعلامي في بيانه: "إن تحرك الإعلاميين سيسبق تحرك موكب الأمين العام في جميع المحطات وسيتم التنويه والتأكيد على ذلك من خلال الطواقم المصاحبة"، مؤكدا على أهمية حمل البطاقة الصحفية التعريفية لجميع الصحفيين.
ورحب رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية بزيارة موسى ، معربا عن أمله أن تسفر عن اتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال هنية "كسر الحصار الإسرائيلي يحتاج إلى موقف عربي قوي يرفض استمرار الحصار ويسعى لاستغلال ما لديه من أوراق ضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لانهاء هذا الحصار المفروض منذ أربع سنوات".
وأكد هنية أن حماس ترحب بكل جهد عربي يُبذل من أجل رفع معاناة الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الوفود الشعبية العربية ، متمنياً أن تقوم مصر بفتح معبر رفح بشكل كامل أمام جميع أشكال المساعدات الإنسانية والغذائية ومواد البناء التي تحتاج إليها غزة لإعادة بناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأعرب هنية عن ارتياح الشعب الفلسطيني للتحرك العربي لكسر الحصار الذي جاء بعد الهجوم الإسرائيلي على سفن أسطول الحرية وأن كان قد جاء متأخراً.

موسى يهاتف هنية ويشكره على ترتيبات الزيارة
___________________________________________

سيعرض أفكار المصالحة على مصر وعباس

موسى يهاتف هنية ويشكره على ترتيبات الزيارة

موسى زار قطاع غزة لساعات محدودة أمس

غزة – صفا
تلقى رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية ظهر الاثنين اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وذلك بعد ساعات من مغادرته قطاع غزة، حيث تفقد الأوضاع الراهنة والتقى هنية وعدداً من مسئولي وممثلي الفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني.


وأوضح الأمين العام خلال اتصاله أنه سيعرض ما حمله من أفكار بشأن المصالحة الفلسطينية على القيادة في مصر والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلتقيه في القاهرة.

وثمن موسى الترتيبات التي أجرتها الجهات المعنية في غزة خلال زيارته إلى القطاع، مشيراً إلى أن ما رآه من معاناة وصمود ينبئ بالأمل للشعب الفلسطيني.

من جهته، عبر هنية عن تقديره لهذه الزيارة وما حملته من مضامين للشعب الفلسطيني بشكل عام والأهل في غزة بشكل خاص مع ضرورة التركيز على متابعة ملفي الحصار والمصالحة.

حماد: ننتظر نتائج زيارة عمرو موسى

حماد دعا الرؤساء والوزراء العرب لزيارة القطاع

غزة - صفا

قال وزير الداخلية في غزة فتحي حماد إن قطاع غزة ينتظر نتائج ملموسة للزيارة الأولى لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى قطاع غزة.

وأضاف حماد خلال لقاء عقد الليلة الماضية في حي الشجاعية "نتطلع إلى قرارات قوية لفك الحصار عن غزة بعيداً عن الضغوطات الدولية".

ونوه إلى أن غزة مفتوحة لكل من يأتي ويقف إلى جانبها على المستوى المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي"، داعياً الرؤساء والملوك والوزراء العرب لزيارة القطاع.

وأوضح أن رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية أكد خلاله لقائه مع الأمين العام للجامعة ضرورة عدم ربط قضية رفع الحصار بملف المصالحة، كما جرى التأكيد على أن المصالحة خيار استراتيجي ويجب دعم الجهود من أجل إنجازها.

وقال: "ننتظر ما سيتمخض عن هذه الزيارة ليتم ترجمته من خلال آليات واتصالات مع أشقائنا في جمهورية مصر العربية لتوضع في نصابها الصحيح".

وكان عمرو موسى زار القطاع أمس الأحد لعدة ساعات تفقد خلالها الأوضاع الإنسانية والتقى مع رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية وممثلين عن الفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال لأول مرة منذ فرض الحصار على غزة قبل أربعة أعوام.