|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2403 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2010, 07:21 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
لا تفاوض ولو توجوك بتاج الامارة ...
قيس قدري يكتب : لا تفاوض ولو توجوك بتاج الامارة النقيب الأسبق للصحفيين الأجانب في السويد 2-9-2010 يمر الشارع الفلسطيني اليوم في أحلك مراحل مشواره السياسي، بعدما أعلن السيد محمود عباس عن قبوله الذهاب الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل ضاربا عرض الحائط كل الأصوات الفلسطينية في الداخل والخارج التي ترى عبثية التفاوض الذي لن يؤدي الا الى مزيد من التنازلات من الجانب الفلسطيني. المثل الشعبي يقول "اللي بيجرب المجرب عقله مخرب" ولعل أبو مازن أكثر الناس دراية بما يعنيه الاسرائيليون بالتفاوض من أجل التفاوض. فمنذ أتفاق أوسلو زاد الاستيطان بما مقداره 400 مرة ولم يفهم الجانب الفلسطيني أن اسرائيل تريد الأرض دون أهلها وأن وجود الفلسطينيين على طاولة المفاوضات هو الغطاء الأمثل لتمرير مخططات تهويد ما تبقى من الأرض الفلسطينية. في أوسلو كان الوفد الفلسطيني هزيلا وهو اليوم أكثر ضعفا مما كان عليه في ظل الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني. في كل اللقاءات التي تمت مع الجانب الاسرائيلي لم يستفد الجانب الفلسطيني من الآف الخبرات الفلسطينية المنتشرة حول العالم واكتفى ببعض الرموز التي تفتقر الى الحد الأدنى من الآهلية لخوض مفاوضات مصيرية، في حين كان الجانب الاسرائيلي دوما مسلحا بالخبراء والفنيين الذين توقفوا مليا عند كل حرف وكلمة ورؤية بعيدة المدى لمجمل الصراع؛ كيف لا وقد اعتبر المحللون السياسيون الاسرائيليون اتفاق أوسلو أعظم انتصارات الحركة الصهيونية بعد انتصارهم عام 48. عندما جاء الرئيس أوباما الى السلطة هلل الكثيرون في عالمنا العربي لمجيئه واعتبر بمثابة المخلص؛ لكن ادارة الرئيس أوباما وكما توقعنا منذ البداية أنها لن تكون على غير سابقاتها بل ستكون أشد صرامة على العرب الذين لا وزن لهم في المفهوم الأمريكي حيث يبرهن الرئيس أن أصوله المسلمة لا تعني انحيازه للجانب الفلسطيني في الصراع مع اسرائيل وأكبر دليل على ذلك سرعة تراجعه عن كل ما قاله من كلمات معسولة في كل من القاهرة واستنبول التي لم تكن أكثر من دغدغة لعواطف العرب المؤمنين أصلا بالأقوال لا بالأفعال. أوباما الذي انخفضت شعبيته كثيرا في الشارع الأمريكي هو بحاجة ماسة لتحقيق انتصارات ولو وهمية للحفاظ على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب. وهو عندما أعلن فور تسلمه سدة الرئاسة عن عزمه سحب قواته من العراق كان مدركا لأهمية تاريخ الانسحاب الذي بدأ متزامنا مع قرب الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر القادم ؛وكسب ود الجالية اليهودية هو اجلاس الفلسطينيين رغم أنفهم على طاولة مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وبدون شروط مسبقة أو مرجعية واضحة وبشروط اسرائيلية. النظام الرسمي العربي والبطانة الرئاسية الفلسطينية قبلوا الدعوة الأمريكية صاغرين ؛ لكن نتن ياهو الذي رفض أية شروط مسبقة سارع الى وضع شروطه: يهودية الدولة، القدس خارج المفاوضات، السيطرة الكاملة على منطقة الغور، دولة فلسطينية منزوعة السلاح اضافة الى سيطرة على اكافة المعابرالحدودية بدعوى الأمن والتي من ضمنها ايضا المستوطنات. شروط نتن ياهو هي جزء من كل من الثوابت الفلسطينية التي لا يحق لأي كائن ما كان التصرف بها فيهودية الدولة تعني فيما تعنيه الغاء حق العودة برمته ، ومن ثم تعريض مستقبل فلسطينيي 48 لخطر التهجير القسري (الترانسفير) بداعيعدم الالتزام الوطني؛ وهذا الملف هو أحد الثوابت الفلسطينية الأساسية. أما قضية القدس الشرقية فقد حسمتها اسرائيل مسبقا ببناء المستوطنات وضمها للقدس الغربية وما يحدث اليوم من عمليات تهجير السكان العرب المتسارعة من بيوتهم تحت ذرائع مختلفة؛ أي أن اسرائيل تؤمن بالأفعال لا الأقوال عندما تقول أن القدس عاصمة اسرائيل الأبدية في حين اكتفى الجانب الفلسطيني بالتلويح أن لا معنى للمفاوضات بدون القدس.أما المتبقي من الضفة الغربية بعد استقطاع منطقة الأغوار فهو عبارة عن مناطق منعزلة لا تواصل جغرافي بينها ولا يوجد في القاموس أية تسمية لتلك الكيانات سوى تسميتها دويلات الأحياء الفلسطينية.نحن نتساءل هنا ما الذي يجبر الفلسطينيين على الذهاب الى مفاوضات محكوم عليها بالفشل قبل بدئها؟ وعلى الأرض لا يوجد تنظيم أو فصيل فلسطيني واحد يستطيع الادعاء بتمثيله للشارع الفلسطيني. وحركة فتح التي يتشكل معظم الوفد المفاوض منها لا يمثل أعضاءه حتى الحركة التي ينتمون اليها. كما أن كل من يدعون قيادة الشعب الفلسطيني ويوافقون على التفاوض تحت الضغوط الامريكية والحراب الاسرائيلية هم فاقدون للشرعية ولا يمثلون الا أنفسهم. الشارع الفلسطيني قدم الآف الشهداء على مدى أكثر من قرن من الزمان وكان على الدوام خلاقا في ابداعه للمقاومة بكل أشكالها. أليس هذا هو نفس الشعب الذي قاد أطول اضراب في تاريخ البشرية لمدة عامين متواصلين في العام 1936؛ وقاتل على مدى 88 يوما جحافل الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982، ثم أليس هذا هو الشعب الذي ابتدع الانتفاضة الأولى ومن ثم الثانية. ان الشعب الفلسطيني كان وما زال مستعدا للعطاء لكنه وللأسف الشديد يفتقد القيادة السياسية التي تصغي لنبضه وتقود نضاله بعيدا عن المكتسبات الشخصية. القيادات الحالية هي مجموعة من السياسين المترهلين وبطانة من المستفيدين والفاسدين. أليس الدكتور صائب عريقات (كبير المفاوضين) من هلل وكبر ودافع بشراسة عن مؤتمر أنابوليس حتى ظن الكثيرون أنه أصبح في حينها الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض عندما قال في أكثر من مناسبة أن الدولة الفلسطينية قادمة لا محالة خلال عام، وأنه مؤمن برؤية وصدقية الرئيس بوش؟!!!. نحن اليوم نريد كشف حساب من الرئيس عمن أوحى له بضرورة النزول عن الشجرة التي اعتلاها والانصياع للأوامر ؟ هذا حقنا عليه ويخطىء ان اعتقد أن موقعه يسمح له بهدر دم كل من استشهد من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة. ان كان أبو مازن ومؤيديه للتفاوض من أجل التفاوض وفق الأجندة الاسرائيلية فعليه أن يرحل ويعلن للعالم أجمع أن السلطة الفلسطينية لم تعد قائمة ويسلم كل المفاتيح لنتن ياهو كي تتحمل اسرائيل المسؤولية كاملة كدولة احتلال. ماذا يفيد أبو مازن أن يتوج أميرا ويربح ود الادارة الأمريكية وتأييد الأنظمة العربية المنصاعة أصلا لأوامر الغرب المتواطيء دوما مع الجانب الاسرائيلي؟ لذا نقول لك يا أبو مازن لا تفاوض لأننا ندرك أن ال 1% من فرص السلام الذي تتمسك به لن تجدها عند حكومة نتن ياهو ولن تقدم لك على طبق الامارة. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: لا تفاوض ولو توجوك بتاج الامارة ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...