جبــــــــــــل الكرمـــــــــل ...حيفا.

قال قائد قوات الإطفائية والإنقاد، شمعون رومح:" إن طواقم الإطفاء لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على النيران، خصوصاً وأن حالة الطقس وسرعة الرياح تساعد على انتشارها في أماكن جديدة، رافضاً تقدير المدة اللازمة للسيطرة على النيران".

وأضاف أن الأرصاد الجوية تتوقع أن يكون يوم غد أصعب لطواقم الإطفاء من اليوم، إذ تتوقع زيادة في سرعة الرياح وارتفاعا في درجات الحرارة وإنخفاضا في نسبة الرطوبة

النيران تطال عددا من المنازل في عسفيا وفندق الكرمل

ذكرت وسائل اعلام عبرية انه "استؤنفت صباح اليوم اعمال طائرات الإطفاء التي جاءت من دول مختلفة للمساهمة في احتواء الحريق الهائل في منطقة جبال الكرمل".

واضافت المصادر: "ان اربعة من افراد حرس الحدود اصيبوا الليلة الماضية بصورة طفيفة جراء استنشاقهم للدخان وتم نقلهم الى مستشفى رمبام في حيفا للعلاج . كما وتم الليلة الماضية اخلاء سكان نير عتصيون وعين هود اللتين طالتهما ألسنة النيران وقد ألحقت النيران اضرارا في بعض المنازل. وتمكنت قوات الاطفاء من منع انتشار الحريق باتجاه حي دِينيا في حيفا.
ولا يزال طريق رقم 4 من مفرق الفريديس وحتى مفرق اورن وطريق 721 من مفرق عتليت وحتى الدامون مغلقين امام حركة السير من كلا الاتجاهين".

أجهزة الدفاع المدني والإطفاء الفلسطينية تساهم في عمليات إطفاء الحريق
وذكرت مصادر فلسطينية "ان أجهزة الدفاع المدني والإطفاء الفلسطينية تساهم في عمليات إطفاء الحريق الهائل الذي اندلع في غابات جبال الكرمل قرب مدينة حيفا. وقد عبرت الرئاسة الفلسطينية عن تعاطفها مع ضحايا الحريق".

تشخيص جثة الكولونيل ليئور بوكير من الشرطة وارتفاع عدد ضحايا الحريق الى 42 قتيلا
وذكرت وسائل اعلام عبرية انه "ارتفع عدد ضحايا الحريق إلى 42 قتيلا حيث تم تشخيص جثة الكولونيل ليئور بوكير من الشرطة، وهو أحد الضابطين اللذين كانا برفقة قائدة شرطة حيفا الكولونيل أهوفا تومِر والتي أصيبت بصورة بالغة في الحريق المرعب".

السيطرة على حريق قرب معلوت وترشيحا في الجليل
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه تمت السيطرة على الحريق الذي شب الليلة الماضية في الاحراش القريبة من معلوت وترشيحا في الجليل.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤول في بلدية معلوت – ترشيحا قوله "ان الشرطة تميل الى الاعتقاد بان هذا الحريق كان مفتعلا اذ ان عددا من الاشخاص قد شوهدوا وهم يهربون قبل اشتعال النار بوقت قصير من المكان".

أوباما وبان كي مون يهاتفان نتنياهو ويقدمان التعازي والمساعدة
وذكرت وسائل اعلام عبرية انه "هاتف الرئيس الأمريكي باراك أوباما والامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الليلة الماضية، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقدما تعازيهما له ولعائلات ضحايا الحريق والمواطنين في البلاد، ووعدا بتقديم المساعدة المطلوبة ازاء الكارثة التي حلت في اسرائيل".

اندلاع حرائق في منطقة (مشمار هانيغيف) بالنقب
واشارت وسائل اعلام عبرية الى انه "اندلعت عدة حرائق في منطقة (مشمار هانيغيف) بالنقب ، الليلة الماضية ، في مواقع مختلفة ، وقامت طواقم الاطفاء على الفور باخمادها والسيطرة عليها".

رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: في مواجهة هذه الكارثة كان واجبا انسانيا واسلاميا علينا أن نقدم العون
وذكرت وكالة رويترز: "كسر رئيسا الوزراء الاسرائيلي والتركي الجمود بينهما من خلال مكالمة هاتفية يوم الجمعة قدمت خلالها الدولة العبرية الشكر لانقرة على ارسال طائرتي اطفاء للمساعدة في السيطرة على حريق غابات في اسرائيل.
وكان هذا الحديث الاول بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره التركي رجب طيب اردوغان منذ تولى نتنياهو مهام منصبه في مارس اذار عام 2009.
وتعكر صفو العلاقات بين البلدين بعدما انتقد اردوغان الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في نهاية ديسمبر كانون الاول 2008 ودامت 22 يوما ثم ازدادت سوءا بعدما قتل جنود اسرائيليون تسعة نشطين أتراك أثناء اعتراض القوات الاسرائيلية لقافلة مساعدات متجهة الى القطاع في مايو ايار الماضي.
وقال نتنياهو بينما توجهت طائرتا اطفاء تركيتان الى اسرائيل (ابلغت اردوغان اننا نقدر الجهود الكبيرة في هذا الوقت وانا متأكد ان هذا سيكون مدخلا لتحسين العلاقات بين بلدينا).
وفي أنقرة قال بيان ان أردوغان قدم التعازي في مقتل 41 اسرائيليا في الحرائق يوم الخميس.
وقال اردوغان (في مواجهة هذه الكارثة كان واجبا انسانيا واسلاميا علينا أن نقدم العون)، مضيفا أن تركيا ستكون (مستعدة لتقديم أي مساعدة للمصابين).
وكانت العلاقات بين الجارتين اليونان وتركيا قد تحسنت كثيرا بعدما هرعت أثينا للمساعدة في جهود الانقاذ بعد زلزال مدمر ضرب تركيا عام 1999. كما ساعدت اسرائيل في جهود الاغاثة من نفس الكارثة" – حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

ألسنة اللهب في جبال الكرمل طالت عددا من المنازل في قرى عسفيا وعين هود ونير عتصيون ويمين اورد
وذكرت وسائل اعلام عبرية "ان السنة اللهب في جبال الكرمل طالت عددا من المنازل في قرى عسفيا وعين هود ونير عتصيون ويمين اورد والحقت اضرارا جسيمة بها. وتم اخلاء هذه القرى . وافيد ان 4 من افراد حرس الحدود اصيبوا بصورة طفيفة جراء استنشاقهم للدخان وتم نقلهم الى مستشفى رمبام للعلاج. وتمكنت قوات الاطفاء من منع انتشار الحريق باتجاه حي دِينيا في حيفا. ولا تزال النيران مشتعلة بقوة في المنطقة ما بين مفرق شارع رقم 4 وبيت اورن ، وان المحمية الطبيعية (حاي بار) قد احترقت كليا".

كابتن طائرة اخماد حرائق : من الصعب اخماد الحريق


ذكر كابتن طائرة اخماد للحرائق يعمل الان مع الطاقم الذي يقوم باخماد حريق الكرمل , بانه من الصعب السيطرة على الحريق حتى الان , وان المادة الحمراء التي يقومون بواسطتها باخماد الحرائق اقتربت من النهاية. وانهم بانتظار وصول مساعدات اخرى , وانهم حاليا سيواصلون استخدام مادة من صناعة محلية.

الحريق يصل فندق الكرمل ويشعل النيران به , ورجال الاطفاء يسيطرون على الوضع
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر صحافية عبرية , ان فندق الكرمل انضم قبل قليل للمباني التي طالتها النيران , ولكن رجال الاطفاء الذين استعدوا منذ ليلة امس تحسبا لوصول النيران اليه , باشروا في الحال باخماد الحريق الذي على ما يبدو اشتعل بالقرب من غرف الطعام , ومن هناك بدا بالانتشار , ولكن رجال اخماد الحرائق سيطروا بسرعة الحريق ومنعوا انتشاره في جميع ارجاء الفندق.