|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2530 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-2010, 17:03 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
لقاء .مدفيدف .بخالد مشعل بحضور بشار الأسد!!....
سال حبر كثير في وصف الأبعاد والدلالات السياسية والإقليمية والدولية للقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الروسي مدفيدف برئيس المكتب السياسي خالد مشعل بحضور الرئيس السوري بشار الأسد. وأطلق المحللون العنان لوصف وتحليل هذه الأبعاد، فمنهم من اعتبر هذا اللقاء أمراً خارجا عن المألوف، ومنهم من اعتبرها خطوة تنطوي على معان سياسية بالغة الأهمية، تحمل في طياتها العديد من الرسائل لأكثر من طرف عربي وعالمي، وخاصة السلطة ورئيسها محمود عباس. وذهب آخرون إلى اعتبار اللقاء اعتراف بحركة 'حماس' كقوة سياسية لها صفة تمثيلية للشعب الفلسطيني أو قطاع كبير منه، ومن قبل ثاني قوة عظمى على مستوى العالم. كما اعتبروا اللقاء نقطة تحول تاريخية في تاريخ الحركة السياسية سيقوي موقف رئيس حركة حماس، وسيحرج بعض الزعماء العرب، وسيضعف موقف محمود عباس التفاوضي. وفيما اعتبر بعض المحللين دعوة كلٍّ من روسيا وتركيا إلى إشراك حماس في العملية السياسية؛ تقديرًا حقيقيًّا لحجم الحركة السياسي الذي تستحقه، نظرا لأنها تمثل الشعب الفلسطيني تمثيلاً صادقًا، سواء في صندوق الانتخاب أو في أرض الواقع وميدان العمل والجهاد، فقد اعتبر آخرون أن صمود "حماس" في مواجهة كل الضغوط والاعتداءات الصهيونية يعطيها هذه الشهادة، متوقعًين أن دائرة الاعتراف بشرعية حركة "حماس" ستزداد لتحذو دول أخرى حذو روسيا، حيث أن "حماس" نجحت في تكريس نفسها على الساحة الدولية من خلال صمودها والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة، ونجحت في أن تكون العنوان الأبرز دون التفريط في الحقوق والثوابت الفلسطينية كما فعل الغير. واعتبر بعض المراقبين أن اللقاء الثلاثي يؤكد للفريق الفلسطيني المراهن على عملية السلام، والذي يسعى إلى التفاوض مع "إسرائيل" في الوقت الحالي، خسارته أمام فريق الممانعة الذي تقوده "حماس"، خاصة في ظل رفض "إسرائيل" وقف "الاستيطان" وانهيار المفاوضات غير المباشرة في مهدها، بينما وعلى الطرف الآخر حماس تزداد توسعًا وانتشارًا دوليًّا ودعمًا إقليميًّا من قبل دول قويه كسورية وتركيا وروسيا. وأكد هؤلاء المراقبين أن الاعتراف الدولي بكون الحركة حركة تحرر وطني، وأنها ليست حركة إرهابية كما ينظر إليها المعسكر الأمريكي وبعض دول الغرب، بالإضافة إلى مدى قوة "حماس" في الساحة الفلسطينية ومدى فاعليتها وتأثيرها في الشعب الفلسطيني بمثابة لطمة للإدارة الأمريكية وللرباعية الدولية من جانب، ومن جانب آخر يتوج سعي روسيا لإثبات قوتها في المنطقة، وأنها قادرة على لعب دور لا يقل عن دور أمريكا في المنطقة على جميع مستوىات الملفات المطروحة كملف "الصراع العربي - الإسرائيلي"، والملف الإيراني، والملف السوري والملف التركي وغيرها من الملفات. وأشار بعض المحللين إلى أن سعي الرئيس الروسي نفسه لهذا اللقاء قد يمهِّد وبشكلٍ معلنٍ لاستبدال رعاية روسية مكان الرعاية المصرية، بضوء أخضر من اللجنة الرباعية الدولية، خاصة في ملف المصالحة، الأمر الذي قد يعكس رغبة الدول العظمى في أن يحدث تغيير في سياسات حركة "حماس" بما ينسجم مع شروط اللجنة الرباعية بحيث يتم تجاوز عقدة الاعتراف بالكيان الصهيوني . فيما ذهب آخرون إلى أن الموقف الروسي قد يشير إلى أنها تسير باتجاه تفكيك غير مباشر لشروط الرباعية الرافضة للتعامل مع حماس وذلك في ظل الإقرار الدولي بفشل سياسة الحصار والعزل لحماس ، الأمر الذي تؤيده الوقائع على الأرض بفشل سياسة الحصار المفروضة عليها وعلى قطاع غزة في إجبارها على تنازلات سياسية لا تريدها. وأن روسيا أدركت أنها لن تستطيع استعادة دورها في ساحة الشرق الأوسط كدولة محورية في العالم إلا من بوابة قضية الشرق الأوسط الأولى القضية الفلسطينية، والتي تعتبر حماس اللاعب الرئيسي فيه بحيث لا يمكن تجاوزها أو التوصل لأي تسوية بمعزل عنها، فاللقاء يحمل مصالحَ متبادلةً؛ فمن جهة تستعيد به روسيا دورها كدولة فاعلة وقوية، ومن جهة أخرى ينفي صفة العنف والإرهاب عن حركة "حماس". ويرى المراقبون أن تشديد مدفيدف على ضرورة فك الحصار عن قطاع باعتبارها قضية كل البشر، وأن روسيا ستساعد الناس المحاصرين وستبذل كثيرًا من أجل كسر الحصار المفروض عليهم، يمهد وإن بشكل غير معلن عن بداية تفكك حلقات الحصار، ويبعث برسائل إسناد وتأييد للقافلة البحرية الدولية المتجهة الآن على سواحل غزة. رغم كل هذه الآراء المعتبرة فان التجارب السابقة والوقائع تفرض حقائق أخرى منها : - أن روسيا وغيرها من الدول العظمى والكبيرة تعاملت مع عرفات ومع م.ت.ف ومع الملف الفلسطيني، وما زالت تتعامل مع عباس فهل حقق هذا التعامل وهذا الانفتاح الدولي على قضيتنا- على أهميته- شيئا حقيقياً على الأرض..!! - ألا يثبت ذلك أن العالم لا يحترم إلا الأقوياء، وأن ما يسمى بوهم الشرعية الدولية ليست إلا القشة التي يتشبث بها الضعفاء والتي لا تنقذ أحدا. - ألا يثبت هذا أن القوة التي يصنعها الأشخاص أو الهيئات أو الحركات أو التنظيمات أو الدول هي التي تجبر الآخرين مهما كان حجمهم أو وزنهم السياسي على التعامل معهم، وأن الأدوار السياسية في المنطقة يجترحها ذوي الأحذية الثقيلة. - وأنه مهما كانت الفوائد من هذا اللقاء فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن روسيا أو غيرها في تعاملها مع أي كان في المنطقة لا تنطلق إلا من مصالحها وحرصها على تحقيقها، وأن الديوك مهما صرخت فانها لا تبيض. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
17-05-2010, 17:05 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: لقاء .مدفيدف .بخالد مشعل بحضور بشار الأسد!!....
الروس عائدون عبر البوابة السورية جولة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الاخيرة التي شملت كلا من سورية وتركيا، وبحثت توقيع اتفاقات تعاون في مجالات الطاقة النووية، تشكل انطلاقة العودة الروسية الى منطقة الشرق الاوسط بقوة اكبر. الرئيس الروسي الذي حظي بحفاوة بالغة في العاصمتين السورية والتركية، اظهر رغبة قوية بمساعدة البلدين لبناء برامج نووية للاستخدامات السلمية الامر الذي اثار غضب واشنطن، ودفع فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية الى التعبير عن قلق ادارته بالقول، ان سورية لم ترد على الاسئلة التي اثيرت بشأن التزامها بمعاهدة الحد من الانتشار النووي. انه منطق امريكي اعوج، بكل ما تعنيه الكلمة، فأي دولة تستطيع ان توقع اتفاقات لبناء مفاعلات نووية للاغراض السلمية، طالما انها حليفة لواشنطن، وتحصل على التكنولوجيا اللازمة من دول غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اما اذا حاولت اي دولة لا تدور في الفلك الغربي الحصول على التكنولوجيا نفسها من روسيا او كوريا الشمالية فانها تتعرض لحملات التشكيك، بل وحتى القصف والعدوان مثلما حدث مع المفاعل السوري المزعوم الذي دمرته طائرات اسرائيلية بالقرب من دير الزور في الشمال الشرقي لسورية. سورية دولة وقعت على المعاهدة الدولية للحد من الانتشار النووي، واعلنت التزامها الكامل ببنودها، ولذلك ليست بحاجة للرد على اي اسئلة امريكية تتعلق بطموحاتها النووية المشروعة التي تتم وفق الضوابط والمعايير الدولية، بل لا نبالغ اذا قلنا انه من الوقاحة ان تقدم الولايات المتحدة وليس الوكالة الدولية للطاقة الذرية على توجيه مثل هذه الاسئلة لسورية. من الواضح ان سورية وبعد ان تعرضت لعدوان اسرائيلي على تجهيزاتها النووية الوليدة، وبضوء اخضر امريكي، قررت الذهاب الى موسكو والتعاون معها في هذا الصدد، لان اسرائيل لن تجرؤ على قصف برنامج نووي سوري سلمي تشرف على بنائه او ادارته خبرات روسية. اساليب 'البلطجة' التي مارستها اسرائيل على مدى الستين عاما الماضية تقترب من نهايتها، لان وقائع جديدة بدأت تفرض نفسها على الارض وتغير المعادلات السابقة، وابرزها التحالف السوري الايراني التركي الروسي المتنامي، والذي يأخذ اشكالا عسكرية واقتصادية. فلم يعد سرا ان روسيا تبني قاعدة عسكرية بحرية في منطقة اللاذقية على الساحل السوري، لاستضافة اساطيلها، تماما مثلما تفعل واشنطن في البحرين وقطر والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة، فالتحالفات في عالم اليوم تقوم على المصالح، وليست على النوايا الطيبة فقط. ان من حق سورية وتركيا وكل دول المنطقة العربية تطوير خبرات نووية في المجالات كافة، السلمية والعسكرية، طالما ان اسرائيل تملك اكثر من مئتي رأس نووي، وتحتمي بها لارهاب دول المنطقة، والاستمرار في احتلالها لاراضي العديد منها، وتعطيل مسيرة السلام باستفزازاتها الاستيطانية. كما ان من حق سورية في الوقت نفسه ان لا تعير اي اهتمام للضجة الاسرائيلية ـ الامريكية المفتعلة حول صواريخ السكود التي قيل انها هربتها لحزب الله اللبناني، لان المسؤولين فيها ليسوا على هذه الدرجة من الغباء بحيث لا يعرفون الهدف منها، وهو الحصول على قرار دولي بوضع قوات مراقبة دولية على الحدود السورية ـ اللبنانية. الخرق الاسرائيلي بدأ يتسع كثيرا على الراقع الامريكي، بحيث باتت مهمته متعثرة في اصلاحه، ولذلك فان على واشنطن ان تكف عن تبني السياسات الاسرائيلية والدخول في عداء مع معظم دول المنطقة، مثلما هو حادث حاليا. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: لقاء .مدفيدف .بخالد مشعل بحضور بشار الأسد!!.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
كلمة الأستاذ خالد مشعل .. في مؤتمر حق المقاومة في بيروت... | فلسطين | منتدى فلسطين العروبة | 1 | 16-01-2010 18:17 |
برج الأسد | م.محمود الحجاج | منتدى عالم الابراج | 4 | 25-05-2008 18:14 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...