|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 39 | المشاهدات | 15689 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-2010, 02:07 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
قتل متعمَّد للنساء والأطفال وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش كان شحادة يتواجد في البيت مع زوجته وابنته- ابنة الـ14- ومساعده زاهر ناصر، وأفاد أبي ديختر- رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام الصهيوني)- أن شحادة ورجلين آخرين يتواجدون في المنزل، ووصف ضباط المخابرات المنزل بتفاصيله وأشاروا إلى أنه محاط بساحة. وحسب إحدى الروايات أشار الضباط إلى "وجود خرائب أخرى وراء الساحة تُستخدم للسكن"، وتقول رواية أخرى رواها أحد المشاركين في اللقاء إنه لم يتم التحدث لدى شارون عن وجود أناس في الخرائب الملاصقة للبيت، وأوصى الجيش بتدمير البيت عبر قصفه بصاروخ تطلقه طائرة (إف 16)؛ لأنه يمكن هكذا فقط ضمان نجاح العملية واغتيال شحادة. الإرهابي شارون بعد 20 دقيقة من منتصف الليل تلقى شارون أول تقرير عن العملية: هُدم البيت الذي يقيم فيه شحادة، ولم يكن من الواضح إذا كان شحادة قد قُتِل أو لا، وقرابة الساعة الثانية والنصف فجرًا سمع شارون من سكرتيره العسكري الجنرال يوآب غلانط أن العملية تُوِّجت بالنجاح، فلقد تم التعرف على جثة شحادة، ومع ذلك أُبلغ شارون أن مدنيين من النساء والأطفال قُتلوا في العملية. قائمة الشرف واتهمت الصحيفة الشهيد بأنه من كبار المطلوبين لإسرائيل (الكيان الصهيوني)، وأن أيديه ملطخةٌ بدماء الصهيونيين، وعمل حتى يومه الأخير في تخطيط العمليات الاستشهادية في الكيان الصهيوني، وأشارت يديعوت أن جهاز الشاباك أَعَدَّ مسبقًا قبل عملية الاغتيال قائمةً بكل التهم والعمليات المنسوبة للشيخ الشهيد شحادة؛ كي يتم توزيعها على وسائل الإعلام عندما يحين الوقت المناسب. وردًا على السؤال حول ما الذي سيجنيه الكيان الصهيوني من اغتيال شحادة في وقت تُعلن فيه حماس أن الكيان الصهيوني كله أصبح هدفًا الآن قال منسق أعمال الحكومة في المناطق الجنرال عاموس جلعاد: لقد كان شحادة ينوي أصلاً تحويل حياة الصهيونيين إلى جهنم. تلاميذ شحادة على الدرب سائرون أحد مجاهدي كتائب عز الدين القسام "إننا على دربك يا قائدنا صلاح شحادة لسائرون" بهذا الشعار تؤكد كتائب القسام الوفاء بالعهد ومواصلة الدرب على طريق الجهاد والاستشهاد، وهي تخترق كافة الحواجز الأمنية من جديد؛ لتضرب في العمق الصهيوني في عملية نوعية جديدة بكل المقاييس رغم قلة القتلى فيها.. إلا أنها إثبات جديد تقدمه كتائب القسام على قدرتها النوعية. السجل الجهادي المشرق عملية "تل الربيع" الجديدة تمثل الرد الرابع على اغتيال القائد العام صلاح شحادة وردًا فوريًا على مجزرة خان يونس، وتشكِّل رقمًا جديدًا في السجل الجهادي المشرق والإعصار الاستشهادي الجارف، والذي يدق بكل قوة أركان المؤسسة العسكرية الكيان الصهيوني المتخبط، والذي لا يملك شيئًا أمام جهابذة العمل العسكري وجنرالات القسام الذين تربوا في مدرسة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وتتلمذوا في جامعة حماس، وتخرجوا من كلية القسام العسكرية، ودرسوا فنون القتال على يد شيخهم القائد العام صلاح شحادة. تحمل رسالة حية هذه العملية تحمل في معانيها رسالةً حيةً للحكومة العسكرية الكيان الصهيونية، التي ترتكب المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في كل مكان، وكان آخرها في محافظة خان يونس الفداء، مفادها أن لا جدوى من كافة الاحتياطات الأمنية، ولا جدوى من السور الواقي والجدار الحازم، وأن لا مفر إمامهم من ضربات القسام الموجعة، وهي تشكل لطمةً قويةً لزبانية الحكم في تل أبيب. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:07 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
اختراق نوعي للأمن الصهيوني القادة العسكريون في تل أبيب ورغم احتياطاتهم الأمنية المشددة لم يخفوا تخوفاتهم وهواجسهم بتحقيق حماس نصر مؤكد، كما عهدوا ورأوا بأمِّ أعينهم أشلاء جنودهم وقتلاهم المتناثرة في كل بقعة من بقاع فلسطين المحتلة، ووقف عدد منهم يصف العملية بأنها اختراق نوعي للأمن الصهيوني وشكل من إشكال المعجزات- على حد وصفهم- في ظل الحصار المطبق على مدن ومخيمات وقرى الشعب الفلسطيني. وبالرغم من اتخاذهم كافة التدابير اللازمة في أعقاب حصولهم على معلومات استخبارية تفيد بأن هناك متسللين من قطاع غزة قد نجحوا بالفعل في اختراق ما يسمى بالخط الأخضر، ووصولهم إلى الكيان الصهيوني، ولم يخفِ هؤلاء القادة الجبناء والذين يحسبون ألف حساب إلى القسام وجنده المغاوير الذين عودونا أن يعزفوا ألحان الشهادة والخلود، وأن يشفوا صدور قلوب قوم مؤمنين ويكونوا خير جنود. أشفت الغليل وأثلجت الصدور هذا ما أعرب عنه وبدا جليًا على وجوه أهالي شهداء مجزرة خان يونس، وراح ضحيتها 16 شهيدًا وأهالي شهداء الأطفال الأربعة في رفح؛ حيث أفاد ذووهم في أحاديث متفرقة لمراسل موقع القسام هناك أن عملية تل أبيب الجديدة أشفت غليلهم وأثلجت صدورهم، وأنهم يباركون هذا العمل الجهادي، ويطالبون المزيد منه؛ حتى يتم الانتقام لأبنائهم الشهداء، والتي لم تجف دماؤهم بعد. كتائب القسام سترد بحرب مدن مماثلة يأتي الرد الرابع في عملية "تل الربيع الجديدة" لتوازن الردع في أعقاب تصريح رئيس وزراء العدو شارون باجتياح قطاع غزة، وكما يشن الكيان الصهيوني كل يوم حربه المعلنة، ويصعِّد من لهجته الدموية ضد شعبنا، تؤكد كتائب القسام أنها سترد بحرب مدن مماثلة؛ حيث سيكون الرد في كل مدن الكيان الصهيونية أقوى وأعنف وأشد شراسة من ذي قبل، وسيعلم الساسة والعسكريون في الكيان الصهيوني على حد سواء أن كتائب القسام رقم صعب ومعادلة قوية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، ولا تقبل القسمة على أحد، وأنها عصية على الانكسار أو الاندثار بإذن الله. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:07 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
عملية ناجحة جرحى أصيبوا في عملية نتانيا الأخيرة إن العمليات الاستشهادية لا تقاس بكثرة عدد القتلى في هذه العملية أو غيرها، ولا يجب النظر إليها على هذا النحو، ولكن طبيعة المكان والوضع الراهن تفرض على الاستشهادي أساليب وسلوكيات أخرى، ولا أحد يعلم ما هي الظروف التي لازمت العملية، والتي دفعت الاستشهادي إلى سلوك منحى آخر، وعدم تمكنه من الوصول إلى الهدف المحدد، ولكن تقاس بنجاح الوصول واختراق كافة التدابير الأمنية، وإمكانية حرية التنقل، وحمل المتفجرات، وإخفائها والتجول بها. حجم العجز الصهيوني إن هذه العملية البطولية تبين للقاصي والداني حجم العجز الصهيوني في القضاء على جذوة الجهاد المشتعلة في فلسطين، كما أنها توضح للعالم بأسره أن التبجح الكيان الصهيوني والتمادي في غيه وتسويق نفسه على أنه قوة لا تقهر لا يمكن تصديقه، ولقد فشل الكيان الصهيوني في تسويق إشاعاته المغرضة في تشويه صورة المجاهدين، وأصبح العالم يتعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأصبح التساؤل في العالم الغربي اليوم عن ثقافة الاستشهاد، وكيف لشاب أو فتاة أن يحملوا أروحهم على كفيهم ويلقوا بها في سبيل الله، وجاء الجواب مسرعًا وعرفه الكثير أنه من أجل تحرير فلسطين وتخليصها من نير الاحتلال. انتظرونا في رد قسامي هادر فهنيئًا للاستشهادي المجهول الشهادة، وهنيئًا لك أيها القائد العام الشهيد صلاح شحادة، أبناؤك.. أبناء الشهيد عز الدين القسام، والذين لم يألوا جهدًا في ضرب العدو الصهيوني وتفتيته، وانتظرونا في رد قسامي هادر جديد بإذن الله. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:08 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
من أقوال الشهيد لقد كان الشهيد صلاح شحادة قائدًا محنكًا ومربيًا عظيمًا، كانت كلماته تنطق بحب الله ورسوله ولهذا الدين العظيم، وكانت نفسه تتوق للشهادة في سبيل الله، فظل حاملاً سلاحَه مدافعًا عن مقدسات وطنه التي دنسها الصهاينة ومن أقواله: - "أعمل عامًا واقفا خيرٌ من أن أعمل عشرات السنين تحت الأرض، فالأجل إذا جاء فلا أحد يدفعه، والشهادة أسهل من شربة ماء يشربها أحدنا". - "الأصل في الحياة الصلح والعفو لا القطيعة والضغينة والعدوان والقتال، والشعب عندما يتحرك يهزأ بكل تهديد؛ فالانتفاضة جعلت الشعب قادرًا على أن يفهم كل ما يقال له". - "لم يدع جنود الاحتلال شَعْرة في ذقني أو صدري إلا نتفوها حتى شككت أنه يمكن أن تنبت لي لحية مرةً أخرى، واقتلعوا أظافر قدمي ويدي، ولكني والله ما شعرت بألم، ولم أتفوَّه بآهةٍ واحدةٍ.. فقد كنت أردد القرآن". - "يجب أن نرتقي إلى المحاربة بالدماء، وسنواصل المقاومة مهما كلفتنا، وإن فقدنا السلاح فسنقاتلهم بأيدينا، علينا أن ندرك أن الشعوب المضللَة لا تستيقظ إلا بدفع الضريبة من دماء المسلمين، فلا بد من تقديم القرابين، وعلى مشهد من العالم، ولا بد من التحدي السري والعلني". - "إذا كانت الأجواء ساخنة فيكفي عود ثقاب أو شرارة لإحداث الحرائق الكبيرة، علينا أن نتمسك بحقوقنا كاملة مهما اشتدت الكروب، فلا يوجد سقف للعطاء الوطني والإسلامي". - "أيها الإخوة.. رؤية النصر أمنية يتمناها كل إنسان مسلم.. فكل واحد منا يريد أعلام الحرية فوق كل ذرة من ترابنا، ولكن يا ترى من سيموت منا قبل ذلك؛ لأنها سنة الله في الحياة، اقتضت أن يدفع أناسٌ أرواحَهم لتنعم أرواح غيرهم بالحرية.. أناس يداسون ليرتفع غيرهم". دماء الشهداء المدنيين - "إن دماء الذين سقطوا لن تذهب هدرًا، وإن كنت أشد ما أخشاه ضياع هذه الدماء حتى أصبحت كابوسًا أعيش فيه حتى ألهمني الله رشدي؛ فإن هذه الدماء هناك من يقدِّرها وهو الله- عز وجل- ولن يستطيع أحد تجاوز هذا الخط وتبديده؛ لأن الله وعد ووعده الحق: ﴿إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا﴾ (التوبة: 39). - "كما خرج يوسف من السجن فستحمدون الله حتمًا وبإذن الله عندما يُخرجكم من السجن وتجتمعون بالأهل، سيجمع الله ما بين الإخوة الأعداء من الزعامات وداخل الشعب الواحد، وكما عاد البصر لسيدنا يعقوب- عليه السلام- سيعود الكنز المفقود "الأقصى"، وستعود القدس، وكل ذرة من تراب أرضنا، وسنرى الفرحة بعيون أجيالنا بإذن الله طالما كان الشعار هو نفس الشعار الذي نادى به يعقوب، وأنزله الله من فوق سبع طباق ﴿وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ﴾ (يوسف: 87). - "لقد كانت المظاهرات بيانًا عمليًّا يؤكد أننا أصحابُ الحق الشرعي في هذه الأرض، والحجر رسالةٌ لمن لا يسمع خطابنا، وهذا الجيل الذي سقط شهيدًا دليلٌ على حياة هذا الشعب ودليلٌ لمن بعده ليسير على طريق الإيمان؛ لقوله تعالى: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: 23). |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:08 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
قالوا عن الشهيد لقد كان الشهيد صلاح شحادة مثلاً في كل شيء، فكل من قابله وعايشه أشاد به ووصفه بأفضل الصفات التي يمكن أن يتصف بها إنسان كزوج وقائد ومربٍّ، حتى شهد له أعداؤه.. - الصحفي "ابن كسفيت" مراسل صحيفة معاريف: هو أبرز الشخصيات التي تم اغتيالها حتى الآن بلا شك. - يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن الصهيوني السابق "الشاباك": "صلاح شحادة يمتلك شخصيةً قويةً وصلبةً، وقادر على امتصاص جميع وسائل التعذيب، ومواجهة أية إغراءات في التحقيق.. شحادة هو كاتم أسرار الشيخ أحمد ياسين، وهو ضليع في الشئون الدينية، وحسن المحيا، يُخفي وراء هذا القناع شخصيةَ أحد القادة الأكثر قسوة في أوساط حماس". - يعقوب بيري: "فشلنا في التأثير على شحادة، ودفعه إلى الاعتراف بالتهم الموجهة إليه، ولكي نؤثر عليه فقد حضر التحقيق معه إسحاق مردخاي وضباط آخرون رفيعو المستوى، ومع ذلك لم يفلح الجميع في التأثير على إرادته". - يعقوب بيري: "لقد حرمناه من النوم لفترات طويلة، وحققنا معه بصورة مكثفة وطويلة، لكنه كان قويًّا ومصرًّا على عدم الخنوع". - الشيخ المعتقل جمال أبو الهيجا: "كنت أقول له: يا أبا مصطفى لقد انتهى دورك في الجهاد ومقارعة العدو؛ فاليوم هو دور تلاميذك، أما أنت فقد كبر سنك، وإن المطاردة عليك ستكون صعبة، وبإمكانك أن تفيد الدعوة في المجالات السياسية أو الاجتماعية أو الدعوية، لكنه كان يبتسم، ويقول: "لن نحيد حتى نلقى الله شهداء"، وكان يردد قول الله تعالى: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: 23). - بوغي يعالون رئيس هيئة أركان الصهاينة: إنه "الحوت" أو "القنبلة الثقيلة الموقوتة"، فهو لم يكن يسيطر على حماس القطاع فقط، وإنما أرسل ذراعين للضفة؛ حيث قام بإعادة بناء البنية التحتية عن بُعد، وأطلق العمليات، ونقل تكنولوجيا الصواريخ و"القسام"، ومارَس الضغوط للبدء في إطلاقها باتجاه المدن الصهيونية، كما أجرى اتصالاتٍ مع حماس في الخارج، وألقى بظلاله على أحمد ياسين، مكلفًا الصهاينة ثمنًا دمويًّا بصورة شبه يومية تقريبًا؛ فعمليتا عمانويل مثلاً كانتا من تنفيذ خلية أُرسلت بإيحاء منه. - أليكس فيشمان المحلل السياسي في صحيفة يديعوت: "في البداية اعتبر قتله أمرًا رائعًا.. فحين تم إبطال مفعول قادة خلايا "عز الدين القسام" في منطقة جنين الواحد تلو الآخر خلال أسبوع تقريبًا ظهر على الفور آخرون مكانهم. كان واضحًا أن ثمة أحدًا ما من الخارج يدير هذه الشبكة بصورة وثيقة؛ حيث اتضح للأوساط الاستخبارية أنه رغم الحضور المكثف للجيش في المناطق والعمليات المكثفة من الاعتقالات والإحاطات.. تواصل خلايا حماس في الضفة الغربية الحفاظ على صلة دائمة مع أوساط داخل الخط الأخضر، توفر لهم معلومات عن أهداف ممكنة لعمليات استشهادية، ثمة شخص ما يطرح الأسئلة، وثمة شخص ما يتلقى الإجابات، وثمة شخص ما ينقلها إلى الميدان، ومن أجل حث تصفية الخلايا السرطانية التي ترفض الزوال يجب الوصول إلى الدماغ. وهناك كانت المفاجأةُ.. اتضح أن هذا الدماغ يقيم في غزة، وفجأةً في الأشهر الأخيرة أشارت المعلومات الاستخبارية إلى هذه الظاهرة الجديدة: "صلاح شحادة" الرجل الذي يعتبر رقم 1 لعز الدين القسام في قطاع غزة، وكان قد احتل مكان رجال حماس الذين تمت تصفيتهم أو اعتُقلوا في "السور الواقي" و"الطريق الحازم"، وشكل مرجعيةً روحيةً وميدانيةً في كل شيء، وبدأ الجهاز الاستخباري يحكم الطوق على هذا الشخص". - كتائب الشهيد عز الدين القسام: "إننا إذ نودع اليوم قائدًا عظيمًا ومربيًا كبيرًا.. فإننا نؤكد أن مسيرة الجهاد والمقاومة التي كان للشيخ القائد عظيم الأثر في تأجيجها مستمرة ومتصاعدة تاركةً لدماء قائدها أن تحدد طبيعة الرد. عهدًا شيخنًا أبا مصطفى نقطعه على أنفسنا أن نجعل للصهاينة في كل بيت عويلاً وفي كل شارع مأتمًا، عهدًا علينا شيخنا القائد أن نقدم لك الرد الذي يرضي الله، فقد تعلمنا منك كيف نرضي ربنا، عهدًا أبا مصطفى، لا تقر لنا عين ولا يغمض لنا جفن حتى يرى الصهاينةُ أشلاءَهم في كل مطعم وموقف وحافلة وعلى كل الأرصفة، عهدًا علينا نقطعه وأنتم تعلمون عهدنا أن نجعل الصهاينة يلعنون أنفسهم ألف مرة على الساعة التي فكروا فيها بقتلك، أبا مصطفى نم قرير العين فقد نلت الشهادة التي تمنيت شيخنا القائد". - ماجدة قنيطة- زوجته الثانية-: "كان نعم الزوج المثالي، إذا شعر بالملل أو التعب- خاصةً أنه كان أحيانًا يصل الليل بالنهار- وكان يمارس الرياضة، وإذا وجد بعض الأعمال المنزلية كان يقوم بها بنفسه، فكنت أنهاه، وأقول له: يكفيك ما عليك من أعباء جهادية؛ فيرد علي بقوله: لستُ خيرًا من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لقد كان يساعد أهل بيته.. فدعيني أحيي سنته"، وأضافت أنه كثيرا ما كان يجلس ليراجع حفظه من كتاب الله". - الشيخ الشهيد أحمد ياسين: "إن شحادة تولى مسئولية الجناح العسكري لحماس عام 1988، ونجح شحادة خلال عامين في بناء الجهاز العسكري لكتائب القسام، ونجح من خلال عمله المؤسساتي أن يجد له تلاميذًا في الميدان يتولون القيام بمهمته فور غيابه". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:08 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
وصية الشهيد القائد نقلت حرفيًا وحذف منها البند الثامن المتعلق بتفصيل أمواله وديونه الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا أبي القاسم محمد بن عبد الله.. أما بعد، فهذه وصية شرعية أدعو من يقرأها إلى تنفيذها بكل ما يرد فيها. أولاً: أوصيكم بتقوى الله والجهاد في سبيله، وأن تجعلوا فلسطين أمانةً في أعناقكم وأعناق أبنائكم إلى أن يصدح الأذان في شواطئ يافا وحيفا وعسقلان. ثانيًا: أوصي في كل أموالي وديوني التي ستفصل في ملحق خاص بتنفيذ حكم الله فيها، وذلك بعرض تفاصيل ما يتصل بأموالي وديوني على عالم شرعي مختص من أتقياء المسلمين. ثالثًا: أؤكد بتنفيذ المواريث حسب شرعنا الحنيف. رابعًا: أوصي أن يتولى غسلي إن غُسلت الأخ نزار ريان، فإن لم يكن فالأخ عبد العزيز الكجك، على أن يستروا عورتي ويحفظا سري- حفظهما الله- وأن يتولى لحدي في قبري أَحد الأخوَين المذكورين. خامسًا: تنتهي التعزية بي عند قبري وإني بريء من كل من يقوم بنصب مأتم لي، وأبرأ إلى الله من كل عمل يخالف شرع الله من النياحة أو اللطم أو شق الجيوب أو نتف الشعور أو تكبير صوري ووضعها على الجدران. الشهيد يقبل ابن أخيه بلال شحادة سادسًا: أوصي أهلي وزوجتي وذريتي بالدعاء لي بالمغفرة والستر، وأن يسامحوني من أي عمل يجدونه في خواطرهم علي. سابعًا: أن يكون قبري بجوار قبور الصالحين ما أمكن، وألا يبنى قبري أو يجصص أو يكتب عليه الشهيد، وإن استشهدت فالله أعلم بعباده. وأخيرًا.. أدعو الله تعالى أن يرحمني وإياكم، وإلى لقاء عند رب غفور رحيم كريم بإذنه تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته: |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:09 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
فيلسوف الشهــــــــداء القائد/إبراهيم المقــــــــــــادمة عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان، وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر في ملابسه المنداة بدمه.. تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع، ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد.. أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء بكل هذا الفرح.. طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح.. هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان، بل ووضع المناديل على الجسد القوي علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة. لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح، ولا هي جزء من التراث الصوفي، وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني في جنازة أحد رجالهم الأفذاذ.. ما كان ذلك المسجّى على الأعناق إلا الدكتور إبراهيم المقادمة في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطى، ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان؛ لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة. إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه، ممسكًا بمسّاحة لتنظيف أرضية الحمامات، رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب بتحمل هذا العمل عنه. وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر أحمد عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال، ولم تفتّ هذه المحنة في عضده؛ فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين، واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن، طلب منه المقادمة تأجيل ذلك لحين إتمام درسه اليومي الذي يلقيه بعد صلاة المغرب. الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة، العقل المفكِّر لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين، القائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، القائد الأول للجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو القائد العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام عام 1996، الذي أجبر العالم على الاجتماع في شرم الشيخ؛ لينقذ الكيان الصهيوني من ضربات القسَّام التي أعقبت استشهاد القائد المهندس يحيى عياش. لم يكن إبراهيم المقادمة مجرد شخصية عسكرية أو سياسية فحسب، وإنما كان له من العلم نصيبُ الذين فتح الله عليهم.. في العقيدة كان عالمًا، وفي التفسير كان مجتهدًا، وفي الحديث له نظرات، ومع الفقه له وقفات، كما كان شاعرًا (طالع بعض شعره) ومفكرًا، وصاحب نظرية في التربية، رغم أنه حاصل على بكالوريوس في طب الأسنان!! لذلك كله اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003.. المقادمة.. سيرة جهادية وُلِد المقادمة عام 1952 في مخيم جباليا بعد أربع سنوات من تهجير أهله إلى قطاع غزة من قريته "بيت دراس" على يد المغتصبين الصهاينة عام 1948، إلا أن الحقد الصهيوني لاحق والده، وأجبره على الرحيل، فانتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك عام 1970 يوم أن كان إريل شاورن حاكمًا لغزة، وانتهج يومها سياسة تدمير المنازل للقضاء على ثورة الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال. حصل المقادمة على الثانوية العامة، وكان الأول على مدرسته، ثم التحق بكلية طب الأسنان في مصر، وكان في ذلك الوقت قد التحق بجماعة الإخوان المسلمين؛ فكان إلى جانب تحصيله للعلم يقوم بمهام الدعوة مع الإخوان المسلمين؛ فكان أحد أهم المسئولين عن النشاط الطلابي الإسلامي الفلسطيني في الجامعات المصرية.
أنهى المقادمة عام 1976 بكالوريوس طب الأسنان، وعاد إلى قطاع غزة بعد أن تزوج من ابنة عمه المقيمة في مصر، وفور عودته عُيِّن في مديرية الصحة زمن الاحتلال الإسرائيلي، وعمل في قسم الأشعة بمستشفى العريش الذي كان تحت الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يعود إلى مصر، ثم انتقل للعمل في مستشفى النصر للأطفال والشفاء بغزة. في مخيم جباليا عاد المقادمة وفتح عيادة لطب الأسنان حتى يقدم خدمة لأهل مخيمه الذي عاش سنين طفولته وشبابه فيه، ورغم النجاح الذي حققه في عمله، فإنه تفرغ فيما بعد لعمله الإسلامي ودعوته التي وهب لها عمره. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:09 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
إلى فلسطين.. مرحلة جديدة عندما عاد المقادمة عام 1976 إلى قطاع غزة التحق بقيادة الإخوان المسلمين، وكان على مقربة من الشيخ أحمد ياسين الذي أحبه حبًّا لا يوصف، وشكَّلا معًا القيادة الفاعلة لحركة الإخوان في فلسطين، كما شكَّل المقادمة مع الشهيد القائد صلاح شحادة وبعض الكوادر الأخرى النواة الأولى للجهاز العسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1983 اعتقل مع الشيخ أحمد ياسين بتهمة الحصول على أسلحة، وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم على الشيخ أحمد ياسين بثلاثة عشر عامًا، وعلى المقادمة بثماني سنوات. بعد أن أنهى فترة عقوبته حكم عليه بستة أشهر إضافية "إداريًّا" (أي بدون محاكم) بعد أن كتب حول اتفاقية أوسلو ومخاطرها على القضية الفلسطينية، وعندما خرج عام 1992 علقت الصحف العبرية بأنه تم الإفراج عن نووي حماس في غزة، واصفة إياه بأنه أخطر المعتقلين على إسرائيل. نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والفكرية والسياسية والحركية بين شباب حماس وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير بينهم. الخفي التقي
حرص المقادمة على عدم نشر صوره؛ فكان يعمل في صمت.. عملاً يريده خالصًا لوجه الله؛ فقد كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذًا بالاحتياطات الأمنية، قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، ويستخدم أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها، وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عُرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.. وعلى الرغم من كل هذه الاحتياطات فإن قدر الله في اصطفائه واتخاذه شهيدًا كان هو الغالب. أشد المعارضين لاتفاق أوسلو كان المقادمة من أشد المعارضين لاتفاق أوسلو، وكان يرى أن أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال، حتى لو أدى إلى استشهاد نصف الشعب الفلسطيني. وقد عبَّر الشهيد الدكتور عن مرارة نفسه عندما تم توقيع الاتفاق الذي فرط في 80% من أرض فلسطين، في كتاب أسماه "اتفاق غزة أريحا.. رؤية إسلامية". ونتيجة لموقفه هذا تم اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية، ثم فصله من وزارة الصحة الفلسطينية، وداخل السجن تعرض للتعذيب الشديد من الضرب وصنوف العذاب حتى انخفض وزنه نتيجة للتعذيب أكثر من 40 كيلوجرامًا، وكُسـرت أضلاعه، ونقل إلى مستشفى الشفاء سرًّا بين الموت والحياة مرات عديدة. ورغم كل ذلك كان المقادمة حريصًا على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعدم الانجرار إلى الحرب الأهلية، حريصًا على توجيه الرصاص فقط إلى صدور الأعداء الصهاينة، وتحريم توجيهه إلى صدور أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد. ويصف إسماعيل هنية أحد قادة حماس تلك الفترة من حياة الشهيد بقوله: "كم كان ذلك الوقت مخزيًا ومؤلمًا أن يكون الدكتور المقادمة يضرب بالسياط حتى لا يستطيع الوقوف على قدمه، في حين كان هو يوقف العدو الصهيوني على قدميه.. كم هي مفارقة عجيبة!!". كان الشهيد المقادمة يرى أن الجهاد هو الحل.. يقول أحد القريبين منه: "كان رحمه الله متحمسًا لمواصلة الجهاد، مهما بلغت العقبات؛ فكان يردد: لا بد من الرد على تضحيات الجهاد بمزيد من الجهاد"، كما كان المقادمة يرى أن يعيش السياسي بروح الاستشهادي، حتى يكون قويًّا اجتماعيًّا فاعلاً؛ فكان يصف الذين يريدون جهادًا بلا دماء وأشلاء وتضحيات بأنهم أصحاب "جهاد الإتيكيت".
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:09 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
المقادمة مفكرًا للحركة الإسلامية في فلسطين يعتبر الدكتور إبراهيم المقادمة أحد مفكري الإخوان المسلمين وحركة حماس في فلسطين؛ حيث أكسبته قراءاته واطلاعه على شتى التخصصات ثقافة ووعيًا، حتى وصفه كل من عرفه بأنه كان عالمًا في كل شيء، ولكن ظروف حياة المقادمة الصعبة وقضبان السجن الطويلة لم تمكنه من طباعة الدراسات التي أعدها والكتب التي ألفها والمحاضرات التي كان يلقيها. وقد اضطر المقادمة -لظروف السجن- أن يصدر عدة كتب ودراسات بأسماء مستعارة، ككتابه الشهير "الصراع السكاني في فلسطين" الذي ألّفه في سجن عسقلان في عام 1990 تحت اسم الدكتور "محسن كريم". يتناول المقادمة في هذا الكتاب بالتفصيل عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين منذ عام 1881 وحتى عام 1990، ودوافعها وآثارها، ثم عرج على النمو السكاني الطبيعي عند اليهود والفلسطينيين، ثم ينتهي إلى الحديث عن مسؤولية الحركة الإسلامية في إدارة الصراع السكاني. بالإضافة إلى دراساته: "معالم في طريق تحرير فلسطين"، و"الصراع السكاني في فلسطين"، وكتب عن أوسلو وعن الجهاد وعن الأمن، وعن أحكام التجويد... وغيرها من القضايا، إضافة إلى حرصه على كتابة مقالات أسبوعية في الصحف والنشرات والمواقع الإلكترونية الإسلامية. وفي كتابه الأكثر أهمية "معالم في الطريق إلى فلسطين" يوجّه المقادمة حديثه إلى الشباب المسلم في كل مكان؛ فكان يقول: "إن عليهم يرتكز الأمل في تفهم أبعاد القضية الفلسطينية، والانطلاق بها في الطريق الصحيح". ويضيف: "إن واقعنا تعيس إذا ما قيس بقوة أعدائنا وما يدبرونه لنا من مؤامرات، غير أن لي في الله أملاً أن يتولى دينه وينصر جنده ويخذل الباطل وأهله.. وبشارات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعل هذا الأمل يقينًا راسخًا أراه رأي العين". ويكمل: "ولي أمل في شباب الحركة الإسلامية أن يقوموا وينفضوا عن أنفسهم غبار النوم والكسل، ويواصلوا العمل ليل نهار جهادًا في سبيل الله وتضحية بكل ما يملكون من جهد ونفس ومال ووقت، ويخلصوا توجيه هذا الجهد لله سبحانه، ويوطّدوا العزم على السير على طريق الإسلام، متحدين على طريق الإسلام لتحرير فلسطين وكل الأرض من رجس الطاغوت".
كما كتب عشرات المقالات، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في مختلف المساجد والمعاهد والجامعات. فأصدر عدة أشرطة كاسيت تتضمن بعض محاضراته، منها: سلسلة "بناء الشخصية"، و"حسن المعاملة" و"الأخوة الإسلامية"، و"العمليات الاستشهادية والروح الجهادية"، "أساس الدعوة"، و"توبة كعب بن مالك"، و"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". ومن مقالاته الأخيرة "الدور الأمريكي وخارطة الطريق"، و"عن المبادئ والمصالح"، و"أين الجماهير العربية؟"، و"استعينوا بالله واصبروا"، و"انفراد حماس بالمقاومة لا يعني العزلة"، و"طلابنا والثقافة"، و"فرصة الذبابة وفلسفة المقاومة". وكان آخر ما كتب المقادمة "الحل الأمريكي الصهيوني أسوأ من الحرب". نظارة الدكتور المقادمة مقادمة اليوم.. وعمر المختار الأمس، والدرب واحد يحتاج من يسير عليه غدًا... جاء طفل إلى إسماعيل هنية أحد قادة "حماس"، وأحضر له نظارة المقادمة من مسرح الجريمة، كما أحضر ذلك الطفل الليبي قديمًا نظارة الشيخ عمر المختار من مسرح إعدامه، وهكذا فنظارة المختار ما زالت باقية، وكلمات المقادمة ما زالت باقية "لن نستسلم.. سنقاتلكم حتى النصر أو الشهادة". __________________ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:09 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
من كرامات الشهيد القائد الدكتور إبراهيم المقادمة خاص:
كل شهيد في فلسطين كرامات و مواقف تشهد له بين الناس و عند الله تبارك و تعالى .. فما بالنا و الحديث هنا عن أبي أحمد الدكتور إبراهيم المقادمة رجل المرحلة و مفكر الأمة في فلسطين .. المربية الداعية و الطبيب المسلم النموذج الذي لم يبخل بالنفس و المال و الجهاد و العطاء من أجل دينه و وطنه و رفع لواء ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) عاليا خفاقا في سماء فلسطين . يقول أحد المجاهدين الذي اعتقل برفقة الدكتور المقادمة في سجون الاحتلال الصهيوني إن نبأ استشهاد نجله أحمد غريقا في البحر وصل إلى السجن و بدأنا بإعداد مكان لاستقبال العزاء حتى انتهينا قرب المغرب و تزامن ذلك مع موعد مسبق لدرس ديني في الإسلام و الدعوة و عندما شاهدهم الدكتور المقادمة سألهم ماذا تفعلون ، قالوا " بيت عزاء بشأن أحمد " ، رد و قال " بعد الدرس إن شاء الله " ، و بالفعل أعطى المقادمة الدرس ثم تقبل العزاء في نجله البكر . أولئك هم الرجال الذين كان همهم دعوتهم إلى الله و تحرير فلسطين كل فلسطين ، لم يثنهم شيء عن هدفهم و العمل بجد لتحرير الأقصى و القدس حتى ما وصل إليه عن وجود معلومات باستهدافه من الصهاينة . طيور الحمام تحيط بالجثمان ما أن وصل جثمان الشهيد المقادمة إلى المسجد العمري الكبير بمدينة غزة حتى حامت أسراب من الحمام فوق رؤوس المشيعين احتفاء الطبيب المجاهد الذي شيعه حوالي مائتي ألف فلسطيني في شوارع مدينة غزة . و نقل الشهيد المقادمة في كرامة ثانية ليصلى عليه مرة ثانية في مخيم البريج حيث دعت حركة المقاومة حماس في المنطقة الوسطى جماهير المحافظة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة الذي طالته يد الغدر الصهيونية عندما اغتالته أربع طائرات صهيونية من نوع أباتشي بخمسة صواريخ غادرة حيث استشهد هو وثلاثة من مرافقيه وقد لبى الدعوة ما يزيد عن مائة ألف شخص تجمعوا بالقرب من مسجد الفاروق في مخيم النصيرات حيث انتظرت الجماهير جثمان الشهيد الطاهر القادم من مدينة غزة ولدى وصوله إلى مخيم النصيرات بدأت حناجر الجماهير المحتشدة بالتهليل والتكبير وهي تهتف بضرورة الرد السريع على هذه الجريمة النكراء وقد طالبت الجماهير كتائب القسام بالانتقام . رائحة المسك تفوح من الشهيد وعند وصول جثمان الشهيد الدكتور إلى دوار النصيرات وإذا بأكثر من عشرين حمامة أخذت تحلق فوق جثمانه الطاهر وكانت بعض الحمامات تهبط إلى مستوى رؤوس الناس المشيعين وبالقرب من جثمان الدكتور الشهيد ثم ترتفع وبعد ذلك غادرت أفواج الحمام المنطقة وقد كانت المسيرة الحاشدة التي توجهت إلى مسقط رأس الشهيد الدكتور تسير بسرعة كبيرة كما اشتمت الجماهير رائحة المسك التي فاحت من جسده الطاهر وقد هجم العديد من المشيعين على جثمانه ليأخذوا رائحة المسك من وجهه الطاهر وسط صيحات التهليل والتكبير والبكاء من الفرحة على هذه الكرامات التي رأتها الجماهير أثناء عملية التشييع. وقبل أن يودع أهل الشهيد جثمانه الطاهر صلت عليه الجماهير المحتشدة في مسجد البريج الكبير ثم صلوا عليه صلاة الجنازة هناك وانطلقت المسيرة الكبيرة إلى مقبرة البريج لدفن جسد الشهيد الطاهر وألقى أحد كوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس كلمة دعا خلالها كتائب القسام بالرد على هذه الجريمة بالمثل كما نعت الحركة الدكتور إبراهيم المقادمة عبر مكبرات الصوت في مساجد المنطقة وقالت بأنه أحد أعضاء القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد أبرز القادة لحركة الأخوان المسلمين في فلسطين . وقد شارك في المسيرة عشرات الملثمين الذين ينتمون إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام وكانوا يحملون السلاح والقنابل اليدوية في إشارة إلى التأكيد على خيار البندقية التي تنتهجه حركة حماس والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة كم شارك في المسيرة الضخمة عشرات الملثمين الذين كانوا يرتدون البدلة العسكرية ويحملون رايات التوحيد الخضراء ويضعون على رؤوسهم شاعر التوحيد وشعار حركة حماس. من جهة أخرى نعت القوى الوطنية والإسلامية الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة أحد القادة السياسيين لحركة حماس واستنكرت هذه الجريمة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني. وعلى صعيد الجماهير الفلسطينية فتتوقع الجماهير أن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ستصعد من عملياتها ضد الصهاينة وأنها سوف تستهدف القادة السياسيين في الكيان الصهيوني وأعضاء البرلمان وكانت الكتائب قد أعلنت أنها سوف تنتقم للشهيد الدكتور ومرافقيه الثلاثة وبأسلوب جديد الأمر الذي يتخوف منه كل من يعيش داخل الكيان الصهيوني بما في ذلك أعضاء حكومة الإرهابي شارون وأعضاء البرلمان الصهيوني. ثلاث بيوت عزاء و من ضمن كرامات الشهيد افتتاح ثلاث بيوت عزاء في قطاع غزة حيث افتتحت حركة حماس في مدينة غزة قرب بيت الشهيد الذي انتقل إليه نتيجة تقطيع أوصال قطاع غزة و افتتح بيت عزاء في منطقة سكناه الرئيسية في مخيم البريج و افتتحت حماس بيت عزاء في خان يونس . و افتتحت حركة المقاومة الإسلامية حماس بيت عزاء للشهيد إبراهيم المقادمة ومرافقيه الشهداء علاء الشكري وخالد جمعة وعبد الرحمن العامودي في إستاد نادي شباب خان يونس |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...