|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | الاخباريه السوريه | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
![]() |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 4 | المشاهدات | 4362 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
كانتَ تجدلّ شعرها ، لم تكن تعلمْ بأنه يراقبَها ! لقد كان معْ كل جديلة ، يزفر زفرّة قويّة ‘ زفرة . . ألمْ ، ندمْ ، جرحْ : ( على مافعلهُ بها ، تمتمَ بهمسّ : والله ماتستاهلين اللي سويته فيك ! الُحزن كان واضح على معالم وجهها ، لم تبلغ العشرين من عمرهّـا وتحمل الكثير من الهمومْ ، بقلبها ، ولكنها بطبعها ، شَـامخْـهَ ‘ لمْ تنكسر مع كل ماحدثّ لهـا ، رددت بداخلها : مرّت سنَة وللحين مو مصدقه الليّ سواه فينيَ ، وشلون أصدق وهو أخويَ ولد أمي وأبوي ؟ الله يرحمك يا أبويَ ، لو كنت موجود مايمدي اللي صارَ صار ! دخلت لغرفتها ، تلك التي عملت الكثير لَ أجلها : هيفاءْ يابنتيّ ، تعالي ، الغـداءَ جاهـزّ (: رفعت نظرها لها ، وإبتسمت : قبل ، مممم علميني موجودَ ؟ تغيّرت ملامحها وبان عليها الضيّق : إيه موجود ، قوليلي ، لَ متى الحال ذا ؟ هو آعتذر منك وعرف خطاه ! : أجل اسمحيَ لي يُمـه ، ما أقدر أنزل ّ ! مسحت على كتفها وابتسمت لها : أعرفك تربيتيّ ، سامحتي أخوك وبتنزلين اللحين ؟ نزلت دموعها : لا يُمـه ، ماسامحتهَ ، وعُمري ما أسامحَه ، يمّـه تعرفين وش إحساسي ؟ أنا أخوي باعنيَ ، وياليتها بيّعة ناجحة ، بيعة خسّرتني حياتيَ كُـلها ! بكَت أمها لُحزنها الشديدّ : بس ، انتهىْ الموضوع ذا ! ، وأخوك متندمَ أشّد الندمْ وأنتِ مالك أخّ ثاني غيرَه ، تكفين يابنتيَ ، ريحـيّ قلبيّ ‘ زفرت زفرّة قوية ورددت : يُمـه أرجووَوك ، لاتضغطينّ عليّ ! مسحت دمعتها ، تمتمتَ لعلّ الله يُريحهآ : الله يهديكَ ، ويحننّ قلبكَ على أخوك ! / : أنا قلتّ لك يُمـه ، ما أبي أتغدى بالبيت ، يعني كفايَة إني الغلطان ، أحرمها من الغداء معك ! ، نظرت إليه : لا أسمعكَ تقول هالكلامْ مرة ثانيّة ‘ / : ليشّ يُمـه جيتيَ ، وزدتي من وجعيَ ليَه ؟ ، أنا ودي أسامحه بس ما أقدرَ والله صعبَ ، هو باعني لَ رجالّ ، عشان الفلوس ، وياليته رجال صاحيَ رجال شايّب ، أخذني لتلبية رغباته بسّ ! ، كان كل يومَ يذلنيّ ، ذوَقـنيّ المـُر ! يبي بعد هذا كله أسامحَه ! ، وكأن اللي سواه شي عاديّ ، صّـعب والله صّـعب ! دمعه وحيده كانت على خده لقد سمع كلماتهآإ ، لم يكمل غدائه مع أمه بل قرر أن يذهب لها لعلها تسامحه وتريّحه ، وجه كلماته ، ودمعته لم تجفّ بل تبعتها دمعآتْ : كل هالألم فيكُ ، لك سنه تعانينُ بسببي ، الله لايوفقنيّ ، بس آحلف لك بإيش إني ماكنت واعي ! والله الدنيا كانتُ معميتني ، ورب العزهْ ! لقد فاجأها بكلماته والأكبر دمعاته : أششش ، لآتقول هالكلآم لأنه مايقنعنيّ ! صدمته بما قالت وصرخ بأعلى صوته ، عسانيّ أمووت يارب ! أكملّ بهمس وبإبتسامه من شدة الألم : وتفتكينّ منيّ يا أختيّ ، يمكن وقتهَا تبرد حرتكُ ! خرج مسرعاً من غرفتها ومن المنزل بأكمله ، نادته أمه لقد سمعت آخر ماقال ! : سلطان ، سلطان ، وقف ، تكفى طلبتك وأنا أمكُ ، وأكملت بصوت متقطع ، تكفى ى ى ى ! ضحكتُ بصوتّ واضح ووجهت كلامها له : ههههههههههههههه ، كذابْ سلطان أخويّ مامات ، وش تقول أنت ؟ لم تصدق ماقال صديقُ إبنها منذ الطفوله ولكن دمعتَه التي نزلت عندما سمع ماقال أخت أعز أصدقائه أثبتت لها صدقْه : محمد ، أنت تمزح صح ؟ يكفيه فراق أعز أصدقائه لآيستطيع الإحتمال أكثرً : ياخالهْ ، صدمته سيارة ، أنا كنت معه شفت اللي صار كلّه ، تشهدّ ووصاني أقول لهيفـُاء / سسامحيه ياللي أنتِ نظر عينيه سقطت على الأرض لاتستطيع رجلها أن تحملها ، والدموع من شدة قوتها سقطت وكأنها شلال منهمر على خدْها آآآآهْ ، توه قبل نص ساعه كلمنيّ ، كان يرجيني أسامحه ، خلوه يرجع مسامحته والله مسامحته ، بسّ خلوه يرجع ، تكفين يمّه هو يحبكُ خليه يرجع ! ماهو شعورها لقد فقدت إبنها الوحيَد إبتسمت ، إبتسامة إستهزاء : لافات الفووت يابنتيّ ، ماينفع الصووتّ : ( ! ومرتّ سنه أخرى ولكنّ بدونه لقد رحل ، وترك خلفه الكثير يبكون على فقدانَه : مرت سنه ياسلطان ، بس بدون صوتكُ ياسلطان ، كل شي له ذكرى لكُ ياسلطان ! [ وأكملت بصوت متقطع من البكيّ ] ، تسمعنيّ ياسلطان ، السنه الماضيهُ ، كنت كل يوم تترجاني أسسامحكُ ، كان الحقدُ عاميني ، كنت أقول إنك ماعدت تعنيّ ليّ ، وأبد ما أسامحكُ بس يوم فقدتك سسامحتكُ وعرفت إن الدنيا ، ولآآآشيء ، ولآآآشيء بدوونكْ : ( همسّة ‘ أفتقدكُ ! أفتقدكُ بشّدة ! أشعر بتأنيب الضميرّ الشديد ، لقد كنتّ نادماً على مافعلته بيّ والآن أنا أشعر بالندمّ على مافعلته بكُ ! ليتني عندما كنت موجوداً . تعلقت بيدكُ ولم أتخلىّ عنكُ : ( ! المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مِنْ, المُتعثّرةَ, التجُاربَ |
الموضوع الحالى: مِنْ التجُاربَ المُتعثّرةَ ! ..... -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية الشرعية من السحر | حموووده | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 8 | 23-03-2011 18:50 |
شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم بردة المديح | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 3 | 10-11-2009 19:23 |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
حملة لن يسبقنا احد الى الجنه الجزء الرابع عشر | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 1 | 06-09-2009 12:01 |
يـــا لأعراض المسلمات!! | هبة الرحمن | المنتدى الاسلامى العام | 8 | 16-03-2009 08:16 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم