|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | الاخباريه السوريه | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
![]() |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 4 | المشاهدات | 3755 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
كانتَ تجدلّ شعرها ، لم تكن تعلمْ بأنه يراقبَها ! لقد كان معْ كل جديلة ، يزفر زفرّة قويّة ‘ زفرة . . ألمْ ، ندمْ ، جرحْ : ( على مافعلهُ بها ، تمتمَ بهمسّ : والله ماتستاهلين اللي سويته فيك ! الُحزن كان واضح على معالم وجهها ، لم تبلغ العشرين من عمرهّـا وتحمل الكثير من الهمومْ ، بقلبها ، ولكنها بطبعها ، شَـامخْـهَ ‘ لمْ تنكسر مع كل ماحدثّ لهـا ، رددت بداخلها : مرّت سنَة وللحين مو مصدقه الليّ سواه فينيَ ، وشلون أصدق وهو أخويَ ولد أمي وأبوي ؟ الله يرحمك يا أبويَ ، لو كنت موجود مايمدي اللي صارَ صار ! دخلت لغرفتها ، تلك التي عملت الكثير لَ أجلها : هيفاءْ يابنتيّ ، تعالي ، الغـداءَ جاهـزّ (: رفعت نظرها لها ، وإبتسمت : قبل ، مممم علميني موجودَ ؟ تغيّرت ملامحها وبان عليها الضيّق : إيه موجود ، قوليلي ، لَ متى الحال ذا ؟ هو آعتذر منك وعرف خطاه ! : أجل اسمحيَ لي يُمـه ، ما أقدر أنزل ّ ! مسحت على كتفها وابتسمت لها : أعرفك تربيتيّ ، سامحتي أخوك وبتنزلين اللحين ؟ نزلت دموعها : لا يُمـه ، ماسامحتهَ ، وعُمري ما أسامحَه ، يمّـه تعرفين وش إحساسي ؟ أنا أخوي باعنيَ ، وياليتها بيّعة ناجحة ، بيعة خسّرتني حياتيَ كُـلها ! بكَت أمها لُحزنها الشديدّ : بس ، انتهىْ الموضوع ذا ! ، وأخوك متندمَ أشّد الندمْ وأنتِ مالك أخّ ثاني غيرَه ، تكفين يابنتيَ ، ريحـيّ قلبيّ ‘ زفرت زفرّة قوية ورددت : يُمـه أرجووَوك ، لاتضغطينّ عليّ ! مسحت دمعتها ، تمتمتَ لعلّ الله يُريحهآ : الله يهديكَ ، ويحننّ قلبكَ على أخوك ! / : أنا قلتّ لك يُمـه ، ما أبي أتغدى بالبيت ، يعني كفايَة إني الغلطان ، أحرمها من الغداء معك ! ، نظرت إليه : لا أسمعكَ تقول هالكلامْ مرة ثانيّة ‘ / : ليشّ يُمـه جيتيَ ، وزدتي من وجعيَ ليَه ؟ ، أنا ودي أسامحه بس ما أقدرَ والله صعبَ ، هو باعني لَ رجالّ ، عشان الفلوس ، وياليته رجال صاحيَ رجال شايّب ، أخذني لتلبية رغباته بسّ ! ، كان كل يومَ يذلنيّ ، ذوَقـنيّ المـُر ! يبي بعد هذا كله أسامحَه ! ، وكأن اللي سواه شي عاديّ ، صّـعب والله صّـعب ! دمعه وحيده كانت على خده لقد سمع كلماتهآإ ، لم يكمل غدائه مع أمه بل قرر أن يذهب لها لعلها تسامحه وتريّحه ، وجه كلماته ، ودمعته لم تجفّ بل تبعتها دمعآتْ : كل هالألم فيكُ ، لك سنه تعانينُ بسببي ، الله لايوفقنيّ ، بس آحلف لك بإيش إني ماكنت واعي ! والله الدنيا كانتُ معميتني ، ورب العزهْ ! لقد فاجأها بكلماته والأكبر دمعاته : أششش ، لآتقول هالكلآم لأنه مايقنعنيّ ! صدمته بما قالت وصرخ بأعلى صوته ، عسانيّ أمووت يارب ! أكملّ بهمس وبإبتسامه من شدة الألم : وتفتكينّ منيّ يا أختيّ ، يمكن وقتهَا تبرد حرتكُ ! خرج مسرعاً من غرفتها ومن المنزل بأكمله ، نادته أمه لقد سمعت آخر ماقال ! : سلطان ، سلطان ، وقف ، تكفى طلبتك وأنا أمكُ ، وأكملت بصوت متقطع ، تكفى ى ى ى ! ضحكتُ بصوتّ واضح ووجهت كلامها له : ههههههههههههههه ، كذابْ سلطان أخويّ مامات ، وش تقول أنت ؟ لم تصدق ماقال صديقُ إبنها منذ الطفوله ولكن دمعتَه التي نزلت عندما سمع ماقال أخت أعز أصدقائه أثبتت لها صدقْه : محمد ، أنت تمزح صح ؟ يكفيه فراق أعز أصدقائه لآيستطيع الإحتمال أكثرً : ياخالهْ ، صدمته سيارة ، أنا كنت معه شفت اللي صار كلّه ، تشهدّ ووصاني أقول لهيفـُاء / سسامحيه ياللي أنتِ نظر عينيه سقطت على الأرض لاتستطيع رجلها أن تحملها ، والدموع من شدة قوتها سقطت وكأنها شلال منهمر على خدْها آآآآهْ ، توه قبل نص ساعه كلمنيّ ، كان يرجيني أسامحه ، خلوه يرجع مسامحته والله مسامحته ، بسّ خلوه يرجع ، تكفين يمّه هو يحبكُ خليه يرجع ! ماهو شعورها لقد فقدت إبنها الوحيَد إبتسمت ، إبتسامة إستهزاء : لافات الفووت يابنتيّ ، ماينفع الصووتّ : ( ! ومرتّ سنه أخرى ولكنّ بدونه لقد رحل ، وترك خلفه الكثير يبكون على فقدانَه : مرت سنه ياسلطان ، بس بدون صوتكُ ياسلطان ، كل شي له ذكرى لكُ ياسلطان ! [ وأكملت بصوت متقطع من البكيّ ] ، تسمعنيّ ياسلطان ، السنه الماضيهُ ، كنت كل يوم تترجاني أسسامحكُ ، كان الحقدُ عاميني ، كنت أقول إنك ماعدت تعنيّ ليّ ، وأبد ما أسامحكُ بس يوم فقدتك سسامحتكُ وعرفت إن الدنيا ، ولآآآشيء ، ولآآآشيء بدوونكْ : ( همسّة ‘ أفتقدكُ ! أفتقدكُ بشّدة ! أشعر بتأنيب الضميرّ الشديد ، لقد كنتّ نادماً على مافعلته بيّ والآن أنا أشعر بالندمّ على مافعلته بكُ ! ليتني عندما كنت موجوداً . تعلقت بيدكُ ولم أتخلىّ عنكُ : ( ! المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
الموضوع الحالى: مِنْ التجُاربَ المُتعثّرةَ ! ..... -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية الشرعية من السحر | حموووده | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 8 | 23-03-2011 18:50 |
شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم بردة المديح | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 3 | 10-11-2009 19:23 |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
حملة لن يسبقنا احد الى الجنه الجزء الرابع عشر | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 1 | 06-09-2009 12:01 |
يـــا لأعراض المسلمات!! | هبة الرحمن | المنتدى الاسلامى العام | 8 | 16-03-2009 08:16 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...