|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | الاخباريه السوريه | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى العام في ساحات الفلسفة والفكر نتجول بدهشة متشوقة لمعرفة المزيد بمايتعلق بالأمور العامة والمواضيع العامة الغير محددة الطرح والتوجه والغير مصنفة. |
![]() |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 4 | المشاهدات | 4350 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() يركضَ ويركض ، متجهاً لغرفتَها ، ودموعه حفرت مكاناً على خديَه : يُمه ، يمممه ، الحقي ، تكفيَن يُمه ! انصدمتَ لمنظره المُفزع والمؤلم : وش فيكَ ؟ برجفَه علّت جسده الصغيَر ، وبكلماتَ لاتُفهم : قتلَه ، م م ماتَ خلاصّ رااحَ ، دم كثيرَ ، ثوبه صار أحمرَ ! صدمَه هزّتها ، ولم تفهمَ شيء سوى بأنَ أحد الأشخاصً مات ْ : وينه ، منَ ذاا ؟! شدّ طرف قميصَها وبكلماتَ متقطعّة : تعاليَ شوفي ! لم تتحركَ من شدّة صدمتَها ، وأصبحتَ في يدّ إبنها ، وكأنها الإبنة وهو الأم ! وصلتَ عند ذلكّ المشهدَ المروّع ، وجدتَ أحدهم بيّده سكينَ ملوّثة بالدمَاءْ ، والآخرَ على الأرض ينزفَ ، وينزفَ ، وكأنَه يلفظ أنفاسَه الأخيرة : ( ، نقلتَ نظرها بين الإثنينَ ، والدموع أخذت مجراها على خديّها ، عآجززة هيّ الآن ، عن الكلامَ والحركَة ، حتى عن إصدار ردة فعلَ فقط تسمع ، نحيب ياسر ، وترى صدمَة فهدّ ، سمعتَه يتمتمَ بَ كلماتّ ، من أثر صدمتَه ، وكُل خليّة فيَه ، ترجفَ من شدّة صدمتَه : قتلتَه يَ يُمه ، قتلتَ أخويّ ! ، أنا بَ حلم صصصح ؟ ، إلا أكيدَ بَ حلم ! صدمّه بالصميمَ فقطّ ، جلستَ على الأرض واقتربتَ منّه ، لاتدريَ من أين جلبتَ تلك القوّة ! ، كيف هيّ إلى الآن على قاربَ الحيّاة ، ولم تغرَق رُغم تلكَ العواصفّ الشديدة : ( : سامحينيَ ، يَ يُمه ، تكفييين سامحينيَ ! ، لايستطيعَ الإكَمال ، ألم الجسّد الذي يشعر به مؤؤلم كثير ! بَ هذه اللحظة تحركتَ ، وكأنها ماتتَ ، ثم عادتّ للحيّاة مرَة أخُرى ، إقتربت منَه ورددت : منتَ ميّت ، ولدي البكَر مايخلينيّ ، أنا من ليَ من بعدكَ ؟ وبصرخَة ، من شدّة ألمهَا أكملتَ : كلموووا الإسعافَ ! إستجابَ ياسّر الصغير لطلبهَا ، وأسرع للهاتف ، لايرُيد أن يفقدَه هو منّ رباه ، هو من كَان له الأبّ ، وكل شيء : ( ! : حبيبيّ خالد ، أنتَ مافيك شيّ ! ، اللحين بيجون ويعالجّونك ولدي البكر مايموووت قبليّ ، تسمعنيّ ؟! جلسَ على الأرضّ وانكَمش جسدّه ، وكأنه ليسَ الكبير البالغ منّ عُمره العشرينَ بدأ يصرخً ويبكَي ، وكأنه وصلَ إلى حالة الجنوَوَن ! : يُمه ، ترى أنا ماقتلته ، هههههههههه ، مجنونَ أنا أقتله ، ماقتلته والله ترى ماقتلته مدري ، ليش هو اللحين طايح مثل كذا ؟ دقائقّ مرَت ، وكَأنها سنوّات ، وصلّ الإسعافَ : يُمه لا أوصيك على ياسرَ ، تكفون إنتبهوا له ، ذا ولديّ أنا اللي ربيتَه ّ! أغلقتَ فمه بيديها : أشششّ ، ربيتَه من يومهَ طفل ، والحين عُمره 9 سنواتَ ومحد بيزوجَه لاكبر غيرّك ! إقتربَ منها أحد المسعفين : إبعديَ ، يا أخت ! ابتعدت عنه ، ركزتَ على أصبعه السبابَة ، وجدتَه مرفوعاً ، ثم نقلت بصرها إلى شفتيَه ، رأته يتمتمَ بَ كلماتّ ، لاتعلّم لماذا تملّكها إحساس بأنها ستكملّ الحياة بدوَنه ‘ دقائقَ ، لمَ تُكن سوى سنواتَ عليَها ، رأتهم يرددونَ : إنّا لله وإنا إليه راجعون ، الله يعوضكُم خير ، الله يعوضكُم خيرَ : ( ! صدىَ تلك الكلماتَ موجّع ، لم يصدقه لا قلبَها ، ولا عقلهَا ’ لمَ تشأ تصديقَهم ، نقلتَ نظرها لَ خالد وياسرّ ، رأتهمَ يصرخونَ متوجهينّ إليَه ! الآن فقط استوعبتَ ، خالد إبنها البكَر ذهبّ إلى رحمَة الله ‘ لطالمَا مسح لمحّة الحُزن من وجههَا ، وإستبدلها بالفرَح ! : لأ ، لأأأأ ، ولدي مايروح ويخليني لحاليَ ، مايرووووحّ ؟ سقطَت وأُغمي عليَها ، وبعد مرورَ وقت طووويّل ، استيقظتَ صُدمت صدمَة حيّاتها ، لقد مرّ على وفاتَه خمسة أيّام حُرمت منه وحُرمت من أيام عزَاه أيضاً ‘ تذكرتَ مصابّها الأعظَم ، قاتل إبنها البكرَ الأصغر منّه ! تبكيّ على فقدانَ خالدّ ، ، أم ضيّااع فّهد ‘ تذكرتَ ياسرّ ، أين هوّ ، وأين الباقيّ من شتاتَ فهد ؟! تحركَت من سريّرها رُغم ألمهَا ، دافعَ الأمومَة بداخلها أقوى من أي ألمَ ‘ خرجّت من المستشفىَ ، بدونّ علم أحد ! ، ذهبت إلى منزلَها ، لتبحثّ عن أبنائّها : ياسر ، فهد [ وبنسيّان ] خالد ؟ ! وجدت ياسر بَ أحد أركانْ البيت ، ترجف شفتيه والدمع احتل مكاناً على خديّه أسرعت إليه وأخذته إلى حظنها ، وببراءة طفل لم يتعدى التاسعة : يمه خلاص ، خالدّ ماعاد هو فيه ، ليه تنادينّه ؟ ، فهد الحقير ، طعنه بالسكين قتل أبويّ ، انا ما أحبه أكرهه ! صرختَ بداخلها ، خالد لم يعد له وجودُ ، وبأمومة رددت : لأ حبيبيّ ، بالخطأ هو سوى كذا ، وين فهد ؟ نظر إليها بنظرة تقتل من برائتها : فهد حطوا بيده حديد كبير وأخذوه [ وبحيرة ] مدري وين ؟ تذكرت بأنه داخل السجّن ، تريد أن تقابله ، لتسأله عن سؤال إلى الآن لم تجد إجابته ! ذهبت إليه وطلبت مقابلته : ليش قتلت أخوك ؟ عندك جواب يقنعني ؟ حرام عليك ، ضيّعتنا كُلنا : ( ! بصوت ، يحمل الكثير الكثير من الألم : لحظة شيطان حسبتها مَرجلّة قتل الأخوَان ‘ والله ماكنّت قاصد ، الله ياخذني ، خالد راح والسبب أنا ، ليت السكين غدرت وجات فينيّ ، ليتها ! ، والله يَ يُمـه ، لحظة شيطَان ! نظرت إليه بإنكَسار : لحظة شيطان ؟! ، وش السبب الكبير ذا اللي خلاك تقتل أخّوكَ ؟ نظر إليها ، ودمعة واحدة ، تركت الأثر على خدَه : تكفين ، اعفيني عن الإجابَة صعب والله صعب ، أدري مهما كانْ ، أنا الغلطان ، مافي سببّ ، مهما كان حجمه ‘ يخليني أقتل أخوي : ( ! تناثرت دموعها على خديها بشّدة : أبي سبب يقنعني ، يخليني أقول ، أنا خسرت إثنين صح ! بس كان فيه سببَ ، لخسارتيَ لهم ، تكَفى لاتخلينيَ محتّارة : ( تردد صدى همسُه بغرفة زوار السُجناء : لحظة شيطان ، حسبتها مرجلّة قتل الأخوانَ ! - حسبتها مرجّلة قتل الأخوانْ ‘ همسّة ‘ يُمَـه / ماتّ ! كلَ شي كنتْ أحسّه حيَ في هاذي الحياة ! المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مِنْ, المُتعثّرةَ, التجُاربَ |
الموضوع الحالى: مِنْ التجُاربَ المُتعثّرةَ ! ..... -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرقية الشرعية من السحر | حموووده | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 8 | 23-03-2011 18:50 |
شعر في رسول الله صلى الله عليه وسلم بردة المديح | م.محمود الحجاج | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 3 | 10-11-2009 19:23 |
كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ( صحيح مسلم) | العربي بوعلام | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 16:29 |
حملة لن يسبقنا احد الى الجنه الجزء الرابع عشر | م.محمود الحجاج | الخيمة الرمضانية | 1 | 06-09-2009 12:01 |
يـــا لأعراض المسلمات!! | هبة الرحمن | المنتدى الاسلامى العام | 8 | 16-03-2009 08:16 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم