حجر منسي ,, كصخرة جرداء ,, احيانا اشعر ان الاحاسيس صلدة , قد تنحتها الرياح وحبات المطر الصغيرة ,, وقد تنمو عليها زهرة صغيرة , لكنها دائما عطشى لقطرة الماء
حجر منسي ,,
كصخرة جرداء ,, احيانا اشعر ان الاحاسيس صلدة , قد تنحتها الرياح وحبات المطر الصغيرة ,, وقد تنمو عليها زهرة صغيرة ,
لكنها دائما عطشى لقطرة الماء ,و رغم كل الامطار التى هوت على وجهها ,بقت ملساء بلا تفاصيل ,,
حجر منسي ..
ربما هذا هو انا ,,,,,,,,,,,,
كان حلما اعبر بك هناك ,وكان مساء رقيق , وجالت الروح في عطر اتى مع نسمات دنت على مرمى القلب
اصعد بك ذاك الطريق ,نفس الطريق ,, لاقف على باب اتعبني الوقوف عليه ,,,
تترنح دمعة غالية من مقلة قلبي ,,توارت خجلة ,, كوجه القمر ,
هنا كل الاشياء ,,
هنا جدران الدار ,والاسوار , وحديقة الزهر ونافورة الماء ,هنا ليمون وزيتون وتينة جاءوا بها من بلادي ,,,
فأثمرت ترانيم خضراء .. وذكريات عزيزة
تلك هي الذكرى ..
وتلك هي الشرفة , والقهوة والفنجان , وساعة اليد
وهذا بلاط الدار والجدران ,,
وتلك ازهار الشرفات وأمسيات الروح
ونوافذ الشمس ,,وحبات المطر
هنا انهمرت البسمات ,, وتسلل الدفء
وهنا مات المطر
واحترفت لازهار
كلهم ذهبوا ,, نفرت بهم الحياة
هذا لطم القدر بيده,, وسياطة الموجعة الهبت مساحات الروح ,,
أتت عل غفلة ...
على هذا الباب ...
صدام في النفس , وابراج قلاع عالية للذكرى ,
وحنين ,,,
دعيني , اودع مخزون الحنين
فيك وأحملة عنك في قلبي
وأجوب بلدان متعبة
ومدائن مشتتة
أسيرفوق الشاطئ وحيداً
وأحاورالقمروحيداً
وأستقبل الشمس وحيداً
واعصر الذكريات وحيدا
تحت المطروحيداً
أحرق بساتين الأمل
وأشردعصافيرالذكرى
وأذبح أحلامي الصغيرة
وحيدا ,,
أقف أمام مرآتي فتصفعني طعنات السنين
أتذكرملامح وجهي,, وجهها ,, وجهك انت ..
وأتفقدجيوش الحزن في عيني
في عينيك
وتغيب عينيها
لما ترقرق الدمع من هذا العين؟
في بريق عينيك سكن الحنين
وتناوحت الذكريات
افر اليك وانت بقربي ,,
أفرمن ذاكرتي إلى البعيد
من وجوه لاأعرفها
الى وجهك انت
الى مكان لم يشهد يوماً فصول لا اعرفها
بلا سطور بلا كلمات
ارسم وجهي فوق الرمال
انحت صورهم على السماء
وأحاور بقاياهم بسذاجةا لأطفال
وأصافح طيفهم بجنون العشاق
أنا أتدثربالشوق وأرتدي ملابس الحنين
أجلس على مرمى يدك
أتيتك مشتاق
ابحث عنها
في عينيك
فكنت انت ...
أغمض عيني على أمل أن يوقظني همسك
أستيقظ على وجه الشمس
أختنق بالهواء
وأبحث عن بقعة أمل أتنفسك
هي انت
انت ,, كي تستمرالحياة
كطعم الدموع ليلة العيد
تذكرت الذين تسللواوراحوا
احتواهم الموت
أرتعش قلبي كالطفل الذبيح
ومات لساني في فمي
واتوه بينهم زحامهم وضياعك
ويستعمرن يالخوف من كل جانب
أنا أسيرفي الدار غريباً
برغم دفءالحجارة
وحميمية الذكريات
أتفرس في وجه البحروكأني أراه ألان
وكأني ولدت هذا الصباح
أحيانا أطفي أنوارالغرفة
وأجلس في الظلمة كالطائرالصغير
وأضع رأسي بين يدي
اتحسس دموع الأطفال على كفي
وأوصي الليل أن يستر لحظة ضعفي
أنا أتحول إلى طائر صغير
أفرد جناحيي
أطير بحثاً عنهم
وأطير خوفاً عليهم
وأطير لهفة إليهم
وتخذلني الاجحنة
يخذلني كل شيء
وأنا في أعلى قمم الحنين
كطائرة من ورق
يسرقني هواء الذكرى من نفسي
تأخذني رياح الشوق إلى البعيد
ويقذفبي الحنين فوق أطلالهم
فأستنشق المكان والبقايا
وأتمنى أن يعودوا
لحظة واحدة كي أراهمأ مامي
وأٌ
قبل اياديهم
يا صغيرة اليد ..
انا حجر منسي
لم يقلبني غير كفك الصغير.
امي.
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة