http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

إن تبدوا خيراً...إن تبدوا شيئاً

من النظائر القرآنية الآيتان التاليتان: قوله تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} (النساء:149). قوله سبحانه: {إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن

إضافة رد
كاتب الموضوع أنيسة مشاركات 0 المشاهدات 1998  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2017, 20:49   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/5.gif


الاوسمة



 
لوني المفضل : darkgreen
رقم العضوية : 1118
تاريخ التسجيل : 19 - 5 - 2009
فترة الأقامة : 5677 يوم
أخر زيارة : 19-11-2024
المشاركات : 14,591 [ + ]
عدد النقاط : 150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

أنيسة غير متصل

افتراضي إن تبدوا خيراً...إن تبدوا شيئاً




خيراً...إن 13614152893.gif
من النظائر القرآنية الآيتان التاليتان:
قوله تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا} (النساء:149).
قوله سبحانه: {إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما} (الأحزاب:54).
هاتان الآيتان افترقتا في ثلاثة أمور:
الأول: أن الآية الأولى قال فيها: {إن تبدوا خيرا} بينما قال في الآية الثانية: {إن تبدوا شيئا}.
الثاني: أن جواب الشرط في الآية الأولى قال فيه: {فإن الله كان عفوا قديرا} بينما جواب الشرط في الآية الثانية قال فيه: {فإن الله كان بكل شيء عليما}.
الثالث: في الآية الأولى قال سبحانه: {أو تعفوا عن سوء} في حين أن الآية الثانية خلت من قول ذلك. فما وجه الجواب على هذه الفوارق الثلاثة؟
الجواب عن الفارق الأول: أن قوله تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه} مقصود به خصوص جانب الخير وعمل البر؛ جرياً على ما دارت عليه سورة الساء، وتردد فيها من إصلاح ذات البين، والندب إلى العفو، والتجاوز عن السيئات، نحو قوله تعالى لمقتسمي الميراث فيمن حضره من ذوي القربى وذوي الحاجات: {فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا} (النساء:8). وقوله في الآتين الفاحشة: {فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما} (النساء:16). وقوله في معاشرة النساء: {وعاشروهن بالمعروف} (النساء:19). وقوله في الناشزات من النساء: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} (لنساء:34). وقوله مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم بالإعراض عن المنافقين: {فأعرض عنهم وعظهم} (النساء:63). وقوله في الإصلاح بين الزوجين: {وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما} (النساء:129) إلى أمثال هذه الآيات مما لا يكثر في غير هذه السورة ككثرته فيها. ومن هنا لم يتعرض فيها لأحكام الطلاق، وإن كانت السورة مبنية على أحكام النساء، لكن خص من ذلك ما فيه التآلف والإصلاح، وما يرجع إلى ذلك، ولم يرد فيها من أحكام الطلاق الا ما أشار إليه قوله تعالى: {وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته} (النساء:130) فذكر هذا القدر عند استدعاء معنى الكلام وتمام المقصود به إليه بأوجز لفظ، وبما يؤنس الزوجين، ولم يذكر فيها اللعان، ولا الظهار، ولا الخلع، ولا طلاق الثلاث، بل ذكر فيها استحباب العشرة إلى التوارث، فلما كان مبنى السورة على هذا، ناسب ذلك ذكر جانب (الخير) غير مشار إلى ضده إلا بـ (العفو) عما وقع المكلف فيه، فقال تعالى: {إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء} فناسب بهذا الخصوص (الخير) خصوص ما تكرر في هذه السورة بما ذكر من (العفو) وما يحرزه.

أما آية الأحزاب فمقصود بها ما يعم جانبي الخير والشر، فقد تقدمها قوله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا} (الأحزاب:53). وما تقدم في هذه السورة من ذكر المنافقين وسوء فعالهم في قصة الأحزاب، وقولهم: {ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا} (الأحزاب:12) وقولهم في الاستئذان: {إن بيوتنا عورة} (الأحزاب:13) وكذبهم في ذلك، فحذر الله المؤمنين من فعال المنافقين، وأعلمهم أنه تعالى لا يخفى عليه شيء، فقال تعالى: {إن تبدوا شيئا أو تخفوه} فلما قصد في هذه الآية عموم جانبي الخير والشر، ذكر لفظاً مطلقاً، يعم الخير والشر، فقال تعالى: {إن تبدوا شيئا} و(الشيء) يقع على كل موجود من ذات، أو معنى، و(الشيء) المخفي المشار إليه في الآية، إنما هو عمل قلبي موجود بمحله، والخير والشر داخلان تحت ذلك. وأما لفظ (خير) في آية النساء فقد تقدم خصوصه ومناسبته، فورد كل على ما يناسب.
الجواب عن الفارق الثاني: أن اختلاف جواب الشرط في الآيتين إنما هو بحسب ما يستدعيه؛ فقوله تعالى في الأحزاب: {فإن الله كان بكل شيء عليما} جواب لقوله تعالى: {إن تبدوا شيئا أو تخفوه} وأما قوله في آية النساء: {فإن الله كان عفوا قديرا} فمناسب لقوله: {أو تعفوا عن سوء} فندب سبحانه عباده إلى العفو، بإعلامهم أن تلك سُنة في خلقه من عفوه عن المسيء مع القدرة على أخذه والانتقام منه، وهذا جواب لقوله تعالى: {أو تعفوا عن سوء} يفهم جواب الأمرين من إبداء الخير وإخفائه، وأن ذلك يحبه تعالى، ويثيب عليه. فناسب كلٌّ من جواب الشرطين في الآيتين فعل شرطهما.
الجواب عن الفارق الثالث: أن قوله تعالى: {أو تعفوا عن سوء} من تمام ما قصد بالآية من الندب إلى تحصيل أفعال البر، وأن (العفو عن السوء) من أجَلِّها، وبذلك أمر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: {فاعف عنهم واصفح} (المائدة:13) في غير ما آية.
فوضح بما تقدم أن كل ما ورد في الآيتين لا يلائمه غير موضعه.
هذا حاصل ما أجاب به ابن الزبير الغرناطي عن الفوارق بين هاتين الآيتين الكريمتين. أما غيره فقد اقتصر على الإجابة على الفارق الأول، وحاصل جوابهم: أنه سبحانه خص في آية النساء (الخير) بـ (الإبداء)؛ لأنه بإزاء (السوء) في الآية السابقة، التي قال فيها: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما} (النساء:148)، والمعنى: لا يحب الله أن يَجهر بالقول السيء غيرُ المظلوم، وهو أن يدعو عل من ظلمه، أو أن يخبر بظلمه له، أو أن ينتصر منه بسوء مقاله فيه، فقال: إن أبديتم ثناء وذكراً جميلاً لمن يستحقهما، أو أخفيتموهما، أو سكتم عمن أساء إليكم بالعفو عنه، فإن الله مع قدرته كثير العفو عن عباده، فاقتضت في هذه الآية المقابلة أن يجعل (الخير) بإزاء (السوء).
أما في آية الأحزاب فلأن قبلها تحذيراً من إضمار ما لا يَحْسُن إضماره في قوله عز وجل: {والله يعلم ما في قلوبكم} (الأحزاب:51)، وقوله: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} (الأحزاب:53)، وقوله سبحانه بعدُ: {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض} (الأحزاب:60)، فاقتضى هذا المكان العموم، وأعم الأسماء (شيء) فقال تعالى: {إن تبدوا شيئا} مما حذركم الله {أو تخفوه} ثم ختم الآية بقوله: {فإن الله كان بكل شيء عليما} لم يزل عليماً بما يكون كعلمه بما كان.

والله تعالى اعلم
خيراً...إن 13614152895.gif




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: إن تبدوا خيراً...إن تبدوا شيئاً    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير حلم بدا بحرف باء الخامس منتدى تفسير الاحلام 2 18-10-2010 15:28
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه أنيسة المنتدى الاسلامى العام 2 24-05-2010 16:47
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ...والزهد طريق إلى المحبة عفراء المنتدى الاسلامى العام 2 06-03-2010 10:57
قصص مؤثرة...من ترك شيئاً لله.. عوضه الله خيراً منه.. عفراء منتدى الصدى الثقافي 0 05-03-2010 03:02
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو amreen منتدى الصدى الثقافي 7 10-02-2010 16:41


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg