|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
![]() |
كاتب الموضوع | أنيسة | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3248 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مراقب عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ)(الكهف: 28) . الـشـرح قال رحمه الله تعالى : باب فضل ضعفاء المسلمين وفقرائهم والخاملين منهم . المراد بهذا الباب : تسلية من قدّر الله عليه أن يكون ضعيفاً في بدنه ، أو ضعيفاً في عقله ، أو ضعيفاً في ماله ، أو ضعيفاً في جاهه أو غير ذلك مما يعدّه الناس ضعفاً ؛ فإن الله سبحانه وتعالى قد يجعل الإنسان ضعيفاً من وجه لكنه قوي عند الله عز وجل ، يحبه الله ويكرمه ، وينزله المنازل العالية ، وهذا هو المهم . المهم أن تكون قوياً عند الله عز وجل ، وجيهاً عنده ، ذا شرف يكرمك الله به . ثم ذكر قول الله تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَوة وَالْعَشِيّ ) [الكهف: 28] . اصبر نفسك أي : احبسها مع هؤلاء القوم الذين يدعون الله بالغداة : أول النهار والعشي : آخر النهار ، والمراد بالدعاء هنا : دعاء المسألة ودعاء العبادة . فإن دعاء المسألة يعتبر دعاء ؛ كقوله تعالى في الحديث القدسي : (( من يدعوني فأستجيب له )) ( 22 ) . وقال تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) [غافر: 60] . ودعاء عبادة ، وهو أن يتعبد الإنسان لربه بما شرعه ؛ لأن العابد يدعو بلسان الحال ، ولسان المقال . فالصلاة مثلاً عبادة تشتمل على قراءة القرآن ، وذكر الله ، وتسبيحه ، ودعائه أيضاً ، والصوم عبادة وإن كان في جوهره ليس فيه دعاء ، لكن الإنسان لم يصم إلا رجاء ثواب الله ، وخوف عقاب الله ، فهو دعاء بلسان الحال . وقد تكون العبادة دعاءً محضاً يدعو الإنسان ربه بدعاء فيكون عابداً له ، وإن كان مجرد دعاء ؛ لأن الدعاء يعني افتقار الإنسان إلى الله ، وإحسان ظنه به ، ورجاءه ، والخوف من عقابه . فقوله تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم ) ، يدعون ربهم : أي يسألونه حاجاتهم ، ويعبدونه ؛ لأن العابد داعٍ بلسان الحال ، بالغداة : أول النهار ، والعشي : آخر النهار ، ولعل المراد بذلك : يدعون ربهم دائماً ، لكنهم يخصون الغداة والعشي بدعائه الخاص ، ( يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ) يعني لا يريدون عرضاً من الدنيا ، إنما يريدون وجه الله عز وجل . ( وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ ) يعني لا تتجاوز عيناك إلى غيرهم ؛ بل كن دائماً ناظراً إليهم ، وكن معهم في دعائهم وعبادتهم وغير ذلك ، وهذا كقوله تعالى : ( وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) (طـه:131) فقوله تعالى : ( وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) يعني : اجعل عينيك دائماً فيهم . وهنا قال : ( وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )أي : لا تنظر إلى أهل الدنيا وما متعوا به من النعيم ، ومن المراكب ، والملابس ، والمساكن ، وغير ذلك . فكل هذا زهرة الدنيا ، والزهرة آخر مآلها الذبول واليبس والزوال ، وهي أسرع أوراق الشجرة ذبولاً وزوالاً ، ولهذا قال : زهرة ، وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها وريحها ـ إن كانت ذات ريح ـ لكنها سريعة الذبول ، وهكذا الدنيا ، زهرة تذبل سريعاً ، نسأل الله أن يجعل لنا حظاً ونصيباً في الآخرة . يقول ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) ، أي : رزق الله بالطاعة ، كما قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)(طـه:132) وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى شيئاً يعجبه من الدنيا قال (( اللهم إن العيش عيش الآخرة )) ( 23 ) كلمتان عظيمتان ، فالإنسان إذا نظر إلى الدنيا ربما تعجبه فيلهو عن طاعة الله ، فينبغي أن يذكر نعيم الآخرة عند ذلك ، ويقارن بينه وبين هذا النعيم الدنيوي الزائل ، ثم يوطن نفسه ويرغبها في هذا النعيم الأخروي الذي لا ينقطع، ويقول : (( اللهم إن العيش عيش الآخرة )) . وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم فعيش الدنيا مهما كان زائل ، ومهما كان فمحفوف بالحزن ، ومحفوف بالآفات ، ومحفوف بالنقص ، وكما يقول الشاعر في شعره الحكيم : لا طيب للعيش مـا دامت منغصةً لذاتـه بـادكـارِ الـموت والهـم والعيش مآله أحد أمرين : إما الهرم حتى يعود الإنسان إلى سن الطفولة ، والضعف البدني مع الضعف العقلي ، ويكون عالة حتى على أهله . وإما الموت ، فكيف يطيب العيش للإنسان العاقل ؟ ولولا أنه يؤمل ما في الآخرة ؛ وما يرجوه من ثواب الآخرة ، لكانت حياته عبثاً . ومهما يكن من أمر فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصبر نفسه مع هؤلاء الذين يدعون الله بالغداة والعشي يريدون وجهه ، والآية ليس فيها أمر بالضعفاء خاصة ، وإن كان سبب النزول هكذا ، لكن العبرة بالعموم . الذين يدعون الله ويعبدونه سواء أكانوا ضعفاء أم أقوياء ، فقراء أم أغنياء كن معهم دائماً . لكن الغالب أن الملأ والأشراف يكونون أبعد عن الدين من الضعفاء والمستضعفين ، ولهذا فالذين يكذبون الرسل هم الملأ ، قال الملأ من قوم صالح : ( قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ ) [االأعراف: 75] ، فنسأل الله أن يجعلنا وإياكم مع أهل الحق ودعاة الحق وأنصاره إنه جواد كريم . رياض الصالحين العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الموضوع الحالى: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اخونجيات | ابو قنوة | منتدى فش خلقك .. فضفض | 5 | 30-10-2010 22:44 |
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 12 | 17-08-2010 15:22 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
تاريخ الاردن وعشائره / الحلقة الثانية لـ عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 21-10-2009 11:19 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم