مسؤول اسرائيلي الهدوء في الضفة نتاج عمل الأمن الفلسطيني

مسؤول اسرائيلي الهدوء في الضفة نتاج عمل الأمن الفلسطيني

مسؤول اسرائيلي سابق: الهدوء الذي ساد في الضفة هو نتاج عمل الأمن الفلسطيني والمخابرات

كشف إيتان هابر، رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحق رابين، النقاب في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت النقاب عن أنّ الهدوء النسبيّ الذي ساد مناطق الضفة الغربيّة في السنة الأخيرة، هو ليس بسبب الشاباك الإسرائيلي ولا الجيش ولا الشرطة، إنّما، أضاف هابر، كان بسبب العمليات المكثفة التي قامت بها الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية، وساق هابر قائلاً إنّ إعلان نتنياهو بأنّه جلب الهدوء في الضفة الغربية، هو إعلان عار عن الصحة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، مضيفا أن الفلسطينيين تركوا الأعمال الإرهابيّة، على حد قولهن وتوجهوا للعمل السياسيّ وتمكنوا خلال فترة قصيرة بتأجيج معظم دول العالم ضدّ الدولة العبرية.



وقال المحلل أيضا إنّه في شهر أيلول (سبتمبر) القادم ستعترف أكثر من 140 دولة بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ولفت إلى أنّه في حال رفض إسرائيل الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية بحدود ما قبل الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967، وعلى الأغلب لن تقبله الحكومة، فإنّ إسرائيل ستتعرض إلى موجة غير مسبوقة منى العمليّات الانتحاريّة، ولكن خلافًا للماضي فإنّ دول العالم لن تقف إلى جانب إسرائيل، لأنّها ستقول لها لقد كانت أمامكم إمكانيّة لقبول الحل وأنتم رفضتم.


من ناحيته اعترف المحلل للشؤون العسكريّة في الصحيفة نفسها، إليكس فيشمان، بأنّ جميع مكونات المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة فشلت في منع العمليّة في مستوطنة إيتمار، وزاد قائلاً إنّه حتى في شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) يعترفون بأنّهم غير قادرين على التنبؤ متى ستنفجر الأوضاع الأمنيّة في الضفة الغربيّة المحتلة، أين أضاف فيشمان، أنّ أمان يُقّر بأنّ المعلومات التي يقوم بجمعها وتقديمها إلى المستوى السياسي لا تساوي شيئًا، ولا تساهم في كشف خبايا وخفايا الأمور في الضفة، وخلص إلى القول إنّ الأوضاع الأمنيّة في الضفة الغربيّة باتت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار، فالفلسطينيون من ناحية يقومون بالتحضير لمظاهرة كبرى في قلنديا، في الخامس عشر من الشهر الجاري، ويتم التجهيز لها، بحسب المصادر الأمنيّة في تل أبيب، بواسطة الفيسبوك ومن الجهة الثانية، قال المحلل فإنّه من غير المستعبد أن يقوم المستوطنون بعمليات (جباية الثمن) من الفلسطينيين، هذا أو ذاك، سيؤدي إلى إشعال الضفة الغربيّة، على حد تعبيره.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج