فلسطين الحبيبه كيف احيا

فلسطين الحبيبه كيف احيا

فلسطين الحبيبه كيف احيا بعيدا عن سهولك والجبال

قولي خذلناك ونحن بنعرف مين اللي
حرق المسجد الاقصى وزرع الشوك بجبالك
مين اللي سرق طلعة نهارك وشوق الشمس لرملك
مين اللي طفى شعلة النور بعز الليل وسرق بسمة اطفالك
ومين اللي صلب الرجال وسجنهم وما انهز مقدارك
مين اللي شتت شملنا بكل اصقاع الدنيا وما ارجعنالك
فاسطين كيف حالك
ا تاكدي يا غاليه راجعين لو مرت سنين وسنين
احنا لحضنك الدافي ولتراب الوفى راجعين
لاتشتكي الا لمعبود احد
يجعل جراحك مناره نهتدي فيها
احنا مهما طال البعد سهولك لا يمكن نجافيها
فاسطين كيف حالك
مالك حزينه مثل اليتيمه ايدك على خدك
يا موطن العشاق لاتخافي ولا يهمك
راجعين نبوس جدرانك وبعيونا نضمك
فلسطين الحبيبه تحرم علينا عيشة الهنا
طالما الغاصب على ترابك راجعين ولا يهمك

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

فلسطين داري ودرب انتصاري
تظلُّ بلادي هوى في فؤادي
ولحناً أبيّا... على شَفَتيَّا

بالأمس كانَ لهمْ وطنْ
واليومَ صارَ لهمْ كَفنْ
منْ باعَ شبراً مِنْ بلادي
بعتُهُ وبلا ثمنْ

:

اطحَنُ الخُبزَ طعامَا
أنا من خمسينَ عاما
ازرعُ الأرضَ خِيامَا
لم تكُنْ أعينُكُمْ عمياءَ لكنْ تَتَعامَى
ما فتِئْتُمْ تغرِسونَ اليأسَ وعداً يَتَنامَى
في مدى خمسينَ عامَا
تتهاوى أسقُفُ العِزّةِ للأرضِ حُطامَا

كيف أحيا بعيدا عن فلسطين؟!

ومن قال ان فلسطين غابت عن قلوبناوعن مدامعنا يوما
وكيف تغيب وهي داري ودرب انتصاري
انجبتني امي في ربوع جبل النار في نابلس ام الثورة والثوار
ومن قال ان جذورنا يستطيع هذا المحتل الغدار ان يقتلعها
نحيا وتحيا فلسطين الحبيبه مهما طال الاغتراب فحق العودة لنا اغلى شعار

فلسطين الحبيبه كيف الحال
عزيزي كامل لو طحنا الخبز مئات السنين لكنا باذن الله راجعين
ماانساك يا دار اهلي ما انساك يا دار
صديقي يملاءني مرورك على حرفي سرورا لايعلمه الا الله
سلمت للمحار سندا

سعادتي اعلنت عنها مشاعري بانت على وجهي الذي تحول من الابيض الى الاحمر
خجلا من استاذي الثائر بقلمه والذي منحني سعادة لا توصف
استاذي لي شرف الهدية التي اهديتني ان احفر حروفها بماء الذهب على ذريرات روحي
والاهم انك بحت لي بسرك ان من احب تلك الجنه احبه الله
وما اعطاني سعادة اكثر انها من حروفك التي تعتز بها وفي هذا شرف لي عظيم وتهديها للمحارة لله درك ما اروعك
الفاضل الرنتيسي
لعلك ما قرات حكايتي مع الحياة لتعرف من المحار او عن المحار
وانا التي انجبتني امي في البيدر اقسم على ذلك في موسم الحصاد وكان اخر موسم لامي في حصاد ارض جدي وفي نفس الصيف خرجنا
انجبتني امي لتحضنني جدتي ويكون قطع السرة في البيدر هناك

قالت اني اجمل طفله كيف لا وانا ولدت تحت شمس فلسطين وفي وضح النهار ليعطيني من روعته الجمال وبعدها جاء الغدار ليحتل الارض والدار
ونشرد نحن في مخيمات الشتات وكروت المؤن فكانت نكسة النازحين
ومن ينسى فلسطين من تخلى عن جذوره فلا اصل ولا امان له
نموت والله نموت لتحيا فلسطين
اذا لم نعد يوما ابناؤنا سيعودون والله ما انساكي يا دار اهلي
دارجدي وجدتي وما ضاع حق ورائه مطالب
مهما طالت فصول الاغتراب فحق العودة باذن الله لنا
اعود لاسال الغاليه فلسطين كبف الحال
استاذي للحزن جذور متجذرة في قلبي لبعدي عن فلسطين
دمت يا غالي للمحارة التي يلذ لها ويطيب مرورك على حرفها وبوح قلمها

فلسطين... تجول بفكرى روعتك ونقاء هوائك وطيبة أهلك رغم قساوة الحياة
بك أجمل ذكريات الأباء والأجداد
نحن لك عائدون لنبنى مجداً يشرفنا بين الأمم
لن ننساك ما دامت أنفاسنا...لم تغيبى عن فكرنا طرفة عين
رجالك يشتاقون للوقوف على جبالك لتعلو الأصوات نحن فداك
أنينك يا فلسطين يهز وجداننا ومازالت العيون تنظر الى قلبك قدسك الشريف
ماذا حل بشبابك يا فلسطين أين تمسك المفتى وحكمة الرمز أنسينا أبتسامة الشيخ رغم ما يعانى وتضحية المعلم
الصدور بها اَهات...العيون تمتلئ بالدموع ...القلب به لوعه لما تعانين
الحلم أن نزرع الورود فى كل ركن خلدت فيه أجمل الذكريات
الطفل يكتب أسمك على شاطئ البحر وهو ينشد روحه فداك
العجوزتمتلك اَلام الفراق وترى بإبنها عودة حائط البراق

السير إليك يافلسطين وسط الأشواك يثلج صدورنا التى تتذوق لذة الصبر
مادمنا يا فلسطين نرى الطير يعود من أرضك فإن يوم عودتنا قد أقترب

كفاكم بني صهيون
كفاكم تصفية وتدمير
لعبة الخيانة مهنتكم
وفي فعلها نشوتكم
طالت الحرب والتدمير
طال الذل والامتهان
غرسنا في نفوس اطفالنا حب الشهادة
في سبيل الله لا هوادة
لكل معركة بداية ونهاية
وعد من الله ورسوله اكيد
إما النصر أو الشهادة
وعد بالعز والتمكين
قالها الله ورسوله الامين
لن نهدأ أو نستكين
حتى نحرر فلسطين
والأقصى الحزين
لنصلي فيه أجمعين
تدوي في مآذن فلسطين
وهذه ليست أماني
إنها حبيبتي فلسطين

راقت لي جدا

قصيدة الأرض


محمود درويش


في شهر آذار، في سنة الإنتفاضة، قالت لنا الأرض أسرارها الدموية.

في شهر آذار مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس بنات.

وقفن على باب مدرسة إبتدائية، واشتعلن مع الورد والزعتر البلديّ.

افتتحن نشيد التراب.

دخلن العناق النهائي – آذار يأتي إلى الأرض من باطن الأرض يأتي، ومن رقصة الفتيات – البنفسج مال قليلاً ليعبر صوت البنات.

العصافير مدّت مناقيرها في اتّجاه النشيد وقلبي.


أنا الأرض

والأرض أنت

خديجة! لا تغلقي الباب

لا تدخلي في الغياب

سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل

سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل

سنطردهم من هواء الجليل.


وفي شهر آذار، مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس بناتٍ.

سقطن على باب مدرسةٍ إبتدائيةٍ.

للطباشير فوق الأصابع لون العصافير.

في شهر آذار قالت لنا الأرض أسرارها.



أسمّي التراب امتداداً لروحي

أسمّي يديّ رصيف الجروح

أسمّي الحصى أجنحة

أسمّي العصافير لوزاً وتين

وأستلّ من تينة الصدر غصناً

وأقذفه كالحجر

وأنسف دبّابة الفاتحين.


وفي شهر آذار، قبل ثلاثين عاما وخمس حروب،

ولدت على كومة من حشيش القبور المضيء.

أبي كان في قبضة الإنجليز.

وأمي تربّي جديلتها وامتدادي على العشب.

كنت أحبّ "جراح الحبيب" و أجمعها في جيوبي، فتذبل عند الظهيرة، مرّ الرصاص على قمري الليلكي فلم ينكسر،

غير أنّ الزمان يمرّ على قمري الليلكي فيسقط سهواً...

وفي شهر آذار نمتدّ في الأرض

في شهر آذار تنتشر الأرض فينا

مواعيد غامضةً

واحتفالاً بسيطاً

ونكتشف البحر تحت النوافذ

والقمر الليلكي على السرو

في شهر آذار ندخلٌ أوّل سجنٍ وندخل أوّل حبّ

وتنهمر الذكريات على قريةً في السياج

ولدنا هناك ولم نتجاوز ظلال السفرجل

كيف تفرّين من سبلي يا ظلال السفرجل؟


في شهر آذار ندخل أوّل حبٍّ

وندخل أوّل سجنٍ

وتنبلج الذكريات عشاءً من اللغة العربية.

غاليتي عفراء
لا اخفيك سرا انني اول نفس في الحياة لي كان في بيادر فلسطين
وهواء فلسطين لكني ما حبوت على ترابها
خطواتي وحبوي وطفولتي في بلدي الغالي الاردن
طفولتي مدرستي جامعتي كل مفردات حياتي اردنية الاصل والمنظومة
هاذي بلدنا وما نخون عهودها ومستعدين الموت من اجلها بلدي وبلد ولدي وولد ولدي توام الروح الاردن الغالي
من لا جذور له لا اصل له انا من جذور فلسطين الابيه
حق العودة لها لن نحيد عنه مهما طال الزمن وطالت سنوات الاغتراب
ومهما نظم فيها الشعراء من قوافي تبقى العزيزة الغاليه
التي الهبت بنيران ثوراتها عقول وقلوب عشاق فلسطين
اي والله احبها ولا اقول فيها الا كما قال رسولنا في مكه
لما تركها مرغما والله لولا الاحتلال والخذلان والتامر عليها
اخرجونا منها ا خرجنا ولكن باذن الله راجعين
غاليتي وحبيبة الروح ايتها الثائرة عفراء اسعدني جدا مرورك على

خواطري وبوح قلمي