الافراج عن تمام أبو السعود من سجون مليشيات عباس

الافراج عن تمام أبو السعود من سجون مليشيات عباس

الضفة المحتلة – فلسطين الآن
أصدر رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس ظهر اليوم قرارا بالإفراج عن المختطفة لدى جهاز المخابرات بمدينة نابلس تمام أبو السعود، بعد اعتقال دام شهرين، على الرغم من صدور قرار من محكمة العدل العليا الفلسطينية بالإفراج عنها قبل نحو شهر.

وفي الوقت ذاته، أعلن جهاز المخابرات التابع لحركة فتح بالمدينة عن عقد مؤتمر صحفي عصر اليوم للمختطفة أبو السعود، والتي اختطفت بتهمة ملفقة حول محاولة اغتيال محافظ المدينة.

وتعرضت عائلة أبو السعود لمعاناة كبيرة بعد اعتقالها، حيث اعتدت أجهزة السلطة على مكان عمل ابنتها نجائب واعتدوا عليها بالضرب وتم استدعاؤها للتحقيق.


وكان جهاز المخابرات اعتقل أبو السعود ونجلها خضر (16 عاما) قبل يوم واحد من عيد الفطر، وقام أفراد الجهاز بتحطيم جدران منزلها وتخريب أثاثه وترويع العائلة، حيث وجهت لها تهمة اغتيال المحافظ.

يذكر أن الاحتلال اعتقل نجلها معتصم وهو في طريقه على معبر الكرامة أثناء سفره إلى الأردن، في ذات اليوم الذي اعتقلت فيه عند السلطة.

يشار إلى أن زوج أبو السعود توفي قبل خمس سنوات، وأن ابنها الأكبر عامر سافر لخارج البلاد بعد أن تعرض للاعتقال والتعذيب الوحشي على أيدي أجهزة دايتون.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

تتضارب الانباء بشأن قرار ميليشيا عباس الافراج اليوم الأربعاء (19/1) عن المربية تمام السعود المختطفة في سجون الميليشيا منذ نحو الشهرين، وسط مخاوف أبدتها أوساط فلسطينية من احتمال فبركة الميليشيا لعملية الافراج وفق مصلحتها، وتحديدا بعد الاعلان عن تنظيم مؤتمر صحفي للمختطفة في مدينة نابلس.
وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها أكد أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأنه سيتم الإفراج عن المربية أبو السعود خلال اليوم محذراً في الوقت ذاته من أن يستغل هذا الإفراج لمصالح غير معلومة.
وقال قبها في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"،: "لدينا خشية حقيقية أن يوظف الإفراج عن تمام أبو السعود لمصالح غير معلومة، أقلها مثلاً أن تقول أنها لم تُعذب في سجون السلطة وبذلك يكون الإعلام خلال الفترة الماضية كاذباً تماماً".
وأوضح أن هذا التخوف نبع من خلال زيارة بنات أبو السعود لها اليوم، حيث أكد لها مسؤولوا الجهاز أنه لم يتم الإفراج عنها فيما جاء خبر الإفراج عنها بعد ساعات، وأشار القيادي الفلسطيني، إلى أن قرار الإفراج عن أبو السعود لم يكن منة من أحد كما يروج الإعلام فهو حق لها ومعها أيضاً قرار محكمة عليا للإفراج عنها.
بدورها أكدت منى منصور النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، أن خبر الإفراج عن المربية تمام أبو السعود "لم نسمع عنه إلا عبر الإعلام".
وقالت منصور في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "كغيرنا من الناس سمعنا عبر الإعلام أنه سيتم الإفراج عن تمام أبو السعود خلال اليوم"، وأضافت: "ولم نعلم عن ماهية المؤتمر الصحفي الذي سيُعقد اليوم للمربية أبو السعود عصراً، فحتى اللحظة ليست أي معلومات حقيقية بذلك".
من ناحية أخرى، أعربت نجائب ابو السعود ابنة المربية المختطفة، عن خشيتها من المؤتمر الذي تُصر الأجهزة الأمنية عقده لوالدتها فور الإفراج عنها، مؤكدة أنه لا يوجد داعي لعقد مثل هذا المؤتمر.
وقالت في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن "الأجهزة الأمنية" أبلغتهم فعلياً حين زيارتهم لوالدتهم صباح اليوم أنه لن يتم الإفراج عنها خلال اليوم بل خلال الأسبوع المقبل، معربة عن استغرابها من التضارب في هذه الأنباء.

وأضافت أبو السعود: "التخوف كبير لدينا بأن يكونوا قد ساوموا والدتنا على الإدلاء باعترافات لم ترتكبها"، مجددة تأكيدها بأنه لا يوجد داعي لعقد مثل هذا المؤتمر الذي لم يعرف ماهيته بعد.

النائب منى منصور تقول سمعنا عن اطلاق ابو السعود في الأعلام فقط

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبادي [ مشاهدة المشاركة ]

النائب منى منصور تقول سمعنا عن اطلاق ابو السعود في الأعلام فقط

لقد تم الافراج عن المربية تمام ابو السعود
وهذه صور وقت خروجها
وقد اعلنتها ايضا اذاعة الاقصي

صور الإفراج عن المربية تمام أبو السعود ..

عن الحوار

حماس: الإفراج عن المربية أبو السعود نتيجة للضغط الشعبي
[ 19/01/2011 - 05:39 م ]

المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن الإفراج عن المربية تمام أبو السعود جاء نتيجة الضغط الشعبي، مشددة على أن ما جاء في مؤتمرها الصحفي كان نتيجة الضغط والابتزاز الذي تعرضت له من قبل السلطة للإفراج عنها.


وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء (19-1) إنه "في الوقت الذي نهنئ فيه الأخت المربية تمام أبو السعود ونهنئ عائلتها الكريمة بالإفراج عنها من سجون سلطة فتح في الضفة الغربية، نؤكد أن هذا الإفراج ما كان له أن يكون لولا الضغط الذي مارسه الشعب الفلسطيني ضد سياسة القمع والاعتقال السياسي وكبت الحريات التي تجري في الضفة الغربية.

وشككت بحقيقة المؤتمر الصحفي الذي عقدته المربية أبو السعود وقالت "إننا نشكك جملةً وتفصيلاً في حقيقة ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي أجبرت عليه الأخت المربية تمام أبو السعود فور خروجها من سجون سلطة فتح، حيث وضع على لسانها اعترافات أجبرت عليها قصراً وتحت التعذيب، وهذا تأكيد على النهج الابتزازي من قبل السلطة في الضفة للمعتقلين السياسيين من أجل تهيئة الأجواء لإعادة اعتقالهم من قبل العدو الصهيوني".
وحذر بيان الحركة "من هذه السياسة الخطيرة التي تمارسها سلطة فتح في الضفة الغربية"، ودعا كل أبناء شعبنا والغيورين على القضية الفلسطينية وكل الأحرار لمواصلة الضغط على سلطة فتح في الضفة الغريبة، من أجل الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين لديها وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، وضرورة تكاتف كل الجهود لفضح ممارسات القهر والابتزاز الذي تمارسه سلطة فتح في الضفة الغربية".

أجناد الاخباري - نابلس :

أفرجت مليشيات عباس سراح المختطفة المربية تمام أبو السعود عصر اليوم الأربعاء (19-1) بعد اختطاف استمر أكثر من 65 يوماً لدى جهاز المخابرات في مدينة نابلس.

ودّحضت لجنة أهالي المختطفين الحديث عن أنّ الإفراج عن المربية تمام أبوالسعود جاء بمكرمةٍ رئاسيةٍ، واعتبرته مسرحيةٌ فتحاويةٌ هزيلة يناقض قرار محكمة العدل العليا القاضي ببراءتها والإفراج عنها والذي أصدرته المحكمة منتصف الأسبوع الماضي بعلم ودراية عددٍ من مؤسسات حقوق الإنسان المعروفة، كما اعتبرت اللجنة في بيانها الصحفي أنّ هذه المسرحية تؤكد عنجهية أجهزة فتح بالضفة واستمرار ضربها لقرارات القضاء ومحكمة العدل العليا بعرض الحائط".


وأكّدت لجنة أهالي المختطفين أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها ضباط أجهزة فتح ضغوطاً بشعة على المختطفين من أجل إجبارهم على الإدلاء بتصريحاتٍ تخدم أجندة قادة الأجهزة الأمنية في الضفة.

وأوضحت اللجنة أنّ المختطفة أبوالسعود اختُطفت من منزلها بطريقةٍ مؤذيةٍ للغاية وقد تعرضت للتعذيب ولضغوطاتٍ بشعةٍ أثناء فترة اختطافها والتحقيق معها وقد نُقلت للمستشفى في الأيام الأولى بالإضافة لاختطاف الأجهزة نجلها واستدعاء ابنتها.

كما كشفت اللجنة في بيانها "عن حصولها على معلوماتٍ مؤكدةٍ عن نية جهازي المخابرات والوقائي في محافظة نابلس لفبركة مسرحيةٍ جديدةٍ خلال الأيام القادمة بهدف تبرير حملات الاختطاف وجرائم التعذيب المتواصلة".

واختتمت اللجنة تصريحها بالتأكيد على أنّ ما قام به قادة الأجهزة الأمنية في نابلس هو استغلالٌ بشعٌ لعتمة الزنازين وقسوة القيود وعواطف الأم من أجل إجبار المربية أبوالسعود على الإدلاء بهذه التصريحات لمصالح فتحاوية ضيقة".

طريقة لا أخلاقية وغير وطنية

من جانبه وصف الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة "حماس" طريقة الإفراج عن الداعية تمام أبو السعود من سجون مليشيا رئيس السلطة المنتيهة ولايته محمود عباس، بأنها طريقة لا أخلاقية وغير وطنية، مؤكدا تعرضها لعملية مقايضة وابتزاز مقابل الإفراج عنها.

وقال أبو زهري في تصريحٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن طريقة الإفراج عن الداعية أبو السعود هي طريقة لا أخلاقية وتعكس حالة الهبوط الأخلاقي والوطني لأجهزة أمن فتح في الضفة الغربية المحتلة".


وشدد على أن الداعية أبو السعود تعرضت لعملية مقايضة وابتزاز مقابل الإفراج عنها، وطلب منها الاعتذار عن شيء لم تفعله أصلاً مقابل الإفراج بهدف تبرير اعتقالها خلال الفترة الماضية.
وأضاف "نحن نؤكد أن عملية الإفراج لا تعكس أي تغير في موقف حركة فتح وأجهزتها الأمنية فهي ماضية في نهجها نهج التنسيق الأمني واستهداف المقاومة وحركة حماس،" مشيراً إلى أن أبرز مثال على ذلك كان اليوم عبر إصدار المحاكم العسكرية التابعة لمليشيا عباس أحكام على سبعة من الأسرى المحررين من أعضاء حركة حماس تتراوح ما بين ثلاث وخمس سنوات.

الله لا يوفقك يا عباس إلي صار بشين الشياطين يصير بيك ان شاء الله .

حسبنا الله ونعم الوكيل وحمداً لله على سلامتك ايتها المناضلة