للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...

للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...

المربية تـمام أبو السعود.. حكايـة صبر بلا حدود
http://newsletters.mailatme.net/memb...mamAbosood.mp3

في الضفة تتناثر الحكايات التي تاهت وهي تطرق أبواباً موصدة أثقلها الصمت، فلم تعد حصناً لمن خلفها... وفي الضفة أيضاً تتراجع الذكريات لتختفي بعد أن عصف الألم بأهلها،

وبدت برغم ما فيها من أمل باكية لحال الشرفاء ممن وهبوا أنفسهم للرباط حول حمى الدعوة التي لا تلين..
وفي الضفة كذلك يختلط الحابل بالنابل وتسبق الخيانة الشرفاء، ويزأر الجبناء وتشنق الفضيلة على مذابح الموت في السجون
في الضفة حيث يحكم الغثاء.. ساقة ترتاد وقادة تنقاد.

في بـداية العام 2006 تـوفي زوجها تاركاً لهـا خمسة أبناء؛ ثـلاثة من الذكور ، وبنتين .. إنـها الداعية تـمام أحمد أبو السعود "أم عامر"، خريجة كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، والمختطفة ، داخل زنازين الموت في سجن جنيد، الذي شهدت جدرانه على آهات وعذابات من ألهبت أجسادهم السياط

داعية فاضلة
عملت المربية والداعية أبو السعود في مجال الدعوة إلى الله، وكان لها الأثر الطيب في نفوس الناس الذين يشهدون بذلك،

حيث تميزت بالأسلوب اللين الذي جذب إليها الكثير من القلوب العطشى لتعاليم دينها، وعلى مدار أعوام عديدة تنقلت "أم عامر" بين قرى مختلفة لتعلم الناس تعاليم دينهم الحنيف، وذلك قبل اندلاع الانتفاضة التي جعلت الأمر فيما بعد مقتصراً على مدينة نابلس فقط لصعوبة التنقل بين القرى بسبب انتشار الحواجز، واستمرت على هذا النحو إلى أن منعت في الضفة من تقديم الدروس في المساجد إلا بعد أخذ الأذن منهم.


تنقلت حياة الفاضلة"أم عامر" بين محطات الألم الذي ارتشفته بصبر وثبات، حتى باتت كما النخلة الشامخة تهزأ من الصعاب،


واليوم.. حـق لأم عامر أن تفتخر وقد نذرت نفسها لتعليم الناس تعاليم دينهم، فجازتها مخابرات المخابرات باختطافها وزجها في الزنازين بلا أخلاق ولا رحمة، بعد أن اختطفت نجلها الأصغر "خضر" بالتزامن مع اعتقال الاحتلال لأبنها "معتصم".


ولم تقف المعاناة عند ذلك، فقد نقلت المختطفة أبو السعود إلى المستشفى بحالة حرجة حيث أجريت لها عملية قسطرة، نقلت مباشرة بعدها إلى سجن الجنيد حيث ما زالت تقبع هناك تدافع عن كرامة طالما داستها أفراد تلك الأجهزة بأقدامها غير عابئة بقانون أو أخلاق.


همسه أين النخوه اين الكرامه مما يحصل لحرائر الأمه !!!!!!!!!

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تمام أبو السعود هي زوجة المرحوم خالد خضر أبو السعود، والبالغة العمر حوالي 42 عاماً، ومن سكان حي رفيديا في نابلس، تعيش في بيت زوجها مع أبنائها، وتوفي زوجها عنها في أواخر العام 2005 بنوبة قلبية مفاجئة تاركاً لها أمانة الأبناء في عنقها.

تحملت أم عامر تلك الأمانة وافتتحت شركة تصميم ودعاية وإعلان، إلا أن سلطة رام الله تأبى إلا أن تلاحق اليتامى والأرامل في لقمة عيشهم فداهمتها أكثر من مرة وأغلقتها وصادرت عدداً من محتوياتها، أما الابن الأكبر عامر فاعتقل عدة مرات لدى الاحتلال ولدى السلطة قبل أن يهاجر من البلد بسبب مضايقات أجهزة سلطة المتكررة له.

قبيل عيد الأضحى قررت أجهزة سلطة رام الله معايدة أم عامر بطريقتها الخاصة فاعتقلتها لساعات في سجن الجنيد، على أن تكون لها مقابلة لاحقاً، واعتقل الاحتلال ابنها معتصم ثاني أيام العيد "الأربعاء" أثناء مغادرته للأردن، وفور ذلك توجهت أجهزة أمن سلطة رام الله إلى منزل العائلة وقاموا بمداهمته واعتقال أم عامر، وحققوا معها بطريقة سيئة للغاية، يوم الاربعاء واصلت سلطة رام الله تفتيش البيت وحفر حديقته وهدمت سور المنزل وهي تفتش !! واعتقلوا ابنها الصغير خضر "16 عاماً"!!!

وبدلاً من تكريم أرملة مناضل ومقاوم فلسطيني، فإن أجهزة سلطة رام الله قامت بالتنكيل واستمرار اختطاف الداعية تمام ابو السعود في تحدٍ صارخ لعادات الشعب الفلسطيني وتقاليده.


الداعية أم عامر مازالت معتقلة في سجون السلطة متخطية بذلك-اي السلطة- مايسمي كل
"الخطوط الحمر"
ومع ذلك لم اقرا او اسمع عن رد فعل يتناسب مع بشاعة الحدث وإنتهاكه لحرمات الحرائر من نساء فلسطين وكأنه لا ينقصهم إلا أن تاتيهم الطعنات من بني جلدتهم

الأمر لا يخص ام عامر فقط وحركة حماس التي تنتمي لها الامر يتعلق بقيم وومبادئ لم تعد تعرف طريقا لها بين(( رجال)) ما يسمي السياسة

المجاهدة الفاضلة ستظل قابعة في سجون "إخوة " الوطن الواحد علي ما يبدو حتي يصل الساسة من فتح وحماس لمصالحة تحقق المصالح !!

اللهم فك اسري أخواتنا في سجون الإحتلال والسلطة

اختي في الله تمام…

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته…. وكل عام وانت بخير … بل وانت في حرية ووطني في كرامة وامتي في نخوة !!!

اختي..

يعجز لساني وقلمي عن الكتابة لك، انت الآن في زنازين الاخوة الاعداء … اخوة الدم واعداء القضية.. اخوة الدين واعداء النخوة … اخوة النسب واعداء الكرامة …انت الان بين جدران زنازين وسجون ما وُجدت لأمثالك … لكن حسبنا الله ونعم الوكيل.

اختي ام عامر …

فقدت زوجك قبل سنوات … فاصبحت ارمة بلا رجل، لكن الضفة الغربية الآن كلها اصبحت ارملةً بلا رجال … لكن تبقين يا ام عامر بكرامتك ونخوتك اقوى وارجل واعز من سجانيك الذين باعوا نخوتهم على قارعة الطريق واستبدلوها ببضع دولارات خُضبت بدماء مجاهدي الضفة ودموع ابناء المعتقلين في سجون سلطه فياض عباس..


اختي تمام.. اختي ابنة الضفه المقهورة..

لا الومك ان عتبت علينا او حتى ذكرتينا بسوء فقد ذُلت كرامتنا وديست، اخواتنا تطارد و تُعتقل و تقضي ايامها في السجون ونحن لا نملك حتى الكلمة الصادقة لنقولها … نسينا ان كلمة الحق عند سلطان ظالم من أعظم الجهاد … حسبنا الله ونعم الوكيل.

اختي..

يتغنى بياعو القضية بالحرية للاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ويتناسون ان هؤلاء المجاهدين ما إن يخرجوا من سجون المحتل حتى يُزج بهم في سجون سلطة فتح ؟؟؟ اي وطن واي قضية وأي اسرى يتغنون بهم!

اختي تمام …. وكل اخواتي في سجون السلطة:

لكم الله

اجل لكم الله وحده فقد نامت الأمة ونسي الرجال رجولتهم …

حسبنا الله ونعم الوكيل

منظمات حقوقية دولية ومحلية تطالب عباس بالإفراج عن المربية أبو السعود



طالبت منظمات حقوقية محلية ودولية، رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس بالإفراج عن المربية تمام أبو السعود (42 عاماً) ونجلها خضر، اللذان اعتقلا على يد المليشيا التابعة للسلطة في السابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. واعتبرت منظمة "أصدقاء الإنسان" الدولية، في بيان لها اليوم الثلاثاء (23/11)، أن "إقدام الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل نحو أسبوع على اعتقال تمام أبو السعود ونجلها البالغ من العمر ستة عشر عاماً، من حي رفيديا في نابلس، عمل تعسفي غير مبرر".

كما أعربت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا، مقرا لها، عن خشيتها وقلقها البالغين إزاء احتمال تعرّض المعتقلة ونجلها للإساءة والتعذيب، وفقاً لـ "تقارير حقوقية تحدّثت عن المعاملة السيئة التي يتلقاها المعتقلون والمصحوبة بأساليب تنكيل في مراكز الاحتجاز والتحقيق التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عام 1993، وما ينتج عن ذلك من حالات مرضية طارئة ووفيات متواصلة فيها"، بحسب ما جاء في البيان.
وجدّدت المنظمة مطالبته للسلطة الفلسطينية بالتحرّك لإطلاق سراح أبو السعود ونجلها فوراً وتمكينهما من العودة لعائلتهما، مشدّدة على ضرورة معاملتهما حسب نصوص القانون بما يضمن عدم تعرضهما لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي.
من جانبها استنكرت الحركة النسائية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار اختطاف الأخوات بالضفة الغربية المحتلة، منوهة إلى أن تمام أبو السعود تعاني من إجراء عملية قسطرة في القلب .
وأدانت الحركة خلال مؤتمر صحفي عقدته بغزة اليوم الثلاثاء "استمرار اختطاف أجهزة فتح الأمنية للأخت تمام أبو السعود بالضفة الغربية المحتلة ."
وقالت الحركة :"ندين هذا الاعتداء الغاشم من قبل أجهزة فتح الأمنية بالضفة المحتلة الذي باعت نفسها للمحتل بدون خجل أو وجل ".
وطالبت نواب المجلس التشريعي الفلسطيني من كافة الفصائل للوقوف عند مسؤولياتهم والوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية المجاهدة، مؤكدة بأن الحركة النسائية لن تتهاون في هذه المسألة وسترد بكل بقوة على استمرار اعتقال الأخوات.

الرشق يطالب بالإفراج الفوري عن المربية أبو السعود من سجون عباس





استنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق قيام ميليشيا عباس وسلام فياض بمداهمة واقتحام منزل النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح فتحي القرعاوي للمرة الثانية بأكثر من خمسين مسلحًا في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس الأحد، واعتقال نجله الثاني والعبث بمحتويات بيته ومصادرة أجهزة الحاسوب والهاتف من.
كما استنكر الرشق -في تصريح صحفيٍّ مكتوب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه" اليوم الإثنين (22-11)- مواصلة سلطة رام الله وأجهزتها القمعية الأمنية اعتقال الأخت المربية الفاضلة والداعية تمام أبو السعود (أم عامر) وزجها في سجن جنيد لليوم الخامس على التوالي واختطافها إثر مداهمة منزلها في محافظة نابلس، بعد أقل من يومين من الإفراج عنها عقب احتجازها لعدة ساعات. وقد تم تحويلها مساء أمس الأحد للمشفى جراء تعرضها للضغط والتعذيب.
وكانت عناصر ميليشيا عباس قد قامت بعمليات دهم وتفتيش لمنزلها وانتهاك الحرمات أثناء عملية المداهمة، بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال الصهيوني باعتقال نجلها معتصم أثناء توجهه للسفر للأردن، في الوقت الذي اعتقل فيه أيضًا نجلها الثاني خضر من قبل ميليشيا عباس – فياض، ووضعه في زنزانة قريبة من زنزانة أمه.
وأشار الرشق إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف واعتقال داعية ومربية فلسطينية، وليست كذلك المرة الأولى التي تمضي فيها سيدة فلسطينية ليلة العيد المبارك في سجون محمود عباس وسلام فياض في رام الله؛ فقد سبق وأن طالت يد القمع السلطوي حرية العديد من الأخوات الداعيات الفاضلات في الضفة الغربية تحت ذرائع شتى.

وأكد القيادي الفلسطيني أن استمرار هذه السياسات باستهداف رموز العمل الوطني وممثلي الشعب الفلسطيني ودعاته ومربياته يؤزم الوضع الداخلي الفلسطيني، ويزيد من مناخات الاحتقان، ويضع عقبات جديدة أمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، ويؤكد عدم جدية محمود عباس وتيار في حركة "فتح" في تحقيق المصالحة، وأن هناك أطرافًا ومراكز قوى وأجهزة أمنية تسعى لنسف جهود المصالحة من خلال ممارسات استفزازية غير مسبوقة؛ معتبرًا أن هذه الاعتداءات الأخيرة تشكل تعديًا صارخاً على كل الحدود، وتجاوزًا لكافة القيم والأعراف الاجتماعية والأخلاقية التي يتسم بها مجتمعنا الفلسطيني.
وشدد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" على أن "تمادي سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية في الاعتداء والتطاول على النساء الفاضلات الملتزمات بالعمل الوطني والتربوي والدعوي، يؤشر على مدى حالة الانحطاط الذي وصل إليه حال سلطة رام الله وفريق أوسلو، وعلى مدى استفحال طاغوت أجهزتها الأمنية، التي تعمل بالتنسيق الكامل مع الاحتلال وتسخر نفسها لحمايته، وتسعى لتطبيق عمليات التنسيق الأمني التي أسس لها الجنرال الأمريكي سيىء الصيت دايتون، ويعمل على متابعتها الآن خليفته الجنرال مولر، الذي بات يصول ويجول في توجيه أجهزة أمن سلطة رام الله، وفي تقرير برنامج عملها في مناهضة قوى المقاومة من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، وفي ملاحقة الدعاة إلى الله، وذلك جنبًا إلى جنب مع سلطات الاحتلال التي تقوم بدورها يومياً في شن حملات الاعتقال على امتداد الضفة الغربية والتي كان آخرها اعتقال الأخ محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني تحت سمع وبصر أجهزة سلطة رام الله وداخل المناطق المفترض أن تكون تحت سلطتها الأمنية".
وقال الرشق: "إن هذه الأفعال المشينة لأجهزة أمن عباس – فياض، تشكل جرحًا غائرًا ووصمة عار في جبين سلطة فريق أوسلو وأجهزتها القمعية التي لم توفر حتى النساء من شرورها".
وطالب بالإفراج الفوري عن المختطفة الداعية والمربية الفاضلة تمام أبو السعود (أم عامر) ونجلها، والإفراج عن نجل النائب القرعاوي وكل المعتقلين في سجون سلطة رام الله، كما طالب الرشق بالتوقف التام عن أعمال الاعتقال السياسي، والتوقف عن وضع السلطة نفسها في خدمة الاحتلال وفي مواجهة المشروع الوطني وملاحقة الشرفاء والمجاهدين والمدافعين عن القدس والأقصى.

دويك والنواب الإسلاميون يستنكرون اختطاف ميليشيا عباس للداعية تمام أبو السعود



أعرب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك عن استنكاره والنواب الإسلاميون لممارسات ميليشيا عباس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب جريمته المتمثلة في اختطاف الداعية تمام أبو السعود " أم عامر" من المدينة منذ أيام.
ورأى النواب في بيان لهم تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، الأحد (21-11) في هذا الفعل تعدياً صارخاً على الحدود وتجاوزا لكافة القيم والأعراف والأخلاق, مؤكدين على أن الاعتداء على النساء من قبل ميليشيا عباس جرح غائر في تاريخ القضية الفلسطينية ووصمة عار في جبين سلطة رام الله.
ولفت النواب إلى أن السيدة أبو السعود "أرملة تعيل أبنائها بعد وفاة والدهم"، وهذا يضاعف من الجريمة التي ارتكبتها سلطة عباس, وقال النواب: "إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف امرأة على يد ميليشيا عباس، واستمرار هذه التجاوزات يؤزم الوضع الداخلي الفلسطيني ويسير به في طريق مظلم ومسدود".
وأعرب النواب عن أسفهم الشديد لما وصلت إليه سلطة عباس من حالة ترد وانسياق وراء رغبات الاحتلال وذلك من خلال الاستمرار في التنسيق الأمني والتي ظهرت جلية في اعتقال الاحتلال لنجل المربية أبو السعود في وقت أخذت سلطة عباس على عاتقها مهمة اختطافها ونجلها الثاني.
وشددوا على مطالبتهم بالإفراج الفوري عن المختطفة الداعية تمام أبو السعود والتوقف التام للاختطاف السياسي, محذرين من استمرار المساس بالنساء من قبل ميليشيا عباس, مؤكدين أن هذه الأفعال لن تجني منها سلطة عباس إلا مزيدا من الاحتقان على الساحة الداخلية الفلسطينية ولن توصل بحال إلى المصالحة الفلسطينية المنشودة.

النواب الإسلاميون يحملون السلطة المسؤولية عن حياة المختطفة أبو السعود


حمّل النواب الإسلاميون في الضفة الغربية سلطة رام الله المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفة لدى جهاز المخابرات في نابلس تمام أبو السعود، مؤكدين تدهور الحالة الصحية لها نتيجة الوضع السيئ الذي تحياه منذ ساعة اختطافها.
وأكد النواب بناء على معلومات وصلتهم من أهل المختطفة، أن أبو السعود ترقد في المستشفى الوطني في نابلس منذ يومين في وضع صحي صعب، حيث أنها تخوض إضرابا عن الطعام منذ أول يوم اختطفت فيه، وهي ممنوعة من الزيارة ولا يعلم أبناؤها أي تفاصيل عن حالتها.
وشددوا في بيان لهم اليوم الاثنين (22-11) على أن اختطاف النساء "سياسة مشينة يندى لها جبين الشرفاء"، معتبرين أن التعدي على النساء "ضرب بعرض الحائط لكل المحرمات الإنسانية والأخلاقية التي تربى عليها شعبنا".
واستهجنوا الصمت المطبق للمؤسسات الحقوقية عن هذه الجرائم التي ترتكب يوميا، مؤكدين أن الدور المنوط بمثل هذه المؤسسات الحقوقية كبير، خاصة في مثل هذه الحالات.

وطالب النواب السلطة بالإفراج الفوري عن المختطفة أبو السعود، والوقف الفوري لهذه الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة.

مـختطفة ونـجلها بسجون "فتح" وابنها الآخر عند الاحتلال

المربية تـمام أبو السعود.. حكايـة صبر بلا حدود

نقلت إلى المستشفى جراء تدهور حالتها الصحية

المربية تمام أبو السعود تعلق في مسالخ عباس



تُصعد ميليشيا عباس من إجراءاتها القمعية والتعذيبية بحق المواطنين من رجال ونساء في الضفة الغربية المحتلة بحجة الحفاظ على الأمن، بينما يندرج ذلك تحت بند استمرار التنسيق الأمني بين سلطة فتح في الضفة وبين الاحتلال الصهيوني، حيث كانت آخر ضحية من ضحايا التنسيق الأمني السيدة المربية والداعية تمام أبو السعود من نابلس المحتلة، حيث تتعرض للتعذيب الشديد والمتواصل على يد تلك الأجهزة.

استياء واستنكار

وبالخصوص فقد عبر المواطنون في الضفة الغربية المحتلة عن استيائهم واستنكارهم للجريمة النكراء التي ارتكبتها – ومازالت – ميليشيا عباس، وأعربوا عن خيبة أملهم من التوصل إلى أي مصالحة فلسطينية – فلسطينية في ظل الأجواء البوليسية التي تنشرها أجهزة عباس في محافظات الضفة المحتلة من خلال اختطاف وتعذيب المواطنين والمواطنات والتي كان آخرها اختطاف وتعذيب السيدة تمام أبو السعود التي نقلت إلى المستشفى الوطني إثر تدهور حالتها الصحية خلال التحقيق معها في زنازين سجن الجنيد التابع لعباس، وقد تمت إعادتها إلى سجن الجنيد لاحقاً بعد معرفة أهلها بالأمر.

تعليقها في مسالخ الشبح والتعذيب

ويعبر المواطن الذي اكتفى بالتعريف عن نفسه بـ "أبو عبد الله" – خشية ملاحقته وهو أحد جيرانها – بالقول لمراسلنا: "نحن نعبر عن سخطنا الشديد واستهجاننا لهذا الانزلاق الذي تنتهجه سلطة عباس في الضفة الغربية في اعتقال واختطاف النساء وتعريضهن للتعذيب وتعليقهن في مسالخ الشبح والتعذيب".

وأضاف: "لم نتوقع أن تنحدر تلك الأجهزة إلى هذا الحد من الوقاحة والخروج عن القيم والأخلاق بتعذيب النساء تحت حجج واهية، حيث أن ذلك يعتبر مخالفة واضحة للقانون الأساسي الفلسطيني والذي يكفل الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني العادي، فما بالك بسيدة تتمتع بسمعة طيبة وداعية ومربية كريمة".
وتوقع "أبو عبد الله" أن يتخذ بعض المواطنين في الضفة الغربية على عاتقهم ردات فعل قد لا تحمد عقباها في حال استمرار اختطاف السيدة أبو السعود وتعذيبها، مضيفا أن الوضع الأمني في الضفة الغربية لا يطاق أبدا، مطالبا عباس وسلطته بالكف عن مثل هذه الانتهاكات التي تضر بسمعة الفلسطينيين داخليا وعربيا وإسلاميا.
كما وطالب المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل الفوري والعاجل في قضية المختطفة أبو السعود، داعيا إياها بالخروج عن صمتها في مثل هذه الممارسات.