هادم الأفكار

هادم الأفكار

ندعي اننا ديمقراطيون نستمع للرأي والرأي الآخر ونتحف غيرنا بمواضيع جريئه ومشاركات فاعله ولكن لماذا لا ندع الاصوات الاخرى تتكلم أعجبنا ما تقول ام لم يعجبنا هل هناك مانع من ان يكون للشباب رأي في ما يجري حولنا لماذا لا نريد ان نعطي فرصة لغيرنا كي يقول ما في نفسه يفضفض او يفش خلقه هو حر في ما يكتب لماذا نلذعه بالكلام المخيب للآمال والذي يعطيه دفعة للوراء لا للامام. نطالب الشباب بالمشاركة في التغيير ونستهزء بآرائهم نحثهم على الانخراط في المجتمع وقضايا الوطن ونقمع اقلامهم

فلماذااااااااااا؟؟؟؟؟

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

يحتاج الشباب إلى مراعاة تكوينهم النفسي. فالشباب يتميز بالاندفاعية والعاطفة والشعور الحماسي، وبقدر ما يمكن للشباب من تفعيل حماسهم واندفاعهم، سينتج عن ذلك إنجاز كبير جدًا، وفي المقابل فالشباب إذا مُنع، سيحبط وينهار. كما يحتاج الشباب إلى إكسابهم المعنى والقضية التنموية الوطنية، بدلا من توجيههم إلى التيارات والصراعات.
نحتاج إلى توجيه الهمّ باتجاه التنمية والوطن والعروبة
والإسلام والإنسانية، وليس إلى الصراعات الضيقة.
كما يحتاج الشباب إلى مساحة أكبر في الحريات العامة والصحافة والإعلام. ويحتاج إلى تمكين في المشاركة في صناعة القرار، والشعور بدورهم الكبير في تنمية بلادهم، خصوصًا فيما يتعلق بهم، ولكم أن تتخيلوا كم من الحب سيكنّه الشاب لوطنه عندما يشعر أنه هو من يبني وطنه.
ام يامن بارك الله فيك
اطروحاتك قيمة مهمه واقعية بحاجه اليها
رضي الله عنك ورضاك

وسدد خطا الجميع لكل خير
وازال الغمامة عن العيون
وفتح القلوب والعقول
وارشدها للخير

غاليتي عفراء لا تعلمين مدى سعادتي بمرورك

فشكرا لك