إقبال على العملية الانتخابية في الطفيلة دون الالتفات للأصوات المحبطة

إقبال على العملية الانتخابية في الطفيلة دون الالتفات للأصوات المحبطة

أشار مواطنون مرافقون لمرشحين في الطفيلة الى اهتمام غير مسبوق بالعملية الانتخابية من قبل المواطنين في المحافظة التي سجل فيها (43985) ناخب وناخبة
وقال كل من نايف العمريين وعطالله الفقراء وحمدان الهوامله وعطالله البداينه وهاني القرارعه حرص أبناء الطفيلة على قوة انطلاقة العملية الانتخابية على هذا النحو ، غير آبهين بالأصوات المحبطة التي تدعو الى التراخي وتهميش دور المواطن وحقه في الانتخاب واختيار ممثلين لأبناء الوطن في مجلس النواب
وقال كل من نظام الشماسات وسليمان عطية البوايزه في دار المحافظة أمس ان حق المواطن الانتخابي يتطلب هذا الجهد وهذا الحراك الواسع غير المسبوق في المحافظة من اقصاعا الى أقصاها وطالب احمد بدهان الرواشده والمختار أحمد سالم القطامين استيعاب هذه التفاعلات الانتخابية في المحافظة وقالوا ان عليها أحتواء كثير من مظاهر القوة الملموسة والتنافس منقطع النظير الذي يدور في المنطقة لاول مرة
وأشار أحمد المرايات ومحمد زعل الشباطات وعلى القطاطشه وإبراهيم الحوامده وعلي العيايده وسالم الحمران وعطيه العوابده والدكتور عمر الحنيفات الى ان ما يدور في المحافظة من حراك انتخابي يبشر بالخير ، وهو استجابة مباشرة الى نداء جلالة الملك ليأخد كل مواطن دوره في الحياة الانتخابية ، وفي عملية اختيار لمرشحي البرلمان على هيئة من الموضوعية والشفافية
واستبشر كثير من المواطنين خيرا بهذا التزايد وهذه الطفرة في الاجواء الحوارية التي تحفز على مزيد من الحراك الانتخابي ، وقال الوجهاء وشخصيات تواجدت أمس في دار المحافظة ان كل مواطن غيور على الوطن وابناء هذا الحمى العربي الاصيل ينبغي ان يقدم الغالي والنفيس في سبيل مصلحة الناس جميعا والتي تتمثل الآن بالاقبال على العملية الانتخابية ، ودفع عجلتها الى اقصى ما يكون ، وعدم الاصغاء الى الاصوات الخافتة التي تغرد خارج السرب ، مذعنة الى تحريض الخارج ، غير مبالية بما نتمتع فيه من نعم الامن والاستقرار
وأعتبر عدد من الراغبين بالترشيح ان هذه الوقفة الحاسمة لأبناء الطفيلة تمثل ردا على كل محبط ، غير مبال بأهمية العملية الانتخابية وما تحققه للأردن من سمعة طيبة في المحافل الدولية ، وقالوا ان هذه الهمة الشامخة لأبناء الطفيلة تعبر عن روح عالية تتطلع الى مستقبل الأردن ، وتحاكي رؤى ملكية سامية ، تدعو الى خير الأردن ومستقبله

وفي إطار قانون الانتخاب الذي رفع تمثيل المحافظة إلى أربعة مقاعد، وقسمها إلى دائرتين ، فقد فاز بمقاعد لواء قصبة الطفيلة الثلاثة في انتخابات مجلس النواب الرابع عشر المنتخب العام 2003، إبراهيم العطيوي (3500 صوت)، عبدالله العكايلة (3412 صوتاً)، وحسين القيسي (2719 صوتاً) فيما فاز المرحوم أحمد النعانعة بمقعد لواء بصيرا (997 صوتاً) وفازت أنصاف الخوالدة عن دائرة لواء بصيرا بأحد مقاعد الكوتا بحصولها على 365 صوتاً ، وفازت أدب السعود في دائرة لواء القصبة بالمقعد الآخر ( 1132 ) صوتاً، وحلّت بالمركز السادس
وفي انتخابات مجلس النواب الخامس عشر فاز بمقاعد المحافظة الأربعة إبراهيم العطيوي (4758 صوتاً) والمهندس عبد الرحمن الحناقطة (3946 صوتاً)، ومحمد عواد (3750 صوتاً) ، فيما فاز بمقعد لواء بصيرا المهندس محمد السعودي (5365 صوتاً) وفازت أنصاف الخوالدة عن الكوتا ( 1376 ) صوتا
وبلغ عدد المسجلين في جداول الناخبين في المحافظة, بعد أن اكتسبت صفتها النهائية (43985) ناخبا موزعة على دائرتين، الأولى ، لها ثلاثة مقاعد ، تشمل مناطق لواء القصبة والثانية ، لها مقعد واحد ، تشمل مناطق لواء بصيرا التي سجل فيها (10682 ) ناخب وناخبة .
يشار الى أن قانون الانتخاب يتضمن تخصيص 12 مقعدا إضافيا للمرأة ، تتنافس عليها 12 محافظة ودوائر البادية الثلاث.

بقلم غازي العمريين

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي ابو معمر
رغبة المواطن والحراك الذي يتم فى جميع محافظات المملكه يحترم ولكن ننتظر النتيجه النهايه اذا عادو النواب القديمين والكراسي التي كانت تلعب فى عواطف المواطنين

ومقدرات الامه
والوقوف فى الصفوف التي تحرم الديمقراطيه من سيرها الصحيح
يكون هناك خلل فى عقلية الناخبين
وليس النواب اما اذا جاء التغير وزيحت الستاره عن نداء المحسوبيه والواسطه والصالونات السياسيه التي تحرك من اجل المصالح الشخصيه فان الحراك صحيح ولباء النداء الذي اطلقه قائد الوطن
واما اذا بقيت الامور كما هي فان هذه الامور تكون قدر مقدر ان يبقي الوطن والمواطن قطبين متنافرين فى مصلحة الوطن
كل يشد الحبل الى طرفه ويبق قارب الوطن فى مهب الريح
ولكن سوف يبقي الوطن فى قيادة القائد انموذج وطن الاهل والعشيره ويبقي المتنفعين كمن يشرب الماء من ينابيع الاخرين

حمي الله الاردن وحمي الله قائد المسيره