برشلونة يفوز بكأس خوان جامبر

برشلونة يفوز بكأس خوان جامبر

بركلات الجزاء الترجيحية، برشلونة يفوز بكأس خوان جامبر على حساب الميلان

الركلات الترجيحية منحت لقب النسخة الخامس و الأربعين من الكأس الودية لصالح برشلونة..

في مباراة ودية ذات أجواء احتفالية بعودة النجم البرازيلي رونالدينيو إلى الكامب نو بين برشلونة و ضيفه الميلان، استطاع الفريق الكاتالوني تحقيق الفوز على حساب النادي اللومباردي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3-1، و ذلك إثر تعادل الطرفين في الوقت الأصلي من اللقاء بهدف لمثله أمام ناظري المدير التنفيذي للميلان أدريانو جالياني و رئيس برشلونة ساندرو روسيل بعدما تفاوضا على صفقة انتقال زلاتان إبراهيموفيتش من كاتالونيا إلى ميلانو.


الشوط الأول من اللقاء شهد أحداث شد و جذب على استحياء بين الطرفين، قبل أن تتحول مجريات اللقاء لتُصبح في صالح برشلونة لكن دون العديد من الفرص الحقيقية على مرمى الميلان و حارس مرماه المنضم حديثًا هذا الصيف من جنوى ماركو أميليا، و ذلك في ظل ثبات دفاع الروسُّونيري و كبح جماح لاعبي المدرب بيب جوارديولا.

مع بداية الشوط الثاني، استطاع برشلونة تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 47 عبر هجمة من الجهة اليُسرى قادها الظهير الأيسر الجديد للكاتالونيين البرازيلي أدريانو كوريا و الذي تخطى لاعب الميلان الإيطالي الشاب إجنازيو أباتِّي، ليرسل كرة عرضية أرضية قابلها الهداف الإسباني دافيد سانتشيز فيَّا بمتابعة مثالية في شباك الحارس الإيطالي ماركو أميليا.

ديفيد فيَّا يُسجل هدفه الأول بقميص البرسا

و بعد هدوء كبير صاحبه الكثير من التغييرات بين صفوف كلا الفريقين على رأسها نزول صاحب الكرة الذهبية ليونيل ميسِّي، أثار المهاجم المخضرم فيليبّو إنزاجي مدرجات ملعب الكامب نو بتسجيله هدفًا رائعًا لا يُسجله سواه في الدقيقة 67 بعد تمريرة عرضية من أقصى اليمين بعد منتصف الملعب نفذها ببراعة كلارينس سيدورف لتصل إلى سوبر بيبُّو على حدود منطقة جزاء برشلونة، ليضع الكرة من لمسة واحدة ببراعة شديدة في أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى الحارس خوسيه مانويل بينتو.

بعد ثلاث دقائق أوقف الحارس البديل فلافيو روما مرمى الميلان من هدفًا آخر لبرشلونة بعدما استقبل المهاجم الشاب بيدرو بودريجيز كرة عرضية من الجهة اليُسرى ليسددها من داخل منطقة الجزاء على مرمى الروسُّونيري، لكنه تسديدته كانت في منتصف المرمى و هو ما سمح للحارس الثالث للفريق الإيطالي بإبعاد الكرة.



و بينما صفق كل من في ملعب الكامب نو للنجم البرازيلي رونالدينيو لدى خروجه من أرض الملعب و استبداله بالألماني الشاب أليكساندر ميركل، البرسا في الدقيقة 77 فرصة هدف بعد تبادل رائع للكرة بين الشابين تياجو ألكانترا و بيدرو رودريجيز، لينفرد تياجو - ابن لاعب المنتخب البرازيلي الشهير مازينهو المُتوج بكأس العالم 1994 مع راقصي السامبا - بفلافيو روما الذي تألق في التصدي لمحاولة صاحب الـ 19 عامًا.

قبل 4 دقائق من نهاية المباراة، كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسِّي أن يسجل في مرمى الميلان عبر كرة عرضية من الجهة اليُمنى أرسلها الظهير الأيمن البرازيلي دانييل ألفيس وصلت إلى رأس "ميسيدونا" الذي سدد كرة رأسية قوية باتجاه الزاوية اليُسرى لمرمى الفريق اللومباردي أجبرت فلافيو روما على الوقوف في وجهها بامتياز.

مـــــــــــــا هـــــــــذا الـــفـــلافـــيـــــــــو ..؟!!

انتهى الشوط الثاني بالتعادل بين الفريقين بهدف لمثله رغم الفرصة الخطيرة لليونيل ميسِّي في الدقيقة الثالثة من الوقت المضاف للشوط الثاني عبر ركلة حرة مباشرة نفذها خليفة مارادونا ببراعة، إلا أن فلافيو روما عاد ليقف في وجهه مجددًا ليُخرج الكرة و يُنقذ مرماه من هدف في الثواني الأخيرة. آلت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية و كاد فلافيو روما أن يقف للمرة الرابعة في وجه ليونيل ميسِّي مُنفذ الركلة الترجيحية الأولى، إلا أن الأخير نجح هذه المرة في وضع الكرة في أقصى الزاوية اليُسرى رغم اتجاه روما إليها. و في المقابل أضاع كلارينس سيدورف الكرة الأولى للميلان بعدها نفذها بردائة ليصدها خوسيه مانويل بينتو.


سيرجيو بوسكيتس متوسط ميدان برشلونة أضاع هو الآخر الكرة بعدما تصدى لها روما، قبل أن يلحق به مايسترو الميلان أندريا بيرلو الذي أراد وضع الكرة ساقطة في منتصف المرمى لكن دون جدوى و دون أن تخدع بينتو. كاد فلافيو روما أن يتصدى لركلة بويان كركيتش إلا أن الكرة مرت من تحت يديه. الركلة الثالثة للميلان سجلها المدافع ماريو ييبيز، و ليرد عليه تياجو ألكانترا بتسجيله الركلة الرابعة لبرشلونة. تصدى بينتو للركلة الرابعة للميلان و التي نفذها ماريك يانكولوفسكي لتنتهي المباراة بفوز البلاوجرانا للمرة الرابعة و الثلاثين بكأس رئيسهم التاريخي.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج