|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4050 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2010, 02:36 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
الطبطبائي يروي القصة الحقيقية لرحلة الأحرار ...
الطبطبائي يروي لـ«الراي» القصة الحقيقية لرحلة الأحرار: لم يخطر ببالي الخوف من قدر محت ___________________________________________ «يحق للكويت الفخر بكوكبة من أبنائها أعلوا شأنها عالمياً بنصرة إخواننا المحاصرين في غزة» الطبطبائي يروي لـ«الراي» القصة الحقيقية لرحلة الأحرار: لم يخطر ببالي الخوف من قدر محتوم |حاوره فرحان الفحيمان| عاد «كاتب الوصية» إلى احضان بلده وابنائه بعد ايام ستظل ذكرياتها محفورة في وجدانه، تماما كما حفظت في سجل الكويت المشرف في نصرة «غزة العزة» واهلها، عاد النائب الدكتور وليد الطبطبائي ورفاقه الـ 16 بسلامة الله إلى ارض الوطن، وفي جعبتهم الكثير من المعلومات عن تلك الرحلة التاريخية التي ابى الدكتور وليد ان يفصح عن وقائعها إلا عبر «الراي» في حوار سرد فيه جميع التفاصيل بدءا من محطة انطلاق قوافل الحرية ومرورا بالعدوان الاسرائيلي السافر على سفنها في المياه الاقليمية الدولية، ومن ثم احتجاز افرادها في سجن في بئر السبع، في صحراء النقب، وانتهاء باطلاق سراحهم وعودتهم على طائرة أميرية اقلتهم من المملكة الاردنية الهاشمية. القصة الحقيقية لرحلة الاحرار رواها النائب الدكتور وليد الطبطبائي في هذا الحوار، فإلى التفاصيل: • هل شعرت بالخوف وانت في عرض البحر؟ - لم أكن أبالي، كنت اطمح بالوصول إلى غزة، وتقديم المساعدات... الخوف كان من عدم تنفيذ المهمة، وايصال المساعدات إلى الاهالي، كنا نخاف من وجود خطأ في الترتيبات، القلق كان على الرحلة. • ألم تخش الموت؟ - عندما ركبت عباب البحر، وتوجهت السفينة إلى غزة، توقعت أي شيء، ولم يخطر ببالي الخوف من القدر المحتوم، فانا كنت في مهمة انسانية في المقام الأول، ومثل هذه الامور تستحق المخاطرة، لانها تسجل في ميزان عمل الانسان. • هل كنت تتصل بالعائلة؟ - اولادي كانوا في غاية الهدوء والاطمئنان، وكنت اتصل بهم، خصوصا اننا كنا نظن ان اسرائيل غير جادة في اعتراض السفينة، لانها ستقدم خدمة ان اقدمت على ذلك، وتهورت وقامت بمهاجمة السفينة، والحقيقة انهم قدموا لنا خدمة إعلامية. • ألم تتوقعوا العنف؟ - لم نتوقع البتة حتى يستخدموا الرصاص الحي، وكذلك اننا لم نتوقع الانزال، ما تخيل لنا ان هناك سفنا ستعترض طريقنا، وتتفاوض معنا بخصوص ادخال المعونات الانسانية، وقلنا ربما اننا سنغير اتجاهنا او سنتوقف. • لماذا فضلت ان تحيط مشاركتك بتكتيم إعلامي؟ - لم اشأ ان اثير القلق والمعارضة، قلق من يخاف علي، ومعارضة من يقلل من شأن العمل، ويراه غير مشروع، ونحن فضلنا ان نذهب بعيدا عن الاعلام، وتاليا نترك الحكم للنتائج، والحمد لله ان الامور كانت في صالح اهالي غزة، والتفاعل فاق التوقعات. • هل هناك من ذكر انك تبحث عن وهج إعلامي؟ - لو كنت ابحث عن ذلك، لأعلنت ذهابي على الملأ، ولعقدت مؤتمرا صحافيا... حرصت على عدم الظهور، ولم اتحدث إلى وسائل الاعلام الا بطلب من منظمي الرحلة، فقد قالوا انك نائب، وظهورك سيسلط الاضواء على الرحلة، واضطررت إلى الظهور اعلاميا، وعندما حجزت مع الاتراك، واشيع الافراج عن بعض المتضامنين، طلب مني منظم الرحلة عدم الخروج، والمكوث في السجن، لانني نائب كويتي، فوافقت على الفور، حتى جاء الافراج عن الجميع، وكم أعجبني موقف العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي، فهذه امرأة بعشرة رجال، كان دورها في غاية الاهمية، اذ فضحت على الاشهاد دور الجيش الاسرائيلي، وبينت انه جيش احتلال، يخطف الابرياء فوجود نواب على متن السفينة، وظهورهم على الفضائيات مطلب ملح من قبل منظم الرحلة حتى البولندي الذي اراد ان يمنح الرحلة زخما اعلاميا من خلال وجود شخصيات تمثل فئات المجتمعات كافة، وما اربك الاسرائيليين وفضحهم، البت الفضائي، فكل ما حدث بث على التلفزيونات العالمية، حاول الانزال قطع البث، واقتربت هيلكوبتر من «دش» البث، لكنها لم تستطع قطعه لوجود حديد حوله، فتراجع الطيار، وصورت الاحداث حتى تمت السيطرة على السفينة. • من كان معكم؟ - كان هناك نشطاء سياسيون من العالم كله، كان هناك نواب يونانيون وأوروبيون، لا أعرفهم بالاسم، ولكن من أعرفهم نواب الدول العربية خصوصاً من الجزائر، شارك 10 نواب من بلد المليون شهيد، والنائب المصري محمد البلتاجي مثل أهل مصر. • ماذا عن الكويتيات المشاركات في الرحلة وكيف بدون بعد الانزال الاسرائيلي على السفينة؟ - الكويتيات هن صاحبات الفضل بعد الله في تسيير سفينة الخير، فهن المبادرات في شراء سفينة بدر، والتي كانت «وقفاً»، والبضاعة الموجودة على متن السفينة تقدر بمليوني دولار، والاخوات من قمن بتجميع التبرعات، ولا يمكن انكار دورهن في رفع اسم الكويت في العمل الخيري، وكم كن رابطات الجأش، فالداعية سنان الأحمد (أم عمر) ألقت كلمة الوفد الكويتي والبحريني، وكانت مثار اعجاب الجميع نظراً لصبرها وتحملها، وقدرتها على المحافظة على قوة بأسها، وكان معنا ايضاً في الرحلة من الاخوات منى ششتر وسندس العبدالجادر وهيا الشطي، ولا يمكن أن أصف قوة الشكيمة التي ميزت الكويتيات المشاركات في سفينة الخير، فعندما جرى الانزال، وقيد الرجال، ووضعنا في الشمس، اقتاد جنود الاحتلال المشاركات، وكنا في غاية التماسك، وبدا على محياهن الفرح، لدرجة ان بعضهن استقبلن قساوة الجيش بالضحك، وعندما لاحظ النائب المصري محمد البلتاجي، قال لي، انظر ياوليد، اخواتنا بروح معنوية عالية، الأمر الذي بث الحماسة فينا، وعموماً نحن لم يرهبنا الاسرائيليون، فعندما قصدنا التوجه الى غزة، كنا نعرف اننا أصحاب حق، وان هؤلاء جيش غاصب، ولا يمكن أن يتسرب الخوف الى صاحب الحق، المفارقة ان الاسرائيليين كانوا يلبسون أقنعة، ولا نرى غير أعينهم، وكأنهم يتنكرون من فعلتهم، حقاً انهم فرقة اجرامية ارهابية، نزعت من قلوبهم كل معاني الانسانية والرحمة. • هل قابلت الشيخ رائد صلاح؟ - طبعاً، جلست معه، وتحدثت إليه، وكان «ملح» الرحلة، وألقى كلمات حماسية، وسئل عندما تم حجزنا من الاحتلال الاسرائيلي، فقال انه احتلال غبي وأحمق، وأتوقع منه أسوأ سيناريو، وقد هيأت نفسي للاحتمالات كافة. • قيل أن الشيخ تعرض للأذى؟ - لم يصب بأذى، وانما كان محط اهتمام الاسرائيليين لأنه أزعجهم بصلابته، وأفرج عنه تالياً اذ حوّل الى محكمة محلية كونه يحمل جوازاً اسرائيلياً. • وماذا عن المطران كوبتشي؟ - المطران رجل بمعنى الكلمة، فعمره 88 عاماً، وأحد الجنود اعتدى عليه، اذ طرحه أرضاً، والرجل رحّل من القدس منذ 25 عاماً، وكان يريد الدخول الى فلسطين، ومعنا 16 نائباً أوروبياً. • بعد الانزال الاسرائيلي هل ساورك الخوف؟ - ما كنت مبالياً، ولم أشعر بخوف بقدر ما تأسفت ومن معي على عدم ادخال البهجة في قلوب «الغزاويين» ولعلها «خيرة»، ولكن ما آلمنا استشهاد الزملاء الأتراك الذين أبدوا بسالة في مواجهة جنود الاحتلال، وكنت ضمن الاسطول الذي اقتحمه الجيش المدجج بالسلاح، ورأيت صمود الأتراك، وكنت في الطابق السفلي، وطلب مني القبطان عدم الصعود الى أعلى، وتمكنا من بث الأحداث قبل سيطرتهم على السفينة، اذ قطعوا فوراً بث الانترنت، وصادروا التلفونات، وكان معي جهاز اتصال «الثريا» استولوا عليه عندما سيطروا على الوضع، وطلبوا منا الخروج من السفينة، حيث اقتادونا الى السجن. • كيف تعاملتم مع الجيش الإسرائيلي بعد الانزال؟ - كانت مفاجأة لم تكن ضمن حساباتنا ان تتم المواجهة قبل 75 ميلا من المياه الاقليمية الاسرائيلية، كنا نظن ان هناك مواجهة ستتم في صباح الاثنين،، لكنهم باغتوا توقعاتنا، وقد رأينا طائرات الهيلوكوبتر تقترب منا، وكنا وقتذاك على بعد 12 ميلا، وواكبونا منذ الساعة 11 مساء الاحد، وعندما تيقنا انهم يريدون الاقتراب، طلب القبطان ان نلبس «الجاكيتات» تحسبا لاي غرق، وعم الاستنفاز، وتوزعنا في ارجاء السفينة، وعندما ذهبنا لصلاة الفجر، بدأوا القصف، واستشهد اثنان من الزملاء قبل ان يقدم العدو بالانزال، اذ جاءت النيران من الهيلوكوبتر، وعندما جرى الانزال، واجههم الاتراك لانهم الاقرب، وقد ابلوا بلاء حسنا في الدفاع عن انفسهم، لان الاسرائيليين بدأوا بالعدوان وقتلوا اثنين من المشاركين في سفينة الحرية قبل ان يقوموا بعملية الانزال. • هل كان الاتراك مسلحين؟ - لم يكن لديهم سلاح، وانما استعانوا بما هو موجود على ظهر السفينة من حديد وعصي، وحدثت مواجهة عنيفة بين الاتراك والجيش، وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف والذعر، وفورا اطلق الجنود النار باتجاه المتضامنين، وسقط 16 شهيدا، وجميعهم من الاتراك. • الاسرائيليون يقولون انهم اطلقوا النار دفاعا عن النفس؟ - هذا الكلام غير صحيح، فهم من بدأوا باطلاق النار، وقتلوا اثنين من المتضامنين، قبل ان يدهموا السفينة، وذلك موثق بالتصوير على قناة الجزيرة انترناشونال، فهم من بدأوا بالاعتداء، وعندما نفذوا عملية الانزال، واسر ثلاثة من جنودهم، تهوروا واطلقوا النار بالاتجاهات كافة، وكان عشوائيا، كان جيشا يتكون من اربع بوارج بحرية و20 زورقا، وكأنهم جاءوا لخوض حرب، وليس من اجل سفينة تحمل مساعدات انسانية، ولايوجد على ظهرها مسدس واحد. • هل قمتم بترتيب معين قبل ان يصل الإسرائيليون؟ - ما اتفقنا عليه عدم تسليم السفينة لهم، فهذا حقنا، وهم قاموا باختطافنا، ونحن في عرض البحر... اتفقنا على دفع اي اسرائيلي يقترب منا، كنا نهدف إلى عدم سيطرتهم، نحن توقعنا ان يكون هناك انزال عن طريق الحبال، وكان معنا رشاشات مياه، امور عادية، ولكنهم اثبتوا اجرامهم من خلال اطلاق النار العشوائي، فضلا عن اسلوبهم في التعامل مع المتضامنين بعدما استولوا على السفينة، اذ قيدوا الركاب كافة، الكبير قبل الصغير، ولم يرحموا حتى الشيوخ الذين تجاوزرا الثمانين، والنساء اللائي عانين من حرارة الشمس الحارقة، ومنعوا الركاب من شرب الماء، والذهاب إلى الحمام، ولم يترددوا في ضرب الجميع بين لحظة واخرى، كانوا يتعاملون بوحشية، ومكثنا في الشمس من الصباح الباكر حتى المغيب والمحزن ان الجثث كانت مرمية. • ماذا عن التحقيق؟ - لم امنح المحقق اي فرصة لطرح الاسئلة، فعندما سألني هل دخلت غزة عن طريق الانفاق، قلت له ارفض الاجابة، ثم بادرني إلى اين تتجهون، فقلت ليس هذا شأنك، نحن من نسألك، لماذا تحتجزوننا، انتم قراصنة قمتم بخطفنا، ونحن نسألكم لماذا اختطفتمونا، قمتم بارتكاب جريمة، ونحن سنحاسبكم، ثم قال لي، اذا اردت العودة إلى بلدك، فوقع على ورقة انك مهاجر غير شرعي، وتعترف بذلك، قلت له لن اوقع، وحتى اخر لحظة كانوا يصرون على التوقيع على التعهد، ولكننا رفضنا، وعند المعبر طلبوا منا التوقيع كمحاولة اخيرة، ولم نلتفت اليهم، وقلنا لهم اذا تريدون ذلك فنحن لن نستجيب، وعليكم ان ترجعونا اذا تصرون على التوقيع. • هل هناك من وقع؟ - نعم هناك من وقع رغبة في الخروج؟ وكأنه اعتراف بالخطأ، نحن اتفقنا على عدم التوقيع، ولكن البعض انهكه التعب، وكان يريد الخلاص من الموقف، ولو اعطوه مئة ورقة لقام بالتوقيع عليها، مثلا احد الاعلاميين وقع، لانه جاء من اجل تأدية عمله، ولكن غالبية النشطاء لم يوقعوا الوفد الكويتي غالبيته لم يوقع. • هل حولتم إلى السجن؟ - نعم اعتقلنا، واقتدنا إلى السجن منذ صباح الثلاثاء حتى الليل، اذ بلغنا ان السفير الأردني يقوم بوساطة، وقابلنا السفير، وقال انه مكلف من الجامعة العربية، ويمثلنا، وسأرتب للافراج عنكم، وتالياً جاء ضابط إسرائيلي، وطلب منا التوقيع على الورقة، فقلنا له لن نوقع، فعندما لاحظ اصرارنا، امر بالإفراج عنا، وقبل ذلك عشنا يوميات سجين، إذ استبدلت ملابسنا بملابس السجناء، وقدموا لنا وجبات المساجين، وكنا كل أربعة في زنزانة، ولم نخرج الا في مواعيد الغداء، اذ كان السجن يفتح اوتوماتيكياً، وكان السجن في بئر السبع في صحراء النقب يبعد ساعتين عن اشدود، ولما خرجنا من السجن ذهبنا مباشرة إلى الحدود الأردنية - الفلسطينية، ووجدنا في استقبالنا عند معبر الملك حسين السفير الكويتي الشيخ فيصل الحمود الصباح، وعلى الفور ذهبنا إلى المطار، ونحب ان نشكر سمو أمير البلاد على اهتمامه، اذ أعد طائرة خاصة لنقلنا إلى أرض الوطن ولا يفوتنا شكر الحكومة ومجلس الأمة، المفرح، حقاً ان الكويتيين على اختلاف مشاربهم توحدوا خلف سفينة الحرية. • ماذا تقول عن وضع صورتك على كرسيك في الجلسة الخاصة؟ - موقف نبيل من زملائي أعضاء مجلس الأمة، فقد قدموا كل الدعم، وعقدوا جلسة طارئة، والقرارات التي اتخذت في الجلسة الخاصة كانت تاريخية، خصوصاً الانسحاب من المبادرة العربية الداعية إلى السلام مع إسرائيل، والكويت يسجل لها أبرز موقف في دعم سفينة الحرية بعد تركيا. • هل ستعيد المحاولة اذا طلب منك؟ - اذا كان الأمر يستدعي ذهابي فلن اتردد، عندما عرض عليّ الأمر، وافقت بشكل مبدئي، فالوفد كان يفضل مشاركة نواب كويتيين، واكتشفت في اللحظة الأخيرة ان هناك نواباً اعتذروا لظروفهم الخاصة القاهرة، وقتذاك لم أجد بداً من ذهابي، فالواجب كان يحتم عليّ المشاركة، واذا كانت هناك رحلة جديدة لفك الحصار عن غزة، والواجب يتطلب وجودي فلن أتردد في الموافقة. • كيف ترى التوصيات التي قدمها مجلس الأمة في جلسته الطارئة؟ - أمر يدعو إلى الفخر ما قام به مجلس الأمة، عندما قدم مثل هذه التوصيات التي رفعت من الشأن الكويتي في دول العالم كافة، وفرحت عندما بلغت بها، وهنا يجب أن نشكر الدور الذي قام به رئيس المجلس جاسم الخرافي، ومنذ شيوع خبر التوصيات، والكل يتحدث عن دور الكويت البارز في مناصرة القضية الفلسطينية، ونحن نعتبر بعد تركيا في الأخذ بزمام المواقف الشجاعة لكسر الحصار عن غزة. • وهل تعتبر التوصيات ملزمة للحكومة؟ - تحديداً الانسحاب من مبادرات السلام العربية لا يعد ملزماً، لكن ربما الاستئناس بها في أي موقف قادم، اذ يعلن عن وجود مطالبات شعبية ونيابية بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام وربما تكون بادرة لانسحاب الدول الأخرى من المبادرة. يوسف روى عطش والده روى النائب الدكتور وليد الطبطبائي عطشه برؤية ابنه يوسف الذي لم يكمل سنته السادسة، الطفل الصغير اخترق الصفوف بصدره الطري، وقبل ان يصل الى حضن والده، مسح دمعة طفرت من عينيه، يوسف قبل جبين أبيه، واندس بين الحشد الذي تحلق حول الطبطبائي الذي نصب بطلا قوميا بعدما شارك في سفينة الحرية التي ارادت فك الحصار عن غزة التي ترزح تحت وطأة العدوان منذ 4 سنوات. عبد الوهاب ابن الطبطبائي الذي اكمل ربيعه الخامس عشر، لم يتسن له تقبيل والده، فقد ارتسمت عليه حمرة الخجل، وكلما اقترب من والده، دفعه احدهم، كان يريد ان يصرخ ملء المكان «هذا والدي اريد ان القي عليه التحية»، وعندما لاحظ محمد الذي كان يرتدي «تي شيرت» اخضر اللون اخاه عبد الوهاب منكسر الخاطر، وهو يقدم خطوة ويؤخر اخرى، مسكه من يده، وشق الصفوف، وقبل رأس والده الذي لم يستطع ان يمنحه غير ابتسامة، اما عبد الوهاب فلم يتخلص من خجله، اذ ابتسم بوجه أبيه وانصرف، حتى حضر خالد ابن العاشرة، وهو طفل بقوام رجل، اذ كان يرتدي الزي الكويتي ودشداشة وعقالاً، وحيا والده قائلا «شرفتنا طال عمرك يا الوالد». الإسرائيليون يتحدثون بالعربي «المكسّر» لاحظ الطبطبائي ان الجنود الاسرائيليين كانوا يتحدثون العربية «المكسّرة» التي تجنح نحو المفردات الشامية، وأكثر كلمة تردد «شو هاذ» قالوها اكثر من مرة احتجاجا على عدم انصياعنا لأوامرهم، وكم احزنني النائب المصري عندما جردوه من ملابسه تماما، وهو مكبل، فقمت بشد بنطلونه. مع أبنائه عبدالوهاب ومحمد وخالد وعبدالله ومع ابنه مساعد المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
03-06-2010, 02:38 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: الطبطبائي يروي القصة الحقيقية لرحلة الأحرار ...
لطبطبائي لـ (الراي الكويتية) كدنا نأسر (شاليط) جديداً تبول على نفسه في مرمرة ___________________________________________ الدكتور وليد الطبطائي :: الشيخ رائد صلاح كان (ملح) الرحلة و حنين الزعبي امرأة بعشرة رجال وفي سؤال للدكتور الطبطائي هل كان الاتراك مسلحين؟ - لم يكن لديهم سلاح، وانما استعانوا بما هو موجود على ظهر السفينة من حديد وعصي، وحدثت مواجهة عنيفة بين الاتراك والجيش، وتمكن الزملاء من اسر ثلاثة جنود اسرائيليين واحد الاتراك اسر جنديا، وقدمه لنا وقال هذا «شاليط» جديد، وكان الذعر باديا على وجوه الجنود الاسرائيليين وبكوا عندما وقعوا في الاسر، واحدهم اجهش بالبكاء حتى «اعزكم الله» تبول على نفسه من شدة الخوف والذعر، وفورا اطلق الجنود النار باتجاه المتضامنين، وسقط 16 شهيدا، وجميعهم من الاتراك. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
03-06-2010, 02:38 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: الطبطبائي يروي القصة الحقيقية لرحلة الأحرار ...
ماذا عن التحقيق؟
- لم امنح المحقق اي فرصة لطرح الاسئلة، فعندما سألني هل دخلت غزة عن طريق الانفاق، قلت له ارفض الاجابة، ثم بادرني إلى اين تتجهون، فقلت ليس هذا شأنك، نحن من نسألك، لماذا تحتجزوننا، انتم قراصنة قمتم بخطفنا، ونحن نسألكم لماذا اختطفتمونا، قمتم بارتكاب جريمة، ونحن سنحاسبكم، ثم قال لي، اذا اردت العودة إلى بلدك، فوقع على ورقة انك مهاجر غير شرعي، وتعترف بذلك، قلت له لن اوقع، وحتى اخر لحظة كانوا يصرون على التوقيع على التعهد، ولكننا رفضنا، وعند المعبر طلبوا منا التوقيع كمحاولة اخيرة، ولم نلتفت اليهم، وقلنا لهم اذا تريدون ذلك فنحن لن نستجيب، وعليكم ان ترجعونا اذا تصرون على التوقيع. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: الطبطبائي يروي القصة الحقيقية لرحلة الأحرار ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص الجن ... والهواتف | م.محمود الحجاج | منتدى الرقيه الشرعيه من الكتاب والسنه | 2 | 23-03-2011 18:45 |
تربية الاولاد في الاسلام..المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها . | عفراء | منتدى العناية بالطفل | 0 | 05-03-2010 20:47 |
لكل محبي الدوري الاسباني | سفير الغرام | منتدى الرياضه العالميه | 4 | 15-01-2010 11:33 |
كيف لي ان اكتب قصة قصيرة | ابو راشد | منتدى الصدى الثقافي | 4 | 04-11-2008 17:03 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...