|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2068 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-05-2010, 21:10 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
القطاع في زمن القطيعة!!!.....
القطاع في زمن القطيعة!! :لخيري منصور باخرة الحرية لم يرسلها موسى بن نصير ، ولن يحرقها ابن زياد كي لا يبقى أمام أهل غزة غير البحر والعدو ، انها باخرة تذكر الناس بسفينة نوح ، لكن الأزواج فيها ناشطون وأطباء وأكاديميون من مختلف جنسيات العالم ، انها اذن عولمة مضادة ، عمادها العدل والانصاف ، وليس البلطجة الدولية والتذرع بشرعيات ملفقة. يقودها قبطان ويتربص بها قرصان ، ولا مكان فيها لجنرال ، حتى لو كان من ذلك الطراز الذي كتب عنه ماركيز ، وهو الذي لا يجد من يكتب اليه أو عنه ، لأن البطالة حولته الى بندقية بلا زناد،. كم من العرب يقولون الآن لذلك القبطان "ليتنا كنا معك" ، وكم هو القصور الذي يستشعره الصامتون وكاظمو الغيظ من عرب هذه الألفية التي تحولت الى افعى عملاقة ولدغتهم في الصميم ، كان يمكن للباخرة المبحرة الى القطاع في زمن القطيعة أن تحمل أي اسم آخر غير الحرية ، فهي رسالة انسانية بليغة ، وتعبير عما تبقى من مناعة ضميرية وأخلاقية في عالم اكتسحه الوباء ، لكن كلمة حرية في لغتنا كما وصفها شاعر ممرور وحزين تشبه كرسي الإعدام تماما ، كما ان حرف النفي لا يشبه المشنقة وقد لا تكون المناسبة واحدة من تلك الموسميات التي تليق بها التداعيات ، واستذكار ما يضاعف الشجى ، لكنها لحظة يتقطر فيها زمن لم تفلح الأساطيل المدججة في تدجينه وتحويل الناس فيه الى قطع غيار متشابهة. ان هذا الخليط من الجنسيات العابرة للحدود والشطآن والبحار والاحتلالات هو بالفعل عولمة مضادة ، بل أطروحة باسلة للرد على العديد ممن خلعوا حتى جلودهم ، ولاذوا بالفرار. ان هؤلاء الناشطين على اختلاف اللغات وجوازات السفر ولون الوجه ، يدافعون عما تبقى من خجل آدمي ، وعن آخر قلعة لم تستسلم بعد وترفع الراية البيضاء أمام القراصنة الجدد هذه المرة.. ارتفعت نسبة العرب والمسلمين في السفن التي توقفت فيها سهام البوصلات عند جهة واحدة هي فلسطين ، فغزة مجرد اسم حركي لبلاد عصية على الخصخصة الوطنية ، لأنها كالبحر الذي لا يمكن تفسيخ مياهه أو صبه في الجرار. معنى ذلك ، ان الأبجدية ذات حضور على سطح بحر تلثغ أمواجه القادمة من يافا وحيفا واللد بعربية غير مشوبة بأية رطانة عبرية ، وقد يقول أهل القطاع في زمن القطيعة ، أن هذا أول الغيث والحقيقة ، أن الغيوم كلها سواء تشكلت من بخار الماء أو من زفير المحاصرين ودموع الأمهات الثواكل ، تسعى نحو تلك السماء المحتلة ، واذا كان مصطلح الأقدام السوداء يعبر عن احتلال غاشم لليابسة ، فان الاجنحة السوداء تحتل الفضاء ولو كان بيدها لاعتقلت الشمس. ذات يوم ، وذات استقلال مدفوع الثمن بعملة الدم الأصعب من كل العملات ، سيقول أحفاد هؤلاء بأن أجدادهم لم يرتهنوا للقرصان ، أما حفيد القبطان فسوف يظل يشهر صورة جده وهو يجدّف ضد التيار ويتجه نحو المكان الوحيد الذي لا تصل اليه السفن والطائرات وسعاة البريد..،. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: القطاع في زمن القطيعة!!!..... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فنانون فلسطينيون مقيمون في سورية ينطلقون إلى غزة اليوم ويمكثون في القطاع ثلاثة أيام | بنت غزة | منتدى فلسطين العروبة | 0 | 07-01-2010 22:21 |
ورشة عمل عن تحديات القطاع الزراعي واحتياجات المزارعين في "الطفيلة التقنية" | ريما الحندءة | منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه | 6 | 10-02-2009 14:40 |
تخصيص محطة العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة يعزز السياحة البيئية في المملكة | م.محمود الحجاج | المنتدى العام | 31 | 03-05-2008 08:16 |
ضمور القطاع العام وأثره على التحولات الإجتماعية | حسين الخطيب | المنتدى العام | 3 | 23-04-2008 10:56 |
رفع العلاوة الفنية لمهندسي القطاع العام الى 150 % | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 0 | 28-10-2007 08:14 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...