مجرد إعتذار - المشهد الرابع

مجرد إعتذار - المشهد الرابع

مجرد إعتذار - المشهد الرابع

ماشاء الله على هذه الخيرات الموجودة من الطعام، الحمد لله الذي اطعمنا.
ولكن هناك ما طاب من النفس من مأكل ومشرب، من اين كل هذه الميزانية من الطعام ويقولون ان العجز بالميزانية كبير؟؟
اترك الاجابة لكم ...
الممثلين كلهم رضا وضحك فيما بينهم لرضاهم على ما قدموا من مشاهد على خشبة المسرح
لكن الغريب بالامر انني لم اشاهد احداً في قاعة الطعام الا انا والممثلين !!!!!
اين الناس؟؟
النفس لا تريد ان تأكل ولا يصاغ الطعام بالفم، ولا تحس بطعمه، لان النفس (مسدودة)، والروح (معدومة)، والعقول (مدووخة) شِمالاً ويميناً.
لنرجع إلى المسرح ونتابع المشهد الرابع من هذه المسرحية، والحمد لله التفائل موجود والدعوة دائما لعل المشهد يكون على خير.
ذهول ... واستغراب .... وشيئاً يدعوا إلى الضحك
لا يوجد بالمسرح ولا متابع الا انا وشابان وفتاة فقط لا غير، لنسلم على بعض من بعيد لانني اعرفهم
فعلا كما قلت ( الله يستر من المشهد الرابع )

بدأ العرض الان بأغنية الحياة حلوة لفريد الاطرش !!!! ما المقصد من ذلك ؟؟؟
لا يوجد احد على المسرح ولكن ارى رأساً من الممثلين يخرج نصف رأسه من وراء الستار ليرى ما ردة فعل الجمهور...
تفاجأ بردة فعل الجمهور بالسكوت والغضب...
هل هي (مسخرة) ام ماذا؟؟
نحن لا نعرف ما نيتهم، لكن ليست جيدة
تتوقف المسرحية لهذا المشهد لعدم وجود مشاهدين.!!!!!!

اريد ان اقرأ للقراء ماذا كان سيعرض على المسرح
حسنات:
1. بشرى للمزارعين
2. اعتراض على دخول غير اردنيين
3. مشاهدات لمحاسبة الفاسدين
السيئات او بمعنى اخر (المعاتبات)
1. ارتفاع اسعار المحروقات بضروف الناس السيئة
2. عدم محاسبة الفاسدين امام الجمهور (ولما ليست محاسبتهم امام الجمهور؟؟؟ هل يوجد شيء لا تريد الحكومة ان يسمعه الناس منهم ؟؟)
3. التكتم على افعال الغير لافعالهم السيئة
4. السماح لاشخاص غير اردنيين بالكلام وعدم توقيفهم عند حدهم

5. و
6. و
7. و
8. و
9. و
10. و
11. و
12. و

والله يعينك يابو حسين

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تمنيت لو اكملت لغاية 20 او 30 لنعري انفسنا جيدا ونرى اين نحن من العالم الراقي
تحياتي اخ دحام الفواز

هؤلاء المصفقون لكل قرار حكومي حتى لو كان خاطئاً
تراهم يصفقون لحكومة أخرى ألغت القرار السابق الذي أدموا أيديهم تصفيقاً له
في المشهد الرابع من المسرحيه ؟؟

تأكيداً أنهم يسبحون بحمد الحكومات ولا يهمهم سوى رضا الحكومات
ولا يرقبون في وطنهم إلاً ولا ذمة.