أغنية الانكسار،،، من دفتر ذكرياتي

أغنية الانكسار،،، من دفتر ذكرياتي

سأغني لك أغنية الانكسار
على إيقاع المناجل

زياراتك الحُلمية تنعش المساحات الحزينة من ذاكرتي
سأتي إليك حاملاً غربتي وانكساري
قلبي شجرة مبرعمة بالحنين

زياراتك الحُلمية

فرحٌ غير مرئي في عالم الانكسار
وجهك في الحلم
معطر بندى الصباح

لا تزوريني غداً ..

ساكون منهمكاً مع حكاياتي
ساسهر الليل كله

زوريني في الشتاء الطويل
عانقيني في الليل البليل

... من نقرَ نافذتي ليلة أمس ؟!!

هل كانت الريح .. أم عصافير الخميلة؟!!

أيتها المجنحة في ذاكرتي
عندما تزوريني في العيد القادم
طوقي خاصرتك بالنرجس البريّ
وضعي قرنفلة فوق صدرك
ولا تنسي أن ترسمي فوق جبينك
هدهداً مفروش الجناحين
غرفتي مضوءة بالشموع
ساترك شمعتك مشتعلة طوال الليل

فزوريني يا حبيبتي في الشتاء الطويل ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

غني ما شئت

وارقصي على عرائش العنب

سأزور ليلك المحزون ساعة ينام السمر

وأقطف في الصباحات من جفنيك لحن الغزل

وارشف عبير الورد من ثنايا وجدك

ومن بين اردان زهر الصباح

سأزور ليلك في الشتاء وفي الربيع

أزرع برعما للحياة في وطن التقبيل

سأنسل من نافذة الوجد فيك

وأعبر مع الريح الرقيقة

أمسح الحزن عن قلبك ببرودة خفيفة

تسري بأوصالك

تتخم قلبك تزور كل خلاياك

وتعبق بها كراحة الياسمين

ساعة مساء

سأزورك في كل حين إن أمطرت السماء

وبات في رحم الارض ماؤها

وامتلأت شقوقها بنفح

الربيع وأزهرت كل الورود

والفراشات ثملت بعد أن

غيبها برد تشرين

لن يغتالك شيء ما دام نبضك يملؤني
وسط ترهات العالم الماجن
نحن على فوهة البوح
نقتات حلما ونسافر عبر مسافات قاحلة
لاشيء هنا ألا سراب موحش
ينثر ظله ويعيد حكايات بوح قاتل

هل تدركين أن الحكايات تتشابه
فصرنا نألف هذا الوهم
نعرف كم هو كاذب ومع ذلك نعانقه

أهو قدرٌ أن ألقاك في هذه المحطة دون سواها ؟!

أن أترك خلفي ما مضى من محطات

أن أنسى الهوى القديم
أدفن الماضي الكئيب تحت التراب

ألهذا؟!
جئتني فاتحاً ذراعيك لي فراشاً
وصدرك الوسادة؟!

لأنسى جرحي

لكون جزءاً من نبضٍ يسري في عروقك


ألهذا؟! ... ألهذا أتيت؟!!

نعم قدر ساق همي لهمك
في محطة من العمر صمّاء
جئت فاتحا ذراعيّ لقلبك الحزين
وشرفة عينيك البريئة
إدفني الماضي في غياهب الجب
جئت كي أجعل صدري وسادة ينزف عليها
همك جرحك غير آبه
بمن يتفيهق في الكلام
وهو مملؤ بالكذب
يقفز كما القرود تحت وابل المطر
أو في حقول الياسمين لا يعرف
أنه يدوس ويطأ بأقدامه
الفحجاء أجمل الورود
يقتل فيها ذكي العطر
يشعر نفسه أنه بذا يكون قد شارك الفراش همه
ثم مضى يترنح بعد أن أدرك
حجم مأساته
فرغما عنه وعن من بعث به عابثا
سأكون النبض كله لك

سأكون الهواء الذي تتنفسين لهذا أتيت

فلسطين الرائعة

تألقت وابدعت واثبتي وجودك بيننا كم انا معجبة بك

وبحضورك الرائع


ابهجتني وزدتي تألق متصفحي بتألق وجودك فيه

سسشرق الحلم رغم عذاباته
سيعود متدفقا كما النبض
يحيا ببوح وبتنفس الشعر
لن يعيد الحكايات غير اسراف الشدو

كي تنحني أمامه كل القامات

ليس للعذاب مكان في القواميس
سيبقى البوح عنوانا لا يمّحي
سألوذ به .. ما دمت أتنفس
أعيد ما كتبت
وألوك الشعر ويلوكني

اني كمصباح الطريق ... صديقي

ابكي ولا أحد يرى دمعاتي

والحب اصبح كله متشابهاً

كتشابه الاوراق في الغابات

فمك المطيب لا يحل قضيتي

فقضيتي في دفتري ودواتي

كل الدروب امامنا مسدودة


وخلاصنا في الرسم بالكلماتِ

صباح نزاري جميل
يليق بك

وبك اكثر ......ايها الهشام الرائع