http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/130130130.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > منتديات ثورات الشعوب .. وتساقط الانظمة > منتدى فلسطين العروبة
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى فلسطين العروبة
http://sadaalhajjaj.com/vb/images/palestine.gif عاشت فلسطين حرة عربيه... 

بين حبس الهرة وحبس غزة ..مصير نظام "أم الدنيا"..؟؟

عجبا لأمر المسلم..أمره كله خير..إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ...وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له..هي سنة البلاء والابتلاء يجريها الله جل علاه على خلقه..فمن صبر فهو الابتلاء

إضافة رد
كاتب الموضوع فلسطين مشاركات 0 المشاهدات 1705  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-2009, 11:35   رقم المشاركة : ( 1 )

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/17.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 1761
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
فترة الأقامة : 5452 يوم
أخر زيارة : 29-05-2024
المشاركات : 2,591 [ + ]
عدد النقاط : 11
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

فلسطين غير متصل

Icon16 بين حبس الهرة وحبس غزة ..مصير نظام "أم الدنيا"..؟؟



عجبا لأمر المسلم..أمره كله خير..إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ...وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له..هي سنة البلاء والابتلاء يجريها الله جل علاه على خلقه..فمن صبر فهو الابتلاء وله من الثواب والأجر..ومن جزع فله البلاء وما له من ثواب.

سنة الابتلاء جرت على شعبنا في فلسطين في كل شيء ..ابتلي في وطنه فهجر منها قسراً عام 48..وابتلي في الولد فقدم الشهيد تلو الشهيد..وابتلي في المال فقصفت منازله وهدمت أملاكه..فما كان من هذا الشعب المؤمن إلا أن صبر على الحرمان والآلام ،لكنه وعي تماما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبر ،كيف لا يصبر وقد شرفه الله بأن يعيش في أرض بارك الله ما حولها..فيها مسرى رسول الله…أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.

استمرار عيش الفلسطينيين مع أكثر درجات البؤس انحطاطا، لم يعد يروي غليل الإدارة الصهيونية المجنونة للمشروع، فعمدت إلى فرض الحصار الكامل والقاسي، طيلة أكثر من ثلاث سنوات، حتى الخنق. حصار لا يشمل فقط القيادات السياسية التي ما زالت تؤمن بعدم التنازل عن حق المقاومة، حتى الحصول على بقية الحقوق، بل تشمل قبل هؤلاء، مليونا ونصف المليون، من المشردين، يعيشون في اشد ظروف الحياة بؤسا على وجه الكرة الأرضية، كما تكتشف البعثات الأجنبية كل يوم.

ورغم عمق الجراح التي لا زالت تنزف بفعل الحصار الصهيوني منذ ثلاث سنوات ،وبفعل جرائم الاحتلال المتواصلة والتي ليس آخرها العدوان الهمجي على غزة العام الماضي والذي نحيا ذكراه هذه الأيام وراح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى،فرغم كل ذلك لم ييئس هذا الشعب المجاهد ولم يرفع الراية البيضاء لأعداء هذا الدين من اليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم فضلا عن المنافقين.

صمد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر ،بل إنه أبدع في أسطورة الصمود والتحدي في وجه سياسات الاحتلال الهادفة إلى تركيعه، حتى أنه أقل ما يقال عنه أنه"حاصر الحصار"،كيف لا وقد ترجم مقولة"الحاجة أم الاختراع"واقعا ملموسا نلمسه ونراه بأم أعيننا كل يوم...حرم الكهرباء فأضاء الشموع ...ومنع من غاز الطهي فاستخدم النار والأفران الشمسية... ولم يسمح بدخول الوقود إليه فاستخدم زيت القي لتسيير سياراته بل إنه صنع السيارة الكهربائية هنا في غزة المحاصرة...

أما الانجاز الأكبر والذي يتربع على قمة "الصمود الأسطوري" هو أنه نحت في الصخر وحفر في الأرض ، أقام مدينة للأنفاق الحدودية بين القطاع المحاصر ومصر ليس لتهديد أمن مصر القومي المهدد أصلا من قبل الصهاينة ولم يعد سراً عندما هدد ليبرمان علنا بقصف السد العالي المصري لإغراق المصريين بسيوله الهادرة،إنما حفرها لسد حاجته من المأكل والملبس والمسكن والتي منع الاحتلال دخول ما يلبي مقومات الحياة الكريمة تلك...أدخل البضائع والحاجيات الأساسية ومواد البناء عبر الأنفاق رغم الأخطار المحيطة بهذه المهنة ، لكن إرادة التحدي وعزيمة الصمود أقوى من كل خطر ، فأصبحت بذلك شريان الحياة البديل، والتنفس البديل.


هذه الأنفاق، هي التي شنت حكومة الاحتلال عدوانها الوحشي الأخير على غزة لهدمها، لكنها باءت بالفشل رغم فظاعة المجازر الإنسانية التي ارتكبت، ورغم ضرب الأنفاق بالطيران الحربي، ومنذ أن توقف العدوان، لم تزل غارات الطيران الحربي توجه ضرباتها إلى الأنفاق، حتى تكتمل عملية الخنق، لكن دون جدوى.

عند هذا الحد ظهر تصرف عربي يفوق خيال اشد المتشائمين بالأوضاع العربية الرسمية. فلما ثبت فشل الاحتلال الصهيوني، عدوانا وقصفا، في خنق أهالي غزة خنقا كاملا حتى الموت، بالمحاولة الفاشلة لهدم الإنفاق، إذا بالسلطات المصرية تعمد إلى إقامة حاجز فولاذي تحت الأرض، على طول حدودها مع قطاع غزة، لغلق الأبواب في وجه الأنفاق عمليا، ما دام الجنون الصهيوني لا يتمكن من هدمها، بشتى الوسائل.

هذا الحاجز الفولاذي الذي ليس له من نتيجة عملية سوى إنجاح ما فشلت به حكومة الاحتلال من خطوات لخنق مليون ونصف المليون فلسطيني، بعد تشريدهم، له في القاموس الرسمي للسلطات المصرية اسم عجيب، هو ممارسة مصر لسيادتها على حدودها. في وجه من؟ في وجه المليون ونصف المليون فلسطيني، الذين رأى الكيان الصهيوني أن تشريدهم لم يكن كافيا للخلاص منهم، وأنه لا بد من خنقهم.

فإذا كانت امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا جعلتها تأكل من خشاش الأرض وفي المقابل رجل غفر الله له لأنه سقى كلباً كان يلهث من شدة العطش،هذا حال الهرة والكلب وهما من سلاسة الحيوانات (أعزكم الله)فما بالكم بمليون ونصف المليون فلسطيني محاصر منذ ثلاث سنوات.

فبين حبس الهرة وسقاية الكلب وحبس غزة !! ماذا يقول الشقيق المصري؟؟- ونحن نتحدث هنا عن النظام وليس الشعب،فالشعب نكن له كل الاحترام والتقدير - خاصة وأن بناء جدار الموت الفولاذي تصادف مع الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وهو العدوان الذي أسفر عن سقوط 1400 شهيد على الأقل، وإصابة أربعة أضعاف هذا الرقم من جراء القصف الوحشي الصهيوني.

فهل أراد النظام المصري إحياء هذه الذكرى الأليمة للعدوان الصهيوني، بغرس سور فولاذي بعمق عشرين مترا لقطع ما تبقى من شرايين حياة، تضخ بعض الطعام والأدوية ومستلزمات الحياة العادية البسيطة،بدلاً من التكفير عن أخطائه وخطاياه في إغلاق حدوده في وجه المدنيين الذين كانوا يبحثون عن ملجأ آمن من القنابل الفسفورية والصواريخ الإسرائيلية، ومنع فرق الأطباء والإغاثة من الوصول إليهم لتخفيف آلامهم وإنقاذ جرحاهم، وإنما

كنا نتوقع في الذكرى الأولى للعدوان، أن يكون النظام المصري رحيما بأبناء القطاع، يفتح الحدود لوصول كل ما يحتاجونه من طعام لملء أمعائهم الفارغة، والحليب لتقوية عظام أطفالهم الهشة المترقرقة، وأكياس الاسمنت لاعمار بيوتهم المهدمة من جراء القصف، حيث يعيش ستون ألف إنسان في الخيام أو في كهوف حفروها وسط ركام هذه البيوت المهدمة.

الشعب الفلسطيني، وأبناء قطاع غزة على وجه الخصوص، لن يكره مصر، وسيظل محبا لشعبها الكريم الطيب الوطني المضياف، مقدرا لهذا الشعب كل ما قده من تضحيات وشهداء، واقتطاعه لقمة الخبز من فم أطفاله لنصرة قضايا أشقائه العرب والفلسطينيين، ولكن هذا الشعب لا يمكن أن يحب هذا النظام الذي يبادله الحب بالكراهية.






  رد مع اقتباس
إضافة رد

الموضوع الحالى: بين حبس الهرة وحبس غزة ..مصير نظام "أم الدنيا"..؟؟    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم

my space stats


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة ...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/77788899967.jpg