|
أختيار الاستال من هنا
|
استماع القرأن الكريم | الطقس | الجزيرة | الحدث ا | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | مركز رفع الصور |
رساله الى شباب الامه هو مشروع خيري تطوعي يهدف الى تطوير الشباب في مدينة العقبة - الأردن من جميع الجوانب والنواحي : الدينية ، السياسية ، الإجتماعية ، الثقافية ، لبناء جيل واعٍ مثقف ليكون جيل المستقبل . |
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ ماهر المعيقلي عن روح أبي وأمي رحمهم الله ... للإستماع إضغط هنا
أقلع عن المعصية فوراً
لعل من أشد الأمور فتكاً بالشباب وبغيرهم من المسلمين الانغماس في المعاصي. إن المعاصي أخطر على الإنسان من الذئاب المفترسة، فهي تتراكم على القلب حتى تعزله عن كل المؤثرات الإيجابية
كاتب الموضوع
م.محمود الحجاج
مشاركات
7
المشاهدات
5669
| |
انشر الموضوع
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
25-01-2012, 19:35
رقم المشاركة : ( 1 )
لوني المفضل :
darkslateblue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
1 - 8 - 2007
فترة الأقامة :
6397 يوم
أخر زيارة :
يوم أمس
المشاركات :
11,947 [
+ ]
عدد النقاط :
10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
M M S ~
لعل من أشد الأمور فتكاً بالشباب وبغيرهم من المسلمين الانغماس في المعاصي.
إن المعاصي أخطر على الإنسان من الذئاب المفترسة، فهي تتراكم على القلب حتى تعزله عن كل المؤثرات الإيجابية الخارجية، فإذا استمع إلى نصيحة لا يُنصح، وإذا قرأ موعظة لا يتعظ، بل إذا تلا قرآناً لا يخشع، وإذا شاهد موقفاً مؤثراً نظر إليه وكأنه لا يبصر..
وكل هذا من جراء الإغراق في المعاصي.. وهذا مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)"
وترك المعاصي ـ يا شباب الأمة ـ مقدم على فعل فضائل الأعمال.. فالذي يقلع عن المعصية ولا يقرأ القرآن أفضل من الذي يقترف المعاصي ويقرأ القرآن..
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"..
ولا يستقيم أبداً لمن أراد أن ينصر الأمة أن يظل على معصيته، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوصي جنده المقاتلين في سبيل الله بقوله: "لا تعملوا بمعاصي الله، وأنتم في سبيل الله".. وأشد المعاصي خطورة ما كنت مواظباً عليه، فهذه علامة على فساد النفس، فأسرع بإصلاح فساد النفس، وإلا مرت الأعوام والأعوام، والحال هو الحال أو أسوأ، والطريق هو الطريق أو أضل..
واعلم أيها الشاب وأيتها الشابة أنك بإقلاعك عن المعصية الآن، وعزمك على عدم العودة، وندمك على ما فات، تكون قد فتحت صفحة بيضاء تماماً مع رب العالمين.. فهو يغفر الذنوب جميعاً، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات، ويتقرب من عباده المتقربين إليه..
ثم احرص على ألا تؤجل توبة اليوم إلى الغد، بل لا تؤجل توبة هذه اللحظة إلى اللحظة التالية، فإن النفس قد يخرج فلا يعود، والروح تعود إلى بارئها في لحظة، والموت لا يُؤخر بأي حال، وقد مدح الله عز وجل التائبين بقوله "ثم يتوبون من قريب"، أي أن التوبة تكون قريبة جداً من الذنب، فلا يبقى العبد مصراً على ذنبه مدة طويلة من الزمن..
وأكثر من الدعاء قدر ما تستطيع أن يغفر الله لك الذنوب، ويستر لك العيوب، وهو قريب ـ سبحانه وتعالى ـ من عباده، ولا شك أنه سيستجيب، وعلامة ذلك أنك تجد في روحك خفة للعمل الصالح، وإقبالاً على الطاعة، ورغبة في أداء الخير، وخوفاً من عاقبة المعاصي السابقة، ورجعة عند سماع التذكير من قرآن وحديث وعلوم..
فإن وجدت في نفسك ذلك فاحمد الله حمداً كثيراً فقد استيقظ قلبك، وسارع بالعمل كي تحافظ على هذه النقاوة والبهاء، وإذا لم تجد ذلك في نفسك ففتش عن معصية ظاهرة أو خفية ما زلت مصراً عليها وأنت لا تدري.. وقد تكون هذه المعصية في نظر، أو في كلمة غيبة، أو في أغنية لا تحل، أو في عقوق ـ ولو بسيط ـ للوالدين، أو في ذرة كبر، أو في لحظة غضب، أو غير ذلك.. واحذر من الذنوب الصغائر، فإنها تتسلل إلى القلب تسللاً، ثم تتكاثر عليه حتى تكون كالجبل، وتذكر أنه ليس هناك كبيرة مع استغفار، كما أنه ليس هناك صغيرة مع إصرار..
وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
"إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ"
ومحقرات الذنوب هذه هي الذنوب التي يستصغرها العبد لتفاهتها في نظره، فتتراكم عليه حتى تهلكه، ونسأل الله العافية لنا ولكم ولسائر المسلمين..
نقل من كتاب الدكتور راغب السرجاني / رساله الى شباب الامه
26-01-2012, 22:46
رقم المشاركة : ( 2 )
لوني المفضل :
darkblue
رقم العضوية :
1883
تاريخ التسجيل :
22 - 11 - 2009
فترة الأقامة :
5553 يوم
أخر زيارة :
12-07-2013
المشاركات :
246 [
+ ]
عدد النقاط :
10
الدوله ~
الجنس ~
M M S ~
ماذا لو كان للذنوب ( روائح)تخرج منا على قدر معاصين
ماذا لو ( كتب) على جباهنا المعصية التي ارتكبناه
ماذا لو وجد على ( باب بيوتنا شرحا ) لما فعلناه
ماذا لو ( علم الناس ) بما ستره الله علينا
ربآه آعجز عّن تخيل ذلك مجرد التخيل
اللهم لا تنزع عنا سترناواسترنا فوق الأرض و تحت الأرض ويوم العرض
و يوم العرض عليك
27-01-2012, 00:32
رقم المشاركة : ( 3 )
لوني المفضل :
#360000
رقم العضوية :
1095
تاريخ التسجيل :
10 - 5 - 2009
فترة الأقامة :
5749 يوم
أخر زيارة :
24-06-2018
المشاركات :
1,021 [
+ ]
عدد النقاط :
104
فلنتق الله في جميع أعمالنا ونتقرب إليه بالاكثار من الطاعات كالصلاة والصيام.. وإعمال الخير وأن نحترم الاخرين ولا نحقرهم ....
29-01-2012, 12:29
رقم المشاركة : ( 4 )
لوني المفضل :
darkgreen
رقم العضوية :
1118
تاريخ التسجيل :
19 - 5 - 2009
فترة الأقامة :
5739 يوم
أخر زيارة :
27-01-2025
المشاركات :
14,598 [
+ ]
عدد النقاط :
150
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
M M S ~
بارك الله فيك أخي الغالي أبو معمر على الرسالة القيمة و النافعة
جزاك الله كل الخير و جعلها في موازين حسناتك
الموضوع الحالى:
أقلع عن المعصية فوراً -||- القسم الخاص بالموضوع:
رساله الى شباب الامه -||- المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
-||- شبكة صدى الحجاج
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
دعونا نعود الي مثل هذة البيوت
نورهان
منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه
0
09-11-2010 23:29
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة