|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى رجال حول الرسول رجال حول الرسول يجعلك تعرف كيف كان هؤلاء الرجال الذين بنوا حضارة وثقافة ووعي أنار العالم كله ببساطتهم ورقتهم وقوتهم في الحق ... في قوة إيمانهم وصبرهم وفي حسن خلقهم وفي بطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الله. |
كاتب الموضوع | حسين الحراسيس | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3716 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-2011, 17:46 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
رد على قصيدة البردة للبوصيري
ماذا تعرف عن قصيدة البردة نقلاً من كتاب"معلومات مهمة عن الدين" للشيخ محمد جميل زينوا بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: هذه القصيدة للشاعر البوصيري مشهورة بين الناس ولا سيما بين الصوفيين. ولو تدبرنا معناها لرأينا فيها مخالفات للقرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في قصيدته: 1- يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم يستغيث الشاعر بالرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له: لا أجد من ألتجئ إليه عند نزول الشدائد العامة إلا أنت، وهذا من الشرك الأكبر الذي يُخلد صاحبه في النار إن لم يتب منه، لقوله تعالى: }وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ{]يونس: 106[.(أي المشركين) لأن الشرك ظلم عظيم. وقوله صلى الله عليه وسلم من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار i رواه البخاري. (الند:المثيل). 2- فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم وهذا تكذيب للقرآن الذي يقول الله فيه:}وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى{]الليل:13[ فالدنيا والآخرة هي من الله ومن خلْقِهِ، وليست من جود الرسول صلى الله عليه وسلم وخلقه، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما في اللوح المحفوظ، إذ لا يعلم ما فيه إلا الله وحده،وهذا إطراء ومبالغة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم حتى جعل الدنيا والآخرة من جود الرسول وأنه يعلم الغيب الذي في اللوح المحفوظ بل إن ما في اللوح من علمه وقد نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإطراء فقال:p لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله i رواه البخاري. 3- ما سامني الدهر ضيماً واستجرت به إلا ونلت جواراً منه لم يُضَم يقول: ما أصابني مرض أو همٌّ وطلبت منه الشفاء أو تفريج الهم إلا شفاني وفرَّج همي. والقرآن يحكي عن إبراهيم عليه السلام قوله عن الله عز وجل:}وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{]الشعراء:80[. والله تعالى يقول:}وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ{]الأنعام:17[. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:p إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله i رواه الترمذي وقال حسن صحيح. 4- فإن لي منه ذمة بتسميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم يقول الشاعر: إن لي عهداً عند الرسول أن يدخلني الجنة، لأن اسمي محمداً، ومن أين له هذا العهد ؟ ونحن نعلم أن كثيراً من الفاسقين والشيوعيين من المسلمين اسمه محمد، فهل التسمية بمحمد مُبرر لدخولهم الجنة ؟ والرسول صلى الله عليه وسلم قال لبنته فاطمة رضي الله عنها:p سليني من مالي ما شِئْتِ، لا أُغني عنك من الله شيئاً i رواه البخاري. 5- لعل رحمة ربي حين يقسمها تأتي على حسب العصيان في القسم وهذا غير صحيح، فلو كانت الرحمة تأتي قسمتها على قدر المعاصي كما قال الشاعر لكان على المسلم أن يزيد في المعاصي حتى يأخذ من الرحمة أكثر، وهذا لا يقوله مسلم ولا عاقل ولأنه مخالف قول الله تعالى:}إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{]الأعراف:56[. والله تعالى يقول:}وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُون{]الأعراف:156[. 6- وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم الشاعر يقول لولا محمد صلى الله عليه وسلم لما خُلقت الدنيا، والله يكذبه ويقول:}وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{]الذاريات:56[. وحتى محمد صلى الله عليه وسلم خُلق للعبادة وللدعوة إليها يقول الله تعالى:}وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين{]الحجر:99[. 7- أقسمت بالقمر المنشق إن له من قلبه نسبة مبرورة القسم الشاعر يقسم ويحلف بالقمر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:p من حلف بغير الله فقد أشرك i حديث صحيح رواه أحمد. ثم يقول الشاعر يخاطب الرسول قائلاً: 8- لو ناسبتْ قدرَه آياتُه عِظَماَ أحيا اسمه حين يُدعى دَارِسَ الرِمَمِ ومعناه: لو ناسبتْ معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم قدره في العِظَم، لكان الميت الذي أصبح بالياً يحيا وينهض بذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم وبما أنه لم يحدث هذا فالله لم يُعط الرسول صلى الله عليه وسلم حقه من المعجزات، فكأنه اعتراض على الله حيث لم يعط رسول الله صلى الله عليه وسلم حقه!! وهذا كذب وافتراء على الله، فالله تعالى أعطى كل نبي المعجزات المناسبة له، فمثلاً أعطى عيسى عليه السلام معجزة إبراء الأعمى والأبرص وإحياء الموت، وأعطى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة القرآن الكريم، وتكثير الماء والطعام وانشِقاق القمر وغيرها. ومن العجيب أن بعض الناس يقولون: إن هذه القصيدة تسمى بالبردة وبالبُرأة، لأن صاحبها كما يزعمون مرض فرأى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأعطاه جبته فلبسها فبرىء من مرضه - وهذا كذب وافتراء- حتى يرفعوا من شأن هذه القصيدة، إذ كيف يرضى الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام المخالف للقرآن ولهديه صلى الله عليه وسلم وفيه شرك صريح. علماً بأن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما شاء الله وشِئْتَ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :p أجعلتني لله نداً ؟ قل ما شاء الله وحده i رواه النسائي بسند جيد. والند:المثل والشريك. فاحذر يا أخي المسلم من قراءة هذه القصيدة وأمثالها المخالفة للقرآن، وهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، والعجيب أن في بعض بلاد المسلمين من يُشَيع بها موتاهم إلى القبور، فيضمون إلى هذه الضلالات بدعة أخرى حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصمت عند تشييع الجنائز ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
21-04-2011, 17:49 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||||||||||||
|
رد: رد على قصيدة البردة للبوصيري
قصيدة البردة للإمام البوصيري مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم أمن تذكر جيرانٍ بذى سلم مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بدم َمْ هبَّت الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتا وما لقلبك إن قلت استفق يهم أيحسب الصب أن الحب منكتم ما بين منسجم منه ومضطرم لولا الهوى لم ترق دمعاً على طللٍ ولا أرقت لذكر البانِ والعلمِ فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت به عليك عدول الدمع والسقمِ وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضنى مثل البهار على خديك والعنم نعم سرى طيف من أهوى فأرقني والحب يعترض اللذات بالألمِ يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ عدتك حالي لا سري بمستتر عن الوشاة ولا دائي بمنحسم محضتني النصح لكن لست أسمعهُ إن المحب عن العذال في صممِ إنى اتهمت نصيح الشيب في عذلي والشيب أبعد في نصح عن التهتمِ في التحذير من هوى النفس مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظت من جهلها بنذير الشيب والهرم ولا أعدت من الفعل الجميل قرى ضيف ألم برأسي غير محتشم لو كنت أعلم أني ما أوقره كتمت سراً بدا لي منه بالكتمِ من لي برِّ جماحٍ من غوايتها كما يردُّ جماح الخيلِ باللُّجُم فلا ترم بالمعاصي كسر شهوتها إن الطعام يقوي شهوة النَّهم والنفس كالطفل إن تهملهُ شبَّ على حب الرضاعِ وإن تفطمهُ ينفطم فاصرف هواها وحاذر أن توليه إن الهوى ما تولى يصم أو يصم وراعها وهي في الأعمالِ سائمةٌ وإن هي استحلت المرعى فلا تسم كم حسنت لذةً للمرءِ قاتلة من حيث لم يدرِ أن السم فى الدسم واخش الدسائس من جوعٍ ومن شبع فرب مخمصةٍ شر من التخم واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت من المحارم والزم حمية الندمِ وخالف النفس والشيطان واعصهما وإن هما محضاك النصح فاتَّهِم ولا تطع منهما خصماً ولا حكماً فأنت تعرف كيد الخصم والحكم أستغفر الله من قولٍ بلا عملٍ لقد نسبتُ به نسلا ًلذي عُقُم أمْرتُك الخير لكن ما ائتمرت به وما استقمت فما قولى لك استقمِ ولا تزودت قبل الموت نافلةً ولم أصل سوى فرض ولم اصم في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم ظلمت سنة من أحيا الظلام إلى أن اشتكت قدماه الضر من ورم وشدَّ من سغب أحشاءه وطوى تحت الحجارة كشحاً مترف الأدم وراودته الجبال الشم من ذهبٍ عن نفسه فأراها أيما شمم وأكدت زهده فيها ضرورته إن الضرورة لا تعدو على العصم وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدمِ محمد سيد الكونين والثقلي ن والفريقين من عرب ومن عجمِ نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ أبر في قولِ لا منه ولا نعم هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم دعا إلى الله فالمستمسكون به مستمسكون بحبلٍ غير منفصم فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم وكلهم من رسول الله ملتمسٌ غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم فهوالذي ت م معناه وصورته ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم دع ما ادعثه النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف وانسب إلى قدره ماشئت من عظم فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم لو ناسبت قدره آياته عظماً أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمم لم يمتحنا بما تعيا العقول به حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهمِ أعيا الورى فهم معناه فليس يرى في القرب والبعد فيه غير منفحم كالشمس تظهر للعينين من بعُدٍ صغيرةً وتكل الطرف من أمم وكيف يدرك في الدنيا حقيقته قومٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلمِ فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ وأنه خير خلق الله كلهمِ وكل آيٍ أتى الرسل الكرامبها فإنما اتصلت من نوره بهم فإنه شمس فضلٍ هم كواكبها يظهرن أنوارها للناس في الظلم أكرم بخلق نبي ّزانه خلقٌ بالحسن مشتمل بالبشر متسم كالزهر في ترفٍ والبدر في شرفٍ والبحر في كرمٍ والدهر في همم كانه وهو فردٌ من جلالته في عسكر حين تلقاه وفي حشم كأنما اللؤلؤ المكنون فى صدفٍ من معدني منطق منه ومبتسم لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمهُ طوبى لمنتشقٍ منه وملتثمِ في مولده عليه الصلاة والسلام مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم أبان موالده عن طيب عنصره يا طيب مبتدأ منه ومختتم يومٌ تفرَّس فيه الفرس أنهم قد أنذروا بحلول البؤْس والنقم وبات إيوان كسرى وهو منصدعٌ كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم والنار خامدة الأنفاس من أسفٍ عليه والنهر ساهي العين من سدم وساءَ ساوة أن غاضت بحيرتها ورُد واردها بالغيظ حين ظمي كأن بالنار ما بالماء من بلل حزناً وبالماء ما بالنار من ضرمِ والجن تهتف والأنوار ساطعةٌ والحق يظهر من معنى ومن كلم عموا وصموا فإعلان البشائر لم تسمع وبارقة الإنذار لم تُشَم من بعد ما أخبره الأقوام كاهِنُهُمْ بأن دينهم المعوجَّ لم يقمِ وبعد ما عاينوا في الأفق من شهب منقضةٍ وفق ما في الأرض م نصنم حتى غدا عن طريق الوحى منهزمٌ من الشياطين يقفو إثر منهزم كأنهم هرباً أبطال أبرهةٍ أوعسكرٌ بالحصى من راحتيه رمى نبذاً به بعد تسبيحٍ ببطنهما نبذ المسبِّح من أحشاءِ ملتقم في معجزاته صلى الله عليه وسلم مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم جاءت لدعوته الأشجار ساجدة تمشى إليه على ساقٍ بلا قدم كأنَّما سطرت سطر اًلما كتبت فروعها من بديع الخطِّ في اللقم مثل الغمامة أنَّى سار سائرة تقيه حر وطيسٍ للهجير حَم أقسمت بالقمر المنشق إن له من قلبه نسبةً مبرورة القسمِ وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرفٍ من الكفار عنه عم فالصِّدْقُ في الغار والصِّدِّيقُ لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على خير البرية لم تنسج ولم تحم وقاية الله أغنت عن مضاعفةٍ من الدروع وعن عالٍ من الأطُم ما سامنى الدهر ضيماً واستجرت به إلا ونلت جواراً منه لم يضم ولا التمست غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلم لا تنكر الوحي من رؤياه إن له قلباً إذا نامت العينان لم ينم وذاك حين بلوغٍ من نبوته فليس ينكر فيه حال محتلم تبارك الله ما وحيٌ بمكتسبٍ ولا نبيٌّ على غيبٍ بمتهم كم أبرأت وصباً باللمس راحته وأطلقت أرباً من ربقة اللمم وأحيتِ السنةَ الشهباء دعوته حتى حكت غرة في الأعصر الدهم بعارضٍ جاد أو خلت البطاح بها سيبٌ من اليم أو سيلٌ من العرمِ في شرف القرآن ومدحه مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم دعني ووصفي آيات له ظهرت ظهور نار القرى ليلاً على علم فالدُّرُّ يزداد حسناً وهو منتظمٌ وليس ينقص قدراً غير منتظم فما تطاول آمال المديح إلى ما فيه من كرم الأخلاق والشِّيم آيات حق من الرحمن محدثةٌ قديمةٌ صفة الموصوف بالقدم لم تقترن بزمانٍ وهي تخبرنا عن المعادِ وعن عادٍ وعن إِرَم دامت لدينا ففاقت كلَّم عجزةٍ من النبيين إذ جاءت ولم تدمِ محكّماتٌ فما تبقين من شبهٍ لذى شقاقٍ وما تبغين من حكم ما حوربت قط إلا عاد من حَرَبٍ أعدى الأعادي إليها ملقي السلمِ ردَّتْ بلاغتها دعوى معارضها ردَّ الغيور يد الجاني عن الحرم لها معانٍ كموج البحر في مددٍ وفوق جوهره في الحسن والقيمِ فما تعدُّ ولا تحصى عجائبها ولا تسام على الإكثار بالسأمِ قرَّتْ بها عين قاريها فقلت له لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم إن تتلها خيفة ًمن حر نار لظى أطفأت حر لظى من وردها الشم كأنها الحوض تبيض الوجوه به من العصاة وقد جاؤوه كالحمم وكالصراط وكالميزان معدلةً فالقسط من غيرها في الناس لم يقم لا تعجبن لحسودٍ راح ينكرها تجاهلاً وهو عين الحاذق الفهم قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماءِ من سقم في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم يا خير من يمم العافون ساحته سعياً وفوق متون الأينق الرسم ومن هو الآية الكبرى لمعتبرٍ ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنم سريت من حرمٍ ليلاً إلى حرمٍ كما سرى البدر في داجٍ من الظلم وبت ترقى إلى أن نلت منزلةً من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم وقدمتك جميع الأنبياء بها والرسل تقديم مخدومٍ على خدم وأنت تخترق السبع الطباق بهم في مركب كنت فيه صاحب العلم حتى إذا لم تدع شأواً لمستبقٍ من الدنوِّ ولا مرقى لمستنم خفضت كل مقامٍ بالإضافة إذ نوديت بالرفع مثل المفردِ العلم كيما تفوز بوصلٍ أي مستترٍ عن العيون وسرٍ أي مكتتم فحزت كل فخارٍ غير مشتركٍ وجزت كل مقامٍ غير مزدحم وجل مقدار ما وليت من رتبٍ وعز إدراك ما أوليت من نعمِ بشرى لنا معشر الإسلام إن لنا من العناية ركناً غير منهدم لما دعا الله داعينا لطاعته بأكرم الرسل كنا أكرم الأمم في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم راعت قلوب العدا أنباء بعثته كنبأة أجفلت غفلا من الغنمِ ما زال يلقاهمُ في كل معتركٍ حتى حكوا بالقنا لحماً على وضم ودوا الفرار فكادوايغبطون به أشلاءَ شالت مع العقبان والرخم تمضي الليالي ولايدرون عدتها ما لم تكن من ليالي الأشهر الحُرُم كأنما الدين ضيفٌ حل ساحتهم بكل قرمٍ إلى لحم العدا قرم يجر بحر خميسٍ فوق سابحةٍ يرمى بموجٍ من الأبطال ملتطم من كل منتدب لله محتسبٍ يسطو بمستأصلٍ للكفر مصطلمِ حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم من بعد غربتها موصولة الرحم مكفولةً أبداً منهم بخير أبٍ وخير بعلٍ فلم تيتم ولم تئمِ هم الجبال فسل عنهم مصادمهم ماذا رأى منهم في كل مصطدم وسل حنينا ًوسل بدراً وسل أُحداً فصول حتفٍ لهم أدهى من الوخم المصدري البيض حمراً بعد ما وردت من العدا كل مسودٍ من اللممِ والكاتبين بسمر الخط ما تركت أقلامهم حرف جسمٍ غير منعجمِ شاكي السلاح لهم سيما تميزهم والورد يمتاز بالسيما عن السلم تهدى إليك رياح النصر نشرهم فتحسب الزهر في الأكمام كل كم كأنهم في ظهور الخيل نبت رباً من شدة الحَزْمِ لا من شدة الحُزُم طارت قلوب العدا من بأسهم فرقاً فما تفرق بين الْبَهْمِ وألْبُهُمِ ومن تكن برسول الله نصرته إن تلقه الأسد فى آجامها تجمِ ولن ترى من وليٍ غير منتصرٍ به ولا من عدوّ غير منفصم أحل أمته في حرز ملته كالليث حل مع الأشبال في أجم كم جدلت كلمات الله من جدلٍ فيه وكم خصم البرهان من خصم كفاك بالعلم في الأُمِّيِّ معجزةً في الجاهلية والتأديب في اليتم في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم مولاي صلي وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم خدمته بمديحٍ استقيل به ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدم إذ قلداني ما تخشي عواقبه كأنَّني بهما هديٌ من النعم أطعت غي الصبا في الحالتين وما حصلت إلا على الآثام والندم فياخسارة نفسٍ في تجارتها لم تشتر الدين بالدنيا ولمتسم ومن يبع آجلاً منه بعاجلهِ يَبِنْ له الْغَبْنُ في بيعٍ وفي سلمِ إن آت ذنباً فما عهدي بمنتقض من النبي ولا حبلي بمنصرم فإن لي ذمةً منه بتسميتي محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم إن لم يكن في معادي آخذاً بيدى فضلاً وإلا فقل يا زلة القدمِ حاشاه أن يحرم الراجي مكارمه أو يرجع الجار منه غير محترمِ ومنذ ألزمت أفكاري مدائحه وجدته لخلاصي خير ملتزم ولن يفوت الغنى منه يداً تربت إن الحيا ينبت الأزهار في الأكم ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت يدا زهيرٍ بما أثنى على هرمِ في المناجاة وعرض الحاجات يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم ولن يضيق رسول الله جاهك بي إذا الكريم تحلَّى باسم منتقم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمت إن الكبائر في الغفران كاللمم لعل رحمة ربي حين يقسمها تأتي على حسب العصيان في القسم يارب واجعل رجائي غير منعكسٍ لديك واجعل حسابي غير منخرم والطف بعبدك في الدارين إن له صبراً متى تدعه الأهوال ينهزم وائذن لسحب صلاةٍ منك دائمةٍ على النبي بمنهلٍ ومنسجم ما رنّحت عذبات البان ريح صبا وأطرب العيس حادي العيس بالنغم ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمرٍ وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكرم والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ التَّابعينَ فهم أهل التقى والنقا والحلم والكرمِ يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم واغفر إلهي لكل المسلمين بما يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم بجاه من بيته في طيبةٍ حرمٌ واسمُهُ قسمٌ من أعظم القسم وهذه بُردةُ المُختار قد خُتمت والحمد لله في بدء وفي ختم أبياتها قد أتت ستين مع مائةٍ فرِّج بها كربنا يا واسع الكرم |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
22-04-2011, 11:53 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
|
رد: رد على قصيدة البردة للبوصيري
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: رد على قصيدة البردة للبوصيري -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى رجال حول الرسول -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوسائل النبوية في كسب قلوب البرية | أنيسة | منتدى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم | 6 | 05-12-2010 11:13 |
قصيدة لي بنت عم | بلال صلاح الحجايا | منتدى حياة الباديه والانساب | 14 | 15-07-2010 03:49 |
اغرب صور للحيوانات البرية لم يتوقع احد رؤيتها..!! | عفراء | منتدى الصورو تزين المواضيع والردود | 2 | 12-04-2010 23:09 |
موسوعة الحيوانات البرية (1) | م.محمود الحجاج | منتدى المرحلة الأساسية | 4 | 08-07-2009 11:52 |
صور من المعركة البرية ... غزّة العزّة | م.محمود الحجاج | منتدى فلسطين العروبة | 1 | 11-01-2009 12:13 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...