|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الصحافه والاخبار الاردنية نقوش المفكرين.. ناروا الطريق بما كتبوا وكانوا, أثـار قلمهم هي جزء من طريقنا هنا نقل مياشر للحدث... محلياً...عربياً... عالمياًً... تقارير ومقالات ومواضيع إعلاميه ... |
كاتب الموضوع | هبة الرحمن | مشاركات | 0 | المشاهدات | 2487 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-09-2009, 14:11 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
دعوات لايجاد «خط ساخن» لتطويق ارتفاع محاولات الانتحار
تكرار محاولات الانتحار بصورة لافتة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، يحتم على المجتمع التنبه إلى الأسباب الكامنة وراء ذلك، للجم الوضع وعدم تحويلها إلى ظاهرة وإن كانت مقلقة عند قراءة الأرقام. وظهرت دعوات من أخصائيين نفسيين واجتماعيين تنادي بضرورة تخصيص ''خط ساخن'' تشرف عليه مؤسسة حكومية أو أهلية، تقدم خدمات الدعم النفسي والمعنوي للفئات التي تواجه مشاكل نفسية، شبيه بما تقوم به مؤسسات ومنظمات لرعاية المعنفين. أول من نبه إلى محاولات الانتحار ووقوع حوادث انتحار المركز الوطني لحقوق الإنسان في تقريره السنوي الأخير، الذي عندما صدر في أيار الفائت، كان لافتا فيه التركيز غير المسبوق على حوادث الانتحار في الاردن. ورأى المراقبون وقتذاك أن التركيز على ''الانتحار'' باعتبار أنه لا يشكل ظاهرة، ليس بمحله، خصوصا وأن ثمة قضايا ملحة تفوق أهمية عن حوادث تحدث هنا وهناك. غير أن تكرار حالات ومحاولات الانتحار التي سجلت منذ مطلع العام الحالي ولغاية الآن، عدا عن محاولات الانتحار التي تقدر بالمئات، بدد استغراب من قرأ التقرير ووجد به ''جرس إنذار'' للمؤسسات المعنية ومنظمات المجتمع المدني. ووفق أرقام ذكرها تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان الخامس فقد شهد النصف الأول من عام 2008 ارتفاعا طفيفا في حوادث الانتحار وارتفاعا ملحوظا في محاولات الانتحار، إذ أقدم (40) أردنيا على الانتحار مقابل (35) أردنيا انتحروا خلال عام 2007 وفقا لإحصائية المركز الوطني الأردني للطب الشرعي. كما كشفت الإحصاءات التي وردت في التقرير ذاته عن تسجيل نحو (400) محاولة انتحار في الأشهر السبعة الأولى من عام 2008، فيما شهد عام 2007 بأكمله نحو (350) محاولة انتحار. فيما سجل العام الحالي نحو 103 محاولات انتحار في مختلف محافظات المملكة، نتج عنه 41 حالة وفاة بالانتحار منذ مطلع العام الحالي. أما بخصوص حالات الانتحار في مراكز الإصلاح والتأهيل، فقد رصد المركز خلال عام 2008 (93) محاولة انتحار تم إحباط (92) محاولة منها، ونجحت محاولة انتحار واحدة لسجين في سجن معان، أما حالات الانتحار في أماكن التوقيف المؤقت فقد بلغت حالة واحدة في مركز توقيف في مديرية شرطة اربد. وتشكل حوادث الانتحار عاملا من العوامل التي تمس الحق في الحياة والسلامة الجسدية، ما دفع المركز الوطني لحقوق الإنسان التركيز عليها وفق ما قال المفوض العام للمركز محي الدين توق. وقال أن معظم حالات الانتحار هي ''دعوة للاستغاثة من آخرين''، مشيرا إلى أن الشخص الذي ينوي الانتحار ينهي حياته دون إثارة ضجة حوله. ودعا توق المختص بعلم النفس إلى ضرورة الاهتمام من الدولة والمؤسسات بالإرشاد النفسي والديني. وفي السياق ذاته دعا توق إلى وجود مؤسسات حكومية أو أهلية أو خط ساخن تقدم المساعدة لمن يطلبها، بحيث تتلقى المكالمات من المحتاجين للمساعدة لتخفيف المعاناة عنهم، شبيه للخدمات التي تقدم للنساء أو الأطفال المعنفين. وأشار إلى أنه ثمة دول يكون هنالك مختصون بدوائر الشرطة وخبراء مدربون، لإقناع المقدمين على الانتحار للتراجع عنها. فيما يرى أستاذ علم الاجتماع الدكتور موسى شتيوي أن في موضوع الانتحار لا تجدي التوعية نفعا، بيد أنه ينبغي التنبه للحالات التي أسماه ''خطر محتمل'' وهم فئات الشباب ومن يعانون ظروفا صعبة ولديهم شعور بأنهم في ''حالة اغتراب''. وحث إلى تنبه الأهالي والمؤسسات التي تتعامل مع الشباب بملاحظة سلوكياتهم ومحاولة مساعدتهم نفسيا، كذلك التنبه إلى الفئة المهمشة والضعيفة. وبين أن محاولات الانتحار مؤشر في علاقة الفرد بالمجتمع وقيمه، فبرأيه ليس بالضرورة من يقدم على الانتحار دائما من الفقراء أو من لديهم مشاكل اقتصادية. وأوضح أنه عندما يفقد الشخص صلته بمعايير المجتمع إما لأنها تصبح غير ملبية لطموحاته أو جزءا منها فشل شخص ولا يصل إلى نتيجة، يفقد عندها قيمة حياته، وتصبح حياته غير مهمة. وأشار الدكتور شتيوي أن ''حالة الاغتراب'' التي يفقد بها الشخص معنى الحياة ممكن أن تؤدي به ليس فقط للانتحار أو محاولة الانتحار، بل قد تؤدي به على الانحراف والجريمة. من جانبه حذر مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان من الآثار السلبية لتسليط الإعلام الضوء على محاولات الانتحار، وقال أن الإعلام ساهم وشجع الآخرين على الإقدام على مثل هذه الأفعال. وأضاف أنه علينا أن نعيد النظر بطريقة التعامل مع هذه الحالات، خصوصا وأن تسليط الضوء ومتابعتها شجع بعض المراهقين على محاولة تقليد الآخرين رغبة بالنجومية. والتقى توق وشتيوي مع ما قاله سرحان بخصوص الضجة الإعلامية التي تحيط الأشخاص الذين يحاولون الانتحار، فقد لفتا إلى تأثير التركيز الإعلامي بحدوث محاولات الانتحار. ونبه سرحان في السياق ذاته إلى أن الانتحار محرم شرعا وظاهرة مرفوضة بالمجتمع وينبغي أن نتعامل معها وفقا لحجمها أي بعيدا عن التهويل أو التقليل من شأنها. ويرى سرحان أن الأسباب المؤدية لها في مقدمتها الفراغ الروحي وضعف الوازع الديني، إذ أن المؤمن لا ييأس ولا يقنط وبالتالي لا يلجأ لهذه الأفعال، بل يتحدى ويصبر على الشدائد والضيق والأذى ويحتسب هذا الأمر عند الله تعالى. وشدد على ضرورة أن يعمل المجتمع على تيسير الظروف المعيشية للناس بصورة عامة، ودعوتهم إلى القناعة والاقتصاد بالعيش، والبحث عن الحالات الفقيرة جدا أو المعدومة ونساعدها. كما دعا إلى التركيز على عملية التربية التي تستند إلى الدين الحنيف والقيم الأصيلة التي تحرم الانتحار وتجرم مرتكبيه عند الله تعالى. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: دعوات لايجاد «خط ساخن» لتطويق ارتفاع محاولات الانتحار -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصحافه والاخبار الاردنية -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...