عفرا لافتة الجدار الجنوبي

عفرا لافتة الجدار الجنوبي

أنا وحدي
وهذا لليل يشعلني
شعاعا وسط عتمته
يشاغلني
وقد شدو وثاقي فوق أرصفة الصخور
ألا من ذا يبلغها
بأن حبيبها أمضى
بليل العتم منطرحا
من الأشواق يبكيها
وأرسى حين جاش الماء مركبه
وطأطأ رأسه خشعا
فذاكرة المكان لها
بهذا السفر آيات
من الأشجان تخفيها
بوادي الحزن في (عفرا)
وتقتلني
مخالب من صخور الحزن والذكرى
أمد الطرف في وجل أنادي الليل والأصداء تتبعني
ألا يا ليل هل ترحل
فيرجع صوتي المخذول منطفئا
متى ترحل
فهل أرحل
وفي قلبي حنين الأم إن وارت
رمال القفر حاميها
وهل أرحل
وبي وجع الجنوب يخط أسفاري
يؤرقني
إذا ما جن هذا الليل وانطفأت
بغين الشمس أرصفة
تباعد بين خطواتي
وخلفي كل أشعاري
وعيناك
تعيث بمهجتي دوما
وأعشق لونك القمحي منكسرا
لأمزج من دمي حرفا
بعيدا عنك في (عفرا)
أنا وحدي
وكل الناس ما عرفوا
بأن الحزن في (عفرا)
تدفق من شراييني
وأن الحسن في (عفرا)
تنامى من دمي الممطار أنبته
بوادي الشيح والدفلى
لأنظر صوب هذا الصخر ألمحها
قوافل حزننا المنفي من زمن
تعاندنا
وذاك الصخر حاديها
يمد يديه يسقينا
كؤوسا من
جماجم عشقنا الموءود نرشفه
شرابا من دم العشاق في (عفرا)
بلون شقائق النعمان والذكرى
لننزع صمتنا المسجور من وجع
كأنا منذ كان الخلق مزروعون في (عفرا)
أنا وحدي
وهذا الليل لا يمضي
وليل جنوبك المنسي لا يمضي
يغازل جرحي المدفون في قلبي
يبعثرني
فيصرخ (فروة ) المصلوب من وجع
علوج الروم تقتلني
على جذع
إلا من قد أتى سلمى و أخبرها
بأن هزي
بجذع الموت أشلائي
يساقط دمعها جمرا
يشعل في مسيل الماء نيرانا
فيغليها
لأصبح قصة أخرى

و للأطفال تحكيها

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تلاشت بيننا المسافات يوما
ان هى الا لمحات من الزمن
جمعتنا داخل أركان كون واحد
غرق كل منا فى عالمه
انغمس فى دنياه
نختلس ومضات من دروب زماننا لنتلاقى
نتهامس
نتلامس
نذوب
نتلاشى
يتدفق كل منا عبر موجات الآخر
تمضى الأيام ... نتناسى كوننا فى أركان كون واحد
أناديك
تتيقن من صبرى ووجودى وانتظارى
أمد يدى ... أتلمسك بين جدران عالمك
أجذبك بعنفوانى داخل جدران عالمنا
الى دنيانا... جنة عشقنا الخفية
يجذبك عنى عالمك
تتراجع ... تتلاشى ... تغرق فيه
أبحث عنك ... أتحسس أنفاسك فى سحب جنتنا
أحيا بذكرى عطرك أيامى فى خيالاتى
أناديك ... تتذرع لى بالخجل من مواجهتى
تخجل منى لتلاشيك فى عالمك
فكيف أصـــدق ؟؟
فكلمة منك تحيينى وتبعثنى من رمادى
فكيف لم تدرك ؟؟؟
فلا أملك زمام دمعاتى...تنهمر رغما" عنى
حين أسترجع ذكرانا بعطرك المنحوت على جسدى
يحترق قلبى و جسدى عشقا" واشتياقا
تهتلج أنفاسى وتتسارع
تشتعل خلاياي بذكرى اللقاء
أغمض عينى
أتحسسك بيدى فى فضاءات الزمان والمكان
أستعيد الهمسات... اللمسات ... الأنفاس... الكلمات
فلا أنال بين أصابعى سوى سحب الذكريات
و الألم ... و الحلم
يسقط كفيّ على الأرض ... ضاربا"... مشتعلا
متوسلا" ... مستغيثا
تتشقق الأرض حزنا لأجلى
تصرخ باسمك لخاطرى
تهتز السماوات لنزيف عبراتى ... نازفة لأجلى

بعــدها
لا أجد ملاذا" لى الا وسادتى
تحتضن رأسى ... تمسح عبراتى
و أغمض عينى
وأنتظــــــر

بعثرت سكوني ..
غرست في وريدي سكرة ..
وفي شرياني لذة لقاء حرفك ..
صاخب بك .. يا عفراء
ثائر لأجلك ..

هشام القواسمه

عاجز عن النزف لحرفك العذب ..
لكني أزهو بحرفك إذا عانق حرفي ..
بوح جميل ، ونقي كنقاء قلبك .. !!.
.
.
.
بحثت في كل اللغات ...

في قواميسها ... وفنونها ... وآدابها .. وهمسات عفراء !!


ما وجدت كلمة ... شكـــر ... تناسبك .. !!

لروعة كلماتك ... وبهاء أناملك ...!!

لك كل التقدير والاحترام ..

و ألف شكر لك دوما .. ولما تجود به !!
دائما هي عفراء لها من الوهج الدافيء ما يجعلني لا أحتاج إلى غطاء
تحيـة لعفراء الارض والانسان والحبيبه !!!
ولهذه الروعة في العبور ...
.
.

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

تحياتي عفراء
حينما حطمت جدار الصمت
وحينما اخذت من عفرا عنفوانها
وشموخها وألقها
فبثت الكلمات بعد صمت طويل
أرق ويؤرق البوح
وينثر في القلب
خيوط الندم

تحياتي سيدتي
وشكرا لك

على الصورة

تحياتي استاذ ابو معمر
أثقلتني بهذا المديح
استاذي

شكرا لك
على كلماتك الطيبة

تحياتي

شكرا اخي عمر

وبارك الله فيك
تحياتي لك دائما

سقط سهوا يا استاذ هشام .. تم التصحيح

أسعد الله مساؤكم وغمره بالعطر والحبور
جميل هو حضوركم.. كان كالياسمين
يحمل الصفاء والعطر اينما يحل

سعيد بمساؤكم..وأحاديث سطرتموها ..
هي حكاية بياض تليق بهذا المكان

اتمنى دوما أن ارى همساتكم البراقة هنا
كالنجوم التي لا تفارق المساء ابدا..!


دمتم بكل الأناقة والجمال

ومساؤكم ورد وبراءة وجمال

جميل جدا استاذنا الكبير أنت رائع
وهذه دعوة للجميع لزيارة هذه الصفحة
لإانا أحب الطفيلة
وأحب كل من يحاول أن يبني للطفيلة شيء
وفوجئت بحجمك أستاذنا الكبير

تحياتي سعيدة
وشكرا لك
على هذه اللفتة

شكرا ... شكرا