|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
الموسوعات الاسلاميه موسوعة الفقه الاسلامي , الطب البديل والاعشاب , القرآن الكريم ,تفسير القران الكريم , موسوعة الاسره المسلمه, المرجع الشامل , صحيح البخاري موسوعة السيره النبويه , اعرف نبيك , علوم القرآن , صحيح مسلم , موسوعة العقيده الاسلاميه , أذكار المسلم اليومية , رياض الصالحين |
كاتب الموضوع | اشرف تيم | مشاركات | 7 | المشاهدات | 3847 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2009, 19:50 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
تيم
|
الكبائر
قال ابن القيم رحمه الله : وقد دل القرآن والسنة وإجماع الصحابةوالتابعين بعدهم والأئمة على أن من الذنوب كبائر وصغائر . قال الله تعالى : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْسَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ) . وقال تعالى : ( والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّاللَّمَمَ ) . وفى الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : الصلواتالخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلي رمضان مكفِّرات لما بينهن إذا اجتنبتالكبائر . وهذه الأعمال المكفِّرة لها ثلاث درجات : أحدها : أن تقصُر عنتكفير الصغائر لضعفها وضعف الإخلاص فيها والقيام بحقوقها بمنزلة الدواء للضعيف الذيينقص عن مقاومة الداء كمية وكيفية . الثانية : أن تقاوم الصغائر ولا ترتقي إلىتكفير شيء من الكبائر . الثالثة : أن تقوى على تكفير الصغائر وتبقى فيها قوةتُكفَّر بها بعض الكبائر . فتأمل هذا فإنه يزيل عنك إشكالات كثيرة ، وفى الصحيحعنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : إلا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول ،فقال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور . ورُوي في الصحيح عنه : اجتنبوا السبع الموبقات . قيل : وما هنّ يا رسول الله ؟ قال : الإشراك بالله والسحروقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحفوقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ، وفى الصحيح عنه أنه سئل : أي الذنب أكبر عندالله ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلفك . قيل : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافةأن يطعم معك . قيل : ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك ، فأنزل الله تعالى تصديقها : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَالنَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْيَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا) . وقال أيضا : قول بعضهم : ( يوم عاشوراء يُكفِّر ذنوب العام كلها ، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر ) ولم يَدْرِهذا المغترّ أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تُكفِّر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر ، فرمضان والجمعة إلى الجمعة لايقويا على تكفير الصغائر إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها فيقوى مجموع الأمرين علىتكفير الصغائر ، فكيف يُكفِّر صوم تطوع كل كبيرة عملها العبد وهو مصرّ عليها غيرتائب منها ؟ هذا محال على أنه لا يَمتنع أن يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء يُكفِّرلجميع ذنوب العام على عمومه ، ويكون من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع ، ويكونإصراره على الكبائر مانعا من التكفير فإذا لم يُصرّ على الكبائر تَساعَد الصوم وعدمالإصرار وتعاونا على عموم التكفير ، كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتنابالكبائر متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر ، مع أنه سبحانه قد قال : ( إِنْتَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْوَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ) فعُلِم أن جعل الشيء سببا للتكفير لا يمنع أنيتساعد هو وسبب آخر على التكفير ، ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى وأتم منهمع انفراد أحدهما ، وكلما قويت أسباب التكفير كان أقوى وأتم وأشمل . اهـ . وأما الحافظ ابن رجب رحمه الله فقد قال : وقد اختلف الناس فيمسألتين : إحداهما : هل تُكفِّر الأعمال الصالحة الكبائر والصغائر ، أم لا تكفرسوى الصغائر ؟ فمنهم من قال : لا تُكفِّر سوى الصغائر ، وقد رُوي هذا عن عطاءوغيره من السلف في الوضوء أنه يكفر الصغائر ، وقال سلمان الفارسي في الوضوء إنهيكفر الجراحات الصِّغار ، والمشي إلى المسجد يكفر أكبر من ذلك ، والصلاة تكفر أكبرمن ذلك خرّجه محمد بن نصر المرزوي. وأما الكبائر فلابد لها من التوبة ؛ لأنالله أمر العباد بالتوبة ، وجعل من لم يتب ظالما ، واتفقت الأمة على أن التوبة فرض، والفرائض لا تُؤدّى إلا بنية وقصد ، ولو كانت الكبائر تقع مكفَّرة بالوضوءوالصلاة وأداء بقية أركان الإسلام لم يحتج إلى التوبة ، وهذا باطل بالإجماع ، وأيضافلو كُـفُِّرت الكبائر بفعل الفرائض لم يبق لأحد ذنب يدخل به النار إذا أتىبالفرائض ، وهذا يشبه قول المرجئة ، وهو باطل . هذا ما ذكره ابن عبد البر في كتابهالتمهيد وحكى إجماع المسلمين على ذلك ... والصحيح قول الجمهور : أن الكبائر لاتُكفَّر بدون التوبة ؛ لأن التوبة فرض على العباد . إلى أن قال : والأظهر - والله أعلم - في هذه المسألة أعني مسألة تكفير الكبائر بالأعمال ؛ إن أريد أنالكبائر تُمحي بمجرد الإتيان بالفرائض وتقع الكبائر مكفَّرة بذلك كما تُكفَّرالصغائر باجتناب الكبائر ، فهذا باطل ، وإن أريد أنه قد يوازن يوم القيامة بينالكبائر وبين بعض الأعمال فتُمحى الكبيرة بما يقابلها من العمل ، ويسقط العمل فلايبقى له ثواب ، فهذا قد يقع ، وقد تقدم عن ابن عمر أنه لما أعتق مملوكه الذي ضربهقال : ليس لي فيه من الأجر شيء ، حيث كان كفارة لذنبه ، ولم يكن ذنبه من الكبائر ،فكيف بما كان من الأعمال مكفِّرا للكبائر ؟ وسبق أيضا قول من قال من السلف : إنالسيئة تُمحى ويَسقط نظيرها حسنة من الحسنات التي هي ثواب العمل ، فإذا كان هذا فيالصغائر ، فكيف بالكبائر ؟ فإن بعض الكبائر قد يُحبط بعض الأعمال المنافية لها كمايُبطل المنّ والأذى الصدقة . اهـ . وقد أطال الحافظ ابن رجب رحمه الله فيهذه المسألة ، فمن أراد المزيد فليرجع إليها في جامع العلوم والحِكم المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
22-10-2009, 10:20 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||||
|
رد: الكبائر
مشكور برشا أخي الغالي أشرف على ما قدمت موضوع قيّم
جزاك الله الجنة و جعله في موازين حسناتك |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الكبائر -||- القسم الخاص بالموضوع: الموسوعات الاسلاميه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صيام يوم عاشوراء | فله | الخيمة الرمضانية | 3 | 01-08-2009 01:30 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...