|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 39 | المشاهدات | 13578 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-2010, 01:58 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
حمـــــــاس تتزاحم الحروف حين الحديث عنها .. و تتسابق الكلمات و المعاني على خطب ودها .. و تتسمر الأقلام عاجزة عن وصفها .. فهي مفردة نادرة .. تغنت بها سطور المجد في سجلات التاريخ المعاصر و تشرفت القواميس العالمية بانضمامها إلى صفحاته و ازدهت بحروفها لغات العالم حين أصبحت عنوانا للتضحية و الفداء و مثالا يحتدى به لكل الحركات المقاتلة من أجل نيل حريتها و كرامتها .. *·~-.¸¸,.-~*حمــــــاس*·~-.¸¸,.-~* هذه السفينة المباركة التي بناها الإخوان المسلمون حين كانوا على يقين باليوم الذي ستبحر فيه هذه السفينة الشامخة لترسو يوما ما على شواطئ يافا و حيفا فأسسوا بنيانا قويا و صرحا متينا شيدوا من لحومهم متنها ومن عظامهم صنعوا ساريتها ومن خيوط الفجر غزلوا أشرعتها و تدفقت دماءهم الطاهرة بحرا تبحر فيه بسم الله مجراها و مرساها .. إذن هي حماس .. الإبنة المباركة للدعوة الشماء التي أرسى دعائمها المصطفى صلى الله عليه و سلم و جدد بنيانها في القرن العشرين الإمام الملهم الشهيد حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين عام 1928 و التي كانت حماس امتدادا طبيعيا لها .. لآنها رمز عزتنا فسنحيى هنا انطلاقتها و نتحدث عنها منذ جهاد الإخوان فى فلسطين ومؤسسها شيخ المجاهدين أحمد ياسين مرورا بانتفاضة الحجارة ومؤسسى الكتائب وصورايخ القسام ومراحل تطويرها حتى نصل الى صور الانطلاقة الغراء الــ 23 بإذن الله و من مصر البنا وبأسم كل المصريين الاحرار نهنىء ونقول كل عام وحبيب الآمة دولة رئيس الوزراء الفلسطينى أبو العبد بكل خير اسأل الله أن يحفظه ليبقى شمسا فى سماء الآمة ينير لنا الطريق كل عام والحكومة الآسلامية بكل خير نسأل الله ان يوفقهم لكل خير كل عام وكتائب القسام تزلزل الآرض من تحت اقدام الصهاينة المجرم كل عام واسرانا البواسل بكل خير ندعوا الله لهم بالفرج القريب كل عام وأهلنا فى ضفة العياش قاهرين للمحتل واعوانه نسأل الله ان يمكن لهم ونحتفل سويا فى القدس بإذن الله كل عام وغزة العزه صامدة تعلمنا المزيد من الشموخ والعطاء ونسأل الله يفك الحصار كل عام وشبكتنا الغراء ومشرفيها واعضائها بكل خير نسأل الله ان يحفظها كل عام وأهلنا فى كل الدول الاسلامية بكل خير متوحدين امام الاعداء ومساندين للحق كل عام وأنتم ثابتون صامدون رافعين رأس الآمة كل عام وأنتم حمساويون قساميون قاهرين الآعداء 14/12/2010 م.الحوار ابنة ابو العبد المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 01:58 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
فلسطين ذلك الجرح الغائر..الجرح الذي لم يندمل..الجرح الذي ما زال ينزف من رصيد كرامة الأمة الإسلامية و العربية.... فلسطين أرض الرباط...أرض العزة و الفداء... أرض تُسكب فيها دماء الشهداء, شهداء فلسطين..الذين يسطع نجمهم في سماء الحرية, وسط أمة استمرأت حياة الذلة و المهانة..استمرأت الخضوع و الركوع لكل ظالم.. لكن نبتة خرجت من هذه الأمة, غرسها الأستاذ حسن البنا في أرض العزة و الكرامة, ورواها بدماء التضحية و الفداء, وسار بها على نهج القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, هذه النبتة نمت وترعرعت, وأثمرت أزهاراً ورياحين استعصت أن يكون شذاها عبيراً يتمتع به الظالمون المعتدون... إنها جماعة الإخوان المسلمين , عنوان العزة و الشموخ, عنوان الثبات والرسوخ...رفعت راية الجهاد فانطلقت مدافعة عن فلسطين وحذرة من خطر اليهود وحقدهم البغيض الدفين... ضرب الإخوان المسلمون على أرض فلسطين أروع الأمثلة في التضحية و الاستشهاد, فجادوا بأنفسهم و أموالهم دفاعاً عن كرامة الأمة و إعلاءً لراية الإسلام على أرض الإسراء, وطمعاً فيما عند الله, متمثلين قول الله تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة, يُقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة و الإنجيل و القرآن..." ,وكان شعارهم إما النصر أو الشهادة, ولو تآمر أصحاب المصالح و الأهواء من أبناء الأمة وقادتها الذين باعوا أنفسهم للشيطان, فكانوا قنطرة الصهاينة إلى احتلال فلسطين_لولا هؤلاء لما حدثت نكبة فلسطين... منذ إنشاء جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 م وهي تضع في برنامجها مهمة الدفاع عن القضايا الإسلامية في مختلف أنحاء العالم, وكانت دُور الإخوان موئلاً للمجاهدين الأحرار في مختلف البلدان, وكان لفلسطين _ولا تزال_ النصيب الأوفى من عنايتهم و اهتمامهم, ففيها المسجد الأقصى, أولى القبلتين, وثالث المسجدين, ومسرى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. وقد احتلت القضية الفلسطينية مكانة محورية في فكر وحركة الإخوان المسلمين ,فلقد شارك الإخوان المسلمون في الجهاد في فلسطين منذ الثلاثينيات, ثم اندفعوا بكثافة وفي كتائب متلاحقة, بعد قرار التقسيم عام 1947, وكانت لهم صولات وجولات شهد العالم كلها بها, وسطروا بدمائهم ملامح البطولة مع إخوانهم المجاهدين في فلسطين, حيث دَوَّت أخبار انتصاراتهم على اليهود و أعوانهم في جميع أنحاء العالم, ولم تفُّت التي واجهوها في عزمهم, إذ بَقُوا على وفائهم لفلسطين وترجموا هذا الوفاء إلى حركة فاعلة سجلها التاريخ و الشهود الذين أكدوا صمود الإخوان وحسن بلائهم في حرب 1948 مـ. ولم يدخر الإخوان جهداً في التنبيه إلى أهمية وخطورة القضية الفلسطينية, فجاهدوا بالكلمات و السلاح, مُعيدين إلى الأذهان تلك النماذج الرائعة من جيل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين الذين سطروا بدمائهم صفحات من البطولات, وجعلوا من أرواحهم رمزاً للعزة وللكرامة, وعنواناً للتضحية و الفداء.. لقد غدت قضية فلسطين بفضل جهاد الإخوان المسلمين في بؤرة اهتمام الأمة الإسلامية, ولولا الخيانات من بعض الأنظمة الحاكمة و العملاء المأجورين و التواطؤ الدولي من أمريكا ودول الغرب, لكان الوضع في فلسطين شأنٌ آخر, و الأمل في الله ثم المجاهدين اليوم كبير لإعادة الكرَّة, وتحقيق النصر بإذن الله... |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:02 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
إنه شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين المؤســـــس ---------- يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمنزلة روحية وسياسية متميزة في صفوف المقاومة الفلسطينية؛ وهو ما جعل منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي، كما يعد من أكثر القادة الفلسطينيين الذين نالوا احترام وولاء معظم الفلسطينيين ومعظم القادة والزعماء في العالم ولد أحمد إسماعيل ياسين عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، التحق الشيخ الشهيد أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها فلجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948 وكان عمره آنذاك 12 عاما عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فترك الشيخ الشهيد الدراسة لمدة عام (1949) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً وعلى الرغم من انه استمر حتى وفاته، إلا أنه لم يؤثر في شخصية الشيخ الشهيد، ولم يقلل من حماسه وتوقد ذهنه وذكائه، التي استخدمها في سبيل القضية الفلسطينية، وفي سبيل الدفاع عن الأقصى المبارك والقدس الشريف لم يمنعه المرض من حضور صلاة الجماعة في المسجد وقد كان الشيخ الشهيد يعاني كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى .... أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57 /1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، فعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق صورة للشيخ ياسين وهو يعمل في التدريس شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فعرضه ذلك للاعتقال أكثر من مرة عام 1965م إبان الضربة القاسية التي تعرض لها الإخوان في مصر وقطاع غزة وفي العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة الحركة في فلسطين فبدأ ببناء جسم الحركة، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، وبدأ التفكير للعمل العسكري اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً ، ولكن وأفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين تنظيماً إسلامياً أطلق عليه أسم "حركة المقاومة الإسلامية حماس" في قطاع غزة في العام 1987 وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعد الزعيم الروحي لتلك الحركة داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان، وفي ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء وفي 16 أكتوبر 1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني وفي عملية تبادل أخرى في أكتوبر 1997م جرت بين الاردن وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، فأفرج عنه وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ، وتوجه الشيخ بعدها إلى الأردن للعلاج، وقام بزيارة العديد من الدول العربية، واستقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب ومسلمين ومن قبل القيادات الشعبية والنقابية ، ومن بين الدول التي زارها السعودية وإيران وسوريا والأمارات عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس" من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية، وشهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد وجزر، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه وقطع الاتصالات عنه وفي شهر مايو عام 1998 قام الشيخ أحمد ياسين بحملة علاقات عامة واسعة لحماس في الخارج؛ نجح خلالها في جمع مساعدات معنوية مادية كبيرة للحركة؛ فأثار إسرائيل آنذاك حيث قامت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية باتخاذ سلسلة قرارات تجاه ما وصفته "بحملة التحريض ضد إسرائيل في الخارج"، واتهمته ان الأموال التي جمعها ستخصص للإنفاق على نشاطات وعمليات الجناح العسكري "كتائب القسام" وليس على نشاطات حركة حماس الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع، التي تشمل روضات للأطفال ومراكز طبية ومؤسسات إغاثة خيرية وأخرى تعليمية، وسارعت إلى رفع شكوى إلى الولايات المتحدة للضغط على الدول العربية بالامتناع عن تقديم المساعدة للحركة، وطالبت بمنع الشيخ ياسين من العودة إلى قطاع غزة، ولكنه عاد بعد ذلك بترتيب مع السلطة الفلسطينية. وقد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في سبتمبر عام 2003، عندما كان في إحد الشقق بغزة وبرفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حيث استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية المبنى السكني الذي كان يتواجد فيه ما أدى إلى جرحه هو و15 من الفلسطينيين، إلا أن جروحه لم تكن خطيرة استشهد الشيخ المجاهد فجر اليوم الاثنين 1 صفر 1425هـ و الموافق 22 مارس 2004 م وذلك لدى عودته من صلاة الفجر، حيث استهدفته مروحية اسرائيلية بثلاث صواريخ، فنال الشيخ أمنيته الغالية في الحياة، وهي الشهادة، بعد سنوات طويلة في الجهاد والنضال والدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:03 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
الأيام الأخيرة في حياة الشيخ الشهيد الشيخ ياسين كان معتكفاً في المسجد قبل اغتياله وكاد أن يموت بسبب انتكاسة صحية ------ أكدت إحدى المصادر الإعلامية الفلسطينية اليوم، أن الشيخ أحمد ياسين كاد أن يموت قبل ساعات من اغتيال المروحيات الإسرائيلية له فجر يم الاثنين الماضي وقالت المصادر أنه ومساء يوم السبت، قبل اغتيال الشيخ بحوالي 36 ساعة فقط، كاد الشيخ احمد ياسين، يسقط من كرسيه المتحرك بعد أن ألم به التهاب رئوي حاد، عادة ما يصيبه، فأسرع مرافقوه وأنجاله الذين كانوا يتحلقون حوله في بيته، في حي الصبرة في جنوب مدينة غزة، وأعادوه إلى مكانه الطبيعي ومن عوارض الالتهاب الحاد، إصابة الشيخ ياسين بضيق تنفس يجعله عاجزا عن الكلام، وما أثار خوف المرافقين والأنجال أنه كان يسمع من صدره من على بعد صوت صفير، فأسرعوا بنقله إلى مستشفى «دار الشفاء»، حيث تلقى العلاج، لكنه رفض النوم بداخل المستشفى خشية أن يستهدفه العدو الصهيوني داخل المشفى المكتظ بالمرضى الفلسطينيين في جميع الأقسام، مما يستبب في وقوع مجزرة صهيونية داخل المشفى. ورغم من أنه ظل يعاني، إلا أن مرافقيه أصروا على إخراجه من المستشفى والتوجه به إلى المنزل، بعد أن لوحظت تحركات عسكرية نشطة للجيش قبالة الشاطئ، الذي يبعد اقل من نصف كيلومتر وفي محيط مستوطنة نيتساريم القربية وأضافت صحيفة (فلسطين اليوم) أن الذين شاهدوا الشيخ في هذا الوضع أكدوا أن الشيخ كان يوشك على الموت، حيث كان في حالة صحية سيئة جدا، ولم يستطع النوم للحظة واحدة بسبب المعاناة الناجمة عن ضيق التنفس وصبيحة يوم الأحد أي قبل اقل من 24 ساعة على اغتياله، التزم الشيخ المنزل، وظل في حالة صحية بالغة الصعوبة، ولم يستطع تناول الطعام رغم اضطراره لتناول بعض العقاقير المهدئة لنوبات ضيق التنفس التي لم تفارقه طوال الوقت، ولاحظ مرافقو الشيخ طوال نهار يوم الأحد، نشاطا غير عادي لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون الطيار فوق حي «الصبرة» الذي يقع في أقصى جنوب المدينة أي على مقربة من مستوطنة نتساريم التي كانت تشهد تحركات عسكرية مريبة فقرر مرافقوه عدم السماح للشيخ بالمبيت في المنزل الذي يقع في أقصى جنوب الحي، وبعد التشاور معه، تقرر أن يتم نقله إلى مأوى آخر بعد أداء صلاة العشاء في مسجد «المجمع الإسلامي»، الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن البيت وبالفعل نقل الشيخ إلى المسجد حيث أدى صلاة العشاء، لكن بعد ذلك فوجئ المرافقون وأبناؤه بقراره البقاء في المسجد، ولم تفلح محاولات المرافقين والأبناء معه، حيث أكد أنه نوى هذه الليلة الاعتكاف في المسجد، وانه لن يغادره إلا بعد أن يؤدي صلاة الفجر لم يجد المرافقون بدا سوى الاستجابة لرغبته في حين عاد أبناؤه إلى منزل العائلة، بينما ظل المرافقون يحيطون به، ورغم معاناته الشديدة من ضيق النفس، ظل يتهجد ويسبح طوال الليل وأكد بعض من كان مع الشيخ أن تحسنا مفاجئا طرأ على وضع الشيخ الصحي قبل حلول موعد أذان الفجر، واخذ يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ومع أوائل المصلين الذين بدءوا في الوصول إلى المسجد لإداء الصلاة ليفاجئوا بوجوده قبلهم في المسجد واجل المؤذن تأجيل إقامة الصلاة، بعد أن لاحظ انخراط الشيخ في حديث مع بعض المصلين وطفل لم يتجاوز التاسعة من عمره حضر للصلاة. وبعد الصلاة انطلق به المرافقون إلى البيت، بينما كان ولداه وجيران ادوا معه الصلاة يمشون بجواره حتى الأطفال أحبوه وكان ينتظرونه كل يوم عند خروجه للصلاة وقبيل لحظات من إطلاق الصاروخ القاتل التفت أحد المرافقين إلى أحد جيران الشيخ ليسأله بعض الشيء، وما أن استدار ثانية تجاهه حتى كان صاروخ «الهيل فاير»، الاول يخترق بطن الشيخ !! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:04 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
أســد فلسطين والآمة الشهيد د.عبد العزيز الرنتيسي أحد أبرز مؤسسي حركة حماس نشأته وولادته وُلِد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23 تشرين الأول - اكتوبر 1947 في قرية يبنا ( بين عسقلان و يافا ) قبيل تقسيم فلسطين باقل من اربعين يوما . لجأت عائلته بعد حرب نكبة فلسطين الكبرى 1948 إلى مناطق قطاع غزة وسكنت مخيم خانيونس للاجئين وسط القطاع ، وقد هجرت العائلة بفعل الإرهاب الصهيونية من منظمات الهاغاناة العسكرية وكان عمره يومها ستة شهور . وقد نشأ الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بين 11 أخا وأختا منهم تسعة إخوة وأختين . د. عبد العزيز الرنتيسي القائد العام لحركة حماس 2004 تعليمه المدرسي والجامعي : التحق عبد العزيز الرنتيسي في سن السادسة من عمره بمدرسةٍ ابتدائية تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في المخيم الذي تقطنه الأسرة ، وعمل وهو في الصف الأول الابتدائي بسبب وضع الهجرة الفلسطينية البائس ، للمساهمة في إعالة أسرته الكبيرة العدد مرّت بظروف مالية تعيسة . و أنهى الرنتيسي دراسته الثانوية العامة ( التوجيهي ) المصرية عام 1965 ، وما لبث أن التحق بجامعة الاسكندرية التي تخرّج من كلية الطب فيها بعد سبع سنوات عام 1972 ، ثم تابع دراستة العلمية للحصول على الدرجة الجامعية الثانية ( الماجستير ) بتخصص في طب الأطفال ، الأمر الذي مكنه أن يعمل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:04 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
حياته العائلية ونشاطه السياسي : تزوج الطبيب عبد العزيز الرنتيسي ، وانجب ستة أطفال (ولدان و أربع بنات) . وقد مارس الدكتور الرنتيسي الحياة الاجتماعية والدينية بنشاط وهمة عاليتين ، فقد شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع إدارية متنفذة أبرزها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني . كما عمِل الطبيب الرنتيسي في الجامعة الإسلامية بغزة منذ نشأتها عام 1978 محاضراً لتدريس المساقات العملية وعلم الوراثة وعلم الطفيليات . وبالنسبة للاعتقالات التي تعرض لها المجاهد الرنتيسي ، فقد اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لقوات الاحتلال الصهيونية والإدارة المدنية اليهودية ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً . وكان للدكتور عبد العزيز الرنتيسي مشاركة فعالة في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في قطاع غزة بشهر كانون الأول عام 1987 بعيد إنتفاضة فلسطين الكبرى الأول باسبوع تقريبا . نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي الشيخ أحمد ياسين مع د. عبد العزيز الرنتيسي وقد اعتقل المجاهد عبد العزيز الرنتيسي في المرة الثالثة في 4 شباط 1988 حيث احتجز بسجون الاحتلال الصهيوني لمدة عامين و نصف بتهم التحريض الإسلامي ضد الاحتلال وتشكيل خطر على أجهزة الاحتلال الصهيوني ، ثم ما لبث أن أخلي سبيله في 4 أيلول 1990 ، ثم أعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في 14 كانون الأول 1990 وفق نظام الاعتقال الإداري الصهيوني لمدة عام . ثم أُبعِد د. عبد العزيز الرنتيسي في حملة الإبعادات ضد 418 قياديا من حركتي المقاومة الإسلامية ( حماس ) والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور جنوبي لبنان في 17 / 12 / 1992 ، وتولى مهمة الناطق الرسمي باسم المبعدين الذين تمترسوا ورابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم وهذا ما كان لاحقا بعد عام تقريبا . وفور عودته من مخيم مبعدي مرج الزهور ،اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني وأصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية عليه حكما تعسفيا ظالما بالسجن حيث بقي اسيرا سياسيا حتى أواسط عام 1997 . وتسجل صفحات تاريخ د. عبد العزيز الرنتيسي له أبرز محطاته الجهادية في فلسطين ، حيث كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، إلى جانب المؤسس الأول أحمد ياسين ، وكان أول من اعتُقل من قادة حركة حماس بعد إندلاع شرارة انتفاضة فلسطين الكبرى الأولى في 8 كانون الأول 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الصهيوني الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة . وبعد شهرٍ من الإفراج عن المجاهد الرنتيسي اعتقل مرة أخرى في 4 آذار 1988 واحتجز بسجون الاحتلال الصهيوني لمدة سنتين ونصف السنة حيث وجّهت له عدة تهم تتمثل في المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ثم افرج عنه في 4 أيلول 1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل . وخرج د. عبد العزيز الرنتيسي من المعتقل لمتابعة دوره القيادي بحركة حماس عام 1996 ، واصطدم مع السلطة الفلسطينية آنذاك فاعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، بعد قرابة سنة من خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني وذلك بتاريخ 10/4/1998 وأفرج عنه من السجن الفلسطيني بغزة بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات الاحتلال وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي بغزة في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية . وحاولت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها محاولتها باءت بالفشل بسبب تجمهر وتجمع آلاف من ابناء حركة حماس كحماية له وجرى تسوية الأمر سلميا دون اعتقاله . ويذكر أن الدكتور الرنتيسي أتم حفظ القرآن المجيد وهو في المعتقل وذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، مؤسس حركة حماس وللدكتور الرنتيسي قصائد شعرية تمج الوطن الفلسطيني كأرض مقدسة ، وكتب عشرات المقالات السياسية بعشرات الصحف . وكان إيمان المجاهد عبد العزيز الرنتيسي بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله . وقد تعرض الدكتور الرنتيسي عدة مرات للإغتيال منها ، محاولة إغتيال جوية على سيارته بطائرات حربية صهيونية في 10 حزيران (يونيو) 2003 ولكن صقر "حماس" نجا بقدرة ربانية من محاولة الاغتيالٍ التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني ، ولكن استشهد في هذه العملية أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:05 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
الرنتيسي قائدا عاما لحركة حماس
بقطاع غزة ثم الشهادة بعد أقل من شهر وفي 24 آذار (مارس) 2004 ، في أعقاب استشهاد مؤسس وزعيم حركة حماس الشيخ أحمد ياسين بيومين ، انتخب الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائدا عاما لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين . وقد استشهد الدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة جهادية ودعوية وطبية متواصلة لينال الشهادة في سبيل الله مقبل غير مدبر وعمره كان أقل من 57 عاما . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:06 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
القائد الفذ /صلاح شحـــادة مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد القائد العام صلاح شحادة برفقة الاستشهاديين عثمان ديب الرزاينة وإياد ربيع البطش وفؤاد مصطفى الدهشان السيرة الذاتية للشيخ القائد القسامي البطل صلاح شحادة * الاسم: صلاح مصطفى محمد شحادة. * البلد الأصلي: يافا- من مواليد بيت حانون شمال قطاع غزة. * التعليم الابتدائي والإعدادي: في مدارس بيت حانون. * التعليم الثانوي: في مدرستي فلسطين ويافا الثانوية بمدينة غزة. * المؤهل الجامعي: بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جمهورية مصر العربية. * نزحت أسرتُه إلى قطاع غزة من مدينة يافا بعد أن احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948م؛ حيث أقامت في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين. * في عام 1958 دخل صلاح المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وهو في سن الخامسة، ودرس في بيت حانون المرحلة الإعدادية، ونال شهادة الثانوية العامة بتفوق من مدرسة فلسطين في غزة، ولم تسمح له ظروفه المادية بالسفر إلى الخارج لإكمال دراسته العليا، وكان قد حصل على قبول لدراسة الطب والهندسة في جامعات تركيا وروسيا. * التحق بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، وفي السنة الثالثة بدأ التزامه بالإسلام يأخذ طابعًا أوضح. * بدأ العمل في الدعوة إلى الإسلام فور عودته من مصر إلى قطاع غزة. * عمل باحثًا اجتماعيًا في مدينة العريش في صحراء سيناء، وعُيِّن لاحقًا مفتشًا للشئون الاجتماعية في العريش. * بعد أن استعادت مصر مدينة العريش من الصهاينة في العام 1979م انتقل صلاح للإقامة في بيت حانون، واستلم في غزة منصب مفتش الشئون الاجتماعية لقطاع غزة. * في بداية العام 1982م استقال من عمله في الشئون الاجتماعية، وانتقل للعمل في دائرة شئون الطلاب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة. * اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1984م؛ للاشتباه بنشاطه المُعادي للاحتلال الصهيوني، غير أنه لم يعترف بشيء، ولم يستطع الصهاينة إثبات أي تهمة ضده، وأصدروا ضده لائحة اتهام حسب قانون الطوارئ لسنة 1949م، وهكذا قضى في المعتقل عامين. * بعد خروجه من المعتقل في العام 1986م شغل منصب مدير شئون الطلبة في الجامعة الإسلامية إلى أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق الجامعة؛ في محاولةٍ لوقف الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في العام 1987م، غير أن الشيخ صلاح شحادة واصل العمل في الجامعة حتى اعتُقل في أغسطس 1988م. * اعتقل في 18/8/1988م، واستمر التحقيق حتى 26/6/1989م في سجن السرايا، ثم انتقل من زنازين التحقيق إلى غرف الأسرى، وفي 14/5/1989م أُعيد إلى زنازين التحقيق بعد أن تم الاعتراف عليه بمسئوليته عن الجهاز العسكري لحركة حماس، واستمر التحقيق لمدة 200 يوم، وبذلك بلغ مجمل التحقيق معه عامًا كاملاً، وكانت التهم الموجهة إليه المسئولية عن الجهاز العسكري لحماس، وإصدار أوامر باختطاف الجنديين (سبورتس، وسعدون)، ومسئولية حماس والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، وحُكِم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات على تهمة مسئولية حماس والجهاز الإعلامي في المنطقة الشمالية، أُضيفت إليها ستة أشهر بدل غرامةٍ رفضَ الشيخ المجاهد أن يدفعها للاحتلال. * وبعد انتهاء المدة حُوِّل إلى الاعتقال الإداري لمدة عشرين شهرًا؛ ليتم الإفراج عنه- بحمد الله تعالى- في 14/5/2000م. * الشيخ صلاح شحادة هو مؤسس الجهاز العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي عرف باسم (المجاهدون الفلسطينيون)، ووُجِّهت لهم تهمُ تشكيل خلايا عسكرية وتدريب أفرادها على استعمال السلاح، وإصدار أوامر بشن هجمات ضد أهداف عسكرية صهيونية. * والمجاهد "أبو مصطفى" متزوج، وعندما دخل السجن كان لديه ستُّ بنات، عُمْر أكبرهن عشر سنوات، وخرج وله ستة أحفاد. * حاز على الحزام البني في المصارعة اليابانية أثناء دراسته في الإسكندرية، ومارس رياضة رفع الأثقال في فترة ما قبل الجامعة. * واستُشهد بتاريخ 23 يوليو 2002م مع زوجته وابنته إيمان في مجزرة غزة. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:06 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
تفاصيل عملية الاغتيال الجبانة هذا ما تبقى من جسد الشهيد كشفت الصحافة الصهيونية بعض التفاصيل حول المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة ليلة الإثنين 22/7/2002م، والتي أدت لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام ومساعده زاهر نصار وأكثر من خمسة عشر آخرين، وإصابة ما يزيد عن 150 فلسطينيًا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد الحادث مباشرة رنَّ الهاتف في منزل أرنون فرلمان- المستشار الإعلامي لشارون- سأله شارون إذا كان على علمٍ بآخر المستجدات ورد فرلمان: "نعم.. تقصد الاستقالة المتوقعة لداليا رابين فيلوسوف نائبة وزير الدفاع؟! لا.. رد شارون: "أقصد اغتيال صلاح شحادة في غزة"..!! مراقبة طويلة وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأشهر الأخيرة- وذلك في 2002 قبل اغتيال الشهيد شحادة- كثَّف جيش الاحتلال من مراقبة تحركات القائد العام لكتائب القسام، مستخدمين بذلك أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية إلى جانب العملاء. وأضافت الصحيفة أن الفوَّهة الصهيونية كانت تتعقَّب شحادة.. هذه حقيقة كانت تعرفها حماس ويعرفها كل من تتبع قرارات الطاقم الوزاري، بعد عملية يونيو التي استهدفت حافلة ركاب عند مفترق بات في القدس، عزز الكيان الصهيوني من جهوده؛ لضرب قادة حماس في غزة. الشيخ الشهيد أحمد ياسين وكشفت الصحيفة أن الحكومة الصهيونية اتخذت قرار اغتيال قادة حماس السياسيين والعسكريين، باستثناء مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين- التي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني في مارس 2004م- وذلك في جلسة للطاقم الوزاري، وأودع القرار بأيدي الجيش من أجل تنفيذه.. أما المصادقة النهائية على تنفيذ العمليات فقد أنيطت برئيس الحكومة وبوزير الدفاع، ودعم بيريز أيضًا العمليات ضد قادة حماس، لكنه رفض بعد ما حدث أن يقول ما إذا كان يؤيد اغتيال شحادة أم لا. استخدام إف 16 وكتبت الصحيفة نقلاً عن شارون قوله لوزراء حكومته: "لقد شوهد شحادة أربع مرات في الأسبوع الماضي عبر فوهات نيران طائرات (إف 16) الصهيونية"، وقال شارون: "لقد كان على مرمى الإصابة وتقرر عدم إطلاق الصاروخ عليه؛ خشية إصابة المواطنين الذين تواجدوا في المكان"!! يوم الإثنين ليلاً قبل عودته من إجازة خاصة وقصيرة في لندن استُدعي بنيامين بن أليعازر وزير الدفاع إلى الهاتف، على الجانب الثاني كان سكرتيره العسكري العميد مايك هرتسوغس: "لقد توفرت الفرصة العسكرية المناسبة.. أطلب مصادقتك عليها"، وسأله بن أليعازر عدة أسئلة، ومِن ثم صادق على ضرب الشيخ شحادة. وكما هو متعارف عليه سارع ضباط الجيش إلى المقر الرسمي لرئيس الحكومة شارون في القدس، وعرضوا الخطة أمامه، وقال رئيس شعبة المخابرات العسكرية الجنرال أهرون زئيف فركاش إن شحادة يتواجد في بيت جديد يتألف من طابقين في غزة، وأُطلع ضباط المخابرات وشارون على صور جوية تُظهر موقع المبنى. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...