حبطرش ؟؟.

اروح لمين
أروح لمين واقول
يامين ينصفني منك
ما هو انت فرحي وانت
جرحي وكله منك
أروح لمين
كلمة ونظرة عين والقسمة وياهم
جمعوا سوا قلبين والحب مناهم
وبين ليالي المنى خذني الهوى وياه

وكان وصالك هنا وكنت باتمناه
وبعد حبي شغلت
قلبي وقسيت عليه
وكان منايا يدوم
هنايا ما دمش ليه
لوعني حبك واليوم
في بعدك بيفوت سنين
أروح لمين

يطول بعدك.. واعيش بعدك
على شوقي وأشجاني
ما بين ماضي.. ما هوش راضي
يسليني في حرماني
وأبات انعي. أنا ودمعي
واخبي دمع العين
واداري م اللايمين لا يلمحوا
عنيه ويشمتو فيه
ولحد امتى حتبقى
انت والشمتانين
أروح لمين

أروح لمين ومين ح يرحم أسايا
واقول يامين ومين ح يسمع ندايا
طول مانت غايب ما ليش
حبايب في الدنيا ديه
والفكر سارح والهجر
جارح يا نور عنيه
شوف دمعي جاري سهران في ناري
ولا انت داري بالسهرانين
أروح لمين

شوكلاتة





صباح الخير ,

في الحياة نواميس وسداسيات ومربعات كثر,
وصالون نساء وقدر على النار, وحليب بفم مشتاق,
أم هو شوكلاتة بطعم أنثى رائعة العينين ,
لعله خوف أن تأتي رياح غريبة, وأصبح بذات الصباح وحيدا,

ملمس جسد , أو صديق متعب ,
قليل من بخور , ورائحة ليل ’
شيء ما يخترق حواسي, يذهلني, بلا رحمة.
يستفزني كثيرا إن أتحسس شيء بلا منحنيات,
أو يذوب في فمي طعم اخشي إن لا يعود,
رائحة تنفذ إلى عمقي, تسكن بثقل التعب
أتحسس يدي , لعلها فقدت تذوقها ,

وعبير يخترقني, يسحقني بقوة العشق
إني ارتجف كما لم يحدث لي ,
أتهاوى فراشة العاصفة
هي بذاتها ,كادت أن تقفز من النافذة يوما ,
من اجل حبل ورد ,
طفلة أرادت أن تكبر ,
بشعرها المرتقي عاليا ,بذات العنق المرمري ’
كما بياض العين
كما اسوداد العين
أو ليلة شتاء وموقدة حطب ,
بين الجسد وقطعة الشوكلاتة عهد قديم ,
جوهرة ينالها فم يتذوق ,
للشفتين طعم مستبد ,
كطعم الحطب لذاك الموقد
ولمنحنيات الجسد تراتيل سهر طويل .
وحكاية و أساطير,
هناك جنون من نوع جديد ينتابني
أنها تتكلم بسطوة على قلبي,
تملكني , ويدي على خدي ,
أليس جنون أن أهبها نحري, تقتله, أو تقبله, لا يهم ,
وهل يشتاق النحر لغير انفاسها ,
كلاهما موت جميل,
هذه الأنثى مجرمة حرب ,
تبيدني بغزوة عين ,
بسرية من كلمات ,
قاتلة مأجورة لأنوثتها ,

تمهل قليلا ,,
يا هذا المتعب كثيرا ,
في راسك الف حكاية ,

أليست هي ذات العروس , وذات عزة الجمال تلك ,
أليست تلك, التي تقطر عطرها من يد الله
فبهت العطر من عطرها ,
انها هي ,
شوكلاتة من صنع الله ,,

صباح الخير,




هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيه

هات ايديك ......

سامري ,,

محاولة للتأمل ام للادراك ؟؟,,
""الرضا , القلق , الوهم , الارق , وزفرات اخرى ...

انها ساعة مبكرة جد , وذات الفجر لكل يوم , ,

مجرد جدار ذاك الذي يفصلني عن الشارع ,, جدار وتفاصيل صغيرة ,

ارفع قدمي على مقدمة العربة كي اشد رباط الحذاء الثقيل , واتفقد خوذة العمل , والرداء الفسفوري,

ادير مفتاح العربة , فيأتي صوتها مخميلي ناعم بالكاد يطرق اذني ,

قليلا من الراحة وانا اشعل سيجارة جديدة , وادير المذياع ,,,

" اجمل الصباحات هي التي تأتي مع المطر ,,هكذا قالت المذيعة بصوتها الرقيق ,,
ثم كانت فيروز تطرح ردائها هذا بألق رائع ,
"يا طير يا طاير على طراف الدنى"
هكذا انا ,, انغرست الكلمات عميق في داخلي ,,

انطلق رويدا رويدا في الشارع العريض , و على يميني البحر هادىء بلا صوت ,
وبشر يسرعون خطاهم للحاق بشيء ما ,, تمام كما افعل انا .كل يوم ,

دائما اعتقد اني قد بذلت جهد خارق على كل منعرجات الحياة ,

ربما انا اترجم غضب مكتوم في اعماقي , وربما كي اشعر بالرضا ,
او ربما هي حرب لا تنتهي مع الحياة ,

النصر لها في كل النهايات ,

تسحقك الحياة بقسوتها , وتخلقك من جديد وتكون لك مسار لا تحيد عنه ,

ولكنك لا تبتعد عن حلم ما , وان لم يتحقق , لكنه لا يموت ,

تشعر انه قريب , بين يديك تمام ,, الا انه سراب ,

ربما اوهام ,, مجرد اوهام ,

هل تذكرون قصة ذاك السامري ,,

انها الحياة

ماذا اقول له

ماذا أقول له لو جاء يسألني.. رجلا
إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول : إذا راحت أصابعه
... تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره

وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني
إن كنت أهواه. إني ألف أهواه
الشاعر نزار قباني

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني

فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارة الاردن [ مشاهدة المشاركة ]

رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..

اظن ازهار تفتحت سيدتي ,, وحان قطافها ,,
فقد ترقرق الندى من بين ثناياها ,,
بدئت احس بطعم جديد لكلماتك ,,
اهلا بك

ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻭﺍﻧﺖ ﻻﻣﻦ ﻏﺒﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻓﻘﺪﻙ ...
ﺟﻤﺮﺓ ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻚ ﺑﻌﺘﺎﺏ!!!
ﻛﻴﻒ ﺟﺎﻟﻚ ﻗﻠﺐ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻮﻋﺪﻙ ؟؟
ﺳﻴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺣﺴﻚ ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺏ؟؟
ﻛﻴﻒ ﻋﻦ ﺩﺍﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻳﺒﻌﺪﻙ؟؟
ﻓﻲ ﺿﻠﻮﻋﻲ ﺑﺮﺩ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺳـﺮﺍﺏ ...
ﻭﺃﻟﻒ ﻃﺎﺭﺉ ﻋﻦ ﻏﺮﺍﻣﻲ ﻳﻨﺸـﺪﻙ

ﻟﻮ ﻟﻤﺴﺖ ﺍﻟﻮﺟﺪ .. ﻏﻨﺎﻙ ﺍﻟﺴﺤـﺎﺏ !!..
ﻭﺃﻧﺘﺜﺮ ﻏﻴـﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒـﻪ ﻓـﻲ ﻳـﺪﻙ
ﻭﺍﻣﻄﺮﺕ ﻟﻚ ﻟﻬﻔﺘﻲ ﺟﺮﺡ ﻭﺻﻮﺍﺏ
ﻭﺍﺭﺗﻤﻰ ﺷﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﻭﺃﺳﻌﺪﻙ
ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﻋـﺬﺍﺏ
ﻭﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧـﻲ ﻭﺍﻓﻘـﺪﻙ
ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﻐﻴﺎﺏ !!!؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارة الاردن [ مشاهدة المشاركة ]

ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﺍﻧﺖ ﻻﻣﻦ ﻏﺒﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻓﻘﺪﻙ ... ﺟﻤﺮﺓ ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ ﺗﻨﺎﺩﻳﻚ ﺑﻌﺘﺎﺏ!!! ﻛﻴﻒ ﺟﺎﻟﻚ ﻗﻠﺐ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻮﻋﺪﻙ ؟؟ ﺳﻴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺣﺴﻚ ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺏ؟؟ ﻛﻴﻒ ﻋﻦ ﺩﺍﻓﻲ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻳﺒﻌﺪﻙ؟؟ ﻓﻲ ﺿﻠﻮﻋﻲ ﺑﺮﺩ ﻭﻓﻴﻨﻲ ﺳـﺮﺍﺏ ... ﻭﺃﻟﻒ ﻃﺎﺭﺉ ﻋﻦ ﻏﺮﺍﻣﻲ ﻳﻨﺸـﺪﻙ ﻟﻮ ﻟﻤﺴﺖ ﺍﻟﻮﺟﺪ .. ﻏﻨﺎﻙ ﺍﻟﺴﺤـﺎﺏ !!.. ﻭﺃﻧﺘﺜﺮ ﻏﻴـﻢ ﺍﻟﻤﺤﺒـﻪ ﻓـﻲ ﻳـﺪﻙ ﻭﺍﻣﻄﺮﺕ ﻟﻚ ﻟﻬﻔﺘﻲ ﺟﺮﺡ ﻭﺻﻮﺍﺏ ﻭﺍﺭﺗﻤﻰ ﺷﻮﻗﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﻭﺃﺳﻌﺪﻙ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻙ ﻋـﺬﺍﺏ ﻭﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧـﻲ ﻭﺍﻓﻘـﺪﻙ ﺍﺩﺭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﻐﻴﺎﺏ !!!؟

انا احتار في نفسي كثيرا سيدتي
احيانا اعتقد اني فقدت شىء ما
وابحث عنه وهو في يدي
واحيانا اندم على فعلا لم ارتكبه
واحس باني بحاجة الى صديق ,
هل تعذريني اذا ما قلت لك ان لي نزوات مجنونة
وانني اهيم وحيدا في صحراء قاحلة احيان كثيرة
ربما الجنون يطبق ع قلبي
ولكني مـاكد اني اتأخر دائما عن الموعد

قطرة قطرة

مشتاق , مشتاق انأ
الى قطرة, قطرة
إلى قطرتين
من ندى مرتعش وحبتين ,
ضمان إلى رحيق فمك ,
يتقطر مرتين
حبتي لوز
او قطرتين
قطرة تسيل في فمي
فالثمها
لثمة أو لثمتين
وقطرة تمتزج في دمي
فامزجيها بذرتين

اعصفي في فمي
كل جنونك
ذكرى لتوأمين
قطرة وقطرة
قطرتين
ضمي مني ما تضمي
ارتعاشه أو خفقة
رعشة صغيرة
و دقة
دقتين
خذيني حيث آنت
حبيبة المهجتين
انسجي من هدبي
شال الجديلتين
خذيني واجعليني
جمر تشرين
وغصن نيسان
وقيدي قيدك
حيث جن الليل
وجني الجنتين
وحيث ينحني
الزهر الأغصان
وتميل الورود
لك كل ميل
ليهل قطرك
بين النحر والوريد
قطرة قطرة
قطرتين
صوبي ,ليخترقني
قوس عينيك
أحيليني رماد شتوي
في عين عاصفتك
وأحمليني في شتائك
دفئيني واطلقيني

ولينفطر قلبي
على شفتك
واعصريني
قطرة قطرة

قطرتين

يا لتلك القطرتين ؟

القتل بداعي الغباء .

كانت اجمل الفتيات .
فقتلوها ,,,

كانت صغيرة , رقيقة ؟, تحب الحياة ,
كل الحي يحبها لجمالها وأدبها ورقتها

وجاء نداء القلب , فهتف باسمها
ولأول مرة تشعر أنها إنسان,
مخلوق له كيان .
وله عشاق ,
أحبها بكل ما فيها ,
وترك قلبه يسير على هواها ,
كل يوم يكتفي بأن يلمحها تمر من بعيد
وهو صامتا يرمي قلبه على دروبها
أحست ,وشعرت وخفق قلبها له
فرمت نظراتها ناحية تلك الزاوية من الرصيف
وكانت العين في العين , وكان حديث القلب للقلب
ربما تلاقت الأيادي بهمس صامت
وربما كانت هنالك ضحكات بريئة
وأمال تبنى على طريق الحياة ,

جاء لها كما يأتي كل طالب ود
من باب القيم دخل ,, ومد يده ,
رفضوه ,
لا لنقص فيه لوا لعله يتعلل بها أي منهم
رفضوه لأنهم عرايا إمام رجولتهم
عرايا أمام غبائهم
نصف دستة من الرجال
وأي رجال, عالة على الحياة كلها
كانت هي الوحيدة التي تمتلك وظيفة
وراتبها يصرف على نزواتهم وعبثهم ,
هي رب العائلة وهم قاصرون .
احسوا بالضياع إن هي راحت
كل ما يهمهم راتبها البسيط ,
انتفضت لكرامتها عليهم
على الأب إن كان أب

وعلى الأخ إن عرف الإخوة
وكانت المحكمة في صفها
( خذ هذه السكين وطهر شرفك)
هكذا قال الأب ,,لابنة البليد
على باب المحكمة نحرها كما تنحر الشاة ,
وذهب إلى سيارة الأمن القريبة
وسلمهم السكين
وطلب سيجارة يشعلها
وسجل التاريخ
بكل دموع الظلم
(بأي ذنب قتلتموها )

وتطهر الشرف الرفيع
وذهبت الروح إلى بارئها
تلعنهم إلف لعنة في اليوم
في غير زمان
وعلي باب نفس المحكمة
خرج الأب والاخ
وجموع الناس الكثيرة
لم يبق صغيرا ولا كبير
إلا وبصق في وجوههم

ماتت الملاك الصغيرة
وبقي الشياطين
إلا لعنة على امعات الرجال
إلا لعنة الخزايا ’’