|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 72 | المشاهدات | 27888 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-04-2010, 05:02 | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
اليهود تاريخ ، نشأة و فرق .. دين وضوحه الجلي يكمن في غموضه ، هي اليهودية ، ديانة العبرانيين المنحدرين من إبراهيم عليه الصلاة و السلام ، و لفظ العبرانيين يطلق على من عبروا النهر مع نبي الله يوشع ابن نون عليه السلام في فترة التيه . و اليهود هم الأشخاص المنحدرون من إبراهيم عليه السلام و المعروفون بالأسباط من بني إسرائيل . أرسل الله لهم موسى عليه الصلاة و السلام مؤيدا بالتوراة ليكون لهم نبيا ، هذا و تجدر الإشارة أن لفظ اليهودية يمكن أن يكون نسبة إلى يهوذا الذي هو أحد أبناء يعقوب عليه الصلاة و السلام و عممت على الشعب اليهودي على سبيل الكناية . و لم تعرف الديانة اليهودية بها الإسم إلا بعد فترة السبي البابلي عام 538 قبل الميلاد ، حيث بدأ تداول لفظة اليهود ، لكن نشأة الديانة اليهودية كان ببعثة موسى عليه الصلاة و السلام في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام . كان ميلاد نبي الله موسى كليم الله عليه الصلاة و السلام في فترة قتل الذكور ، الفترة التي كان يقتل فيها فرعون كل مولود ذكر من بني إسرائيل و ذلك حوالي في 1300 قبل الميلاد و لكن الله تعالى نجاه من كيد فرعون و قومه و اتباعه و قد خبرنا الله تبارك و تعالى عن ذلك حيث قال : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/7/1.***[/IMG] و جاء في التوراة : و لما كبر الولد ، جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها إبنا و دعت اسمه موسى و قالت إني انتشلته من الماء و هكذا نشأ كليم الله عليه الصلاة و السلام في قصر فرعون و هو رمسيس الثاني ، و في يوم رأى موسى عليه السلام فرعونيا يضرب إسرائيليا ، فاستفزه ذلك ، فضرب موسى عليه الصلاة و السلام الفرعوني فقتله : قال تعالى : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/15/1.***[/IMG] فلما علم الفراعنة بفعلته طلبوه ، قال تعالى [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/19/1.***[/IMG] فاضطر موسى عليه السلام إلى الهرب في اتجاه مدين التي تقع في الشمال الغربي من الجزيرة العربية ، حيث تزوج هناك من ابنة شيخ صالح فيها على أن يبقى أجيرا عنده قال تعالى : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/21/1.***[/IMG] [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/23/1.***[/IMG] [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/28/27/1.***[/IMG] و في أثناء رجوع موسى عليه السلام من مدين إلى مصر و ذلك عبر صحراء سيناء ، أوحى الله تعالى إليه وبعثه إلى فرعون الذي هو : منفتاح ابن رمسيس الذي يسمى فرعون الخروج و بذلك بدأت نشأة الديانة اليهودية و كان ذلك في عام 1260 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام و القصة مع فرعون معروفة ، حيث أمر كليم الله عليه الصلاة و السلام بالخروج من مصر و قصد اليم و لحق بهم فرعون و جنوده عند الشاطئ ، فأمر الله تعالى موسى عليه الصلاة و السلام أن يضرب البحر و هو خليج السويس بعصاه فانفلق ، و سار عليه موسى و أتباعه من المؤمنين المستضعفين آنذاك ، تبعهم فرعون و جنوده ، فلما تكامل خروج موسى و المؤمنين معه عاد البحر إلى هيئته و الأمواج فغرقوا جميعا و كان ذلك في العاشر من محرم في عام 1220 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام . و كانت المدة التي قضاها بنو إسرائيل في مصر منذ دخول أبيهم يعقوب عليه السلام و حتى خروج أحفادهم مع موسى عليه الصلاة و السلام حوالي 215 سنة ، و بعد خروج بني إسرائيل من مصر ، بدأت متاعب موسى عليه السلام مع بني إسرائيل ، حين طلب منهم دخول أرض كنعان و هي فلسطين : قال تعالى حكاية عنهم : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/21/1.***[/IMG] و لما لم يستجب لموسى عليه السلام إلا القليل من قومه ، دعا ربه أن يحكم بينه و بينهم فنزل عليهم حكم الله تعالى بالتيه في صحراء سيناء ، و توفي موسى عليه الصلاة و السلام بعد أخيه هارون عليه الصلاة و السلام أثناء فترة التيه و ذلك في حوالي عام 1180 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام مرت اليهودية بعد دخول بني إسرائيل أرض كنعان و هي أرض فلسطين حوالي عام 180 قبل الميلاد بأطوار سياسية مختلفة ، ففي عهد يوشع ابن نون الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام الذي اختاره لتلك القيادة ، فاتجه بأتباعه إلى الشمال الشرقي لنهر الأردن ، ثم بدأ يعد العدة لعبور النهر و نزول أرض كنعان و هي فلسطين ، و كانت أول المدن التي فتحها بعد العبور هي مدينة أريحا ، و استمر يوشع ابن نون في زحفه حتى امتد سلطانه إلى كل تلك الأراضي ، ثم توفي بعد ذلك عليه الصلاة و السلام في عام 1153 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بعد أن قاد بني إسرائيل لمدة 27 سنة .... .. . و ما بين حوالي 1153 إلى 1030 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، يطلق على هذه الفترة التي تفصل يوشع ابن نون عليه السلام و طالوت ، عهد القضاة و عهد الشيوخ ، الذين كانوا من الكهنة ، و كان ينتخبهم كبار الشعب حكاما لبني إسرائيل ، و ذلك إذا ألمت بهم الأخطار المحدقة ، حيث بلغ عددهم ، 17 قاضيا ، وكان بعض القضاة أحيانا من النساء . في هذه الفترة بالذات وضع الأساس للحياة الإسرائيلية و الفكر الإسرائيلي ، و بدأت حياتهم بفضل الكنعانيين ، و من جاورهم تتغير ، من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار ، فتعلموا الزراعة و البناء و الصناعة كما و تأثروا ببعض معتقدات الكنعانيين و مجاوريهم ، و بعد أن انهار عهد القضاة لأنتشار الفسق بينهم و الرشوة جاء عهد الملوك و الذي انقسم إلى ثلاة أقسام رئيسية هي : المملكة الأولى هي ممكلة طالوت ما بين 1030 إلى 1010 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام : كان طالوت أول ملك على مملكة بني إسرائيل حيث قال تعالى : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/2/247/1.***[/IMG] و قد قاد طالوت بني إسرائيل في المعارك ضد الكنعانيين بشجاعة ، و هزموهم بإذن الله ، وكان داوود عليه السلام أحد رجال طالوت في إحدى هذه المعارك و تمكن من قتل قائد الكنعانيين و هو جالوت ، و تطلق بالعبرية جوولييت ، ومنذ ذلك الحين أخذ داوود عليه السلام يملأ أعين الناس و قلوبهم ، حتى تم تتويجه بعد موت طالوت ملكا على بني إسرائيل ، و منهنا بدأ التأريخ للمملكة الثانية و هي مملكة داوود عليه السلام ما بين 1010 إلى 970 قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام حيث توج داوود عليه السلام و هو من سبط يهوذا في عام 1010 قبل الميلاد ملكا لبني إسرائيل جاء في العهد القديم ما نصه : و جاء جميع الشيوخ ومسحوا داوود ملكا على بني إسرائيل و بذلك قامت في فلسطين مملكة إسلامية قوية على رأسها نبي الله داوود عليه الصلاة و السلام و ضلت حبرون و هي مدينة الخليل عاصمة لنبي الله داوود عليه الصلاة و السلام لأكثر من 7 سنين ، حتى سقطت مدينة القدس في يده في عام 1003 قبل الميلاد و عندها سماها مدينة داوود المملكة الثالثة : مملكة سليمان عليه السلام ما بين 970 إلى 930 قبل ميلاد المسيح عليهما السلام ، فلما مات نبي الله داوود انتقلت مملكته الإسلامية إلى نبي الله سليمان عليهما السلام و كانت فترة حكم سليمان عليه السلام فترة استقرار حيث حافظ ما أرساه أباه من صلاة ودية مع الملوك المجاورين ، و اصبحت مدينة القدس على الرغم من عدم وقوعها على الطرق التجارية من أنشط المدن في الشرق الأدنى ، حيث شجعت تجار الفينيقيين على أن يسيروا قوافلهم التجارية داخل أرض فلسطين ، فازدهرت في أيامه تجارة رابحة ، قوامها استبدال مصنوعات لبنان بخيرات فلسطين الزراعية كما أنشأ عليه السلام أسطولا تجاريا في البحر الأحمر ! نعرج على أبرز الشخصيات التي أثرت في بني إسرائيل و ذلك كتلخيص لما سبق إخواني في الله : موسى عليه السلام : ولد في مصر في عهد رمسيس الثاني في عام 1301 قبل الميلاد يوشع ابن نون : تولى القيادة بعد موسى عليه السلام و دخل ببني إسرائيل عن ريق شرق الأردن إلى أريحا صامويل : و هو آخر القضاة الذي صار ملكا عليهم و هو الذي جاءت تسميته في القرآن الكريم بطالوت حيث قادهم في معارك ضارية ضد من حوله داوود عليه السلام : و كان واحدا من الجنود و في إحدى المعارك تغلب داوود عليه السلام على جالوت ملك الكنعانيين ، و من هنا برز داوود النبي عليه الصلاة و السلام و بقي الملك في أولاده وراثيا و اتخذ من أورشليم القدس عامة لمكله الذي دام قرابة الأربعين سنة . سليمان ابن داوود عليهما السلام : الذي خلف أباه و صاهر ملك مصر شيشنر ، و دانت له سبأ لكن ملكه انكمش بعد مماته عليه السلام مقتصرا على غرب الأردن رحبعام : هو الذي صار ملكا سنة 935 قبل الميلاد ، إلا أنه لم يحض بمبايعة الأسباط ، فمال عنه بنو إسرائيل إلى أخيه يربعام مما أدى إلى انقسام المملكة إلى قسمين : شمالية و امها إسرائيل و عاصمتها شكيم ، و جنوبية و اسمها يهوذا و عاصمتها أورشليم ! عاموس : و هو نبي ظهر حوالي 750 قبل الميلاد ، و هو أقدم ملوك العهد القديم ، حيث وردت أقواله مكتوبة ، و عاش في أيام ربعام الثاني آشعيا : عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ، و كان من مستشاري الملك حازقيال ملك يهوذا عام 729 قبل الميلاد آرميا : الذي ندد بأخطاء قومه ، و قد تنبأ بسقوط أورشليم ، و نادى بالخضوع لملوك بابل مما جعل اليهود يضطهدونه و يعتدون عليه حازقيال : الذي ظهر في القرن السادس قبل الميلاد ، و الذي قال بالبعث و الحسام ، و بالمسيح الذي سيجيء من نسل داوود ليصبح ملكا على اليهود و قد عاصر سقوط مملكة يهوذا حث أبعد إلى بابل بعذ استسلام أورشليم دانيال : الذي أعلن مستقبل الشعب الإسرائيلي ، و كان مشتهرا بالمنامات و الرؤى الرمزية و قد وعد شعبه بالخلاص على يد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام . |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 14-04-2010 الساعة 05:10 |
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:03 | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
الفرقة الأولى : الفيريسيون أو ما يطلق عليه بالعبرية : الشاس ديم و هم الملتزمون الحياة اليهودية ، و قد تميزوا بغيرتهم على الناموس أسفار موسى أيام الإضطهاد ، و من هؤلاء ظهرت فرقة سميت فيما بعد : الفيريسيون و هي كلمة آرامية معناها المنعزلون ، كحزب يهودي محافظ على الولاء للناموس بشدة . وكانت هذه الفرقة تناهض الفرق الأخرى اليهودية و خاصة فرقة الصدوقيين ، و قد كان الفيريسيون يجوبون البر و البحر لاكتساب الدخلاء إلى دينهم ، كما كانوا يطلقون على أنفسهم اسماء مثل الإخوان ، او الرفقاء أو الأحبار لأنهم كانوا يؤمنون بما جاء في التلمود الذي ألفه الأحبار ، و تتلخص أهم مزايا فرق الفيريسيون في أمرين هما : الأول : المصادر اليهودية حيث تعتقد هذه الفرقة أن التوراة بأسفارها الخمسة مخلوقة في الأزل ، و كانت مدونة على ألواح مقدسة ثم أوحي بها إلى موسى عله الصلاة و السلام ، كما تؤمن هذه الفرقة بالأحاديث الشفوية التي تشتمل على مجموعة من القواعد و الوصايا و الشروح و التفاسير و التي تناقلها الحاخامات من جيل إلى جيل وزعموا أنها مساوية للشريعة المكتوبة بل هي أكثر منها أهمية و سلطة ، كما أن هذه الفرقة تأخذ شريعة موسى عليه السلام حرفيا ، و تأخذ تفسير الكتاب المقدس من أحبارهم الأمر الثاني و هو عقيدة هذه الفرقة : حيث تؤمن هذه الفرقة بالبعث و قيام الأموات و الملائكة و العالم الآخر و أكثرهم يعيشون مظاهر الزهد و التصوف و لا يتزوجون و يخافظون على وجودهم عن طريق التبني ، كما و يؤمنون بخلود النفس ، كما و تؤمن هذه الفرقة أيضا بعصمة الحاخامات و تمنحهم سلطة عليا و تنظر إلى أقوالهم كأنها صادرة من الله تعالى و ترى أن مخافتهم ، هي مخافة الله و قد جاء في التلمود ما نصه : يلزم المؤمن أن يعتبر اقوال الحاخامات من الشريعة ، لأن أقوالهم هي أقوال الله الحي فإذا قال الحاخام ، أن يدك اليمين هي يدك اليسرى و العكس فصدق قوله و لا تجادل و من هنا لايرون حاجة إلى الإجتهاد ، إذا أن لكل سؤال جواب عند الحاخام المقدس المعصوم عندهم و قد كانت هذه الفرقة من ألذ أعداء المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام ، وهم الذين حاولوا إصدار مرسوم ملكي لصلبه ، كما كانت لهذه الفرقة مؤامرة دنيئة لقتل المسيح عليه الصلاة و السلام فجاء في إنجيل مرقس ما نصه : فخرج الفيريسيون في الوقت مع الهيريدوسيين و تشاوروا عليه لكي يهلكوه و ذلك لأن المسيح عليه الصلاة و السلام طشف عن كفرهم و نفاقهم و تحريفهم للتوراة و ابتداعهم تعاليم و أحكام فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان ، فورد في إنجيل متى الإصحاح الثالث و العشرون ما نصه : ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تغفلون ملكوت السماوات قدام الناس فلا تدخلون أنتم و لا تدعون الناس يدخلون ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تأكلون بيوت الأرامل ، و لعلة تطيلون صلواتكم ، لذلك تأخذون دينونة أعظم ، ويل لكم أيها الكتبة و الفيريسيون المراؤون ، لأنكم تطوفون البر و البحر لتكسبوا دخيلا واحدا ، و متى حصل تصنعونه إبنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ، ويل لكم أيها القادة العميان القائلون : من حلف بالهيكل فليس بشيء و لكن من حلف بذهب الهيكل يلزم ، أيها الجهال و العميان ، أيما أعظم الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب ! ثم خاطبهم المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام بقوله : يا أورشليم ، يا أورشليم يا قتلة الأنبياء و راجمة المرسلين ! كما خاطبهم يوحنا المعمداني قائلا : يا أولاد الأفاعي ، و في الإصحاح الثاني و العشرين ، من إنجيل متى ما نصه : حينئذ ذهب الفيريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة ، فارسلوا له تلامذتهم مع الهيريدوسيين ، قائلين يا معلم إنك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي بأحد لأنك لا نتظر إلى وجوه الناس فقل لنا ماذا تقول : أيجوز أن تعطى الجزية لقيصر أم لا ، فعلم المسيح عليه الصلاة و السلام خبثهم ، و قال : لماذا تجربونني يا مراؤون ، أروني معاملة الجزية ، فقدموا له دينارا ، فقال لهم عليه السلام : لمن هذه الصورة و الكتابة ، قالوا لقيصر ، فقال لهم أعطوا إذن ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ! هكذا حاول الفيريسيون أن يحرجوا المسيح عليه السلام حتى يتكلم على قيصر فيصدر حكم الإعدام عليه الفرقة الثانية : الصدوقيون يرى بعض العلماء أن هذه الفرقة تنسب إلى كاهن يسمى صدوق عاش في زمن سليمان عليه السلام ، و في عائلة هذا الكاهن المعروفة باتجاهها الملكي و الأميري ، فسمى أنصاره و أتباعه صدوقيين ، و كانت هذه الفرقة صغيرة نسبيا ، و لكنها كانت مؤلفة من المثقفين الذين كانوا من الأغنياء و العائلات الراقية ، أهم الأشياء و المعتقدات التي تميز هذه الفرقة أنها لا تؤمن بالبعث و الحساب و الجنة و النار ، و ترى أن الدنيا هي دار العمل و دار الجزاء و أن النفس تموت مع الجسد ، كما تنكر وجود الشياطين و الملائكة و الأرواح و العالم الآخر ، و تنكر القضاء و القدر و تحث على حرية الإنسان في اختيار مصيره و أنها مخلوقة من الإنسان لا من الله تعالى و تنكر ظهور المسيح عليه الصلاة و السلام ، أما من حيث المصادر ، فجل مصادر تلقيها هي أسفار العهد القديم ، إلا أنها لا ترى القدسيى المطلقة للتوراة و ترفض الأخذ بالأحاديث المنسوبة النتواثرة على حد قول الأحبار المنسوبة إلى موسى عليه الصلاة و السلام ، كما لا تؤمن بالتلمود وتعتقد أن أحبار الفيريسيين هم من شاركوا في إنتاجه و تأليفه ، من أشهر أقوالهم : إن الله خلق الإنسان ليدبر شؤونه بنفسه ، و إنه من العبث انتظار إرادة الله و يجب على الإنسان أن يحل مشاكله بنفسه !! كانت للمسيح عليه السلام علاقة طيبة بهذه الفرقة ، لأنها كانت تؤيده حين هاجم الفيريسيين ، و قبل سلطان قيصر الروم على نحو ما فعلوا ، غير أن إنكارهم للبعث و اليوم الآخر كان سببا في مخالفته لهم عليه الصلاة و السلام ، و حاولت هذه الفرقة أن تجر المسيح عليه السلام إلى عقيدتها ، و أن تضمه إليها لمعارضة الفيريسيين ، و لكنهم فشلوا في ذلك ، إذ بين لهم المسيح عليه السلام فساد عقيدتهم. كما و تحرص هذه الفرقة على إقامة علاقات طيبة مع الشعوب الأخرى فتختلف بذلك مع فرقة الفيريسيين حيث كانوا يضمرون العداوة للشعوب المحيطة. الفرقة الثالثة و هي فرقة القرائين أو العنانيين : هذه الفرقة هي من الفرق اليهودية الأساسية و هي أحدثها و كانت نشأتها على يد رجل يسمى عنان ابن داوود في بغداد في أواخر القرن الثامن بعد الميلاد على عهد الخليفة العباسي ، أبو جعفر المنصور سنة 750 بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أي بعد موسى عليه الصلاة و السلام بعشرين قرنا ، و نسبت إلى منشئها ، و يطلق عليهم أيضا إسم القرائئن نسبة إلى الكتابة و المكتوب و القراءة في الكتاب ، و هي كلمة كانت تطلق على أسفار العهد القديم ، و تعني الكتاب المقدس بلا تحريف و لا نقصان ، و لا يزال لهذه الفرقة أتباع كثيرون في مختلف البلاد في عصرنا الحاضر ! من أهم مميزات هذه الفرقة التمسك بما جاء في أسفار العهد القديم و عدم الإعتراف بتعاليم التلمود و لا سلطة الحاخامات ،و إنكار جميع القوانين و الأحكام التي جاء بها الربانيون . الفرقة الرابعة و هي فرقة السامرة : و هي فرقة من فرق اليهود انفصلت عن بني إسرائيل و لهم هيكل خاص ، استقلت بكيانها الديني ، في حين أراد اليهود إخراجها من الديانة اليهودية ، و استمر هذا العداء فأسفر عن تعاون هذه الفرقة مع كل الغزاة الذين يريدون ضرب اليهود و بني إسرائيل ، و لهذه الفرقة بقية باقية حتى اليوم في مدينة نابلس الفرقة الخامسة هي فرقة الكتبة ، و تطلق هذه التسمية على مجموعة من اليهود ، كانت مهمتهم كتابة الشريعة لمن يريدها ، و هم أشبه الأشخاص بالنساخ ، و عن طريق صلتهم الوثيقة بكتابة الشريعة ، عرفوا بعض المعلومات من الكتب التي نسخوها ، فاتخذوا الوعظ طريقة أخرى لهم لى جانب كتابة الشريعة ، و كانتا وسيلتين يتصيدون بها أموال الناس ! و بخاصة عندما عم الفساد و الفسق عند الفيريسيين ، و كانوا ينادون أحيانا بالسادة و أحيانا بلقب أب عند المخاطبة ، و قد برز الكتبة كملة للواء الشريعة عندما برز النفوذ السياسي ، فأصبح هؤلاء حلفاء للحكام الأجانب من فرس و إعريق و رومان ، ثم جاءت خطوة ثانية أعلت من شأن الكتبة و هي أن كلا منهم قام بإنشاء مدرسة أصبح هو معلما لها وراعيا لها ، و أصبح له مريدون يسمعون تعاليمه و ينشرونها بين الناس الفرقة السادسة : طائفة الفلاشا ، و هي طائفة صغيرة تتبع الشريعة الموسوية بصور خاصة ، و يعيشون في الحبشة و لونهم أشد سوادا من الحبشي المتوسط و هم لا يعرفون اللغة العبرية و لا يؤمنون بطبيعة الحال لا بالمنشا و لكنهم يؤمون بالكتاب المقدس و بموسى عليه السلام و يحافظون على السبت و الشرائع الخاصة و يقومون بأغلب الشرائع كالختان و الزواج و الجنائز و لهم معابدهم الخاصة بهم، و هذه المعابد يقوم بالخدمة فيها كاهن يسمى نازير و هي كلمة عبرية معناها : المنقطع للطقوس الدينية ، ووظيفته عندهم كوظيفة الحاخام ، و يشترط فيه أن يكون متزوجا و من رجال الدين و الذي يسمى كوهين ، و هي كلمة عبرية معناها الكاهن و لكن عندهم تعني الجزار المأذون بالذبح الشرعي و في الثمانينات قامت دولة اليهود بعملية من أعظم عمليات الترجيل في التاريخ ، حيث نقلت جمعا كبيرا من يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة و الجفاف في إفريقيا ، و عند وصول يهود الفلاشا إلى أرض فلسطين ، أعلنت السلطات الدينية في دولة اليهود أن عليهم أن يعتنقوا اليهودية الصهيونية ، و إلا فهم كفار، و مازالت مشاكلهم هناك تتسع كل يوم الفرقة السابعة و الأخيرة فرقة بنو إسرائيل و هذه فرقة عجيبة من اليهود توجد في الهند و يقيم أكثرهم في ضواحي بومباي ، و لون هؤلاء اليهود أقرب إلى البياض و هم يؤمنون بالكتاب المقدس ، و لكنهم لا يعترفون بالتلمود كغيرهم من هذه الفرق الصغيرة النائية ، و تمتد هذه الفرقة المنعزلة داخل القارة الآسيوية لتظهر أيضا في الصين خث يسمون أيضا : بني إسرائيل ، و لم يتم إكتشافهم إلا في القرن السابع عشر ، و هم يعيشون على طريقة الصينيين فيما عدى العبادة ، فلهم هيكل خشبي يصلون فيه السبت ، و يطلق عليه عرش موسى |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عفراء ; 14-04-2010 الساعة 05:11 |
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:13 | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
( دُميه ) باسم ( ميلودي ) فاستوقفتني تلك الدميه وقلت ياالله .. كيف يفكرون هؤلاء اليهود !! يتبادل اطفالنا اللعبه واللعبُ بها ببرائه والتي تحمل اسم( ميلودي ) فعندما يكبر الطفل ويسمع هذا الاسم يوما ما فانه يتذكر لحظات ممتعه قضاها مع لعبته ميلودي !! اكيد سوف تسألوني من هي ميلودي !!
والتى اثارت لأجلها ثائرتي لانقلها اليكم ولكن قبل ان نتحدث عن ميلودي تِلك يتبادر الى اذهان الكثيرين معنى مفهوم اليهوديه وتعريفها ومن اين ظهروا !! وماهي ديانتهم بالضبط ومعتقادهم وافكارهم ثُم علاقه (ميلودي) بهم !! وعلاقه المسيح الدجال ايضا!! فكان لزاماً عليّ توضيح ذلك وهو من باب الاطلاع والحذر للجميع وحتى لاياتي يوم على احد منا ويلتبس عليه امراً فلولا اطلاعي المتواضع بالسابق لم اتعرف على ميلودي !! من هو اليهودي - تعريفهم !! كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي وكل من يتحوّل الى الديانة اليهودية بالشكل السليم واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً مؤخّراً تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية من بعض الطوائف اليهودية يهودياً إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف اليهودية يُعتبر الشخص يهودياً ( بينهم ) وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية وتنطبق التسمية أيضاً على اليهودي الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية ويضرب بها عرض الحائط أما اذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة اليهود ويصبح مرتدّاً :: من أين هم :: قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون - أى يتحركون عند قراءة التوراة [ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ] هذا حائط البراق ... المبكى عند اليهود ... دنسوه إخوان القرادة والخنازير ... قاتلهم الله أنى يؤفكون ... :: عقيدة اليهود كما صورها القرآن :: وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين اليهودية كديانة ( والصهيونية كحركة عنصرية ) والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين . وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف،يقول عز وجل ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط) (النساء4: 163) فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم [ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142] وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !! إذ قال فيهم أ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله ] ( البقرة 2: 61 ) ب - [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ] ( البقرة 2: 74 ) ج - [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ] (البقرة 2: 87 ) د - [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ] ( آل عمران 3: 71 ) ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه " في الفكر الديني الجاهلي " ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول " ومن صور المنهج الرفيع في القرآن استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين فهم تارة " اليهود " ، وتارة " بنو إسرائيل " وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليهود " والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان - كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ، والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ أما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني ) لم يرد في القرآن مطلقاً !! ماهو التلمود !! يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء وحفظه عند هارون ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ، ثم( إليعازر) وهلم جرا حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس وخرافات بني إسرائيل ويعطي اليهود (عليهم لعنة الله ) التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني والمصدر الثاني للتشريع حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله" فلا عجب من نشرهم للفساد بجميع إنحاء المقطورة فهذا الكتاب ( ماقصر ) والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم يقول لتلمود "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء" والعياذ بالله ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه" ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل" ويقول التلمود "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر" والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:14 | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد ( فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه ) وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام " إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً " وجاء في التلمود كذلك "إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة وليلت شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاما وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية" تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم منا كير ملاعين أنجاس !! وجاء أيضا في التلمود " يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري " وجاء أيضا في التلمود "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك " !! وجاء أيضا في التلمود " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له" المصدر من كتاب نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف قال تعالي ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا و لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) :: من معتقدات اليهود :: !! ميلودي !! يزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل اى هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل !! !! كيف ذلك !! تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء ( حيث ولدت باحد المزارع ) وقاموا بإعداد المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية اذ مع بلوغ البقرة تبين ان بها بقعة مائلة للسواد فى جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى ان تكون هذه البقرة هى المقصودة اذ يجب ان تكون البقرة حمراء بالكامل هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 700x700. هذا مجسم تم اعداده لشكل الهيكل وكل ماهو مطلوب كف المسلمين عن ردعهم لاقامته الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة ترمي الى اقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كلّه . واشتقتّ الصهيونية من اسم جبل صهيون في القدس حيث تطمع الصهيونية أن تشيدّ فيها هيكل سليمان وتقيم مملكة لها تكون عاصمتها القدس الشريف ،،،- ارتبطت الحركة بشخصية اليهودي النمساوي تيودر هرتزل الذي يعدّ الداعية الأول للفكر الصهيوني الذي تقوم على أرائه الحركة الصهيونية في العالم .. يعترف معظم اليهود ان الدخول الى منطقة جبل الهيكل المسجد الأقصى يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التى ستعطيهم التصريح بالدخول الى هذه المنطقة المقدسة ومعظم اليهود الذين يعيشون فى فلسطين يعتبرون ان بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال) وهذا يوضح لنا مدى تمسكهم على بنائهم للهيكل وعدم التوقف بالمواصله مهما قُدم لهم من عروض يرى اليهود انه اذا تأكدوا من ان هذه البقرة هى فعلا البقرة المرجوة انه يجب عليهم بهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل وتساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الاسلامى للقبول بان يبنى هيكل اليهود وفى المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الأقصى ثانيا ولكن ليس على نفس الجبل هذا اذا كانت ردة فعل المسلمين أكثر من الهتافات والتبرعات وسيتم ذلك عبر وسيط وانتم( تعرفونه ) ويقول اليهود ان المسجد لن يهدم علانية ولكن عن طريق زلزال او بسبب الحفريات وعمليات الترميم التى يقوم بها المسلمين اوعن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات وبالمناسبة ان حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت الى منبر المسجد هذا منذ زمن ولا نعرف الى الان اين وصلت هذه الحفريات الشمعدان هذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني قبل حوالي 2000 سنة ويسمى بالعبرية ( منوره ) وهو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى معهد جبل الهيكل والذي يزوره الآلاف من اليهود يوميا ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل والمعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية الزي الخاص بالرهبان عند ظهور البقره ميلودي واقامه الطقوس عليها . الأقداح الذهبية تم صنعها لتستعمل في عيد طهارة الماء. المعول الفضي ... و هو ما سيستخدمه الكهنة في إزالة رماد القرابين من المذبح. قرون ثور , واحد منهم ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم ... و الثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم . قيثارة تم صنعها للمعبد حسب الوصف التوراتي لها ... 22 وتر على عدد الحروف العبرية الأبجدية . اناء الطهاره (النجاسه والله) . الأختام المقدسة ... و التي تميز أي القرابين سوف تذبح . السكينين الذهبي و الفضي هما الذين سيستعملهما الكهنة لذبح البقره ميلودي.
صورة للمذبح الذهبي محاط بالأبواق الفضية و التي يعزفونها في في مواسمهم.
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:15 | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
اليهود ، العقائد و مصادر التلقي لليهود مصادر يستمدون منها فكرهم و عقائدهم و منهجهم ، و تتلخص في التوراة و الكتب الملحقة بها و التلمود ، و يضاف إليها البروتوكولات لدى الصهاينة في العصر الحديث ، و سنتحدث عن كل مصدر من هذه المصادر بشيء من التفصيل إن شاء الله تعالى المصدر الأول : التوراة التوراة كلمة عبرانية معناها الشريعة أو الناموس و يراد بها عند اليهود ، خمسة أسفار ، يعتقدون أن موسى عليه السلام قد كتبها بيده ، و يطلقون عليها أيضا البنتاتوك ، نسبة إلى بنتا ، و هي كلمة يونانية تعني خمسة أي الأسفار الخمسة المكونة للتوراة و هي أولا : سفر التكوين ، و يتحدث عن خلق السماوات و الأرض و آدم عليه السلام و لأنبياء ، إلى موت يوسف عليه السلام ثانيا : سفر الخروج : و يتحدث عن قصة بني إسرائيل من بعد موت يوسف عليه السلام إلى حين خروجهم من مصر ، و ما حدث لهم بعد الخروج مع موسى السلام ثالثا : سفر اللاوين ، و يطلق عليه هذا الإسم نسبة إلى بني لاوي و هو سبط من أسباط بني إسرائيل ، كانوا مكلفون بالمحافظة على الشريعة و تعليمها الناس ، و يتضمن هذا السفر أورا تتعلق باللاويين و بعض الشرائع الدينية رابعا ، سفر العدد : و يتضن توجيهات و حوادث وقعت في بني إسرائيل بعد الخروج خامسا : سفر التثنية و يعني إعادة الشريعة و تكرير الأوامر و النواهي عليهم مرة أخرى ، و ينتهي هذا السفر بقصة موت موسى عليه السلام و قبره و مكان دفنه المصدر الثاني : التلمود يتضمن التلمود ديانة و آداب و ديانة اليهود و يتكون من جزئين : الجزء الأول و هو المتن و يسمى المشنا و هي كلمة عبرانية تعني : المعرفة و الشريعة المكررة ، و الجزء الثاني و هو الشرح و يسمى الكامارا و هي كلمة عبرانية أيضا معناها : الإكمال . و التلمود هو الشريعة و الأوامر التي كان يتناقلها الحاخامات الفيريسيون من اليهود سرا جيلا بعد جيل ، ثم إنهم لخوفهم عليها من الضياع دونوها و كان ذلك في القرنين الأول و الثاني بعد ميلاد المسيح عليه السلام ، و أطلق عليها اسم المشنا ، و في ما بعد شرحت هذه الأخيرة و سميت كامارا ، و ألفت هذه الشروح في فترة طويلة امتدت من القرن الثاني بعد الميلاد ، إلى أواخر القرن السادس بعد الميلاد. تعاقب على شرح المشنا حاخامات و كهان اليهود ثم سمي فيما بعد المتن و الكامارا في كلمة جامعة و هي التلمود . و ما كان عليه شرح و تعليقات حاخامات بابل سمي تلمود بابل ، و ما كان عليه شرح و تعليقات حاخامات فلسطين ، سمي بتلمود فلسطين ، و التلمون يقدسه و يعظمه الفيريسيون من اليهود ، و باقي الفرق اليهودية كما أسلفنا لا تؤمن به ، و يعتقد الفيريسيون أن ه قدسية و أنه من عند الله عز و جل بل يرون أنه أقدس من التوراة ، و يقولون فيه ما نصه : إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ، و من درس المشنا فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ، و من درس الكامارا فهو على أعلى فضيلة فالتلمود على ذلك له قدسية و تأثير على نفسية اليهود الفيريسيين المفسدة المصدر الثالث : و هو أخطرها ، و هي بروتوكولات حكماء صهيون و هي جمع كلمة بروتوكول و معناها بالإنجليزية ، محضر أو مؤتمر ، و المراد ببروتوكولات حكماء صهيون : الوثائق لمحاضرة ألقاها زعيم صهيوني على مجموعة من الصهاينة ، ليستأنسوا و يستعينوا بها على السيطرة على العالم و ثرواته و حكامه ، و يرج تاريخ هذه الوثائق إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة بال بسويسرا ، عام 1897 لميلاد المسيح عليه السلام ، و حضر إلى هذا المؤتمر نحو 300 من أعتى الصهاينة في العالم و الذين يمثلون خمسين جمعية يهودية و صراحة لا يعرف لها إلى الآن كاتب معين ، و المراد منها إطلاع الصهاينة عى الخطة التي بها سوف يستولي اليهود على باقي العالم ، واكتشفت هذه الوثائق في عام 1901 للميلاد ، و ذلك عبر امرأة فرنسية كانت قد اطلعت عليها ، أثناء اجتماعها بزعيم من أكبر رؤساء الصهيونية العالمية ، في وكر من أوكار الماسونية السرية في باريس ، و استطاعت هذه المرأة أن تختلس بعضا من هذه الوثائق و تفر بها ، و هي الموجودة الآن في العالم أجمع ، ثم وصلت هذه الوثائق بعد ذلك إلى رجل يدعى أكلس نيقولافيتش ، وهو كبير أعيان روسيا الشرقية في عهد القيصرية ، وكانت روسيا آنذاك تشهد حملات شديدة على اليهود بسبب فسادهم و مؤامراتهم ، فلما رآها هذا الرجل ، أدرك خطورتها على بلاده و على العالم أجمع ، فدفعها إلى صديق له روسي أديب اسمه : سيرجي ميلوس فدرسها هذا الأخير و تبين خطورتها و ترجمها بعد ذلك إلى اللغة الروسية ، ثم طبع الكتاب لأول مرة باللغة الروسية في عام 1902 للميلاد ، و كانت نسخا قليلة ، فلما رآها اليهود جن جنونهم ، و حملوا ضد الكتاب حملات مسعورة ، مجنونة ، و رأوا أن نجاتهم من التهم المنسوبة إليهم في ذلك الكتاب هو في التنصل منه ، غير أن الوقائع كانت تشهد على صدقه ، عندها حملت عليهم روسيا القيصرية بسببه حملة شديدة جدا حتى قتل منهم في أحد المذابح حوالي 10000 يهودي ، ثم طبع الكتاب مرة أخرى في سنة 1905 للميلاد ، و نفذت هذه الطبعة أيضا بشكل سريع جدا ، و بوسائل خفية ، لكون اليهود جمعوا النسخ من الأسواق و حرقوها ، و طبع أيضا عام 1911 للميلاد ، فنفذت نسخه أيضا على النحو السابق ، و في 1917 طبع أيضا فصادره الشيوعيون اليهود لأنهم كانوا قد استلموا زمام الحكم في روسيا بعد أن أسقطوا الدولة القيصرية ، و قد كانت نسخة من النسخ الروسية قد وصلت إلى المتحف البريطاني في لندن ، و ختم عليها بخاتمه حتى 196 للميلاد ، و بقيت هذه النسخة حتى الإنقلاب الشيعي في روسيا سنة 1917 للميلاد ، فطلبت جريدة المورنينغ بوست من مراسلها فيكتور ماتسن أن يوافيها بأخبار الإنقلاب فقام بالإطلاع على عدة كتب روسية ، و كان من بينها كتاب البروتوكولات الذي كان بالمتحف ، فحين عرفها و أدرك خطرها ، عكف على ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ، ثم نشرها ، و طبعت خمس مرات ، كان آخرها سنة 1921 للميلاد ، ثم لم يجرأ ناشر في دولتي بريطانيا و أمريكا على نشرها بعد ذلك ، بسبب تغلغل اليهود النافذ في الدولتين المذكورتين ، و رغم محاولات اليهود احتواء الكتاب ، إلا أنه طبع بلغات مختلفة و بنسخ كبيره جدا . نتلكم الآن إخواني عن العقيدة اليودية و التي ظلت و لا زالت غامضة عند الكثير من شباب الإسلام ، بل و عند كهولهم أيضا ، نعلم جيدا أن العداء بين اليهود و المسلمين قديم قدم الدعوة الإسلامية الأولى و منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ، غير أنه من اللازم على كل مسلم أن يعرف عقيدة القوم ، فمن علم عقيدتهم أمن الكثير من مكرهم ! لا يختلف اثنان ، من المسلمين طبعا ، أن موسى عليه الصلاة و السلام قد جاء بالشريعة من عند رب العالمين تبارك و تعالى خالصة نقية ، إلا أن اليهود بدلوا بعده و طالت يد التحريف ، جميع النواحي فيها ، حتى فيما يتعلق بالذات الإلاهية حيث وصل تحريفهم إلى الطعن في الله جل و علا ، و قد ذكر الله تعالى شيئا من جرأتهم عليه سبحانه و تعالى عما يصفون علوا كبيرا فقال : [IMG]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/5/64/1.***[/IMG] فما ذكره الله تبارك و تعالى لم يصدر عنهم من فراغ ، بل هي عقيدة ، أملتها عليهم نفوسهم الخبيثة ، و التي منها أنهم وصفوا الله عز و جل بالتعب ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فيزعم اليهود في كتابهم ، أن الله عز و جل قد تعب من خلق السماوات والأرض فاستراح في اليوم السابع ، فقد ورد في سفر التكوين ما نصه : و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل ، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل كما وصف اليهود الله تبارك و تعالى بالجهل ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، حيث زعموا أنه يجب أن توضع له علامة ليستدل بها عليهم ، حيث قالوا أن الله تباركو تعالى أمرهم قبل خروجهم من مصر أو يلطخو عتبة أبوابهم العليا و قوائمها بالدم و يعللون ذلك بقولهم في سفر الخروج ما نصه : فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين ، فحين يرى الدم على العتبة العليا و على القائمتين ، يعبر الرب عن الباب ، و لا يدع المهلك ليضرب و يدمر بيوتكم كما يعتقد اليهود أن الله عز و جل قد ندم على فعله ، و من ذلك قولهم في سفر الخروج ما نصه : فندم الرب على الشر الذي قال أنه سيفعله بحق شعبه أما عن عقيدة اليهود في أنبياء الله تعالى فحدث و لا حرج ، فكما يعرف كل مسلم ، فالأنبياء هم صفوة البشر من عباد الله ، و دعاة الخير الذين أخرجوا الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ، و لذلك هم قدوة البشر في جميع أعمالهم ، وهم معصومون من الكبائر ، منزهون عن كل نقيصة أو رذيلة ، صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، هذه عقيدتنا نحن المسلمون فيهم ، أما اليهود فلهم في أنبياء الله تعالى نظرة أخرى ، منبعثة من واقع اليهود المنحرف العفن الفاسد ، و لهذا سجلوا و دونوا في كتابهم ، هذه النفسية المعقدة المنحرفة ، بإلصاقهم بالأنبياء عظائم الأمور و البلايا و النقائص نسأل الله العافية ، نذكر من ذلك ما يلي : أولا نوح عليه السلام : فد زعم اليهود أن نوحا عليه السلام قد شرب الخمر و تعرى و من ذلك ما جاء في سفر التكوين قولهم : و ابتدأ نوح يكون فلاحا و غرس كرما و شرب من الخمر و تعرى ثانيا : لوط عليه السلام : فقد زعموا أن لوطا عليه السلام قد زنى بابنتيه و أنجبت منه كل واحدة منهما ابنا ، و هذا ما ذكروه في سفر التكوين ، الإصحاح التاسع عشر ثالثا : هارون عليه الصلاة و السلام : فيزعم اليهود أن هارون عليه الصلاة و السلام هو الذي أمرهم بعبادة العجل و الذبح و السجود له ، حيث ذكروا ذلك في سفر الخروج
رابعا عيسى عليه السلام ، حيث يقول اليهود في تلمودهم المحرف عن المسيح عليه السلام ما نصه : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار و النار و إن أمه مريم ، أتت به من العسكري بن دارى عن طريق الخطيئة ، و إن الكنائس النصرانية ، هي مقام القاذورات و الواعظون فيها أشبه بالكلاب النابحة |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:16 | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
كما أن للمسلمين صلاة يتقربون بها إلى الله تبارك و تعالى ، فلليهود أيضا صلاة خاصة بهم ، نذكرها هنا على النحو التالي : أولا صلاة الفجر ، و تسمى صلاة السحر و بالعبرانية يطلق عليها : شحاريت ، shehareet ووقتها كما حددته المنشا ، حين يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق إلى ارتفاع عمدة النهار ثانيا : صلاة نصف النهار أو القيلولة و بالعبرانية : Menhet – منحت و تجب عندهم عند انحراف الشمس عند الزوال إلى ما قبل الغروب ثالثا : صلاة المساء و الغروب ، و بالعبرانية عربيد aarbeed ووقتها منذ غروب الشمس عند الأفق إلى أن يحل الليل و هو ما يقابل عند المسلمين صلاة العشاء و لصلاة اليهود أيضا طريقتها ، حيث تبدأ بشيء يشبه الوضوء عند المسلمين ، و هو غسل اليدين فقط ، ثم يوضع الشال الصغير على الكتفين ، أو الشال الكبير في الصلاة التي تقام جماعة في المعبد أيام السبت و الأعياد ، و هذا الشال يكون من نسيج أبيض مستطيل أو مربع ، و في كل زاوية من زواياه حلية مكونة من 8 أهذاب أو خيوط ، أربعة بيضاء و أربعة زرقاء رمزا للتعرف على طلوع الفجر بتمييز الخيط الأبيض من الخيط الأزرق عندهم ، و لهذا الشال طهارة خاصة عند اليهود ، أهمها أنه لا تلمسه النساء عندهم أبدا ، و يخصص له مكان مميز بالمنزل ، و يجب على اليهودي أن يلبسه عن بلوغ سن التكليف بالعبادة و هي 13 سنة ، و يبقى عنده إلى أن يموت فيكفن عادة فيه !! و الصلاة اليهودية يجب فيها تغطية الرأس و هي عموما تعبير عندهم عن الإحترام ، إذا ذكروا في كتبهم المقدسة إسم الله ، أو قابلوا عظيما من العظماء ******** و كذلك يلبسون شيئا يسمى (( التفلين )) ، و هي عبارة عن علبة صغيرة من الخشب أو من الجلد محفوظة بداخلها رقعة من جلد الغزال مكتوب فيها قراءة السماع أي قراءة من التوراة ، و هذه العلبة مثبثة في شريط من الجلد و يجب وضعها عند الصلاة في وسط الجبهة ، بحيث يربط شريط الجلد فوق الرأس و حوله و فوق الجبهة و توضع واحدة أخرى على الكف اليسرى بحيث يلف شريطها حول اليد و تكون العلبة مثبتة عند أصل الإبهام ، و إذا كان المصلي يستعمل يده اليسرى وجب عليه أن يربطها على الكف اليمنى و على كل سنعود لنتكلم عن التفلين بتفصيل أكثر فيما بعد . يزعم اليهود أن أرواحهم جزء من الله تبارك و تعالى و أنهم عند الله أرفع من الملائكة و أن من يضرب يهوديا فكأنما ضرب العزة الإلاهية ، كما يعتقد اليهود أنهم مسلطون على أموال باقي الأمم و نفوسهم ، لأنها في الواقع أموال اليهود ، و إذا استرد الإنسان ماله فلا لوم عليه ! و أن الناس إنما خلقوا لخدمتهم و من أجلهم ، و لليهودي إذا عجز عن مقاومة الشهوات ، أن يقدم نفسه إليها و يعتقدون أن الجنة لا يدخلها إلا اليهود ، و إلا من كان يهوديا ، أما فيما يتعلق بموقف اليهود من غيرهم ، فيعتقدون أن أرواح غير اليهود هي أرواح شيطانية ، و شبيهة بأرواح الكلاب و الحيوانات ، و أنهم مثل الحمير أكرمكم الله تعالى ، و إنما خلقوا على هيئة الإنسان ، حتى يكونوا لائقين لخدمة اليهود ، و لا يجوز لليهودي أن يشفق على غير اليهودي و لا أن يرحمه و لا يعينه ، بل أنه توجب عليه أنه إذا وجده واقعا في حفرة سدها عليه ، كما لا يجوز لليهودي أن يرد لغير اليهودي ما فقد منهم ، أو يقرضه إلا بالربا و يزعمون أن الله تبارك و تعالى أمرهم بذلك تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، و كذلك الزنا بغير اليهود جائز عندهم و لا عقاب عليه ، و على اليهودي أن يسعى لقتل الصالحين من غير اليهود ، كما و يعتقدون أن جميع الناس من غير اليهود مأواهم النار و القار أي جهنم بزعمهم ، و أنها _ أي جهنم _ أوسع من الجنة بستين مرة أما عقيدة اليهود في المرأة ، فإنهم يعتقدون أن إتيان زوجات الأجانب جائز ، و استنتج من ذلك الحاخام رشا أن اليهودي لا يخطئ إذا تعدى على عرض الأجنبي لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد ، ولأن المرأة إذا لم تكن من جنس بني إسرائيل فهي كالبهيمة ، و العقد لا يكون مع البهائم و ما شاكلها ، و قد أجمع على هذا الرأي كثير من الاخامات ، و منهم بيشاي ، و ليفي و لورسن ، فلا يرتكب اليهودي محرما إذا أتى امرأة نصرانية و من باب أولى المرأة المسلمة كما أفتى بذلك الحاخام الكبير ميمانوت ! و هنا أتعجب جدا حينما أرى أن الحاخامات يخرجون بهذه الفتاوى على الهواء مباشرة ، واضح عداءها و شرها المستطير ، و لا يزال عدد من المسلمين يدافع عنهم !
و بعد الزواج عند اليهود تعد المرأة اليهودية مملوكة لزوجها ، و مالها ملك لزوجها ، و لكن لكثرة الخلافات و المشاكل فقد أقبعد ذلك أن تملك المرأة اليهودية رأس المال و الزوج يملك المنفعة ! لليهود أيضا تقاليدهم في الطعام و الشراب و من ذلك أنه يحل من الحيوانات ذوات الأربع كل ما له ظلف مشقوق و ليست له أنياب و يأكل العشب و يجتر ، فالخيل مثلا و البغال و الحمير تحرم لحومها لأنها ليست ذات أظلاف مشقوقة و كذلك الجمل لأنه ذو خف لا ظلف و يحرم الخنزير أيضا بسبب أن له ناب ، كما تحرم السباع كلها عند اليهود لأنها ذ ات مخالب و أنياب ، و لحم الأرانب حرام على اليهود و ما يتصل بها من القوارض آكلة العشب لأنها ذا أظافر لا أظلاف مشقوقة ، و يحرم من الطيور كل ما له منقار معقوف أو مخلب أو كان من أوابد الطير التي تأكل الجيف و الرمم فيحرم عند اليهود أكل الصقر و النسر و البومة و الحدأة و الببغاء لكونها ذات مخلب ، و يحرم أكل الغراب و الهدهد و نحوها خوفا من الخطر و لأنها من أوابد الطير التي لا يعرف ماذا تأكل ، و يحل أكل الدجاج و الإوز و البط عند اليهود و نحوها من الطيور الأليفة التي يمك تربيتها في البيوت و الحقول ، كما يحل عند اليهود أكل السمان و العصافير البرية آكلة العشب و الحب ، و يشترط اليهود في حيوانات التي تذبح للأكل أن تون سليمة من العطب و من الجروح و الكسور و الأمراض و أن تذبح من منحرها ، بعد تلاوات البركات اليهودية ، أما عند الأحياء المائية عند اليهود ، فيحل منها السمك الذي له زعانف و عليه قشور و فيما عدى ذلك فكل صيد البحر حرام ، فممنوع على اليهود مثلا أكل الأسماك الملساء ، كما يحرم على اليهود أكل الإخطبوط ، و الجنبري أو الربيان ، و السرطان ، و لا يجوز لليهودي الجمع بين اللحم و اللبن و الحليب أو أي شيء يمت إليه بصلة في طعام واحد ، فحرام على اليهود طبخ اللحوم في السمن أو الزبدة ، بل يجب أن تطبخ في زيوت نباتية ، و حرام أن يتناول اليهودي اللحم و الجبن أو الزبدة أو اللبن أو نحوها في وجبة واحدة ، بل حرام أن يوضع اللحم في إناء كان قد وضع فيه لبن أو جبن من قبل أو أن تستعمل سكين واحدة في تقطع اللحوم و تقطيع الأجبان ، فكل هذا محرم عند اليهود ، و لذلك يتعين على كل يهودي متمسك بشريعته ، و على كل مطعم يهودي يهتم بأن يكون ما يقدمه حلالا أن يتوفر له مجموعة من الآنية و الصحون و أدوات المطبخ مخصصة للحوم فقط و توضع في مكان محدد و آنية مخصصة للألبان و الأجبان و مشتقاتها و لها كان منعزل أيضا ، كما يحرم على اليهود خلط الأنبذة و الخمور ولبيت المقدس أيضا قدسية عند اليهود ، فيجب على كل يهودي ذكر رشيد ، أن يزور بيت المقدس مرتين في العام و أن يبقى به أسبوعا كل مرة ، و يبدأ الأسبوع يوم الجمعة و تقام خلاله احتفالات يحضرها الوافدون و يتزعمها الكهنة و اللاويون ، و يكون القصد من هذه الزيارة إتاحة الفرصة لليهود أيا كانت مناقهم أن يتعارفوا فيما بينهم ، و تكثر الأعياد عند اليهود و منها ما يتصل بالأحداث التاريخية ، و منها ما يتصل بمواسم الزراعة و الحصاد ، و منها ما يتصل بالهلال و التوبة أو التكفير عن الذنوب ، و قد وردت هذه الأعياد بكثرة في الإصحاح الثالث و العشرين في سفر التكوين ، و هنا نذكر بعضا من أهمها : عيد الفصح : و هو يوم الذكرى لخروج إسرائيل من مصر و من العبودية التي كانوا يخضعون لها ، و يقول اليهود أن هذه الذكرى لا يمكن أن تنسى فقد جاء الرب بنفسه دون أن يكتفي بملائكته تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، و يزعمون أنه قاد شعبه المختار و أخرجهم من إطار العبودية ، و كان خروجهم سريعا ، فلم يستطيعوا أن يعدوا خبزهم كالعادة ، و إنما أعدوه فطيرا دون أن يختمر ، و على هذا ففي عيد الفصح الذي يستغرق الأسبوع الثالث من شهر إبريل يكون طعام اليهود خبزا و فطيرا غير مختمر و يبدأ هذا الأسبوع و يختم بحفلين مقدسين و فيهما تتلى أدعية و تقام صلاة و تحرق قرابين عيد الهلال الجديد : يلقى الإحتفال بالهلال الجديد عناية كبيرة في العقيدة اليهودية و يسمى أيضا بعيد النفير لأن الأبواق كانت تستعمل للإخبار عن ظهوره ، و كان الناس يتبارون في رؤية الهلال و محاولة السبق في الكشف عنه ، و كان الذي يراه أولا يسارع إلى بيت المقدس ليخبر بذلك الكهنة ، و أحيانا كان يقام سباق بين الذين رأوا الهلال و كل منهم يحاول أن يكون له السبق ، و عندها ينفخ في البوق إعلانا للشهر الجديد و تشعل النيران على جبال الزتون و عندما يراها سكان التلال البعيدة يشعلون بدورهم النيران على تلالهم عيد يوم السبت : فيوم السبت هو من الأيام المقدسة عند اليهود و الذي يجب مراعاته مراعاة تامة ، فلا يجوز لليهودي الإشتغال فيه ، و من خالف حرمته بالإشتغال فيه يكون قد ارتكب جرما عظيما و مما ورد في كتابهم المقدس عن يوم السبت ما نصه : تحفظون السبت لأنه مقدس لكم من دنسه يقتل قتلا عيد يوم التكفير : هو يوم في العام يحاول فيه اليهودي أن يعبد الله لا كإنسان بل كملاك بزعمهم ، فعلى اليهودي أن يعيش هذا اليوم كما تعيش الملائكة في صوم جاد و عبادة دائمة ، و هذا اليوم يسبق بتسعة أيام تسمى : أيام التوبة ، و في اليوم العاشر يوم الصوم و العبادة تكمل طهارة اليهود و تغفر لهم سيئاتهم على الماضي كما يزعمون ، و يستعدون لاستقبال عام جديد ، و تقع هذه الأيام في الشهر السابع من شهور السنة اليهودية عيد المضلات : و يقع في شهر اكتوبر ، حين يحتفل اليهود في العالم بعيد المضلات أو ما يطلق عليه أيضا بعيد الخيام ، و في هذا العيد يذهبون إلى المعبد حاملين السعف و أغصان الشجر ، و في الطريق يقيمون الخيام ، أو أكواخا من القش ، يمضون به أياما ، رمزا منهم إلى الأيام الطويلة التي قضوها في فترة التيه مع موسى عليه الصلاة و السلام ، و ليست لهم بيوت ثابتة ، حيث كان لهم بيوت من الأغصان وورق النخل وهم يذهبون إلى المعبد لشكر الرب أن أنهى عنهم حياة المكابدة و منحهم الإستقرار ، و يمتد هذا العيد 10 أيام و يكون آخر يومين فيه حافلين بالبهجة و السرور و الرقص و شرب الخمور بكافة أنواعها !! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:18 | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
موضوع التفلين ، و الذي ما أردت أن أمر عليه مر الكرام لأن فيه توضيحا جليا للسحر الذي يتعاطاه اليهود و الذي هو في رأيي سحر شديد سحر حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، و هنا في هذا الجزء أستعين ببحث وجدته على الانترنت ، لا أعرف صاحبه ، إنما وجدته في بعض المنتديات و منها برامج نت ، على كل نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته يوم يلقاه ، لأن به معلومات خطيرة جدا عن أشر خلق الله من اليهود ، تابع معي أخي ! التفلين : هذا الشيء الذي يضعه رهبان اليهود على جباههم ، و هو كما ذكرنا عبارة عن صناديق من جلد حيوان مذبوح يُشدّ أحدهما تحت الإبط الأيمن ويربط بحزام ممّا يلي مستوى القلب والثّاني يُربط على الجبهة ، ويُلبس عند الصّلاة ما عدا يوم السّبت وأيّام الأعياد مع اختلاف بين طوائفهم في ذلك وهو بمثابة التّميمة يحتويان على نصوص من التّوراة ، فالأوّل يحتوي على أوّل عشرة أعداد من الإصحاح الثّالث عشر من سفر التّثنية ، والثّاني أعداد من سفر الخروج الإصحاح السّادس والحادي عشر ، مكتوبين بالعبرية أو السّريانية القديمة بحبر أسود نظيف أمّا مصدرها فقد ذكرت في التّوراة أربع مرّات فمثلاً في سفر التّثنية الإصحاح السّادس العدد الثامن ما نصه : واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك وكذلك في الخروج ويكون لك علامة على يدك وتذكارا بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك.لانه بيد قوية اخرجك الرب من مصر أمّا بالانجليزية فتكتب " Tefillin " وكذلك Phylacteries وأصل الكلمة تفيلاّ ومعناها بالعبرية العصابة ويمكن أن تجد تفاصيل عنها في أيّ كتاب يبيّن الأحكام اليهودية طريقة لف التفلين على اليد و أعتقد إخواني هنا أن هذه الحركة اليدوية تذكركم بشيء تكلمنا عنه في مدخل إلى مداخل النهاية ! لاحظ جيدا ! حركة اليد هنا هي رمز يتبعه عبدة الشيطان كما لاحظت أخي الحبيب ، أن التفلين لا يستعمله فقط رهبان اليهود ، بل يستعمله أيضا الجنود على ساحات الحروب و المعارك ، بل و يدهشني شخصيا أن يحرص رهبان اليهود بجلالة قدرهم على النزول لساحات المعارك و التقاء الجنود و تعليمهم طريقة شد التفلين كما هو موضح بالصور ، فيا ترى ما الخبر ، و لماذا كل هذا الحرص ! تعال معي أخي الحبيب نتابع ، و رحم الله والدي صاحب البحث ! وهي صيغة جمع مفردها «تفيلاه «تميمة الصلاة» هي المقابل العربي لكلمة «تفيلِّين» ، وربما تكون الكلمة قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى «يربط ، وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود كُتبت على رقائق ويُثبَّت الصندوقان بسيور من الجلد ، ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق، مثل تلك التي وُجدت في كهوف قمران ، وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طريقة ارتداء هذه التمائم، وأُخذ برأي راشي في نهاية الأمر . ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي: يضع الصندوق الأول على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد، ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة بسير أيضاً كعصابة حول الرأس، ثم يعود ويتم لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد اليسرى، ويُزال بعد الصلاة بالنظام الذي وُضع به . ويرتدي اليهودي تمائم الصلاة بعد ارتدائه شال الصلاة (طاليت). . وتُرتَدى التميمة أثناء صلاة الصباح خلال أيام الأسبوع، ولا تُرتَدى في أيام السبت و الأعياد ، ويرى اليهودي أن تميمة الصلاة عاصم من الخطأ، ومُحصِّن ضد الخطايا ، وإذا حدث ووقعت التمائم على الأرض، فينبغي على اليهودي أن يصوم يوماً كاملاً ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وألا يكون فاصل بينهما وبين الجسم كخاتم أو ساعة، وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد الصلاة حسب الترتيب الذي وضع به، توجد رسائل تلمودية صغيرة Minor Tractates، وهي كما يلي: سفر توراه Sefer Torah ميزوزاه Mezuzah تفلّين Tefillin تزيت زيث Tzitzith أباديم Abadim كوثيم Kuthim جريم Gerim اليهود كما هو ثابت عنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، فهم قوم كذابون، وهم سحرة كما اثبت تعالى عنهم هذا في الآية 102 من سورة البقرة ، ومعتقد القوم وما يزعمونه شيء، وحقيقة ممارساتهم شيء آخر ، وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر، وهو يحتوي على نصوص توراتية، فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى (حجاب) والحقيقة أن هذا الكلام كذب وإفك مبين، فلا يبرؤ السحر إلا الله عز وجل ، وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا لا ينفي استخدامه في السحر ، وعليه فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون (الميزوزا) على ابواب بيوتهم. وكما هو معروف للمتخصصين أن (الحجاب) ما هو إلا تميمية سحرية، وإن احتوت على آيات قرآنية، وهذا من باب تدنيس القرآن، لأن تعليق هذه اللفائف هو تعليق للتمامئم، وتعليق التمامئم شرك، لما ورد في الحديث (من علق تميمة فقد أشرك) وليس شرطا للسحر أن تستغيث فيه بكلمات تحتوي على أسماء للجن والشياطين، ولكن يكفي إتيان فعل فيه شرك ليتم السحر، وصنع هذه التمائم شرك كافي لجلب الشياطين، كما ان تعليق الأجراس والصور كافي لجلب الشياطين وليس أدل على أن هذا التفلين هو تميمة سحرية من كتابتهم حرف (شين) على التفلين من الخارج بحجم كبير، كدلالة تقصم ظهر البعير حيث شاع استخدام هذا الحرف كطلسم سحري في أغلب تمائمهم السحرية، ومن أنواع أمر السحر الشائع الاستخدام ما يعرف بحساب الحروف واستخدام بعض الجداول والرموز والأرقام وحساب الحروف هو إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) فحرف الألف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم الف، لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد مجموع حروف الأسماء، ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء الله الحسنى ، فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن زنى المحارم ، كأن يزنى الساحر بالمسحور لأجلها أو يزنى بابنته، وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض، وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله معًا بأشياء مختلفة لا تحصى، وفى كتاب zohar الزوهار عند فرقة الكابالا اليهودية ، تظهر أهمية الحروف ودلالاتها والطلاسم في تفسير التوراة وشرحها في الرمز والتلميح أحد الطرق الأربعة للزوهار، وتقوم هذه الطريقة على اكتشاف الدلالات المتضمنة في بعض الحروف والعلامات السطحية في ظاهرها بمعنى الطلاسم المغلقة والأسرار الخفية . انتهى كلام صاحب البحث رحم الله والديه ، و هو بحث شيق ، قريب كثيرا إلى الحقيقة ، لما يحمله من حقائق واقعة عن تلاعب اليهود و أحبارهم ، و ما هم عن السحر ببعيد ! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:20 | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
اليهود و الأرض المقدسة الحقائق المريرة التي سأسردها الآن تدمي قلب المسلم ، و لكنها أقدار العزيز الغفار ، حيث قضى بتجمع شر أهل الأرض من اليهود في الأرض المقدسة و إفسادهم فيها ، هم يعلمون أن الزمن قادم ، و أن الأفق يمتزج بلون الدم ، و أنه لا أمان و لا سلام في الأرض المقدسة إى برجوع المسيح ( مسيحهم ) إلى الأرض و هو ما يقابل عند المسلمين مسيح العينين ، و نعلم نحن المسلمين أنهم يعدون لنا و نعد لهم ، على الأقل في الجانب المعنوي للشعوب المستضعفة العربية المسلمة ، فما من وسيلة للإنتقام من الصهاينة في أرض فلسطين إلا بالعدة لهم معنويا و ماديا ! كانت هناك محاولات استعمارية على مر التاريخ في الأرض المقدسة ، تتعلق بعودة يهود العالم إلى فلسطين ، و إقامة دولة يهودية فيها و من أشهر تلك المحاولات ما يأتي : المحاولات الفرنسية للعودة باليهود إلى فلسطين : ففي أثناء غزو نابليون بونابارت لمنطقة المشرق العربي وجه نداء إلى يهود الشرق في عام 1797 للميلاد ، دعاهم فيه للإنظمام تحت لوائه لإعادة تأسيس القدس ، و أطلق على اليهود إسم الورثة الشرعيين لفلسطين ، و يعتبر هذا أول نداء رسمي يصدر عن دولة كبرى ، و يتخذ طابعا علميا وعمليا لعودة اليهود و تحقيق أمانيهم للعودة إلى أرض فلسطين ، و كان اليهود قد بدؤوا نشاطا إيجابيا منذ عام 1796 للميلاد ، حيث أكثر خطابهم و كتابهم من إثارة حماسة اليهود ، في جميع أنحاء العالم لإعادة بناء دولتهم في فلسطين و قد استهدف نابليون من ندائه هذا تحقيق ثلاث أمور رئيسية : أولا حصوله على رؤوس أموال أثرياء اليهود لتغطية نفقات حملته الإستعمارية ثانيا : استغلال اليهود في المشرق العربي المسلم لإثارة القلاقل و الفتن الطائفية الداخلية لتتهيأ له فرص النجاح لحملته الإستعمارية ثالثا و هو الاهم : إقامة حاجز بشري يهودي موالي لفرنسا في قلب الوطن العربي ، و لكن سقوط نابليون أخرج فرنسا من حلبة الصراع الإستعماري حول استخدام موضوع اليهود المحاولات البريطانية لإرجاع اليهود إلى فلسطين : [IMG]http://www.flaggen-server.de/europa2/england_g.***[/IMG] في مطلع القرن التاسع عشر الميلادي ، ظهر في بريطانيا بعض التشجيع لفكرة حماية الجالية اليهودية في فلسطين ، إذ كان للدعاية الصهيونية أنصارا كثيرون في بريطانيا ، و اشتد اهتمامهم ، و لم يكن هؤلاء محصورين في مجال معين ، بل كانوا منتشرين في الأوساط السياسية و الإقتصادية و الأدبية ، و كان من جراء ذلك أن أقامت بريطانيا أول قنصلية غربية في القدس و ذلك في عام 1830 للميلاد ، ووجهت معظم جهودها في حماية الجالية اليهودية في فلسطين و رفع مستواها انطلاقا من دوافع عقائدية و انسانية ، و لذلك فإن مسألة حماية اليهود ، كانت الشغل الشاغل للقنصلية البريطانية في القدس ! قبل أن أكمل في المخطط الإنجليزي ، أحب ان أذكر إخواني بتاريخ مشوه ، لقنوه لنا في مدارسنا ، و جامعاتنا عن الدولة العثمانية و التي لقبت بالرجل المريض ! تعالوا بنا الآن إخواني نسم و نرى من واقع المؤرخين الغربيين أنفسهم عن الدولة العثمانية : فنعلم أن اليهود قد كانوا عبلا التاريخ لا تجمعهم دولة و لا تؤلفهم وحدة ، و إنما في كل دولة ثلة منهم فنادى رجل يهودي إسمه تيودور هرتزل نادى هذا اليهودي إخوانه اليهود من بني جنسه أن يعملوا جادين من أجل توحيد اليهود و البحث عن وطن قومي لهم ، و كان صحفيا ، فاستغل صحافاته و مقالاته في ذلك ، و أصدر كتابا أسماه : الدولة اليهودية ، نادى فيه كل يهودي أن يتعصب لدينه و أن يدافع عنه ، و قد لاقت هذه الدعوة في بداياته بعض الفتور من اليهود ، لم يتعصب لها إلا مأتي يهودي ، و بدؤوا يبحثون السبل التي من خلالها يتمكنون من إقامة وطن قومي لليهود في مكان ما في العالم ، فاقترح بعظهم أن تقام الدولة في اوغندا ، و اقترح معظهم أن تقام في النرويج ، و ذهب آخرون أن تقام على أرض فلسطين ، و بدؤوا يؤسسون جمعية أسموها : أحباء صهيون ، و كان أي يهودي أراد أن يشترك في هذه الجمعية ، يدفع رسم الإشتراك الذي كان شيكلا واحدا ، ثم أنشؤوا بنكا خاصا يسمى بنك التمويل اليهودي ، لشراء الأراضي الفلسطينية ، لأنهم في اجتماعهم ، رفض الإقتراحان الأوليان النرويح و أوغندا ، و أقرت فكرة فلسطين ، و كان السبب ، سياسيا و دينيا ، أما سياسيا ، فقالوا أنه يتوجب عليهم تأسيس الدولة اليهودية من أول الوجه البحري في مصر حفظها الله تعالى إلى عكا في فلسطين للأخذ بقبضة الملاح في البحر الأبيض و الأحمر ، و كان أول رأس مال للبنك اليهودي : 2 مليون جنيه استرليني ، ثم بدأ هرتزل يلعب على ثلاث محاور المحور الأول : الدولة العثمانية الفتية المحور الثاني ِ: انجلترا المحور الثالث : أمريكا ذهب هذا الخبيث إلى محمد علي ، و كان آنذاك أميرا للسلطان العثماني على مصر ، و اقترح عليه مشروعا و هو أن يؤجر لهم أراضي على أرض فلسطين و يقيم عليها اليهود معامل ، و يترك سكان الأراضي الفلسطينية الأصليين كما هم على حالهم ، و يكون لمحمد علي 20 في المأة من أرباح هذا المشروع كله ، لكن محمد علي رفض هذا المشروع ، فبدأ هرتزل يوحي إلى اليهود أن يحاولوا السفر إلى فلسطين ، فأصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرمانا بهجرة اليهود إلى أرض فلسطين ، و منع دخول اليهود إلى أراضي الدولة العثمانية بأكملها ، هذه الدولة العثمانية التي كانت تجمع المسلمين تحت راية واحدة ، و كانت تطبق فيهم شرع الله تعالى ، فأعيروني العقول و الأفهام لكي تعرفوا ، مدى الكره الذي يحمله المؤرخون المستشرقون على الدولة العثمانية ، فيدرسون لأبنائنا في الجامعات و الكليات و الإبتدائي و الإعدادي ، أن الدولة العثمانية كانت دولة مريضة و كانت سببا في تأخر المسلمين ، و كانت تنتشر فيها الرشوة و هذا كله كلام باطل ، لكن السلطان عبد الحميد رجع إلى إسلامه و إيمانه ، فسمح لليهود بزيارة الأماكن المقدسة عندهم في فلسطين ، تأشيرة لثلاثة أشهر فقط ! فبدأ الخبيث يلعب على خيط الخلافة العثمانية ، فذهب إلى مستشار السلطان العثماني ، و هذه عادة اليهود في كل زمان و مكان ، إذا أرادوا أن يصلوا إلى عظيم من العظماء في دولة ما ، و كان هذا المستشار رجلا غير متمسك بدينه ، فدخل له عن طريق الرشوة و النساء ، حتى توطدت العلاقة بينهما ، و ذات ليلة استفسر الخبيث عن الأسباب التي تقلق السلطان عبد الحميد في الدولة العثمانية ، فأخبره أن لديه مشكلتان تؤرقانه ، و هما أن الأرمن يعملون ثورات بين الحين و الآخر ، و المشكلة الثانية هي مشكلة اقتصادية ، و هي مشكلة العالم آنذاك ، فطلب منه أن يرتب له لقاء مع السلطان العثماني عبد الحميد ، فكان له ذلك ، فلم يطل عليه و قال له : جئت أعرض عليك ثلاثة أمور : الأمر الأول : نستطيع أن نخمد ثورة الأرمن الأمر الثاني : هدية خاصة من اليهود في العالم كله إلى السلطان عبد الحميد نرجو أن يقبلها و هي عبارة عن 20 مليون جنيه استرليني و يأتي من اليهود في العالم إلى خزينة الدولة العثمنية ، أي بيت مال المسلمين كل عام 100 ألف جنيه استرليني كل عام فسأله السلطان عبد الحميد عن المقابل ، فقال له الخبيث : الأمر الأول : أن تسمح لليهود بالهجرة إلى فلسطين الأمر الثاني : أن تكتب دعوة تدعو فيها اليهود إلى الرجوع إلى بلادهم الأمر الثالث : إذا توافد اليهود أن تقتطع لهم قطعة صغيرة في أرض فلسطين تكون لهم وطنا قوميا ، و أخبر السلطان أنه لا يرد منه ردا في الحال ، ثم ذهب يخطط خططا أخرى ، فذهب إلى ألمانيا ، و أصدر جريدة أسبوعية لا هم لها إلا أخبار السلطان عبد الحميد ، لأن اليهود و على مر الآزمان و إلى الآن يعلمون أن أصحاب المناصب و الشهرة يحبون هذا الأمر ! ثم ذهب على محور آخر ، فوجد مقالات غريبة تصدر في باريس ، تسب الدولة العثمانية وتسب السلطان عبد الحميد ، و بعدها بعدة أشهر يرسل الخبيث رسالة سرية إلى السلطان عبد الحميد يقول فيها : هناك أمر أنا أتردد في ذكره لكم لأنني لا أريد أن أزعج جلالتكم بشيء من الأمور : بلغني أن رجلا يدعى أحمد رضا يصدر مقالات من باريس يسب فيها الحكومة و الدولة العثمانية ، فساءني ذلك جدا ، و إنني أعلم طريقة بها أخمد هذه المقالات و أسكت بها هذا الكاتب ، لكنني لا أريد أن أقابله ، إلا بناء على أوامر جلالتكم ، و إنني لا أريد تعويضا على هذا الأمر إلا كلمة من جنابكم الكريم فهي خير تعويض ! و يتوقع أحد الكتاب ، أن مصدر هذه المقالات ليس أحمد رضا ، بل هو الخبيث نفسه فكان رد الخليفة السلطان عبد الحميد كما يلي : أما بعد ، فليحتفظ اليهود بملايينهم ، و ليعلموا أن فلسطين ليست ملكي ، و إنما هي ملك كل مسلم ، و لا أستطيع أن أبيعها لهم ، إنما وصلت إلي لا بجهدي و مالي ، بل بدم و عرق المسلمين جميعا ، و ليعلم يهود أننا لا يمكن أن نتنازل عن شبر واحد في فلسطين ، إلا على جثثنا و أعضائنا و أنا أقول : جزاك الله خيرا يا سلطان عبد الحميد يا صاحب الغيرة !
فكان رد اليهود كما يلي : رفضت مطالبنا ، و إن هذا سيكلفك الكثير ، بل سيكلفك حياتك كلها توقيع : يهود العالم فلما لم يعبأ السلطان بذلك و توكل على الله ، بدؤوا فعلا يخططون لاغتيال السلطان عبد الحميد ، فدخل مجموعة من يهود الدونمة ، و أظهروا إسلامهم و دخلوا إلى البلدان الإسلامية يعيثون فيها فسادا ، و في يوم الجمعة 9 مارس 1905 تدبر المؤامرة ، فصلى السلطان عبد الحميد الجمعة ، وحين كان خارجا من المسجد تنفجر قنابل موقوتة ، فتقتل و تجرح العشرات من الضحايا ، و ينجو السلطان عبد الحميد بفضل الله تبارك و تعالى ، فذهبوا إلى انجلترا ، لأنهم وجدوا في صلاة السلطان عبد الحميد أن دولتهم أو وطنهم القومي لن يكون له قائمة إلا بسقوط الدولة العثمانية ، فبدؤوا يتوددون إلى الإنجليز عن طريق الرشوة و النساء ، ثم دخلوا في الحرب العالمية الأولى مع انجلترا ، فانتصروا على الدولة العثمانية و ألمانيا |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:21 | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
المحاولات الألمانية للعودة باليهود إلى فلسطين و تمثلت في أن المستشار الألماني آنذاك بيسمارك ، كان يأمل في أن تحصل ألمانيا على موافقة الدولة العثمانية في مد خط السكك الحديدية بين بغداد و برلين من أجل السيطرة الإقتصادية و السياسية على منطقة المشرق العربي ، لذلك فكر في توطين اليهود في فلسطين لأنه أدرك أن لليهود قدرة على ممارسة النشاطات لإقتصادية و التجارية و المالية و خصوصا تجارة الذهب في أي مكان من العالم ، فيؤدي ذلك في المدى القريب أو البعيد إلى سيطرة اليهود و بالتالي سيطرة ألمانيا على اقتصاد المنطقة . أما عن المحاولات الأمريكية للعودة باليهود إلى فلسطين فكان لها أيضا نصيب في ذلك حيث قال الرئيس الأمريكي آنذاك جون آدامس إنني أرغب في رؤية يهود ثانيا في أرض يهوذا كاملة مستقلة و قال موردخاي مانويل نوح و هو القنصل الأمريكي في تونس : إن القضاء على السيطرة التركية في أوروبا سيترتب عليه تحرير اليهود ، سيكون في استطاعتهم آنذاك السير مرة أخرى لامتلاك سوريا ، تحيط بهم هالات النصر و بذلك يظهرون مكانتهم بين دول العالم ! و في عام 1830 للميلاد ، تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية حركات عديدة تروج لفكرة عودة اليهود إلى أرض فلسطين ، حيث قامت هذه الحركات بتدخلات فعلية للإستيطان الزراعي ، و في عام 1870 للميلاد أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية ، جمعية استكشاف فلسطين ، على غرار صندوق الإكتشاف البريطاني بعيدا عن هذا كله ، بدأ المفكرون اليهود في الدعوة إلى العمل ، في تحرك فكري ظاهر للعودة إلى أرض الميعاد في اعتقادهم ، و كان لدعوة الحاخام يهوذا القلعي التي أكد عليها في كتابه المسمى : إسمعي يا إسرائيل و الصادر في عام 1834 للميلاد صداها العميق في نفوس اليهود في جميع أنحاء العالم ، ثم تلاه الحاخام هيرش كارلي شير في كتابه المسمى : البحث عن صهيون الصادر سنة 1861 للميلاد ، و الذي شدد فيه على ضرورة ارتباط اليهود بأرض فلسطين من أجل الإستيلاء عليها و لو بالقوة ، و في العام التالي قام الحاخام موسى هس بنشر كتابه المسمى : روما و القدس ، و الذي دعا فيه إلى إيجاد قومية يهودية ، أما كتاب التحرر الذاتي لمؤلفه ليون بينيسكار ، و الصادر عام 1882 للميلاد ، و الذي حلل الوضع اليهودي العام و انتهى بالمناداة لوضع وطن قومي يهودي ، و يعتبر هذا الكتاب من أقوى الكتب اليهودية في هذا المجال ، و أخيرا توجت هذه المؤلفات بكتاب : الدولة اليهودية لمؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل ، حيث طالب هرتزل في هذا الكتاب بإنشاء دولة يهودية ، لم يحدد لها في البداية موطنا معينا ، و لكن ترك أمر ذلك كما ذكرنا للبحث و المفاوضات ، فيقول في كتابه المذكور ما نصه : سنأخذ ما يعطى لنا ، و ما يختاره الرأي العام و في عام 1854 للميلاد ، ابتدأت المحاولات الفعلية للإستيطان في الظهور ، حيث قام الثري اليهودي البريطاني الجنسية : موسى مونتيوري بحملة ضخمة لجمع التبرعات لشراء أرض في فلسطين ، وذلك ليستوطنها اليهود و قد تم ذلك فعلا ، فكان ذلك بمثابة البذرة الأولى للإستعمار اليهودي على أرض فلسطين ، و قام موسى مونتيوري بزيارة لفلسطين ، و اشترى مزرعة و أوكل الإشراف عليها لعمال من اليهود ، و بدأ هذا الخبيث بالفعل في بناء مساكن لليهود في مدينة القدس ، و في عام 1860 للميلاد قام في فرنسا الإتحاد اليهودي العالمي ، الذي كان من أهدافه نشر التعليم اليهودي بين يهود العالم ، و تدعيم الجانب الإجتماعي و الإقتصادي للمستوطنين اليهود على أرض فلسطين ، و في عام 1884 للميلاد عقد مؤتمر يهودي في كاتوفكس أسفر عن اجتماع الجمعيات المؤيدة للصهيونية ، و أسفر أيضا عن إنشاء جمعية موحدة تحت إسم : أحباء صهيون ، و كان من أهم أهدافها ترجيل اليهود إلى فلسطين عن طريق الدفعة الأولى من يهود روسيا ، الذين أنشؤوا أول المستعمرات الزراعية في القدس و أطلقوا على أنفسهم إسم : الأولون في صهيون ، كما قدم اليهودي الثري الفرنسي الجنسية : إدموند روتشيلد المساعدات المالية الكثيرة المتوالية للمستوطينين اليهود في فلسطين ، و أخيرا توجت هذه الجهود بظهور الحركة الصهيونية و التي نجحت بعد تسلمها فلسطين من قبل الإنتداب البريطاني من إقامة الدولة المسخ إسرائيل في عام 1948 للميلاد تم بعد ذلك توسيع حدودها من خلال التوسع الإقليمي ، الذي شمل الكثير من الأراضي العربية ، فلسطين بكاملها و أجزاء من مصر و سوريا و لبنان و لا تزال تطمع في المزيد ، و الصورة التالية توضح ذلك و لندع الصور تتكلم عن نفسها ، حول علاقة زعماء الصهيونية عبر التاريخ مع أقوى دولة في العالم و هي الولايات المتحدة الأمريكية مرفوة بتأريخ بسيط عن كل رئيس ! رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن غوريون مع رئيس الولايات المتحدة هاري ترومان بن غوريون : دافيد بن غوريون (بالعبرية: דוד בן גוריון). أوّل رئيس وزراء لدولة أسرائيل. وُلد بن غوريون في مدينة "بلونسك" البولندية باسم دافيد غرين، ولتحمّسة للصهيونية، هاجر إلى فلسطين في 1906. إمتهن بن غوريون الصحافة في بداية حياته العملية وبدأ باستعمال الإسم اليهودي "بن غوريون" عندما مارس حياته السياسية. كان بن غوريون من طلائع الحركة العمّالية الصهيونية في مرحلة تأسيس دولة إسرائيل. وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء الإسرائيلي الممتد من 25 يناير 1948 وحتى 1963(باستثناء الأعوام 1953 حتى 1955) (1)، فقد قاد بن غوريون إسرائيل في حرب 1948 التي يُطلق عليها الإسرائيليون، حرب الإستقلال. ويعد بن غوريون من المؤسسين لحزب العمل الإسرائيلي والذي تبوأ رئاسة الوزراء الإسرائيلية لمدة 30 عاماً منذ تأسيس إسرائيل. مائير مع ريتشارد نيكسون جولدا مائير (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1987م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م. جولدا مائير وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف اوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره). إنتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م وعملت في مختلف المهن بين إتّحاد التجارة و مكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي. وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم إستقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين. وفي 8 ديسمبر 1978م، ماتت جولدا مائير ودفنت في مدينة القدس. مناحم بيغين مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن وُلد مناحيم بيجِن (بالعبرية מנחם בגין مَنَخِم فولفوفتش بِجِن) في 16 اغسطس 1913 - 9 مارس 1992 في روسيا البيضاء ودرس فيها حتى أنهى المرحلة الثانوية ومن ثمّة، سافر إلى بولندا في عام 1938 حيث جامعة "وارسو" لدراسة القانون. تعرّف بيغن على العمل الصهيوني من خلال منظمة "بيتار" اليهودية البولندية التي ترأسها في عام 1939. حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات إسحق شامير == 15 أكتوبر 1915. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابع 1983 إلى 1984 وفي الفترة الثانية من 1986 إلى 1992. وُلد شامير في بولندا وهاجر إلى فلسطين في عام 1935. كان اسم العائلة آنذاك "جازيرنيكي" وغيّره فيما بعد ليصبح "شامير". قام بالإنضمام إلى المنظمة الإرهابية ارجون وعندما حدث الإنشقاق بالإرجون في عام 1940 ونجم عن الإنشقاق ولادة عصابة شتيرن على يد "ابراهام شتيرن"، إنظم شامير لجناح شتيرن المتطرف. وعندما قامت القوات البريطانية بقتل ابراهام شتيرن في عام 1942، تولى شامير مع اثنان من أفراد عصابة شتيرن زعامة العصابة. بعد حرب ال 1948، إنضم شامير إلى الجهاز الإسرائيلي التجسسي (موساد) من الفترة 1955 إلى 1965 وقام بالفوز بكرسي في الكنيست الإسرائيلي في عام 1973. تولّى شامير رئاسة الكنيست الإسرائيلي في عام 1977 وأصبح وزيراً للخارجية في عام 1980. يتّصف شامير باليميني المتشدّد حيث عارض مؤتمر كامب ديفيد للسلام مع المصريين وعارض الإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان. في عام 1991، شاركت حكومة شامير بمؤتمر مدريد للسلام. ويذكر أن حكومة شامير لم ترد على الصواريخ العراقية التي أطلقها الجيش العراقي على إسرائيل إبّان حرب الخليج الثانية. فقد ألحّت الولايات المتحدة على شامير أن لايقوم بالرد على الصواريخ العراقية لكي لا يُحدث الرّد الإسرائيلي شرخاً في التحالف العربي الأمريكي في حرب الخليج الثانية شمعون بيرس (بالعبرية: שמעון פרס ◄ استمع ((معلومات)). ولد في 2 أغسطس 1923 (العمر 84 سنة). سياسي ورئيس حزب العمل سابقا. في يونيو 2006 انتقل إلى حزب كاديما وفي 13 يونيو 2007 انتخبه الكنيست الإسرائيلي لمنصب رئيس الدولة. خدم بيريز كثامن رئيس وزراء لإسرائيل على فترتين. الفترة الأولى 1984 إلى 1986 وفي الفترة الثانية 1995 إلى 1996. تولى منصب رئاسة الدولة في 15 يوليو 2007 ولمدة 7 سنوات، وبذلك يعتبر الرئيس التاسع لدولة إسرائيل. وُلد بيريز في بولندا (أو روسيا البيضاء حسب الحدود الدولية الحالية) وكان اسمه الأصلي شمعون پيرسكي (שמעון פרסקי). كان أبوه تاجر أخشاب أما أمه فكانت أمينة مكتبة ومعلمة للغة الروسية. هاجرت عائلته إلى فلسطين في عام 1934 (أيام الانتداب البريطاني) واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزا للمجتمع اليهودي الصهيوني. تعلم بيرس في مدرسة "غيئولا" في تل أبيب ثم واصل دراساته في المدرسة الزراعية الصهيونية "بن شيمن" قرب مدينة اللد. في 1940 انضم إلى مؤسسي كيبوتس "ألوموت" الواقع بين مرج بيسان وبحيرة طبريا. في 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولا عن شراء العتاد والموارد البشرية. في ذلك الحين عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الصهيونيين والذان أصبحا كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فانضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي إيهود باراك وُلد في 2 فبراير 1942. هو عاشر رئيس وزراء لإسرائيل من 1999 إلى 2001.
انضم باراك للجيش الإسرائيلي في عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى منصب في الجيش الإسرائيلي (عميد). وقام الجيش الإسرائيلي بتقديم ميدالية "الخدمة المميزة" لباراك، كما حصل على شهادات في الشجاعة والأداء المميّز. وخلال فترة الخدمة بالجيش، عمل باراك لمتابعة التحصيل العلمي فقد حصل على شهادة من الجامعة العبرية في القدس وأخرى من جامعة "ستانفورد". أمّا فيما يتعلّق بالعمل السياسي، فقد عمل كوزير للداخلية عام 1995 ووزيراً للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996. وفي عام 1996، حصل باراك على مقعد في الكنيست الإسرائيلي حيث شارك في اللجان الخارجية والدّفاعية. وفي نفس العام، تمكّن باراك من رئاسة حزب العمل الإسرائيلي. في 17 مايو 1999 تمكّن باراك من الفوز برئاسة الوزارة الإسرائيلية وقد أتمّ فترة رئاسته لغاية 7 مارس 2001 عندما خسر في الانتخابات الاستثنائية لغريمه "ارئيل شارون". أرئيل شارون، أو آرِك شارون وُلد في 27 فبراير 1928 في قرية كفار ملال بفلسطين، أيام الانتداب البريطاني، اليوم في وسط إسرائيل. كان اسم عائلته الأصلي شاينرمان وكان والداه من اليهود الأشكناز الصهيونيين الذين هاجروا من شرقي أوربا. إذ ولد أبوه في بولندا بينما ولدت أمه في روسيا. يعدّ شارون من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية. هو شخصية مثيرة للجدل في داخل إسرائيل وخارجها. وبينما يراه البعض كبطل قومي يراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982. وقد اضطُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة الإسرائيلية القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة. أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الإسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. ولد إيهود أولمرت سنة 1945 في "نَحَلات جابوتنسكي" بجانب فيما تعرف ألآن بنيامينا. كان في صغره عضوا في حركة بيتار للشباب والتي هي حركة تعديلية عمد على تأسيسها زيأيڤ جابوتنسكي. إسرائيل في فترة حكم أولمرت كان أولمرت صحفياً لم يعمل في المجال العسكري ثم تولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في ابريل 2006، ومنذ توليه الحكومة قام أولمرت بعدد من الحملات العسكرية أهمها: عملية أمطار الصيف في الثامن والعشرين من يونيو 2006 على قطاع غزة عقب هجوم أفراد حماس (حركة المقاومة الإسلامية) على قوة إسرائيلية داخل إسرائيل، قتلوا فيها جنديان إسرائيليان وخطفوا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى غزة. وأسفرت عملية "أمطار الصيف" عن ذهاب عشرات الفلسطينيين ضحية. ومن ثم قام بحرب على لبنان إثر عملية اسر قام بها حزب الله اللبناني ("المقاومة الإسلامية في لبنان") لتحرير المعتقلين اللبنانين في السجون الاسرائيلية وعلى راسهم سمير القنطار وادت إلى اسر جنديين وقتل ثلاثة. استمرت الحرب شهراً، وأدت إلى وقوع ضحايا كثرين من المدنيين اللبنانيين، خاصة في القاع والشياح والغازية وقانا. قام حزب الله بقصف المدن الإسرائلية الشمالية حتى حيفا مما أدى إلى سقوط عشرات من القتلى والجرحى. انتهت الحرب صبيحة الرابع عشر من أغسطس 2006 بموجب قرار من الأمم المتحدة. ( المعلومات الواردة أعلاه عن الزعماء الصهاينة مأخوذة من موقع ويكيبيديا) |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
14-04-2010, 05:23 | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||||||||||||
|
رد: ماذا تعرف عن إسرائيل؟....
إساءة اليهود في أرض فلسطين للأرض المقدسة و انتهاك حرمة المسجد الأقصى و هي أولى فقرات بحثي التي تبين مدى مكر و فجور اليهود على أرض فلسطين ، و هي بداية الرسالة أيضا لمن يهمه الأمر ، و من يتوسم في اليهود السلام ، و يعلم و يتناسى ، أن هؤلاء يرون مسيحهم المخلص في الأفق على أشلاء المسلمين ! أخذت المحاولات اليهودية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى عدة مسارات ، أهمها إقامة الطقوس اليهودية في المسجد الأقصى ، حيث عمد اليهود منذ الإحتلال اليهودي للقدس أثناء الحرب العربية الصهيونية أو ما يطلق عليها بحرب الأيام الستة عام 1967 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، عمد اليهود آنذاك و منذ ذلك الوقت و إلى حد كتابة هذه الأسطر إلى إقامة طقوسهم العقائدية داخل المسجد الأقصى ، و هي إهانة لمشاعر جميع المسلمين في العالم ، أو على الأقل الذين لم يفقدوا بعد الغيرة منهم ! نذكر هنا أحبائي سلسلة من الإنتهاكات ، أصغرها و أهونها يدمي القلب و يدمع العين ! تابعوا معي : في شهر يونيه 1967 للميلاد ، سارع زهاء 200 ألف يهودي إلى المسجد الأقصى عن طريق البراق فأدوا صلاة نزول التوراة في أغسطس 1967 للميلاد ، دخل الحاخام الأكبر للجيش اليهودي شلومو غوريان و معه طائفة من اليهود إلى ساحة المسجد الأقصى و أحضروا معهم طاولة ، و خزانة فيها بعض الكتب الدينية فأقاموا طقوسهم ، ثم أعلن أنه سيبني كنيسا هناك تحديا لمشاعر المسلمين جميعا في أنحاء العالم في شهر أكتوبر عام 1968 للميلاد ، أقام فريق مكون من 16 جنديا يهوديا و على رأسهم مدير مكتب الحاخام شلومو غوريان ، صلواتهم في ساحة المسجد الأقصى أمام الحرس و أمام مرأى المسلمين ، و أنهوها بالنفخ بالبوق و الرقص في 10 إبريل عام 1969 للميلاد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية أن مجموعة من اليهود قاموا في الساعات الباكرة بإجراء صلاة تذكارية على شرف قتلى الجيش اليهودي داخل ساحات المسجد الأقصى في 10 مارس 1975 للميلاد أقرت إحدى المحاكم اليهودية حق اليهود في إجراء صلواتهم داخل ساحات المسجد الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار ، وذلك بعد مثول 8 من اليهود اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى مرددين الأناشيد اليهودية في شهر أغسطس عام 1978 للميلاد ، قام جيرشون سومون مع بعض مرافقيه بمحاولة إقامة الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصى و كل هذا إهانة لمشاعر المسلمين ! في شهر أغسطس عام 1981 للميلاد تجمع عدد غفير من اليهود قرب المسجد الأقصى و كسروا قفل باب الحديد ، و أدوا الصلاة اليهودية بشكل استفزازي لمشاعر المسلمين في شهر أغسطس عام 1984 للميلاد رفع مجموعة من اليهود العلم الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى تنفيذا لقرار وزير الداخلية اليهودي آنذاك في شهر يناير عام 1986 للميلاد ، قامت قوات حرس الحدود في الجيش اليهودي بفرض حظر التجوال في منطقة المسجد الأقصى و اعتقلت عدد كبير من الحراس المسلمين و المصلين ، إثر تصديهم لأعضاء اللجنة الداخلية و التابعة للكنيست الإسرائيلي ، المكلفة بإيجاد مكان في المسجد الأقصى ليكون خاصا باليهود لتأدية طقوسهم الدينية ، و هي أول مرة تتم فيها تلك المحاولات بشكل رسمي و لكن الإنتهاك للمسجد الأقصى لم يقتصر على إقامة الطقوس الدينية هناك ، بل تعداه إلى انتهاك حرمته عن طريق المجون و الفجور ففي 3 أغسطس عام 1967 للميلاد دخلت مجموعة من الفتيات اليهوديات إلى المسجد الأقصى في صور خليعة أثارت مشاعر المسلمين في كل مكان ، بل وصلت الإنتهاكات إلى ممارسة العنف من أجل تدمير المسجد الأقصى ، دمرهم الله تعالى ، فقد عمدت قوات الجيش اليهودي فور دخولها القدس في 7 يونيه عام 1967 إلى تدمير مدخل المسجد الأقصى ، و في 8 يونيه 1967 هرع رئيس الوزراء اليهودي بن غوريون إلى حائط البراق و هو المبكى عند اليهود ، و تطلع باشمئزاز إلى إشارة البراق المحفورة بالسيراميك ، فأمر بإنزاله في الحال ! و في 15 يوليه عام 1967 للميلاد ، وقع وزير المالية اليهودي قرارا لامتلاك ما يسمى بالحي اليهودي في مدينة القدس القديمة ، لأن العلماء التوراتيين يعتقدون أن التتمة الشرقية للبراق تقع تحت المسجد الأقصى ، و أن القسم الجنوبي منه على مستوى أساساته و في يوم 17 من شهر أغطس عام 1967 للميلاد ، استولى الحاخام الأكبر عند اليهود إسحق نسيم على منبر كلية البنات العربيات القريبة من حائط البراق و جعل منه قصرا لدار الحكمة الربانية اليهودية و في و في 31 أغسطس عام 1967 للميلاد استولت سلطات الإحتلال اليهودي بالقوة على مفتاح باب المغاربة ، أحد أبواب المسجد الأقصى من موظفي الأوقاف الإسلامية و منذ ذلك الحين والمفتاح بيد اليهود ، يفتحون به الباب متى شاءوا في 2 مارس عام 1972 للميلاد قام 15 يهوديا من جماعة أمناء الهيكل باقتحام باب السلسلة ، أحد أبواب المسجد الأقصى ، و كانوا مزودين بالأسلحة النارية و اعتدوا على حراس المسجد المسلمين ، حتى أصيب أحدهم بطعنة في يده اليسرى وفي عام 1980 للميلاد ، جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى ، حيث اكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة الديناميت المدمرة ، فوق سطح أحد المعابد اليهودية القريبة من المسجد الأقصى و في 3 أبريل عام 1982 للميلاد أقدم مجموعة من الشباب اليهود المتدينين على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، فتصدى لهم حراس المسجد المسلمين ، فكان هناك اشتباك أصيب فيه أحدهم ، و لما حضرت الشرطة الإسرائيلية استجوبت الحراس و اعتقلت الحارس المسلم المصاب منهم و في 8 إبريل عام 1982 للميلاد عثر الأهالي المسلمون في القدس على طرد مشبوه خلف أحد الأبواب الرئيسية للمسجد الأقصى ، حيث وجد فيه بعد الكشف عليه أسلاك كهربائية ، و جهاز توقيت التفجيرات ، و رسالة موجهة إلى مجلس الأوقاف الإسلامي جاء فيها : إنتظروا مزيدا من عملياتنا ضدكم و في 11 أبريل عام 1982 للميلاد اقتحم جندي إسرائيلي ، يدعى آلان جودمان المسجد الأقصى عبر باب الغوانمة ، و أطلق النار على حارس الباب المسلم فأصابه ، ثم توجه بعد ذلك إلى مسجد الصخرة و هو يطلق النار بشكل عشوائي ، مما أدى إلى إصابة عدد من المصلين المسلمين ، و قتل أحد حراس مسجد الصخرة ، وقد شارك بعض الجنود اليهود المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة حيث أصيب أكثر من مائة مسلم موحد حضروا لإنقاذ مقدساتهم و في 27 إبريل عام 1982 للميلاد قامت مجموعة قوامها مائة يهودي بقيادة الحاخام الخبيث مائير كاهانا بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد المسلمين من أرض فلسطين ، كما حملوا صورة كبيرة تبين منظر ساحات المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و قد خلت منهما ووضع مكانهما الهيكل اليهودي ، و في نفس اليوم اقتحمت جماعة يهودية المسجد الأقصى ، و أطلقوا الرصاص على المسلمين ، الذين حاولوا الدفاع عنه ، فذهب ضحية الفساد اليهودي في ذلك اليوم 9 قتلى و 50 جريحا متفاوتة خطورة جراحهم و في 29 إبريل ، عام 1982 قامت مجموعة مسلحة مكونة من 30 يهودي بمحاولة لدخول المسجد الأقصى بالقوة إلا أن الحراس المسلمين الموحدين تصدوا لهم و أوصدوا الأبواب في وجوههم و في 6 مايو عام 1982 للميلاد قام أحد المستوطنين اليهود بإطلاق الرصاص من سطح مدرسة مجاورة على مسجد الصخرة ، و في يناير عام 1984 للميلاد جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى و لكن الحراس المسلمين تصدوا لها بحمد الله تعالى و أفشلوها و في 12 مارس عام 1984 للميلاد حاول عدد من أعضاء بعض الجماعات اليهودية المتشددة و المتطرفة اقتحام خنادق مجاورة للمسجد الأقصى بدف إقامة مستوطنة و مدرسة يهودية فيها و في أغسطس عام 1984 اكتشف حراس المسجد الأقصى المسلمون عددا من اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد ، و هم يعدون العدة لعملية نسف تامة شاملة للمسجد ، حيث كان في حوزتهم أكثر من مائة و عشرين كيلوغرام من مادة الديناميت الشديدة الإنفجار و في 7 أغسطس عام 1984 أقبل الحاخام الخبيث مائير كاهانا مع مجموعة من أتباعه إلى ساحات المسجد الأقصى المغلقة ، و دق عليها بعنف ثم فرد العلم اليهودي عليها استخفافا بمشاعر المسلمين و في 18 ديسمبر عام 1984 للميلاد قامت عناصر يهودية مسلحة من قوات حرس الحدود اليهودي بوضع عبوة ناسفة في الساحة الرئيسية للمسجد الأقصى ، إلا إن حراس المسجد المسلمين اكتشفوها و أبطلوا مفعولها حوادث يتفطر لها قلب كل ذي غيرة ، و بعيدا عن هذه الحوادث ، انتهجت الدولة اليهودية المسخ طريقة أخرى في محاولة جادة لنسف و تدمير المسجد الأقصى ، و التي تتمثل في الحفريات ، فلقد تمت و ما زالت تتم إلى الآن بجوار المسجد الأقصى ، و حتى بملاصقة أساساته بغية زعزعة أركانه و تصديعه تدريجيا ، بحجة البحث عن أساسات الهيكل اليهودي المزعوم ، يقول وزير الأديان اليهودي السابق زيريح فارهافيديك في أثناء زيارته لمنطقة الحفريات ما نصه : إن وزارة الأديان اليهودية تسعى بواسطة عمليات الحفرات التي تجريها للكشف عن حائط المبكى لإعادة تلك الدرة الثمينة إلى سابق عهدها ، إن هذه الحفريات هي عملية تاريخية و مقدسة و سوف نستمر بهدم المباني الموجودة في المنطقة و لن يثنينا شيء في إزالتها على الرغم من كل العراقيل التي تقف في الطريق و يقول موشيه ديان وزير الدفاع اليهودي سابقا يجب العمل و الكشف و ترميم كافة ما يتعلق بأيام الهيكل السليماني ، و أفضل أن أرى السور كما كان خلاله ، و يمكن تصوير بقية الآثار و إزالتها لأنها تخفي عنا الصورة كاملة كما كانت و يقول الحاخام إسحاق نسيم في زيارة في زيارة قام بها أيضا لمنطقة الحفريات في عام 1972 للميلاد ما نصه سيضل مرادنا مستمرا ، و نضالنا متواصلا حتى اكتشاف الحائط و ارتفاعه من زاويته الجنوبية إلى زاويته الشمالية ، نريد تنظيف المنطقة من جميع المباني القديمة فوقها و مع كل هذه الحفريات لم يستطع اليهود العثور على أي أثر و لو صغير يدل على مزاعمهم الباطلة اللهم إلا الحائط ، حائط البراق و الذي يسمى عندهم هم حائط المبكى على اعتبار أنه من بقايا هيكلهم المزعوم ، و كان علماء الآثار الغربيون المنصفون قاموا بحفريات أكدت عدم معرفة موقع الهيكل اليهودي ، حيث أثبتوا عدم العثور على أي أثر يهودي في القدس ، و إذا كانت هناك آثار فللسكان الاصليين العرب أو الرومان ، و منها ما عثر عليه و الذي يثبت زوال أورشليم اليهودية ، و مع ذلك فلا تزال أجهزة الإحتلال اليهودي تواصل عمليات الحفر حول و تحت المسجد الأقصى و حول أساساته بغية تصديعه ليؤول إلى السقوط بشكل عفوي غير مصغية في ذلك للإحتجاجات الإسلامية و لا الدولية و هيأ الصهاينة من خلال انتهاكاتهم المتكررة للمسجد الأقصى لجريمة بشعة نكراء و هي إحراق المسجد الأقصى ، ففي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 8 جمادى الآخرة عام 1389 للهجرة ، أقدمت سلطات الإحتلال اليهودي على إحراق المسجد الأقصى ، و لم ترسل القوات و السلطات اليهودية بوسائل الإطفاء إلى المسجد إلا بعد انقضاء ساعة كاملة على الرغم من أن المسجد يقع في قلب المدينة ، و عندها اندفع سكان القدس مسارعين إلى ساحة المسجد الأقصى لإطفاء الحرق الذي هدد المسجد بدمار شامل حيث تشابكت الأيدي المؤمنة في صفوف طويلة لنقل المياه حتى بعد تواجد المطافئ اليهودية ، و التي استعملت الوسيلة التقليدية في مكافحة الحرائق على الرغم من توفرها على أحدث الأجهزة في هذا المجال ، و لم تخمد النيران المشتعلة إلا بلطف الله تعالى ، ثم وصول فرق الإطفاء المسلمة من القدس و نابلس و رام الله و الخليل و غيرها من مدن الضفة الغربية بعد أن دمرت النيران في 3 ساعات و نصف ما يأتي : تدمير سقف الجناح الجنوبي الشرقي للمسجد و محراب زكريا عليه السلام بأكمله احتراق منبر صلاح الدين الأيوبي بأكمله إتلاف جميع الجدران الداخلية و الزخارف و النقوش الأثرية إتلاف الزخارف الموجودة على القبة الخشبية و جزء من القبة وقامت السلطات اليهودية بعد الحريق بنشر أنباء متناقضة تضمنت تصريحات رسمية حيث زعمت أولا أن الحريق حدث نتيجة لاحتكاك الأسلاك الكهربائية ، و لما تبين من تقرير شركة كهرباء محافظة القدس بعد الكشف المباشر و الذي أفاد بسلامة الشبكة الكهربائية ، عاد اليهود و زعموا ثانيا ، أن الحريق من فعل شاب يهودي استرالي قبضت عليه و يدعى دينيس مايكل روهان ، و زعمت أنه ينتمي إلى طائفة كنيسة الله ، و قالت بأنه اعترف بأنه دخل المسجد من باب المغاربة و الذي تحتفظ السلطات اليهودية بمفتاحه و ألقى موادا مشتعلة على أحد جدران المسجد ، ثم أضرم النار فيها ، و أن هذه المحاولة هي الثانية من نوعها ، إذ سبق له أن دخل المسجد منذ أسبوعين لإشعال النار و لكنه فشل في ذلك ، و كان الشيخ حلمي المحتسب و هو عضو المحكمة الشرعية في مدينة القدس ، قد أعلن قبل القبض على المجرم روهان ، أن الحريق شب بعد أن شاهد حارس عربي من حراس المسجد رجلا أشقرا يجري من المسجد نحو الحي اليهودي ليختبئ فيه . لليهود أيضا مطامع خارجية في العالم الإسلامي أخي الحبيب فقد كانت هناك مطامع يهودية قديمة لرسم حدود دولة اليهود الكبرى عرفت بنظرية الدوائر الثلاث و هذه المحاولة هي ما نشرها المفكر اليهودي الألماني ديفيد فريتشفيه ، في مقالة بعنوان : البلدان المجاورة ، و هذه الحدود تتمثل في دوائر ثلاثة الدائرة الصغرى و تشمل فلسطين و الأجزاء الجنوبية من لبنان و سورية و العريش و النصف الشرقي من جزيرة قبرص ، الدائرة الوسطى و تشمل شرق الأردن و سيناء و سوريا و بيروت و جبل لبنان و جزيرتي قبرص و رودس ، و الدائرة الكبرى و تشمل مصر و العراق و الجزيرة العربية بأكملها و ليبيا و آسيا الصغرى و أرمينيا ، و هذه هي الأماكن التي يطمع فيها اليهود في عالمنا الإسلامي على اعتبار أنها تشكل في زعمهم دولة اليهود الكبرى ومطامع اليهود في الجزيرة العربية تزيد عن الحدود المقترحة لدولة اليهود ، بحيث تشملها كلها على مايلي : الأراضي الواقعة على البحر الأحمر حيث يطمع اليهود أن يمتد نفوذهم إلى كل الأراضي السعودية الواقعة على البحر الأحمر ، و ما يتعلق بخليج العقبة و الذي يبلغ طوله على الحدود السعودية 152 كيلومتر ، فإن اليهود يطمعون أن تكون بحيرة يهودية خالصة تصل إسرائيل بالبحر الأحمر و يقطع الطريق بين الأردن و مينائه في خليج العقبة ، فقد نشرت جريدة هاآرتس اليهودية عام 1968 للميلاد مقالا حول المطامع اليهودية و منها احتلال شاطئ المملكة العربية السعودية المطل على خليج العقبة ، و هدف اليهو من احتلال هذا الخليج يفصح عنه اليهودي الصحفي الأمريكي الجنسية : بن عانخته في مقال له في صحيفة النيويورك تايمز الأمريكة حيث يقول ما نصه عندما تصبح لنا معشر اليهود السيطرة الكاملة على العقبة و خليجها ، فإننا نستطيع مهاجمة الحجاز و تدمير الأماكن المقدسة الخرافية في مكة و المدينة و أما ما يتعلق بمنطقة المدينة المنورة زادها الله شرفا و عزا فإن اليهود يطمعون أن يمتد نفوذهم إلى تلك البقاع الطاهرة على اعتبار أن بعض القبائل اليهودية كبني قينقاع و بني النظير و بني قريضة قد سكنتها في فترة الجاهلية و صدر الإسلام و لهذا أعلن رئيس الوزراء اليهودي آنذاك بن غوريون بعد الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة قائلا ما نصه : لقد استولينا على القدس و استرجعناها و نحن اليوم في طريقنا إلى يثرب و عندما زارت الزعيمة الصهيونية غولدا مائير مدينة إيلات بعد الحرب العربية الإسرائيلية تطلعت نحو الجنوب ثم هتفت قائلة : إنني أشم رائحة أجدادي بالحجاز و هي وطني الذي علي أن أستعيده و يقول موشيه ديان وزير الدفاع اليهودي في المناسبة ذاتها : الآن أصبح الطريق أمامنا مفتوحا إلى المدينة و مكة و أما ما يتعلق بمنطقة عسير ، فإن اليهودية تحاول أن تثير حولها بعض الزوابع التي تتيح لها المطالبة بها و قد نشر الكاتب اللبناني النصراني المأجور كمال سليمان ، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في الجامعة الأمريكية في بيروت كتابا ، في عام 1985 للميلاد ادعى فيه أن جزيرة العرب و لاسيما منطقة عسير هي أرض التوراة المقدسة على أساس أن فيها قرى تحمل في زعمه أسماء عبرانية ، و أورد مجموعة من الأمثلة حول مفترياته من أهمها : أولا : أن مصر ليست هي مصر الفرعونية التي هاجر منها بنو إسرائيل و إنما هي قرية المصرمة المجاورة لقرية أبها بالعربية السعودية نسبة إلى شخص يدعى آصارومي ثانيا : أن أورشليم ليست هي القدس عاصمة فلسطين ، و إنما هي قرية بلشرم في ضواحي مدينة أبها بالعربية السعودية نسبة إلى عائلة تسمى بلشرم ثالثا : أن بئر سبع ليست هي المدينة التي في صحراء النقب ، و إنما ، و إنما هي حي شباعة بمدينة الخميس رابعا : أن الأردن ليست هي الدولة المعروفة حاليا باسم المملكة الأردنية الهاشمية و إنما هي قرية الداليم في بلاد زهران و قد قامت وسائل الإعلام اليهوية و من يدور في فلكها بحملة إعلامية ضخمة للترويج لهذا الكتاب حيث نشرت مثلا مجلة النيوزويك الأمريكية خريطة لمنطقة عسير أسمتها : إبراهيم نيو لاند أي أرض إبراهيم عليه السلام الجديدة ، لذلك فلليهود محاولات لتحويل البحر الأحمر الإسلامي إلى بحيرة يهودية ، لأن من يسيطر على هذه البحيرة يمكنه ذلك من تهديد أقطار العالم العربي و العالم الآسيوي يقول الكاتب اليهودي كاتس نولوف ما نصه : إن البلاد الواقعة على سواحل البحر الأحمر غنية بالكنوز و المواد الخام ،و إن البلاد الإفريقية هناك في حاجة إلى أسواق و إلى وسيط لتسويق مواردها الخام و نحن اليهود نملك أسطولا بحريا ضخما قوامه 400 باخرة يهودية تعمل بين كافة موانئ العالم ، و إن من شأن أساطيلنا البحرية و الجوية في المستقبل تحطيم الحصار المفروض علينا و أن يفرض هذا الحصار على بعض الدول العربية بشكل أقوى مما فرضوه علينا ، كما من شأنها أن تحول البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية و بالنسبة للأراضي الواقعة على الخليج العربي، فيطمع اليهود أن يمتد نفوذها إلى كل الأراضي العربية الواقعة في منطقة الخليج العربي، و ذلك لتستحوذ على مصادر الطاقة و النفط العربي ، و لكي يتسنى للمواصلات اليهودية أن تربط إنصالات مع البلدان الآسيوية ، و من أجل ذلك يقول الكاتب اليهودي غولدشتاين ما نصه : سوف نقف كعملاق ضخم يغسل قدميه في مياه البحر الأحمر و الخليج العربي غير أن مطامع اليهود في الجزيرة العربية أكبر من هذا بكثير فقد نشرت مجلة التبشير اليهودية في عام 1923 للميلاد خريطة تبين أن حدود دولة اليهود الكبرى تمتد لتشمل دلتا مصر و فلسطين و سوريا و لبنان و الأردن و العراق و الجزيرة العربية كلها حيث جاء في مقدمة هذه الخريطة مقال تحت عنوان : شبه الجزيرة العربية هي الأرض الموعودة ! و أصرت الحركة الصهيونية على ضم شرق الأردن إلى الوطن القومي اليهودي ، ففي عام 1919 للميلاد شرحت نشرة فلسطين الصهيونية أهمية شرق الأردن بالنسبة لمستقبل الدولة اليهودية المقبلة في مقال جاء فيه ما نصه : لشرق الأردن أهمية حيوية من الناحية الإقتصادية و الإستراتيجية و السياسية لفلسطين اليهودية ، و مستقبل هذه الدولة برمته يتوقف على شرق الأردن ، فلا أمن لدولة اليهود إلا إذا كان شرق الأردن قطعة منها ، إن شرق الأردن هو مفتاح البحبوحة الإقتصادية لدولة اليهود و حين أقدمت بريطانيا في عام 1921 على إنشاء إمارة شرق الأردن المعروفة حاليا بالمملكة الأردنية الهاشمية منذ استقلالها عام 1946 للميلاد احتجت الصهيونية بشدة و لم تعترف بالوضع الجديد الذي حرم فلسطين ثلثي مساحتها بضربة واحدة حسب قول زعماء الصهيونية و على رأسهم فلاديمير جابوفنسكي زعيم الصهاينة التصحيحيين ، و من يقرأ إخواني مذكرات الزعماء الصهاينة و تصريحاتهم و خطبهم عقب إعلان قيام دولة اليهود عام 1948 للميلاد يدرك تماما أن مسألة استيلاء اليهود على الأردن مسالة مسلمة سياسيا و خطة عسكرية جاهزة التنفيذ حالما تسنح الفرصة . و في انتخابات 1949 للميلاد رسم حزب حيروت اليهودي حدود دولة اليهود بالعبارات التالية : إن الوطن القومي اليهودي الذي يشمل ضفتي الأردن يشكل وحدة تاريخية و جغرافية متكاملة و تقسيم الوطن هو عمل غير مشروع و أن أية موافقة على التقسيم لا تعتبر مشروعة أو ملزمة للشعب اليهودي ، و من واجب هذا الجيل أن يعيد الأجزاء المتقطعة من الوطن إلى السيادة اليهودية و يقول مناحم بيغين منذ أيام التوراة و أرض إسرائيل تعتبر الأرض الأم لأبناء إسرائيل و قد سميت هذه الأرض فيما بعد بفلسطين و كانت تشمل دوما على ضفتي نهر الأردن ، إن تقسيم الوطن عملية غير مشروعة و لن يحظى هذا العمل باعتراف قانوني ، و أن تواقيع الأفراد و المؤسسات على اتفاقية التقسيم باطلة من أساسها و سوف تعود أرض إسرائيل إلى شعب إسرائيل بتمامها و قامت الصهيونية العالمية خلال المؤتمر السنوي لدراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية المنعقد في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1984 للميلاد بتوزيع مجموعة من الخرائط و التي أدمجت فيها شرقي نهر الأردن و هي المملكة الأردنية الهاشمية و غربي نهر الأردن و هي فلسطين و أعطتهما ثلاث مسميا و هي : فلسطين ، أرض إسرائيل ، الوطن القومي اليهودي و لم تسلم العراق أيضا من المطامع اليهودية ، و نحن نرى الآن ثمارها تنضج من بعد مئات السنين من المخططات ، ها نحن نرى الآن احتلال اليهود لها ، و كانت مطامع اليهود في العراق منذ الفجر الأول للحركة الصهيونية و ذلك لعدة أسباب أولا : لأن العراق في زعمهم هي مهد أبيهم الأول إبراهيم عليه الصلاة و السلام ثانيا : العراق يحتوي في أصوله على أول جالية يهودية ترجع في أصولها إلى السبي البابلي ثالثا : لأن العراق هو موطن البابليين الذين قضوا على الحكم اليهودي في فلسطين نهائيا ، في عام 856 قبل الميلاد ، حيث يعتبرونه بداية الصراع مع العراق و خلال زيارة الملك العراقي فيصل غبن الحسين إلى لندن في عام 1933 للميلاد تسلم اقتراحا من اليهود بتوطين 100000 يهودي في منطقة دجلة السفلى في ما بين منطقتي العزيزية و الكوت مقابل بعض التسهيلات المالية اليهودية ، و حين قامت دولة اليهود في فلسطين عام 1948 للميلاد ، رحل الكثير من يهود العراق في هجرة جماعية منظمة جدا و هم يهتفون قائلين : سيأتي اليوم الذي نعود فيه إلى العراق لاستعادة أملاكنا ، و يوم أن احتلت إسرائيل مدينة القدس أعلن موشي ديان قائلا ما نصه : لقد استولينا على أورشليم و نحن في طريقنا إلى يثرب و إلى بابل و في لبنان ، كانت المطامع اليهودية قائمة منذ أن أخذت الحركة الصهيونية تعد العدة من أجل إنشاء دولة اليهود في فلسطين ، و ذلك للأهمية الجنوب اللبناني في مستقبل فلسطين من عدة نواحي حيوية أهمها الأهمية الإقتصادية حيث منابع نهر الأردن ، و مجرى نهر الليطاني و مصبه في تلك المنطقة ، هذا زيادة على الأهمية العسكرية لهذه المنطقة في أمن الدولة اليهودية ، ففي شهر نوفمبر عام 1919 للميلاد اقترحت النشرة الصهيونية ، مد الحدود اليهودية إلى شمال صيدا ، إدخال مدينة صيدون القديمة ضمن الأراضي الفلسطينية تحت الإحتلال اليهودي ، و في عام 1919 للميلاد ، حددت الحركة الصهيونية أطماعها في لبنان على ما يلي : إن الحقيقة الأساسية فيما يتعلق بحدود فلسطين ، هي أنه لا بد من إدخال المياه الضرورية للري و القوة الكهربائية ضمن هذه الحدود ، و ذلك يشمل مجرى نهر الليطاني و منابع الأردن ، و ثلوج جبل الشيخ ، و يقول موشي ديان عند انتهاء الحرب العربية اليهودية الثالثة مانصه : إن حدود إسرائيل طبيعية مع جميع جاراتها باستثناء لبنان أما عن المطامع اليهودية في مصر فكانت الصهيونية تطمع في صحراء سيناء في مصر منذ البداية حيث دخل الزعيم اليهودي الأول هرتزل في مفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني شان بيرلن منذ عام 1898 للميلاد حول إقامة دولة يهودية في سيناء تتمتع بالحكم الذاتي تحت الإشراف البريطاني ، فيقول هرتزل لتشان بيرلن : هناك أراضي خالية في العريش و في سيناء ، تستطيع انجلترا أن تعطينا إياها ، و يكون لها في مقابل ذلك زيادة في قوتها وولاء 10 ملايين يهودي ، فأجاب تشان بيرلين : نعم لا مانع إذا رضي اللورد كرومر بذلك ، و بناء على ذلك انتقلت المفاوضات إلى القاهرة حيث أرسل الخبيث لجنة صهيونية إلى مصر لدراسة شبه جزيرة سيناء على الطبيعة ، و قد انتهت تلك اللجنة اليهودية إلى أن الإقليم صالح للإستعمار ، و أوصت أن تكون العريش هي بداية المشروع الإستيطاني اليهودي على شرط جلب الماء العذب من مياه النيل ، و لكن اللورد كرومر رفض إيصال الماء إلى سيناء ، و على الرغم من فشل جهود هرتزل في هذا الصراع ، فإن الحركة الصهيونية لم تصرف النظر عن هذه البقعة من العالم ، على أساس أن سيناء فلسطين المصرية ، و هي تشكل جزءا من فلسطين الكبرى ، و أما أطماع اليهود في مياه النيل ، فهي قائمة إلى يومنا هذا ، و لو عن طريق البيع للتمكن من تعمير صحراء النقب و استقبال هجرات اليهود المتتالية إلى فلسطين المحتلة ، غير أن مطامع اليهودية في مصر أوسع من ذلك بكثير ، فهي تطمع باحتلال قناة السويس و ما وراءها حتى تصل إلى الدلتا و الإسكندرية ، ليتحقق حلم اليهود القديم و الذي يقول : من الفرات إلى النيل كما ورد في العهد القديم ! نعود إلى المسجد الأقصى ، فيجمع اليهود و النصارى على وجوب هدم المسجد الأقصى ليتم بناء الهيكل اليهودي الثالث مكانه و من أهم الجهات اليهودية المهتمة بذلك مايأتي : حركة الإستيلاء على الأقصى ، و هي حركة أسسها موشي ليفينكر عام 1968 للميلاد حين رفضت الحكومة اليهودية السماح لليهود بأداء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل ، و هذه الحركة تدعو علانية إلى هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل اليهودي مكانه حركة إعادة التاج إلى ما كان عليه : و هي حركة أسسها يسرائيل فرخت ونفر و تدعو إلى الإستيلاء على أراضي الحي الإسلامي في مدينة القدس بدعوى أنها كانت في يوم من الأيام في ملك اليهود و ذلك لمحاصرة المسجد الأقصى حركة سيول مونت : و هي حركة أسسها رفائيل إيتان رئيس الأركان اليهودي في عام 1983 للميلاد ، و تسعى هذه الحركة إلى إعادة المجد إلى أرض إسرائيل و ذلك ببناء الهيكل من جديد حركة كاخ : و هي حركة أسسها الحاخام الخبيث مائير كاهانا ، و تدعو إلى دعم عملية نسف المسجد الأقصى و قبة الصخرة من أجل إعادة بناء الهيكل من جديد منظمة ييشياف أتريت كوهانين : و تعني بالعربي التاج الكهنوني و هي منظمة تعود جذورها إلى الحاخام الصهيوني إبراهام إسحق كوك و هو أول حاخام في فلسطين ، حيث تعمل هذه المنظمة على وضع مخططات لبناء الهيكل من جديد منظمة سيودس شيتسون ، و هي منظمة تتلقى دعما كبيرا من وزارة المعارف اليهودية و بلدية القدس و جيش الدفاع اليهودي ، وتدعو إلى تعميق الوعي اليهودي إزاء الهيكل ، و ذلك بنقل العبادة من حائط المبكى إلى أماكن مقدسة أخرى و خصوصا أرض المسجد الأقصى منظمة آل هار هاشم : و هي حركة أسسها اليهودي جيرشون سالمون ، و تعمل من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ، و قد حاولت إقامة الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد حركة حشمو نائيم : و هي حركة أسسها اليهودي لير نار ، و تهدف إلى السيطرة بالقوة على ساحات المسجد الأقصى ، و قد قامت هذه المجموعة بمحاولة تفجير المسجد الأقصى عام 1982 للميلاد غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل إذ قدر اله تعالى اكتشاف الشحنات الناسفة قبل انفجارها و الحمد لله حركة غوش آمونيوم : و تعنى بالعربي كتلة الإيمان ، أسسها اليهودي موسى ليفينجر ، نتيجة للإحباط الذي أصاب الرأي العام اليهودي بعد الحرب العربية اليهودية ، و تسعى هذه الحركة بعنف إلى إقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى حركة أمناء الهيكل ، و هي حركة كان أحد مؤسسيها رجل يهودي يدعى إستانلي كولدفوت ، ثم انشق عنها ليؤسس حركة الهيكل المقدس ، و جماعة أمناء الهيكل تمارس الطقوس الدينية ايهودية في الساحات المحيطة بالمسجد الأقصى جركة الموالون لساحة المعبد : أسسها جيرشون سالمون ، و تهدف إلى الإستيلاء على المسجد الأقصى و مسجد الصخرة و ما جاورهما من أجل إزالتهما و إقامة الهيكل مكانهما ، و قد قامت بمحالات فعلية لاقتحام المسجد الأقصى في عام ض984 للميلاد الخلية السرية الإسرائيلية : و التي توجد داخل الجيش اليهودي و اكتشفت في عام 1984 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام في أثناء الإعداد لمحاولة قصف المسجد الأقصى بواسطة سلاح الجو اليهودي لإزالته من الوجود تماما ، تمهيدا لإقامة الهيكل مكانه ! ------------ إذا كان الشباب و الكهول في الدول العربية و الإسلامية تقودهم في نهارهم الشيشة و المقاهي ، و في ليلهم الغواني و هز الأوساط !! فإن العامة من اليهود على أرض فلسطين تحركهم عقيدتهم الفاسدة غير أن تعلقهم بها تجعلهم في نظر العالم ، أشخاصا مستضعفين ذوي مبدأ ! أشخاص يتحركون بعقيدة ، و إن كانت فاسدة ، و لكنهم يعيشون عليها ليل نهار و التساؤل يجب أن يكون هنا عن خير الأمم التي تركت أصفى العقائد لتقع في مستنقعات اليهود الفضائية و الفكرية
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: ماذا تعرف عن إسرائيل؟.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا تعرف عن طائفة الآميش في امريكا؟ | سنان | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 2 | 18-02-2010 18:40 |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
موسوعه تضم الف سؤال في الثقافه الإسلاميه وإجاباتهم....؟؟؟ | همسات حائرة | المنتدى الاسلامى العام | 16 | 10-11-2009 07:44 |
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه | ابو الحارث | المنتدى الاسلامى العام | 4 | 08-03-2009 01:15 |
الإبداع ماذا تعرف عنه | حسين الخطيب | منتدى الترحيب والتهاني والتعارف | 2 | 19-03-2008 12:56 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...