|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 54 | المشاهدات | 13514 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-12-2010, 20:46 | رقم المشاركة : ( 41 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
وطن عز الدين لا ينكر احد صعوبه الوضع الذي يمر به ابناء حركة المقاومة الاسلامية حماس في الضفة الغربيه ، فالاجهزة الامنية التابعه لفياض والتي تأتمر بأمر دايتون ومن خلفه مايكل مولر لا يمر يوميا الا وتعتقل فيه احد اعضاء او انصار الحركه ، وتمارس في حقه التعذيب المتواصل ، ولا ننسى الفصل الوظيفي لانصار الحركة وملاحقتهم في لقمة عيشهم ومنع التوظيف عنهم ، بل ان حال المساجد في الضفه الغربيه يرثى له وكذلك الوضع الدعوي ، فمراكز التحفيظ مغلقه وملاحق معلميها والمساجد يُمنع الخطابه لكل من لا يمثل السلطه ، وكذلك العمل الخيري. لن اتكلم هنا عن واقع الضفه الغربية الصعب او ما يقوم به اعوان الاحتلال من تدمير للبنيه الدينيه والاجتماعيه لشعب فلسطين فكثير كثير من اخوتي تعرضوا لهذا الحديث واثروا فيه ، انما ساتناول ما هو دور ابن حركة المقاومه الاسلاميه حماس في ظل هذا الوضع الصعب هناك ...هل عليه الرضى بالذل والخنوع ؟؟ هل عليه التصادم ؟؟ كيف عليه استغلال هذه المحنة وتحويلها الى منحه. أولا: يجب ادراك ان ما يعانيه شباب حماس في الضفه جزء من ما عاناه الاخوان المسلمين في السجون المصريه، ومن قبلهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذلك عليهم الصبر والثبات وتجديد البيعة مع الله سبحانه، ثانيا: ادراك ان حقيقة ما تقوم به السلطه الان ما هو الا دور في اللعبه الامريكيه الصهيونيه لتغيير صورة المنطقه ، وليس بسبب الانقسام اوردة فعل لما حصل بغزة ، فالحمله الان بالضفه واضحه تستهدف الإسلام في المسجد وفي الشارع وفي تربية الجيل القادم وفي التلفاز ... في كل جوانب الحياة والمعيشة في الضفه الغربية تبرز الحرب على الدين والتدين. ثالثا: حملة الاعتقالات والمتابعة والفصل الوظيفي أدت لوجود شباب سقطوا بيد الاجهزة الامنيه وتعاملوا معها لاختراق حماس للوصول الى المعلومات ولتشويه الحركة وبث الدعايات المغرضة داخل الحركة ،فعلى ابناء الحركة الثقة بحركتهم وتحري الصدق والمعلومة الصحيحة قبل نقلها أو تداولها ، كذلك الحذر من التعامل مع بعض الشباب الذين سقطوا بيد الأجهزة الامنيه. رابعا : على ابناء حماس استغلال هذه الفتره من الانقطاع عن العمل التنظيمي الجماهيري لإعادة البناء راسيا بدل التمدد الأفقي ، ويعني ذلك ان يعود الشباب لبناء أنفسهم و أسرهم بالقراءة والتعلم والتطوير الذاتي دعويا ودينيا وثقافيا وينشؤا أسرا قادره على ايجاد المجتمع المنشود وليكونوا على اهبة الاستعداد انتظارا لساعة الانطلاق للعمل والبناء واعادة صوت الحق للشارع الفلسطيني. خامسا: على معتقلي حماس واهاليهم المتابعه القانونيه من خلال المؤسسات الحقوقيه والقانونيه العامله في الضفة الغربيه ، وان امكن التواصل مع مؤسسات عربية ودوليه لفضح الانتهاكات والتجاوزات التي تجري بحق المختطفين في سجون السلطه . كل ذلك لا يعفي قيادة الحركة في غزة والخارج من تحمل مسؤليتها تجاه ابنائها في الضفة الغربيه ، فالاعتقال السياسي والتضييق الاقتصادي يجب على حماس ان تجد الحلول المناسبه لمساندة ابنائها في الضفة الغربيه |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:47 | رقم المشاركة : ( 42 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
الفلسطينيون يخشون انتقاد السلطة عناصر أمنية فلسطينية أثناء دورية في الخليل بالضفة الغربية (الأوروبية-أرشيف) أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم أن هناك اعتقادا متزايدا لدى المواطن الفلسطيني بأنه لم يعد قادرا على انتقاد السلطة دون خوف في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إلى تدهور بارز ومستمر في اعتقادات الجمهور الفلسطيني في الضفة والقطاع في مستوى الحريات منذ الانفصال بين الضفة والقطاع في منتصف عام 2007. وأشار بيان المركز الفلسطيني إلى التراجع التدريجي لنسبة الاعتقاد بأن المواطن الفلسطيني يستطيع انتقاد السلطة بدون خوف في الضفة الغربية من 56% في سبتمبر/أيلول عام 2007 إلى 27% فقط في هذا الاستطلاع.
وأضاف البيان أن تراجعا تدريجيا موازيا للقدرة على انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة من 52% إلى 19% خلال نفس الفترة. وأوضح المركز أن الاستطلاع أجري في الفترة من 16 إلى 18 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشمل عينة عشوائية من 1270 شخصا في 127 تجمعا سكنيا وأنه يحمل هامش خطأ 3%. يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، فيما شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس حكومة برئاسة سلام فياض في الضفة الغربية لم تعترف حماس بها، وأبقت على حكومتها رغم إقالة عباس لها. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:47 | رقم المشاركة : ( 43 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
ذوقان أوقف إضرابه بعد وعد بالإفراج عنه قبها: المختطفون الستة مستمرون في إضرابهم حتى تنفيذ مطالبهم رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أكـد وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، المهندس وصفي قبها أن المختطفين الستة في سجون سلطة رام الله، مستمرون في إضرابهم عن الطعام، حتى تنفيذ مطالبهم العادلة، فيما أوقف الدكتور غسان ذوقان إضرابه، مشدداً على أن شرب الحليب والماء والملح لا يمثل كسراً أو تعليقاً للإضراب. وقال قبها في تصريحٍ خاصٍ مساء اليوم الخميس (23-12) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن المختطفين الستة في سجون سلطة رام الله: مهند نيروخ، ووسام القواسمي، ومجد عبيد، وأحمد العويوي، ومحمد سوقية، ووائل البيطار، مستمرون في إضرابـهم –الذي مضى عليه 28 يوماً- حتى اللحظة". وشدد على أن هناك سوء فهم لتناول المختطفين الحليب والماء، إذ أن كل من خاض تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال والإضراب خلالها، يعلم ان شرب الحليب والماء والملح يعتبر أمراً متعارفاً عليه في ظل الإضرابات المطلبية. ورأى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة أكثر من إثنين وعشرين يوماً، مشيراً إلى أن المجاهدين والمناضلين كانوا يتناولون الحليب من اليوم الثاني لإضرابـهم عن الطعام في سجون الاحتلال، الأمر الذي لم يلجأ إليه المضربون في سجون سلطة رام الله حتى هذه اللحظة. وأعلن أن الدكتور غسان ذوقان المحاضر في جامعة النجاح، أوقف إضرابه بشكل رسمي، وهذا ما يمكن تأكيده، حيث أبلغ زوجته التي تمكنت من زيارته بذلك بناء على وعود بالإفراج عنه. وحول حقيقة الاتفاق الذي تردد أن المختطفين تفاهموا عليه مع ضباط في مخابرات عباس، أوضح قبها، أن الاتفاق كما تبلغنا به، ينص في أول خطواته على نقل كل أخ من المختطفين إلى منطقة سكناه، وهو أمر تم فقط مع الأخ محمد سوقيه الذي نقل إلى جنين، أما بالنسبة للإخوة المختطفين من الخليل فلا يزالون محتجزين في بيت لحم حتى الآن. وأشار إلى أن النقطة الثانية في التفاهم، هي السماح لأهالي المختطفين بزيارتهم دون أي عوائق أو موانع أمنية، فيما النقطة الثالثة هي إحضار أجهزة اتصال لهم ليتمكنوا من الاتصال بذويهم أو من يشاءون دون عقبات، أما النقطة الرابعة، أن يأتي وفد من الشخصيات والوجهات والنواب لزيارتهم ويعلن بشكل واضح أمامهم أنه سيفرج عنهم في وقت محدد. ولفت إلى أنه إذا تحقق ذلك فإن المختطفين سيوقفون إضرابهم، باعتبار أن إجراءات الإفراج عنهم تكون دخلت خطواتها العملية، أما وحيث أنه لم يتحقق إلا جزء يسير من البند الأول في التفاهم فإن الإضراب مستمر. وأكد أن حياة المختطفين لا تزال عرضة للخطر الشديد، في ظل مرور 28 يوماً على الإضراب، لافتاً إلى أن الصورة التي ظهر فيها المختطفون أظهرت تدهور حالتهم الصحية، وآثار الإضراب عليهم، ما يعني أن هناك خطراً حقيقياً عليهم، وهو ما يتطلب خطوات جديدة وسريعة لإنهاء هذه المعاناة التي باتت تؤرق كل بيت فلسطيني. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:47 | رقم المشاركة : ( 44 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
المليشيا تـختطف مدرساً من طولكرم بعد فصله طولكرم ـ المركز الفلسطيني للإعلام اختطفت مليشيا "عباس" في طولكرم مدرساً من سكان بلدة "شوفه" جنوب المدينة بعد يوم واحد من قرار "حكومة" فياض غير الشرعية فصله من وظيفته على خلفية سياسية. وقالت مصادر محلية إن المعلم محمد فايق أبو عالية، تلقى قراراً بفصله من وظيفته في التربية والتعليم على خلفية انتمائه السياسي، وادعاءات بتأييده لحركة "حماس"، وفي ذات اليوم تلقى بلاغاً من مليشيا "عباس" لمراجعتها، حيث تم اختطافه يوم أمس الأربعاء (22-12)، وما يزال مختطفا حتى الآن. وفي السياق ذاته، نقلت مليشيا "فتح" المختطف مصعب عدنان الحصري –المختطف منذ أسوعين- إلى سجن جنيد بنابلس، لينضم بذلك إلى والده الشيخ عدنان الحصري، الذي يقبع في سجن الجنيد منذ أكثر من ثلاثة أشهر. من جهة أخرى، ما زالت مليشيا "عباس" تـمنع المختطفين من محافظة طولكرم بسجن الجنيد من الزيارة، حيث يـحرم أكثر من 15 مختطفاً، غالبيتهم من طلبة جامعة النجاح الوطنية من رؤية أهلهم وزياراتهم أو الاتصال بهم، ويتعرضون للشبح والتعذيب منذ 40 يوماً، وذلك تـحت حجج واهية. كما يحرم عدد من المختطفين في مقرات المليشيا في طولكرم من الزيارة، ومنهم الإعلامي يزيد خضر، والمهندس أحمد الجيوسي الذي يتعرض للتعذيب الشديد، وكذلك حازم قرعاوي، نـجل النائب فتحي القرعاوي، الذي تـختطف المليشيا نـجليه الآخرين حمزة وبراء في سجن جنيد بنابلس. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:47 | رقم المشاركة : ( 45 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
سجن المخابرات في جنين نموذجاً الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام
التحقيق والتعذيب حرب تتجاوز الأجساد لتخترق العقول لمسح عقائدها (تقرير) تعمل مليشيا فتح الأمنية في الضفة المحتلة منذ طردها من قطاع غزة، على محاربة كل ما له علاقة بحركة "حماس"، وفكرها وثوابتها ورموزها، ولم تتوقف هذه الحرب على حماس كحركة فحسب، بل امتدت لتطال حلقات القرآن وجلسات العلم في المساجد، لاعتبارها نواة "لتفريخ" أبناء ومحبي الحركة بحسبهم، ولتتجاوز الحرب والقمع للأجساد، وصولاً للعقول. فقد أفصح لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" أحد المختطفين المحررين من سجن ما يسمى بـ"جهاز المخابرات العامة" في جنين، عن تصرفات تندرج بعملية حرب الثوابت ومسح الأدمغة، عايشها خلال وجوده في أقبيتها ومقراتها بـ"حي الجابريات" جنوب المدينة. حرب نفسية موازية فبداية ً يُستقبل المختطف في هذه الأقبية بجولات طويلة من التعذيب والشبح، بعد ربط يديه للخلف، ووضع كيس على رأسه، لمنعه من رؤية أي شيء حوله، وهنا تكون "عَصبة ُ الرأس" التي يضعها أبناء حماس على جباههم خلال فعالياتهم والموشحة بلفظ الجلالة، وسيلة لربط أيدي وأرجل المختطف!!، كما يصبح القناع الذي يلبسه أبناء القسَّام في جولات الرباط على الثغور، كيساً لتغطية وجوه أبناء حماس خلال التعذيب والتحقيق. أما زبانية ُ السجن الذين يُوكل لهم ربط المختطف ورفعه عن الأرض وشبحه وتعذيبه، فهؤلاء الزبانية يتجردون من اسمهم الحقيقي لحظة وصولهم إلى السجن، ليحملوا جميعهم اسم "أبو العبد" وينادوا به، ليرتبط في وعي المختطف أن معذبه هو "أبو العبد"، وهي كنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية، أبرز رمز لحركة حماس في فلسطين. الكذب وسيلة أساسية أما خلال جولات التحقيق: فيعمل المحققون على محاولة نزع ثقة المختطف بقادته ومسئوليه داخل الحركة، وزرع الشك في قلبه تجاههم، من قبيل أن قادتك يُنهون ملفاتهم عند مدير الجهاز بساعات قليلة وهم يحتسون القهوة، وعليه لا يتطلب هذا نزولهم إلى هنا، وتلقي العذاب لإفشاء المعلومات التي بحوزتهم، في حين يطلبون منكم الصبر تحت التعذيب!، والسير على خطى بلال بن رباح وخباب بن والأرت والثبات على الحق؟!! إمعان العصيان في شهر العبادة وفي شهر رمضان الفضيل، لايوجد داخل هذه الأقبية أي شيء يدل على حلوله، إلا مواعيد تقديم الطعام للمختطف، فالكثير من المحققين والزبانية يجاهرون بإفطارهم دون خجل أو وجل، ويؤكد المختطف المفرج عنه أن بعضهم يتناول فطوره بعد أذان الفجر الثاني - الذي يوعز ببداية الإمساك عن الطعام والشراب وبداية الصيام- مباشرة، إمعاناً منهم بالإفطار، ولا يخجل أي منهم في أي وقت من أوقات الإمساك المناداة على زميلة بصوت مرتفع، طالباً منه القدوم لتناول الطعام، وإحضار ملعقته ووعائه معه!!. أما التلفاز في هذا الشهر وكل شهر، فهو وعلى مدار الساعة ليلاً ونهاراً مُشرعٌ لنضح الأفلام العربية بأعلى صوته، بما فيها من رقص وميوعة وغناء وفحش، حتى في "ليلة القدر" أقدس ساعات رمضان وأجزلها أجراً ؟!، وبالمقابل يتم حرمان المختطف من الحصول على مصحف لقراءة القرءان والتعبد به، حتى لو أنهى جولات التحقيق. ومن هنا يظهر أن هؤلاء الذين انسلخوا عن نسيج الشعب الفلسطيني، يعملون على محاربة كل ما يرمز للتدين ولحركة حماس، تنفيذاً لسياسات الجنرالات الأمريكي بعد خضوعهم لدورات في علم النفس، ليخرج المختطف حسب أوهامهم، وقد خضع لعملية غسيل دماغ، يحمل في جنباته كل السخط على ما يمُت للإلتزام ولحماس بأية صلة. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:48 | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
حماس .. وآليات التعامل مع واقع الضفة أيمن تيسير دلول أعود بذاكرتي إلى الوراء لعدة أعوام، كان حينها مضى على فوز حماس بالانتخابات التشريعية بضع شهور، وبدأت المظاهرات المسيسة تجتاح الشارع الفلسطيني، من مدنيين وعسكريين، حينها تعاملت حماس مع الأمر من منطلق الأُخوة ولم تتعامل من منطلق أنها التي باتت مسيطرة على الأوضاع ويحميها إرادة شعبية اختارتها وأرادت منها تطبيق الأمن والقانون الذي كان غائبا في وقت مضى، ولكن على الرغم من ذلك، إلا أنها لم تستخدم سلاح السلطة لفرض ارادتها التي اختارها الشعب. في تلك الأيام كنت أحد المشاركين في دورة إعلامية متخصصة بإحدى مؤسسات اليسار الفلسطيني، وذات يوم استدعتني مديرة الجمعية ومشارك آخر لعلمها أننا مقربين من إعلام حماس، وأخذت تطرح سيلا غزيرا من التساؤلات حول الوضوع الميداني، أتذكر منها: أليست حماس الآن في الحكم، فلماذا تسمح لهذه المسيرات؟ لماذا تتعامل حماس وهي بالسلطة كما لو أنها في المعارضة؟ لماذا لا تفرض القانون بقوة السلاح؟، وقتها لم أمتلك الإجابة لتساؤلاتها، فحديثها كان على الجرح، ولكني رددت عليها قائلا: أعتقد أن حماس جاءت بشعار التغيير والإصلاح وربما أرادت أن تتعامل بأسلوب غير الذي تستعمله الأنظمة الحكومية في العالم؛ لتثبت بالدليل أنها جاءت بالتغيير الحقيقي، كلامي لم يقنعها وهذا بكل تأكيد نابع من عدم قناعتي أنا شخصيا لما أقول حينها. دعوني أعود بكم الآن إلى الوقت الحالي، أقصد قطاع غزة والضفة المحتلة، ما الفرق بينهما؟، الأمر لا يحتاج تفصيلا بالنسبة لقطاع غزة، فالجميع يلمسه ويلاحظه، ولكن ما بالنا بالضفة؟ لا خطوط حُمر لسلطة دربها وجهزها دايتون ومولر، البداية كانت من اعتقال الشبان، ووصلت لقتلهم في السجون شبحا وتعذيبا، واستمرت الكرة تتدحرج، ليقتل المجاهدون في بيوتهم كما مع عطية والسمان، ولم تتوقف، فتواصلت بالتعاون مع العدو من خلال كشف أماكن المجاهدين والمشاركة في تصفيتهم كما في الخليل مع تاج الرؤوس الكرمي والنتشة، وبالطبع لم ولن تتوقف، فالآن شامة عزنا تمام أبو السعود أين هي؟، وغيرها من النساء تضرب أمام الأزواج!! وللأسف من أناس يدعون الفتوة والرجولة، وأنا أعلم أن الذي يستقوي على امرأة فهو...، ويكفي الجميع أنه يعرف تاريخهم جيدا والمزين بملابسهم الداخلية في سجن أريحا وغيرهم، وهذا لن يضيرهم في شيء، فثقافة "التشليح" ليسلم الواحد فيهم تُدرس في أكديمياتهم الأمنية. على ما يبدو أن الأمر لن يتوقف عند شريحة النساء وبهذه الصورة وأؤكد لن يستمر بهذه الصورة، وقد يتخطاه لأبعد من الضرب والتعذيب لغيرها من فنون الإهانة والعذاب التي يتقنها أمن عباس وزبانيته. أنا أقول لقد كانت حماس في البداية تتحدث عن خيانة وعمالة وتعاون تلك المنظومة الأمنية، حينها لم يصدقها أحد من الفصائل، إلى أن كانت المواجهة معها وحدها في الميدان وحدث ما كان في العام 2007، الآن وبعد أعوام وثائق ويكيلكس جاءت تؤكد ما ذهبت حماس إليه في تلك المرحلة، فعباس وأمنه كانوا على تواصل خلال أحداث العام 2007، كما كانوا متعاونيين خلال العدوان على غزة، وهذه الأيام يُسام المجاهدون سوء العذاب في الضفة ومن كل الفصائل، وحماس لا تزال تتأمل الخير من بين شدق الأفاعي، أو أنها تنتظر تدخل باقي الفصائل" أقصد من خلال استمرار دعواتها للمصالحة"!!. أعتقد جازما أن لا فصائل ستتدخل لإنهاء مآسي الضفة، فمن يتحكم في أمواله عباس لا يأتي الخير من جانبه، ومن يحاول بيع ما يسميه التوازن والموضوعية هو الآن لن يجلب الخير لشعبنا أو قضيتنا، فالخير والشر دوما لا يلتقيان، والمكتوب يقرؤ من عنوانه. إذا ماذا تفعل حماس لتحمي المشروع قبل حماية أبنائها؟، العديد من أبناء الضفة المجاهدون الأبطال، بل ومن غزة يعلو صوتهم بالمطالبة للتعامل بالمثل، أي أن تقوم حماس في غزة بملاحقة وتعذيب ومطاردة فتح كما يجري في الضفة؟، وأنا أعتقد أنه لو حدث مثل هذا الأمر فسيكون جيدا من ناحية واحدة من وجهة نظري، وتتمثل في أن وسائل الإعلام الداخلية والخارجية "والمستقلة" والكتاب النائمين حاليا "إلا من رحم الله" ستثور ثائرتهم، وترتفع أصواتهم، فهذا سينادي بالمصالحة وآخر بوقف الاعتقال السياسي، وهكذا ستنجح حماس في تعريف الجميع بأن هناك معتقلين في الضفة من المقاومة والنساء والأطفال، أما دون ذلك فستبقى القضية لا يطرحها إلا إعلام حماس، وهذا لا يكفي. باختصار، حماس لديها مفكروها ومحللوها وسياسيوها، وهي قادرة على الأخذ بالأسلوب الذي تراه مناسبا للخروج من هذا الركن المظلم من تاريخ شعبنا وقضيتنا، ولكني أعتقد أنها على الأقل سيكون عيبا وعيبا كبيرا بحقها إن ذهبت للمصالحة والاعتقال السياسي كما هو على حاله؛ لأن أي بوادر حسن نية بين المتخاصمين تكون بالإفراج عن المعتقلين، وما دون ذلك فما هو إلا مناورات تلفزيونية ليس أكثر. أنا أتابع أوضاع الضفة وأهلها بشكل جيد "وأعتقد أنهم الأقدر على تغيير المعادلة"، ولكني على الرغم من ذلك أجد بارقة من الأمل بدأت تتسع، فقد استبشرت خيرا عندما بدأت أسمع برفض العشرات الاستجابة لإستدعاءات أمن مولر عباس، بل وسررت أكثر عندما بدأت أسمع بهرب العديد خلال محاولات اختطافه، هذه هي النقطة المطلوبة الآن، يا أهل الضفة لا أملي عليكم الأوامر، ولكن لا تسلموا أنفسكم فلن يكون أكثر مما قدره الله. ونقطة أخرى، للخروج من المأزق، يا أهل الضفة أنتم بحاجة إلى دماء تزهق في سبيل الله، وأنتم من علمتم الجميع هذا النهج، ومعنى كلامي يتمثل في ضرورة الخروج وضرب العدو بقوة، أدرك أن الوضع عليكم صعب وسيؤدي إلى دماء، ولكن هذا هو المطلوب، فالدماء ستشعل قنديل النصر الذي تنشدونه، ولن يضئ طريقكم إلا دماء زكية يرد عليها العدو بشكل عنيف، فتشتعل بذلك جذوة المقاومة التي أطفأها بمن طلب بقتل مطلقي الصواريخ، وسنصل حينها بإذن الله إلى قضية المنافسة لعمل الخير، فسوف تدب الغيرة مثلا في صفوف الخليل إن وجدت نابلس سبقتها، وحينها لن تقف قلقيليا صامتة، وستبحث رام الله عن عمليات أشد، وطولكرم ستبدع، وسلفيت ستتحدى، والقدس هي الأخرى ستثور، وسنجد قنايل ثورة أشعلت لن يستطيع العدو أو غيره أن يطفئها. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:48 | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
يا "فتح": الحرية لمن يصنعون حرية الوطن! حاتم المحتسب خرج الأستاذ صالح العاروري في مؤتمر دمشق الأخير بكل قوة وحزم، ليعلن استهاجنه واستغرابه الشديدين من الحالة التي وصلت إليها "طغمةُ" المقاطعة، فالسلطة اليوم تترك الذين من المفترض أنهم أبناء شعبها في أقبية التحقيق والسجون "تحت أرضية"، بعيداً عن أهلهم و ميدان عملهم كلُ حسب نشاطه و عمله. إذن لم يجافِ العاروري الصواب عندما لوّح بأن حماس ترى في ادراج أسماء مناصريها المعتلقين في صفقة تبادل هو الحل الأمثل لانهاء معاناتهم، فالأجهزة الأمنية "الفلسطينية أو هكذا يفترض!" تنفذ ما يملي عليها الجانب الإسرائيلي، ولا تستطيع أن تتعدى سقف الصلاحيات الأمنية الممنوحة لها والتي تختصر في "حفظ أمن العدو ومستوطناته مهما كلف الثمن" !. عندما خرج العاروري من سجنه عام 2007م، بعد اعتقال دام قرابة الاثني عشر عاماً، كان له لقاء مع محمود عباس "أبو مازن" في المقاطعة، ماذا حدث ؟، يقول بعض ابناء الحركة الإسلامية، أن الشيخ صالح العاروري طلب من "أبي مازن"، أن يكف أيدي الأجهزة الأمنية عن شباب ومناصري "حماس" في الضفة لكي تتم المصالحة وتنتهي صفحة الانقسام الفلسطيني كما يأمل الجميع، وأمام هذا النفس الوحدويّ من رجل له وزنه السياسي والعسكري في "حماس"، رفض عباس هذا الاقتراح، مما دفع العاروري لأن يقول لرئيس السلطة الفلسطينية وعلى مسمع من أعوانه : " إن حماس قادرة على منع التجوال في رام الله في ظرف نصف ساعة !، ولدى "قسّام الضفة" الامكانية على تخريج خلية واحدة "تدوّخ" اليهود وأذنابها...، لكننا نريد المصالحة، وعودة اللحمة في مواجهة الأطماع الصهيونية "، هذا ما تسرب من اللقاء بين رأس حماس في الضفة، ورأس الأجهزة الأمنية، الذي لم يجد بُداً إلا أن يطلب من "الإسرائيلين" اعتقال العاروري، وهذا بالضبط ما حدث بعد عدة أيام فقط من هذا الاجتماع. "الحرية لمن صنع حرية الوطن"، شعار ليس بالجديد، فحماس حملته عام 1998م، ونشرته في مدن الضفة وغزة، مطالبة أجهزة فتح آنذاك بإطلاق سراح قادة الصف الأول في الحركة الإسلامية، لكن الجديد اليوم : أن "فتح" وتفريخها "الأجهزة الأمنية" دخلت في مرحلة جديدة، عنوانها التعامل الكامل مع الأجندة الصهيونية فيما يخص الناحية الأمنية، ففتح ترى أن تحقيق أمن إسرائيل سيجلب الأمن والسلام للمقاطعة في رام الله، ولو كان ذلك على حساب الشعب الفلسطيني وخياراته. وهذه الأيديولوجية التي يؤمن بها "ذياب العلي" قائد قوات "لحد" في الضفة، ستجلب لنا المزيد من الويلات والدمار لحركة "فتح" ولعامة قوى الشعب الفلسطيني، لأنها عقيدة المحتل الغاصب. الأيام تتوالى على إضراب المعتقلين، وساعة الاحتمال الآدمية أوشكت على الذوبان أمام صبر واحتمال معتقلينا الأبطال، هذا الساعة التي إن انفجرت ستشعل الضفة من شمالها إلى جنوبها، فلتكن الجمعة القادمة في الضفة، جمعة غضب ومطالبة بفك قيد أسرانا البواسل، كما و نطالب الإخوة في غزة بتجسيد الوحدة بين شطري الوطن بفتح خيمة اعتصام تضامنية مع المعتقلين هنا. والحرية لمن يصنعون حرية الوطن.... |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:48 | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
خانيونس تخرج بالالاف لنصرة المختطفين في سجون السلطة هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 720x540 . 24-12-2010م انطلقت اليوم مسيرات النصرة لأهلنا في الضفة من كافة مناطق خان يونس بعد صلاة الجمعة مباشرة والتي طافت فيها شوارع المحافظة معلنةَ عن غضبها مما يقوم به أجهزة المقاطعة من تنكيل وتعذيب بأهلنا هناك في الضفة والتي أكدوا فيها التزامهم بمواقفهم وثوابتهم؟ والتي انتهت إلى كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي ألقاها د. محمود الزهار أبو خالد والتي أعلن فيه عن تمسك الحركة الإسلامية والشعب الفلسطيني بالثوابت والتي تحدث فيها عن التزامها بالمواقف وتسآل بأين نخوة من يقومون بخطف أخواننا واخواتنا والتنكيل بهم كما أعلن عن الهدنة مع الإحتلال من جانب القوة لا غير. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:48 | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
حذر المليشيا من هبة في الضفة لن ترحمهم الزهار: تحالف سلطة "فتح" والاحتلال على رجالنا ونسائنا وأطفالنا إلى زوال غزة - المركز الفلسطيني للإعلام طالب الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سلطة "فتح" بإطلاق سراح المختطفين السياسيين من الرجال والنساء في سجونها، محذرًا من أن الاحتلال لن يستطيع حمايتها من شعبنا عندما يهب غاضبًا إزاء ممارساتها الإجرامية. وقال الزهار في نهاية مسيرات حاشدة نظمتها حركة "حماس" في خان يونس بعد ظهر اليوم الجمعة (24-12) تضامنًا مع المختطفين في الضفة: إن "تحالف الشيطان الذي يجري اليوم في الضفة الغربية على ضميرنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا ومساجدنا ومؤسساتنا وجامعاتنا هو تحالف زائل، هكذا كان التاريخ وهكذا سيكون المستقبل". وتوجه إلى سلطة "فتح" بقوله: "لا مستقبل لكيان الاحتلال الذي تحتمونه به.. فالمستقبل لنا ولديننا". وحذَّر تلك السلطة من غضبة الشعب، مذكرًا بتجربة غزة، وتوجه إليهم بقوله: "ألستم أنتم أصحاب مشروع الفساد في الضفة؟، ألم تكونوا أنتم الأمن الوقائي والمخابرات والاستخبارات والشرطة؟، ألم تكونوا رعاة كل مفسدة في الوطن؟، أين أنتم وأين نحن؟، ألا تتعظون؟، ألا تتفكرون؟، أم على قلوب غلف كقلوب حلفائكم الذين لعنهم الله بكفرهم؟". وشدد على أن تعذيب النساء عار، مؤكدًا أن "حرائرنا كرامتنا وعزتنا"، وقال: "المعتصم حرك الجيش من أجل كرامة امرأة، أليس فيكم نخوة عندما تعذبون هؤلاء الرجال والنساء والأطفال؟"، متسائلاً: "هل سينتخبونكم يومًا؟، هل سيصوتون لكم يومًا؟، هل سيرحمونكم يومًا؟". وأضاف متوجهًا بقوله إلى ميليشيا عباس: "إن كنا رحمناكم في غزة هنا، فإن تكرار التجربة في الضفة تعني أنه لا مجال لكم في الضفة بين الشرفاء". واعتبر أن السجن هو مسجد المقاومين، مشددًا على أن مقاومة الظلم ومقاومة الاحتلال والمتحالفين مع الاحتلال أمر واجب، ومحذرًا تلك المليشيا من أنها تغامر بمستقبلها عندما تنفذ أجندة الاحتلال. وتوجه للمختطفين المضربين بقوله: "أيها الإخوة الأحباب.. أمعاؤكم الفارغة ستنتصر على كروشهم الممتلئة بالمال الحرام.. آلامكم ستنتصر على معذبيكم كما انتصرنا هنا". وبشر المختطفين في سجون عباس بأنهم سيخرجون كما خرج النبي يوسف عليه السلام من سجنه بإذن الله. وتوجه إلى أهالي الضفة بقوله: "إلى إخواننا في ضفة فلسطين الشرقية أنتم منا في العيون.. أنتم الدماء التي في عروقنا.. من أجلكم ينبض القلب.. أنتم من انتقم للشهيد يحيى عياش، وأنتم من سيكتب الله على أيديكم تحرير المسجد الأقصى.. أنتم الآن في السجون، كما كنا قبلكم في السجون، وها نحن نقف أمامكم لنقول إن الذي مورس عليكم مورس علينا، وإن ما فعلوه معكم فعلوه معنا، اليوم نحن أصحاب الأرض وأصحاب التاريخ". وقال الزهار: "أيادينا مفتوحة، وقلوبنا صادقة لوحدة صادقة لفلسطين كل فلسطين، لا نمد أيدينا للأيدي التي لوثت بدماء شعبنا.. التي احتضنت واحتضنتها قيادات العدو الصهيوني". وأضاف: "قلوبنا مفتوحة لكل الشرفاء في كل مكان، وخاصة هنا في قطاع غزة الذين يعرفون كيف نعاملهم ويستطيعون أن يقارنوا بين ما يجري هنا وما يجري في الضفة الغربية". إلى ذلك، قال الزهار إن حركته ملتزمة بالتهدئة مع الاحتلال ما التزم هو بذلك، مضيفًا: "أعلن التزامنا بالتهدئة مع الاحتلال من واقع القوة والاستعداد والتضحيات، طالما التزم بها الاحتلال، وهي ليست دليل ضعف، بل قوة". وأشار إلى أنهم "ملتزمون بتهدئة وضبط النفس إذا أوقف الاحتلال الاغتيالات ورفع الحصار، ليس على نمط خارطة طريق الذل والهوان، وإنما على قاعدة ما نريده نحن ونقرر". وشدد على أن الذي يقرر في صفقة التبادل ليست الحكومة الصهيونية ورام الله، وإنما "هو ما نريده نحن، وما نتفق عليه، وهي مرحلة لن تتوقف بإذن الله". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
24-12-2010, 20:49 | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||||||||||||
|
رد: شهداء تحت التعذيب
أساؤوا للقيادي الحاج وصادروا هاتفه المليشيا تعترض الوزير قبها خلال توجهه للصلاة نابلس-المركز الفلسطيني للإعلام أكد الوزير السابق في الحكومة الفلسطينية وصفي قبها أن عناصر يتبعون لسلطة "فتح" في الضفة الغربية استوقفوه اليوم الجمعة (24-12) هو والقيادي خالد الحاج بينما كانا متوجهين لأداء صلاة الجمعة، حيث قاموا بسحب هوياتهم وتفتيش السيارة التي كانوا يستقلونها بعد أن أخذوا الهاتف النقال من القيادي الحاج. وأوضح قبها في تصريح خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه يتعرض للملاحقة والمتابعة المراقبة من بعد عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن عناصر المليشيا يضيقون عليه وعلى ضيوفه ويلاحقونه ويراقبونه في كل مكان. وأكد الوزير قبها أن هؤلاء العناصر أساؤوا للنائب خالد الحاج ولم يراعوا حصانته البرلمانية التي كفلتها له السلطة الفلسطينية، مبينا أن هذه التصرفات التي وقعت معهم اليوم تأتي في نطاق التضييق على الناس وحريتهم في التنقل. وقال إن سلطة فتح لا تريد لكلمة الحق أن تصدح، ولا تريد من الناس أن تتكلم عن ظلمهم للمعتقلين السياسيين، مشيرا إلى أن هناك مضربين عن الطعام لازالوا يخوضون ذاك الإضراب منذ أكثر من 28 يوما. واستنكر سياسة تكميم الأفواه والتضييق على ناس التي تمارسها سلطة فتح، مطالبا إياها بالكف عن قمع الناس واعتقالهم بدون أسباب أو على خلفية سياسية. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: شهداء تحت التعذيب -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهداء | عبادي | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 4 | 22-11-2010 18:38 |
التغذية والتحصيل الدراسي | مازن | متتدى التوجيه والاشراف التربوي | 2 | 07-12-2009 01:45 |
طرق التعذيب في الصين | دانا | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 23 | 27-09-2009 15:51 |
الى كل شهداء الحقيقه | هبة الرحمن | المنتدى العام | 4 | 10-12-2008 16:20 |
لأن البناء الجسماني للمراة غير عن الرجل.... التغذية غير؟!!!!!!!!! | اسرار | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 1 | 26-11-2008 16:42 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...