|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 39 | المشاهدات | 14618 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-2010, 02:14 | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
مثابرة وتواضع ويقول أحد زملائه الأسرى في السجون الصهيونية: "إن الشيخ منصور كان يلتزم بالرياضة على الأقل ساعة يومية وحاول العديد من المعتقلين مجاراته في تلك العادة دون طائل، وكان الشيخ جمال يقرأ جزءاً من القرآن الكريم يومياً، وفي رمضان يضاعف القراءة وقبل الإفطار يدعو وحده". ويضيف: "حافظ الشيخ جمال خلال مرحلة الاعتقال على القراءة الفكرية اليومية لأحد الكتب إلى جانب الدوريات والصحف التي كان أول الملتقطين لها وأول القارئين لها حيث يقرأ كل خبر ويعلِّق عليه". ورغم موقعه القيادي إلا أن الشيخ جمال منصور كان يحرص على أخذ دوره في الجلي والطعام، وكان أول المبادرين لذلك ويرفض أن يُخلِّي مكانه لآخر ويظهر تواضعاً مع الجميع. كما لا ينام قبل أن يجلس في كل غرفة بمعدل نصف ساعة أو ساعة يتسامر ويمازح ويسمع خلالها للأسرى ويعلِّق على الأخبار، مما جعل علاقته مميزة مع جميع الأسرى والمعتقلين، وعلى الرغم من سعة علمه وخبرته وقدرته كان لا يكتب شيئا حتى يتواصل مع زملائه المعتقلين، ويسمع لكل ما يقولون وعندما يعترض كان قمة في التواضع في اعتراضه. كسب القلوب أولى من كسب المواقف قبل استشهاده كان مهتما بمتابعة دراسته في الماجستير وكان مهتما في بعض الكتب والدوريات التي أراد أن يحضرها من أجل تقديم رؤية للنظام السياسي الفلسطيني. ويقول صحفي عاشر الشيخ الشهيد جمال: "إنه كسب قلوب كل من عاشره وكان شعاره "إن كسب القلوب أولى من كسب المواقف" مما جعله مدرسة للأجيال الفلسطيني كما أنه سلس في التعامل ومخاطبة كافة شرائح المجتمع والتيارات". أسرة مصابرة محتسبة بعد زواجه بمدّة قصيرة من منى الزقة "أم بكر" وهي فتاة جامعية تعمل مدرسة في إحدى مدارس نابلس الحكومية بدأت مرحلة جديدة في مسيرته الجهادية، حيث شرع الاحتلال الصهيوني بزجه في السجون فكانت زوجته صابرة محتسبة، وكان دورها مميزاً في مسيرات التضامن مع الأسرى وعند إبعاده إلى مرج الزهور لمدة عام كامل احتملت الزوجة الصابرة ألم الفراق مع أبنائها ولعبت دوراً هاماً في المسيرات والتظاهرات سعيا لضمان عودتهم إلى ديارهم. ابتهاج وبيان وأمان وبكر وبدر الدين، عاشوا في أحضان هذا البيت وتعلموا من والدهم الكثير فقد ذاقوا مرارة الاعتقال والإبعاد وأخيرا الاغتيال، لكنهم ذاقوا أيضا فرحة الإفراج والعودة إلى الديار وشاهدوا أيضاً عرس الشهادة الذي لم تشهد فلسطين مثيلا له.. ليلة استشهاده وتقول أم بكر زوجه الشهيد منصور في ليلة 30/7/2001 "ليلة استشهاده نام متأخراً واستيقظ باكراً جداً على صوت الصغير بدر يصرخ بصورة مرعبة فأحضره إليها وطلب منها أن ينام جانبها، ولقد فهمت الزوجة أن كلامه بمثابة وصية على الصغير والصغار، وأبدى رغبة شديدة بتكنيته لبدر الصغير بـ "أبي النور" (نسبة لصديقه الشهيد صلاح دروزة "أبو النور" القيادي في حركة حماس) لحبه له، وفي يوم استشهاده صلَّى الشيخ جمال صلاة الضحى، وقال: "لقد حلمت هذه الليلة حلما غريبا لقد حلمت أننا انتقلنا إلى قصر كبير جداً فيه عدد كبير من الغرف، وأراد بعض الأشخاص أن يقوموا بالوساطة لإدخالي إلى القصر فأخبرتهم بأنه لا داعي لذلك، فهذا القصر لي أنا، وزوجتي تعمل في الداخل طبيبة، وإن المراجعين من النساء كان عددهم كبيراً جداً في صالة واسعة جداً" وتضيف "أم بكر" نقلاً زوجها الشيخ جمال منصور قبل ساعات من استشهاده، "في نهاية المنام وجد نفسه في غرفة ونحن جميعاً معه". ثم طلب من زوجته أن تذهب لزيارة أم النور وأن تخفِّف عنها وكذلك طلب من ابنه بكر الذهاب معه إلى المكتب فجهز نفسه بسرعة، ولكن والده رفض ذلك، وقال له " هذا اليوم بالذات يوجد لدينا عمل كثير جدا سوف أقوم باصطحابك في مرة قادمة، وكان الشيخ جمال في العادة يقوم بتبييت سيارته في كراج خاص مع مرافقيه، لكنه اتصل به وطلب منه إحضار السيارة وإبقاءها عند زوجته، كذلك ذهب إلى الحلاق وقام بحلق شعره ولحيته، بعدها ذهب الشيخ جمال إلى المكتب لينتهي من عمله في الساعة الحادية عشرة، لأنه كان في المدَّة الأخيرة حريصا جدا على عدم البقاء في المكتب لظروف أمنية، وبعد ساعتين ونصف من وجوده في المكتب قامت طائرات الأباتشي بقصف المكتب. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:14 | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
رائحة المسك واستشهد الشيخ جمال و على الرغم مما لحق بجسده من تشوّه جراء اغتياله بقصف مكتبه في نابلس بدا منسجما هادئا مع الموت في استراحته الأخيرة بعد سنوات كثيرة من الجهاد والكفاح تعرّض خلالها إلى كثير من التعذيب والسجن والإبعاد، وقد شكَّلت جريمة الاغتيال له ولزملائه صدمةً كبيرة للشارع الفلسطيني الذي خرج بأعداد غفيرة تقدَّر بعشرات الآلاف في تظاهرات حاشدة طالبت بالثأر والانتقام ومواصلة الانتفاضة. وتقول زوجته: "إن رائحة المسك لا تفارق ملابس الشهيد وحاجاته حتى بعد أسبوع من استشهاده."، أما طفلته أمان فقد تحدثت بإسهاب عن الشهادة ومعانيها كما سمعتها من والدها في أن الشهيد يستبدل كل ملابسه ويلبس أجمل ما في الجنة. وما تزال أقواله في وداع الشهيد صلاح الدين دروزة رفيقه في قيادة العمل الإسلامي تتردَّد في أذهان الآلاف "إننا نحسدك يا صلاح فقد سبقتني للشهادة ولا نقول لك وداعا بل نقول إلى اللقاء". زوجة الشهيد و ابنته يرويان سيرته العطرة بسم الله الرحمن الرحيم ما أصعب الذكرى خاصة عندما تحمل بين جنباتها رجالا كبارا وشهداء عظاما فتقف عاجزا حتى عن التعبير حين يمرّ أمامك شريط الذكريات عن أناس سكنوا خلجات الروح، وكانوا نورا للأمة ورحلوا من أجل عزَّتها فبكت كل الأمة على رحيلهم. جمال منصور لم يخل شريط ذكريات أي إنسان من اسمه وفعله، كيف لا وهو منْ تُوِّجت حياته بالشهادة تلك الحياة الصعبة التي عاشها متنقلا ما بين سجن وسجن ومحنة وألم وبلاء وشدة، هذه الحياة التي كان يصفها بأنها بحلوها ومرّها حلوةً، وبتعبها وراحتها مريحة، لأنها لله وفي الله؛ لقد صدق الله فصدقه. خمس أعوام مرَّت على استشهاد الشيخ المجاهد جمال منصور بقي فيها حيّاً في قلوب الناس وبين صفحات التاريخ، فكيف ينسى التاريخ من سطَّره بدمائه وشرَّف صفحاته ببطولاته وتضحياته. مشاعر مختلطة وحين سألنا أم بكر عن شعورها في هذه اللحظات صمتت لمدَّة علَّ هذا الصمت يُعبِّر أكبر تعبير عمَّا يجول في داخلها قالت: "المشاعر في هذه اللحظات مختلطة متداخلة ما بين شوق وحنين وعزة وفخر هذه المشاعر لم تكن في يوم من الأيام مرتبطة بذكرى سنوية، ففي كل يوم ولحظة ذكرى ومع سقوط كل شهيد ذكرى." بيننا لحظة بلحظة تقول أم بكر:"هذه السنوات الخمس حملت في طياتها الكثير من الأحداث والمصاعب استشعرت في كل موقف بأنَّ أبا بكر لم يزل معنا، بل لم تبعده هذه السنوات عنَّا فهو ساكن في كل جوارحنا ولو جلست بيننا في البيت لأحسست بأنه يجلس معك." شخصية فريدة كان جمال منصور من الرجال القلِّة الذين لم تلن لهم قناة ولم تكسر لهم شوكة فبقي شامخا حتى آخر لحظة كان يقول دائما: "يحظر علينا أن نبكي أو ندمع لأننا إذا بكينا نحن سينهار غيرنا ليبك الجميع لكن علينا أن نرفع الهمم ليؤدّوا الواجب." أجل لم يلن حتى آخر لحظة وفي أشدِّ أيامه حلكة فكان صموده زادا لمن عرفه، وابتسامته التي لم تفارقه ذلَّلت الصعاب وهوَّنت كل أمر عسير وأدخلت حبّه إلى كل القلوب فأحبه الصغار قبل الكبار تقول أم بكر: "لأبي بكر شخصية متميزة وهو من الذين استطاعوا أن يؤلفوا كل أنواع القلوب وكان من الشخصيات التي أجمع عليها فصائليا." إرث عظيم تقول أم بكر: "لقد ترك لنا أبو بكر من بعده إرثا عظيما من المواقف والكلمات لا سيما رسائله التي كان يملؤها بفيض من الخبرات والنصائح والمشاعر والروح التفاؤلية العالية والإيمان الكبير بالله عز وجل والثقة بالفرج القريب التي كانت بمثابة الزاد لنا في هذه الطريق، صحيح أن المسؤولية كبيرة وأمانة صعبة هي التي حملنا إياها أبو بكر، إما أن نكون على قدر المسؤولية وأن نوفيها حقها حتى نصل إلى ما وصل إليه، فعلينا جميعا أن نكون دعائم لهذا الوطن مهما كان الحمل ثقيلا." شهادة والدي تاج فخار "شهادة والدي تاج فخار على جبيني"؛ بهذه الكلمات ابتدأت ابنة الشيخ كلامها؛ لقد رسم والدي لنا طريقا لا ككل الطرق؛ إنه طريق الجنة بإذن الله، قد يَظنّ البعض بأن خمس سنوات هي مدَّة كفيلة بأن تنسينا والدنا، إلا أن كل لحظة تزيد من ذاكرتنا فكيف ننسى من كان وما زال لنا المعلم والسراج المنير الذي أضاء لنا الطريق، كان والدي يتحيَّن لحظاتٍ من بين أعماله الكثيرة ليستمع لنا ويتحدث إلينا كان في كل لحظة يفكر بنا حتى في لقاءاته الصحفية وفي كل رسالة يرسلها كان يصفنا بأننا زهرات حياته، فكيف ننساه وهو نور حياتنا لقد عاهدنا الله سبحانه وتعالى أن نسير على درب والدي وأسأل الله أن يقدِّرنا على ذلك. سياسة غبية لقد ظنَّ الاحتلال الغبي أنه باغتياله للقادة قد يقضي على ما يُسمّيه الإرهاب ويوقف هذا المدَّ الإسلامي الزاحف إلا أن هذه الحركة الإسلامية حركة معطاءة ودود ولود خرَّجت القائد تلو القائد فلم تتوقف هذه المسيرة ولن تتوقف بإذن الله فدماء جمال منصور وإخوانه لن تذهب هدرا، وستبقى وقودا للاستمرار وها هي بركات هذه الدماء بدأت تظهر للعالم أجمع. شهداؤنا هم من علَّمونا معنى التضحية والفداء فالحياة رخيصة بغير تضحية وحمل راية سامية وأهداف كبيرة يعيش الإنسان صغيرا ويموت صغيرا ويبعث صغيرا، فطوبى لمن بذل دماءه رخيصة فداءك فلسطين وفداء هذا الدين فعاش كبيرا ومات كبيرا. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:15 | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
حم الله قادتنا واسكنهم اعالي اجنان لقد قدمت حماس مند ان انطلقت وحتي يومنا نمادج فدة, من الفداء والتضحية رسمت معالم طريق النصر والتحرير ....حـــماس منكم واليكم....وهي بكم قوية بادن الله. كل عام وحماس بخير كل عام والخير لحماس |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:15 | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
القائد/ نزار ريـــــــان عالم الحديث المقاتل عالم في الحديث النبوي.. رباني يُعرف بورعه وتقواه.. ورغم ذلك كان في مقدمة صفوف المقاتلين يحثهم على الجهاد ضد إسرائيل.. قدم أبناءه شهداء فداء للدين ولتحرير تراب فلسطين.. لم ينصت للتحذيرات التي طالبته بمغادرة المنزل، فكان الموعد الذي لم يخطئه مع الشهادة التي دائما ما تمنّاها.. إنه نزار عبد القادر ريان (49 عاما)، أستاذ علوم الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية، وأحد كبار علماء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذي غادر الدنيا شهيدا عصر اليوم، وعشرة من أفراد عائلته بينهم زوجاته وبعض أولاده في قصف طائرات إف 16 لمنزله المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. عالم الحديث الذي بكته عيون الجماهير الفلسطينية الغفيرة عصر اليوم فوق أنقاض منزله، من مواليد قرية جورة عسقلان المحتلة عام 1948، وكان دائما يردد: "أنا من الجورة.. إن شاء الله نحن عائدون عائدون". والقيادي الشهيد هو أحد علماء فلسطين البارزين، ويُنادي كذلك باسمه "نزار ريان العسقلاني" نسبة لقريته، كما أنه أحد كبار علماء حركة حماس الذين تعتمد عليهم في فتواهم.
يُعرف ريان بشعبيته الكبيرة في صفوف الفلسطينيين، داخل وخارج حركة حماس، وازداد التفاف الجماهير حوله عقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000؛ لجرأته في تحدي جيش الاحتلال حتى في أشدّ الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية، كما أنه تمسّك بمنزله في مخيم جباليا المكتظ، ليعيش حياة متواضعة ومتقشفة، حتى في ملبسه، رغم مكانته العلمية البارزة، بحسب وكالة قدس برس. كما قاد عالم الحديث مبادرة فلسطينية جريئة، لتحدي سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين، وذلك حين أطلق مبادرة تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين. وكان يصعد مع مئات المواطنين إلى أسطح البنايات، مرددين التكبيرات، في تحد واضح للاعتداءات الإسرائيلية.
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:15 | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
مقاتل قسامي وريان الذي أجرى عملية قلب مفتوح في العاصمة السورية دمشق قبل عامين تقريبا، كان قد كشف لـ"إسلام أون لاين.نت" في وقت سابق عن عضويته في مجموعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يشاركها في صد اجتياحات الاحتلال لقطاع غزة. وظهر الشيخ الشهيد أكثر من مرة أثناء مشاركته في مناورات عسكرية لكتائب القسام، يرتدي الزي العسكري، ويحمل على كتفيه مدفع الآر بي جي، يحث أعضاء كتائب القسام على مواصلة جهادهم ضد إسرائيل. يودع ابنه الاستشهادى إبراهيم واستشهد ابنه الثاني إبراهيم في عملية فدائية أثناء اقتحامه لمستوطنة دوغيت شمال القطاع عام 2001، بينما استشهد أخوه الأصغر واثنان من أولاد أخيه في محرقة غزة بداية العام الحالي، فيما أصيب ابنه البكر بلال وبترت قدمه أثناء مقاومة لاجتياح شمال قطاع غزة. وريان له ستة أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان، وكان يحفز أبناءه وأحفاده للدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، واستكمال مسيرة التحرير. وعالم حديث وشغر ريان عضوية المكتب السياسي في حركة حماس لعدة دورات متتالية حتى استقال العام الماضي من عضوية المكتب السياسي للتفرغ للبحث العلمي. وكان الشهيد قد أوشك على أن ينتهي من شرح لصحيح مسلم من عدة مجلدات، وسلسلة عن أنساب عائلات فلسطين. وتلقى ريان تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان، فقد حصل ريان على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، وتلقى العلم الشرعي على أيدي علماء الحجاز ونجد، ثم حصل أيضا على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان، عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال درجة الدكتوراه من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994. وعلاوة على بحوثه العلمية المنشورة؛ فقد كانت للقيادي مساهمات اجتماعية بارزة، خاصة في تمكين عشرات الأكاديميين الفلسطينيين من الحصول على منح لدراسات الماجستير والدكتوراه في الجامعات العربية والإسلامية في شتى التخصصات، كما يعدّ أحد رجالات الإصلاح الاجتماعي في قطاع غزة، من خلال ترؤسه "لجنة إصلاح ذات البين ولم الشمل". وقد سبق أن عمل الشيخ ريان إماما وخطيبا متطوعا لمسجد الخلفاء بمخيم جباليا للاجئين خلال الأعوام من 1985 وحتى 1996، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال مرارا ليمكث في سجونها نحو أربع سنوات، كما اعتقلته أجهزة الأمن السابقة التابعة للسلطة الفلسطينية وأخضع فيها للتنكيل والتعذيب.
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:16 | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
إستشهاده 1/1/2009 ولاء ابنة الشهيد تحكي ولاء نزار ريان متزوجة ولديها طفلة وحيدة، يكنيها الآخرون بأم نزار حيث تأمل أن ترزق بطفل تسميه على اسم والدها كما فعل اخوتها المتزوجون الثلاثة بلال وبراء ومحمد، فالثلاثة يكنون بأبي نزار وقد اسمى اثنان ابناءهما ابراهيم وهو شقيقهم الذي استشهد قبل اعوام من لحاق عائلته به في غارة استهدفت منزلهم في جباليا قبل يومين.
لم تصدق ولاء انها ستفقد أسرتها بالكامل كما انها لم تستوعب بعد حجم الدمار الذي طال منزل والدها والمنازل المحيطة به، وبقيت مدهوشة غير ملمة بما جرى من هول صدمتها، قالت بعد نفس عميق لـ "معا": "لقد ربّانا والدنا على حب الشهادة في سبيل الله ولو سألتم شقيقتي شوشو- وتقصد عائشة ذات الاربع اعوام والتي قضت مع والدها- لقالت لكم كم انها تحب ان تموت شهيدة فداء للدين ولفلسطين". نزار عبد القادر ريان دائما عرّف عن نفسه لطلابه الجامعيين بأنه "نزار عبد القادر ريان العسقلاني النعلواني الفلسطيني" ونعلواني كناية عن بلدته نعليا الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة والتي هجر منها الفلسطينيون من بينهم والداه في العام 1948. تقول عنه ابنته ولاء: "والدي لم ينس نعليا في حياته فقد كانت دائما في قلبه وعقله، حتى أن اخوتي الصغار كانوا يقولون لبعضهم عندما نعود لنعليا سوف نقوم بكذا وكذا"، وبدت الفتاة فخورة بوالدها الذي قاد المقاومين في تصديهم لاجتياحات الاحتلال في مناطق القطاع المختلفة. وتضيف "لم يستطع والدي النوم في الليالي الاخيرة فقد قدمت الى المنزل سيدة واشتكت له من سوء اوضاعها المعيشية قائلة، انها قامت بغمر الخبز بالمياه واطعام ابنائها، ومن هول ما قالت لم يستطع والدي النوم سائلا الله ليل نهار أن يرفع عن الشعب الفلسطيني الحصار ويفرج كربته" وتتذكر ولاء حين قال والدها: "قال أبي يا الهي هل وصل بنا الامر الى هذه المرحلة الا تجد سيدة ما تطعم اطفالها؟!". قبل ان يستشهد بساعة واحدة توجهت زوجة ابنه الاكبر بلال ايمان عصفورة إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا: "هل تريدين ان تستشهدي معنا؟"، فأجابته نعم، فقال لها: "اللهم تقبلنا جميعا شهداء"، وآخر ما رأته عصفورة هو أطفاله يلهون حوله وأحدهم يساعد والدته في مهام المنزل. هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 700x467 . قنبلة واحدة تزن طناً كاملاً أتت على منزل الشيخ البروفيسور الجامعي نزار ريان بالكامل ولأول وهلة من شدة الضرر الذي لحق بالمنازل المطلة على الشارع ظن فريق "معا" أن منزل الشيخ واحداً منها، إلا أن التوغل قليلاً بين المنازل المدمرة يشير الى وجود شيء ما كان يسمى منزلاً وقد سوي بالارض. هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 650x457 . والدته المسنة والتي جلست في بيت أكبر ابنائها تستقبل المعزيات باستشهاد ابنها نزار واطفاله وزوجاته الاربع قالت لـ "معا": "وقاكم الله شر اليهود" وعادت لتتبادل السلام مع النساء اللواتي حملت عيونهن معاني التبجيل لصبر سيدة فقدت سابقا حفيدين واليوم عائلة ابنها نزار ريان كاملة. الشهيد الذي يحوز على درجة الدكتوراة في علم الحديث قال في آخر أيامه لأطفاله كما تنقل عنه زوجات ابنائه بلال وبراء ومحمد إنه كان يمازح اطفاله قائلا: "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله: "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا"، حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال: "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك". ايمان عصفورة الكنة الاكبر التي بدت مجللة بالصبر، قالت "لقد تعرفت الى كافة ابناء عمي الشهداء وزوجات عمي وكان الشهداء جميعا كأنهم احياء مبتسمين لقد رأيتهم قبل استشهادهم بدوا لاعبين وكأنهم حلقة من بلور بالقرب من والدهم في منزلهم قبل استهدافه". وتروي عن عمها الشهيد قوله لأبنائه: "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فقال له اطفاله: "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات"، فأجابهم: "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة". هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 650x457 . استشهد الدكتور نزار ريان فى الحرب الصهيونية الآخيرة على القطاع اواخر عام 2008مع أسرته المكونة من زوجاته الاربع هيام تمراز ومعها ابناءها غسان 17 عاما وعبد القادر، ونوال الكحلوت ومعها اطفالها اية 12 عاما، ومريم 11 عاما، وزينب تسعة اعوام، وعبد الرحمن اربع اعوام، وعائشة ثلاثة اعوام، وزوجته ايمان كساب مع طفلتها حليمة وزوجته الرابعة شيرين عدوان مع طفليها اسامة بن زيد وريم.
|
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 02:16 | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
القائد /سعيد صيام أول وزير داخلية يستشهد فى سبيل الله سعيد صيام محمد شعبان صيام (22 يوليو 1959 - 15 يناير 2009) وزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس ونائب في المجلس التشريعي الفلسطيني. اغتالته إسرائيل في 15 يناير 2009.[1]. يعتبر سعيد صيام من أبرز قادة حماس السياسيين الجدد في القطاع ويلقب بالرجل الحديدي في حركة المقاومة الإسلامية حماس. عائلته ولد في مخيم الشاطئ في غزة وتنحدر عائلته من قرية الجورة من قضاء المجدل عسقلان في جنوب فلسطين. كان متزوجا وله ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. تعليمه وعمله تخرج عام 1980 من دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات، وأصبح عضواً في اتحاد الطلاب بدار المعلمين برام الله ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الإسلامية. عمل معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003 حيث اضطر إلى ترك العمل بسبب مضايقات إدارة وكالة الغوث على خلفية انتمائه السياسي.[2] كما كان عضو اتحاد الموظفين العرب في وكالة الغوث لعدة دورات، وترأس لجنة قطاع المعلمين لمدة سبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة. وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل. عمل خطيبا وإماما متطوعا في مسجد اليرموك في مدينة غزة، وعمل كذلك واعظا وخطيبا في العديد من مساجد قطاع غزة. نشاطه السياسي وشارك صيام في لجان الإصلاح التي شكلها الشيخ أحمد ياسين، لحل النزاعات والشجارات بين الناس والمواطنين وذلك منذ مطلع الانتفاضة الأولى التي عرفت بـ"انتفاضة المساجد" أو "انتفاضة اطفال الحجارة". على الصعيد السياسي مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة. إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي أنتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية حماس. في العام 2006 كلف بمنصب وزير الداخلية والشئون المدنية في الحكومة الفلسطينية العاشرة. أسس قوة داعمة للقوى الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، سميت بالقوة التنفيذية. تم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة في 3 يونيو2008 في إطار توسييع الحكومة وتعيين 6 وزراء جدد [3]. اعتقاله تم اعتقال صيام أربع مرات إداريا من قبل الجيش الإسرائيلي خلال فترة الانتفاضة الأولى والتي كانت قد اندلعت في 7 ديسمبر1987، وتم بعدها ابعاده إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992 لمدة عام كامل. كما اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني عام 1995 ضمن اعتقالات شنتها السلطة الفلسطينية ضد كل من حماسوالجهاد الإسلامي بسبب سلسلة من العمليات الاستشهادية في إسرائيل. محاولات الاغتيال قصف سلاح الجو الإسرائيلي في حزيران 2006 مكتب صيام وذلك في أثناء الهجوم على غزة بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي التي قام بها عناصر مقاتلة من كتائب عز الدين القسام. هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 763x577 . استشهاده أعلن الجيش الإسرائيلي في يوم 15 يناير2009 اليوم العشرون للهجوم على غزة (2008 - 2009) عن اغتياله لسعيد صيام في حوالي الساعة 7 مساء الخميس مع شقيقه رياض صيام وولده وقيادي آخر في حماس [4]. وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة بواسطة صواريخ جو أرض أطلقتها طائرة إف 16. حماس نعته وقالت أنه لحق بإخوانه القادة الشهداء الذين ارتقوا من قبل أمثال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسيوإبراهيم المقادمة والمهندس إسماعيل أبو شنبوجمال منصوروجمال سليم والشيخ صلاح شحادة وأخيرا بالشهيد القائد الشيخ نزار ريان الذي ارتقى هو الآخر في غارة مماثلة استشهد هو و15 من أفراد أسرته. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
05-12-2010, 22:18 | رقم المشاركة : ( 39 ) | |||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
لله درك يا حماس على هذه الانجازات وعلى هذا الصمود وعلى هذا التأييد من ابناء شعبك رغم ما يعانون ، ولكن من يعرف قيادات وابناء حماس عن قرب لا يستغرب حيث يجد الايمان الراسخ والنشجاعة والنزاهة وحب التضحية فها هي حماس قدمت خيرة ابنائها كلهم ارتقوا الى عليين ، ثبتك الله على الحق وكان الله في عونك يا حماس ،اللهم انصرهم وثبتهم وسدد رميهم ووحد صفوفهم والف بين قلوبهم وكن لأعدائهم بالمرصاد
شكرا لك اخت عفراء وكثر الله من امثالك وسدد على الحق خطاكي |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
13-12-2010, 20:00 | رقم المشاركة : ( 40 ) | |||||||||||||
|
رد: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ...
د. عبد الرحمن بارود / رحمه الله يرثي شيخ الشهداء والدكتور عبدالعزيزالرنتيسي في رثاء الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي شعر الدكتور / عبد الرحمن بارود أُكْتُبْ وشَلاّلُ الدِّماءِ رَعْدٌ يُجلجلُ في الفضاءِ بِدَمِ الأُسودِ نَخُطُّ مَلْـ ـحمةَ البطولةِ والفِداءِ بجماجمِ الشهداء نحنُ نَدُقُّ أبوابَ السَّماءِ فاللهُ غايتُنا وقائـ ـدنا أميرُ الأنبياءِ أرضُ الرِّباطِ سفينةٌ حمراءُ تبحِرُ في الدِّماءِ نحن السُّيوف لِعِزّها أَبَدَ الأَبيدِ ... بلا آنحناءِ وببابِ لُدٍّ نَصْرَعُ الدَّجَّالَ ... في الشوطِ النِّهائي وإذا الرِّجالُ تقاعستْ وتَقَهْقَرَتْ حَذَرَ الفَناءِ نزلتْ إلى الميدانِ آ لافُ الأُسودِ من النِّساءِ * * * * * * خُذْ مِنْ فوارِسِنا قرا بين المحبَّةِ والولاءِ طُوبى لمنْ أحّبَبْتَ أنت .. ومَنْ خَصَصْتَ بالاصْطفاءِ نُثني عليكَ .. بما يُطيقُ العبدُ منْ حُسْنِ الثناءِ نُثني عليك ونحن بين يدَيكَ نَلْهَجُ بالدُّعاءِ ياربِّ أَلْفُ مُعالجٍ هجـ ـموا عليَّ لحسْمِ دائي قد سَمَّمَتْ جِسمي مَشا رِطُهُمْ وزادَ بهمْ شَقائي فعليكَ أُقسم يا مليكُ بأَنْ تُعَجِّلَ في شِفائي طالتْ على الإسلامِ سِلْـ ـسِلةُ المآتِمِ والرِّثاءِ عَجِّلْ بِعِيْدِ النحرِ نَنْحَرْ كُلَّ مَصّاصيْ الدِّماءِ * * * * * * أَناْ ، ... عَيْنُ جالوتٍ ويَرْ مولٌ ... وحِطَّيْنٌ ... دَوَائيْ * * * * * * رَجُلُ الرّجالِ الشُّمِّ ، بل أَسَدُ الأُسودِ .. بِلا مِراء كالجَرْمَقِ الصُّفديّ في أَجْبالِنا .. رمــزِ الإِباءِ يا أَيُّها القمــرُ الأَغَرُّ الفذُّ قُدْسَيُّ الضّياءِ رَوَّيْتَ كُلَّ الشَّعْبِ مِنْ نَهَرِ تحَّدَر مِنْ حِراءِ وَزَرَعْتَ في شُغُفِ القلـ ـوبِ هوى البطولةِ والنَّقاءِ عِشْ في ضَميرِ الشعـ ـبِ وآنعمْ بالمحبةِ والوفاءِ وإذا المجرَّةُ أطْفِئتْ أقمـارُهـا بَعْـدَ العِشاءِ فبدورنا مَعَنا .. إلى يومِ النُّشورِ .. بلا آنطفاءِ * * * * * * دَلَفَ الملاكَ إلىَّ مِنْ وَسَطِ الجموعِ على خَفاء فَدَنا وقال : ( أَخيْ .. أَجِبْ فالآنَ تَسْعَدُ باللّقاءِ مولاي أَرْسَلَنيْ إليكَ ... فَقُمْ إلى دارِ البقاءِ حَسَناَ فَعَلْتَ أخيْ فأبْشِـ ـرْ بالنعيمِ اللانهائيْ ) فنزلْتُ عنْ فرسي..وسلَّمـ ـتُ الحُسامَ.. لِمَنْ ورائيْ * * * * * * والشَّعْبُ جُنَّ جُنونُهُ صَدَمَتْهُ صَعْقَةُ كهرباءِ هُرِعَ الجميعُ .. بِقَضِّهمْ وقَضِيْضِهِمْ وَمَشَوْا ورائىْ لو يأذنُ الجبّارُ طِرْتُ إلى الوغى أُبليْ بَلائيْ كأشدِّ إِعصارٍ يُزَمْجِرُ من أَعاصيرِ الشِّتاءِ أَشْفيْ غَليلَ دمي ... وقَبْلَ دمي دمـاءُ الأبرياءِ مِنْ أُخطبوطٍ زاحفٍ بتجبُّــــرٍ وبِكْبـــرِيــاءِ تَلْتَفُّ أذْرُعُهُ على أرضي وزيتوني ومائي لَمْ يُبْقِ لي ، مِنْ موطِنىْ شيئاً سوى مَضْغِ الهواءِ * * * * * * كبنيْ الجَموحِ .. وخالدٍ وأبي دجانةَ والبراءِ أَبَنيْ قريظةَ .. قَرِّبوا القُــ ـرُباتِ .. وآنتظروا جزائي لَتُحَرَّقَنَّ قُرَيظةٌ وَلَتُنْسَفَنَّ .. إلى هَباءِ * * * * * * ليهودَ أكْبَرُهُمْ وَأَصْـ ـغرُهم كمِمْسَحَةِ الحَذاءِ ذرفوا الدموعَ الكاذِباتِ ، وقَهْقَهُوا تحت الغِطاءِ بُؤَرُ الخُمورِ مع الحشيـ ـشِ مَعَ التَّزَنْدُقِ والبِغاءِ مِنْ كُلِّ فَجٍّ يَنْسِلُوْنَ لنا كذؤبانِ الخَلاءِ * * * * * * البائعون شُعوبهمْ لمن آشترى .. قُطعانَ شاءِ؟ من دَلَّ تلك الطائراتِ عليكَ في ذاكَ المساءِ؟ وعلى المُلَفّعِ سُحْرَةً والليلُ مُسْوَدُّ الرِّداءِ؟ شيخِ الشيوخِ أبي الكُماةِ الصِّيْدِ خفّاقِ اللِّواءِ؟ وعلى فوارِسَ كالنّجومِ نَعُدُّهمْ في الأولياءِ؟ وعلى الذين تَفَحّمَتْ أجسادُهمْ، بَعْدَ الشِّواءِ؟ قُمنا بِجَمْعِ لُحومهمْ في الكِيْسِ مِنْ بَعْدِ العَناءِ وبِتَلْ أبيبَ وأُخْتِها واشنطنٍ رغم التنائيْ رَقَصَ العُلوجُ وقَهْقَهَتْ طَرَباً قواريرُ الطِّلاءِ وآختالَ إبليسُ اللعينُ وثَلَّثَ الحِلْفَ الثُّنائيْ وجَرى .. فَجَرَّ وراءهُ ذيلاً طويلاً كالرِّشاءِ * * * * * * حتى مَ غَضُّ الطَّرْفِ عن عُمَلاءَ .. همْ أُسُّ البلاءِ؟ شارونُ أعمى في الجُحورِ وكَلْبُهُ في الحيِّ رائيْ أَيَظَلُّ يَكْرَعُ في دمائكَ بالكلابِ وبالجِراء؟ ليسوا بإِخْوتِنا .. مَعاذ اللهِ من ذاكَ الهُراءِ هُمْ في الحمى بَعْرٌ وأَيْنَ البَعْرُ مِنْ نجمِ السماءِ مَرَق العميلُ من الأُبّوةِ والبنوّةِ والإِخاءِ ومن القبيلةِ والعشـ ـيرةِ والعروبةِ والحياءِ فآ بْتُرْهمو بَتْراً بِمِقْـ ـصلةِ العدالةِ والقضاءِ وآنحْر كما نحروا ورُدَّ على دمائكَ بالدماءِ فجهنّمُ الحمرا دوا إنْ كنتَ ترغبُ في البقاءِ * * * * * * في حِضْنِ يْبنا الجنّةِ الفيحاءِ رائعةِ الرُّواءِ يبنا الأصالة والعراقةِ والرُّجولةِ والسَّناءِ هيَ ذيْ كمِثْلِ الطَّوْدِ في رفحِ الإِباءِ .. بِلا آنْثِناءِ عَزَّتْ بعزّةِ ذي الجلالِ وحطّمتْ ألفَ اعتداءِ * * * * * * وَرَضَعْتَ ستّةَ أشهرٍ ثم آنقضى عَهْدُ الصَّفاءِ ورحلت والنيران تقذف بالدّخانِ إلى الفضاءِ وآجتاحها هَمَجٌّ أحَطُّ من القُمامةِ والغُثاءِ وخرجت للأهوالِ ترقُدُ مثلَ قومِك في العراءِ دَهَمَ الرَّحيلُ الأرض ، كالْمَـ ـوْتِ الجماعيِّ الفجائيْ سَيَظَلُّ محفوراً على جُدُرِ القلوبِ بلا آنْمحاءِ ما ظلَّ ماءٌ في البِحارِ وطار طيرٌ في السماءِ * * * * * * تَعْرى وتضحى حافيَ القدمينِ تَحْلَمُ بالغِذاءِ وتبيتُ تَنْظُرُ والنجومُ تغوَّورتْ خَلْفَ العَماءِ والليلُ يُظْلِمُ والرياحُ السُّوْدُ تأخذُ في العُواءِ * * * * * * جَعَلُوا زَرائبنا مراتـ ــعَ للمنيَّاتِ البِطاءِ كي لا يُحِسَّ بهذه الحشراتِ أربابُ الثراءِ كلُّ المَعازِلِ والسّجون لنا تُفَتَّحُ .. بآزْدِراءِ ومِنَ المهُودِ إلى اللُّحودِ مَعَ المَخافِرِ والسِّباءِ غرباءُ نُولَدُ رُحّلاً ونموتُ بالداءِ العَياءِ نُشْوى بِمِحْرَقةِ اليهودِ أَمامَ كُلِّ الأَدْعياءِ وهُمو دُمىً كحجارةِ الشِّـ ـطْرجِ تَنْظُرُ في غَباءِ * * * * * * ما مِنْ دَجِيٍّ حالكٍ إَلاّ يَؤُوْلُ إلى انتهاءِ بِعْنا أَصائِلَ ما لَها تَحْتَ المجرَّةِ مِنْ كِفاءِ وقد آشترى مِنّا المَلِيْــكُ .. وعندَه عَقْدُ الشِّراءِ سنعودُ يا وطني إِلَيْكَ غداً ، ونفرحُ باللِّقاءِ عَوْدَ الصَّوارِمِ والقَنا لا بآنْبِطاحٍ وآرْتماءِ لا بالتَّصهْيُنِ والتَّأمْرُكِ والتغُّربِ ... والبُكاءِ بُعْداً .. وسُحْقاً ..أَلْفَ سُحْـ ـقٍ يا دها قِنَةَ الرِّياءِ جدة 12 / ربيع الأول / 1425هـ 1 / مايو / 2004م (1) الجرمق أعلى جبل في فلسطين (1208أمتار ) قرب مدينة صفد في الجليل (2) القرآن الكريم (3) شُغُف : جمع شغاف وهو وسط القلب أو غلافه و هو نفسُه (4) مشى على مَهَل (5) المطر (6) بكافة أفرادهم (7) البراء بن عازب و البراء بن مالك والبراء بن معرور من خيار الصحابة رضي الله عنهم (8) قريب (9) بعيد (10) يسرعون (11) الصحراء الشاسعة (12) الرَّعاة (13) الغنم والضأن (14) آخر الليل (15) هو الشيخ / أحمد ياسين رحمه الله (16) الأبطال (17) البُعد (18) الأعاجم (19) الخمر (20) هم العملاء والأتباع (21) الحبل الذي يُستقى به من البئر (22) يَعُبّ عّباً (23) صغار الكلاب (24) الكلام الباطل (25) آلة لقطع الرؤوس في الغرب (26) وُلد الدكتور / عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله سنة 1947م (27) جلاء الإنجليز عن فلسطين في مايو 1948ثم رحيلُنا عن ديارنا (28) قرية كالمدينة بين يافا و أسدود على الساحل الفلسطيني (29) المنظر الحسن (30) العلوّ والارتفاع (31) الجبل (32) مخيم يبنا في رفح على الحدود المصرية (33 ) الخيمة (34) تتعرض لشدة الحرّ (35) السّحاب (36)الكَرَم والجود (37) البطيئة (38) الأَسْرُ والسجن (39) الذي أعجز الأطباء (40) ظلام شديد السّواد (41) يعود ويرجع (42) نفوساً أصيلة كريمة (43 ) نجوم السماء (44) نظير (45) يُظهرون غير ما يبطنون . * * * * * * * * * * * * أَزِفَ الرَّحيلُ في رثاء الشيخ / أحمد ياسين شعر الدكتور / د.عبد الرحمن بارود أَزِفَ الرَّحيلُ أَخا الوغى فَتَرجَّـــلِ واصعْد إلى قِمَمِ الرَّعيــلِ الأَوَّلِ واخلعْ عُقوداً سنّةً قُلِّدْتَهــــــا جَمراً ، وعِقداً سابقاً لم يَكْمُــلِ إذهبْ ستحفظُكَ الدُّنى أُسْطـــورةً وُلدتْ على شُطاَنِ بحر المجــدلِ لكَ ـ غيرُ سَعْدَةَ ـ أُمَّهاتٌ أَرْبَــعٌ حُوْرٌ غَنِيْنَ بِحُسْنِهنَّ عن الحُلـي القُدْسُ ـ طَيْبَةُ ـ عَسْقلانُ ـ وغزةٌ بوركْتَ مِنْ ولدٍ لهنَّ مُدَلَّــــل * * * * * * زيتونُنا عجبٌ ... وبَّياراتُنـا ... وكرُومُنا عَسَلٌ وإنْ لَمْ تُعْسَـــلِ دارٌ تلأْلأُ كالثُّريَّا في الـــذُّرى شَمّاءُ ، عنها المجدُ لم يتحــوَّلِ أطفالُها .. ورجالُها .. ونساؤها كَشَباْ الصَّوارمِ والرّماحِ الذُّبَّـــلِ وشُواظُ غَزّةَ مِنْ جبالِ جَهَنّــمٍ يا ويلَ مَنْ بشواظِ غزَّةَ يَصْطلـى ! * * * * * * عبُد العزِيز أَخُوْكَ حَرَّابُ العِـدا طَوْدٌ أَشَمُّ وهَضْبَةٌ من جَنْــــدلِ قَسّامُنا ، فِيْنا يُرى ، وصلاحُنا ، والشيخُ فرحانُ ، وليثُ القَسْطــلِ ذُرِّيّةٌ ...... ذُرِّيّةٌ ....... بَدْريَّةٌ يَحْلُوْ لَها ـ في اللهِ ـ طعْمُ الحَنْظَلِ * * * * * * قد بِعْتُموْ ... وأنا اشتريتُ . بَخٍ بَخٍ وكَتَبْتُ ذلك في الكتابِ المُنْـــزَلِ أَوْ جَبْتُ فردوسي لأهلِ مَحبَّتـــيْ للأوَّلِ السَّبّـــــاقِ ... ثُمّ الأوّلِ * * * * * * ما خُطَّ ، مِنْ بَدْءِ الخليقةِ ، لم يَزَلْ في لَوْحِهِ المحفوظِ ..... لمْ يَتَبَدَّلِ وَيْلَ الجبانِ .. يموتُ أَلْفَيْ مَوْتـةٍ فالقلبُ منه مُثَقَّبٌ كالمُنْخُــــلِ متخوِّفٌ مِنْ ظِلّهِ ... فَلَـرُبَّما ... أّهدى إليهِ رَصاصةً في المَقْتَــلِ أَسَدٌ .. من القَسّامِ .. يَرْجَحُ زَنْـدُهُ مليونَ أَزعَرَ مِنْ غُثاءٍ مُهْمَـــلِ * * * * * * رَبَّيْتَهُ ، ورعيتَهُ ، وسَقَيْتَـــــــهُ مِنْ مَنْهَلِ التنزيلِ ، أعذبِ مَنْهَـلِ وجَعَلْتَ نُصْبَ عيونهمْ : ( وقُل اعملوا ) وآعْقِلْ قَلُوْصَكَ يا فتى ، وتوَّكـلِ بارِكْ لنا ، يارَّبنا ، في زَرْعِنـــــا واملأْ لنا أَجْرانَنا بالسُّنْبُـــــلِ * * * * * * تجريْ بهمْ نحو المدائنِ والقُـــــرى تَبْنيْ لحاضِرِهْم وللمستَقْبَــــلِ للقدسِ ـ عكا ـ للخليلِ ـ لباقــةٍ ـ لجنينَ ـ بئرِ السبع ـ أو للكَرْمِلِ ويكادُ قائلُهمْ يقولُ ـ مُتَمْتِمـــاً ـ : يا شيخَنا ، أَتْعَبْتَنا فَتَمَهَّـــــلِ وتقولُ : مَنْ للقدسِ إنْ نِمْنــا ؟ ومَنْ لِفَكاكِ شَعْبٍ بالحديدِ مُكَبَّــــلِ؟ لا يا بَنِيَّ ! خُلِقْتُمو كي تعملـــــوا بٌؤْنا بِعارِ الدهرِ ، إنْ لمْ نعمــلِ * * * * * * شُغِلَتْ بها الدنيا . ولكنْ سِرُّهـــــا عِنْدَ العليمِ المُنْعِمِ المُتَفَضِّـــلِ بُوْركتَ ـ شيخَ القُدْسِ ـ جِسْمٌ مَيَّــتٌ والرُّوحُ تغلي فيكَ غَلْيَ المِرْجَلِ ذي روحٌ أُمَّتِنا، لِغيْرِ الواحــــــدِ القَهّارِ لمْ تركَعْ ، ولمْ تَتَذَلَّــلِ * * * * * * دُنيا ، قديمٌ غَدْرُها ، وشعارهـــــا قانُونُها المتوحشُ : آقْتُلْ وآقْتُــلِ أَكلتْ بَنَيْها ـ وهي جائعةٌ فمـــــا مِنْ أَرْؤُسٍ شبعتْ ، ولا مِنْ أَرْجُـلِ فَرَجَمْتَها ، وطعنْتَها ، وقَصَمْتَهــــا وكَسَرْتْ فكَّيْها ، وقلتَ لها : آرْحَليْ حُنَفاءُ رِبِّيُّوْنَ نحن ، ودارُنــــــا عَدْنُ ـ بإذن اللهِ ـ أَطْيَبُ منــزلِ كافيَّ ، مَنْ دُنيايَ ، كِسْرَةُ خُبْزِنـــا، والزَّيْتُ مِنْ وطنيْ ، وقَرْنُ الفِلْفِـلِ * * * * * * مُزّقْتَ شَرَّ ممزَّقٍ في طَرْفــــةٍ والمُخُّ طارَ ، وصبْحنا لم يَنْجَلــيْ صَحِبَتْك من أبرارِ غَزَّةً ثُلَّــــةٌ من بَعْدِ طُوْلِ تَهَجُّدٍ وَتَوسُّــــلِ خَلَطوا بِلَحْمَِكَ لحمَهُمْ ، ودِماءَهـمْ والصِّدْقُ مِنْ شِيَمِ الكرامِ الكُمَّــلِ * * * * * * طَيَرانُهمْ ... صاروخُهُمْ ... دورُهم ليهودَ ، وآلْفيْتُو الذي لم يُعْقَـــلِ لمْ يرعَوُوْا عن نَسْفِ شيخٍ مُقْعَـدٍ زَمِنٍ عن الكرسيِّ لمْ يتحــــوّلِ شَرَعتْ تُحَشْرِجُ رُوْحُهُ في صَـدْرِهِ مَتَلَفّعٍ بِكِسائِهِ ، مُزَّمِّـــــــلِ * * * * * * عادُ التي ، عَنْ كُفْرِها .. وفُجورها وغُرورِها ... وشُرورِها ... لا تَسْألِ يا عادُ ..! في الأحقافِ بيْضــي وآصفِرِيْ وتَغَوّلي ما شَئْتِ أنْ تتغوّليْ فمِنَ الشُّقوقِ تُظِلُّ ألْسِنَةُ الَّلظــى وجهنّم اقتربتْ ... فما شئْتِ آفْعَلـيْ * * * * * * مَنْ لا يَنِشُّ ذُبـابةً عَنْ وَجْهِـــهِ والعَجْزُ بَصْرَعُه بداءٍ مُعْضِـــلِ أَيَهودُ تخجَـلُ مِنْ قبيحِ فِعالِهـــا وهي التي مِنْ رَبِّها لمْ تَخْجَــلِ ؟ ولها فظائعُ لا تُطاقُ تكَدَّسَــــتْ وتكَدَّسَتْ بِجُنونِها المستَفْحِـــلِ ما ذَنْبُ ( يحي ) إذْ جَزَزْتُمْ رأسَـهُ ثَمَناً لِرَقْصَةِ قَحْبَةٍ في الَمحْفِــلِ قد كاد هذا الكونُ يَفْقِدُ عَقْلَـــهُ ويَشَلُّ من هذا العمى المتأصِّــلِ تاللهِ ، لولا اللهُ يُمْسَكُ مُلْكَــــهُ لا نْهَدَّ ـ من حِقَبٍ ـ ولمْ يَتَحَمَّلِ * * * * * * تجري جنائزنا كَنَهْـرٍ دائــــمٍ ماعُدْتَ تَعْرِفُ آخــراً مِنْ أوَّلِ السَّيْفُ مَزَّقَنا ، ومَزَّق أَرْضَنـــا والسُّورُ يَأْكُلُ كلَّ ما لمْ يُؤْكَــلِ كَمْ جَرَّفوا .. كمْ قَلَّعوا .. كم حَرَّقُوا كمْ قَتَّلوا .. كمْ هَدَّموا مِنْ مَنْزِلِ!!! ووراءَنا أَبْواقُهُمْ . ورؤوسُنـــا صُدِعَتْ بكلِّ مزمِّرٍ ومُطَبِّـــلِ غَجَرُ الزَّمانِ اليومَ نَحْنُ .. ألا تَرى أَشْتاتَنا في كُلِّ أرضٍ مَجْهَــلِ جَرِّدْ حُسامَكَ ـ يافتى ـ مِنْ غِمْدِهِ وآكْفُرْ بكُلِّ مُمَخْرِقٍ ومُدَجِّـــلِ * * * * * * أَعْزِزْ عليَّ بأنْ أراكَ مُجَـــدَّلاً وبأَنْ تغيبَ عن الوفودِ النُّــزَّل! أعليكَ أنتَ الطائراتُ مغيـــرةٌ وعليكَ تَنْقَضُّ آنْقضاضَ الأَجْـدَلِ؟ كمْ مِنْ قُلوبٍ قد بَكَتْكَ وأَدْمُــعٍ سالتْ على الخدَّيْنِ مِثْلَ الجـدَوَلِ قد كنتَ في الوطن الحبيبِ منارةً كالشَّمْسِ ، في ظُلُماتِ ليلٍ أَلْيَـلِ أُوتِيْتَ عَقْلاً لا يُشَقُّ غُبـــارُهُ وبَصِيْرَةً ، في كلِّ خَطْبٍ مُعْضِـلِ وحَمَلْتَ في القلب الجريحِ جِراحَنا وجِراحَ كُلِّ مُعَذَّبٍ ومُسَـلْـسَـلِ فُجِعَتْ بِكَ البؤساءُ في الدنيا أَخاً وأَباً وأُمَّاً لِلْيتيمِ المُعْـــــوِلِ * * * * * * مَنْ في نعيمِ الخُلْدِ يُغْمَسْ غَمْسَةً يَنْسَ المواجِعَ كُلَّها .. ويُبَــدَّلِ أَنْزِلْهُ ربي في جِوارِكَ منــزِلاً عن ثُلَّةِ الأصحابِ ، ليس بِمَعْزِلِ * * * * * * غُلْفٌ همو..عُمْيٌ..همو صُمٌّ..همو أَنّى يَنـالُ العَقْلَ مَنْ لم يَعْقِــلِ؟ أو لمْ يَرَوْا أَنَّ الحنيفةَ كُلَّهـــا صُعِقَتْ وطـارَ صوابُها لِلْمَقْتَـلِ؟ قد زُلزلتْ بِرِجالها .. ونِسائهــا وشبابِها .. وشيوخِها .. والكُهَّلِ قَفَزَتْ حماسُ اليومَ أعْظَـمَ قفـزةٍ بَرَكاتُ مَنْ أبوابُهُ لم تُقْفَــــلِ صارت حماسَ المُسْلمينَ جميعِهِمْ وغدا لَها في السَّاحِ أَعْظَمُ جَحْفَلِ لو كُلُّ صُهْيونيَّةٍ عَلِمتْ بمـــا سترى غداً هِيَ وآبْنُها لمْ تَحْبَـلِ * * * * * * أَبْشِرْ . سَتَصْرَخُ : ليتَ أُمِّيْ لمْ تَلِدْ. مَلْعُوْنَةٌ ( جانِيْتُ ) أُمُّ ( هِرِتْزلِ ). * * * * * * شعر الدكتور / عبد الرحمن بارود جدة ـ الثلاثاء 23/2/1425هـ ، 13/4/2004م (1) حان (2) عمره حوالي 67 سنة (3) مدينة قرب عسقلان (4) اسم أمّه (5) الطرف الحادَّ (6) اللهب (7) فرحان السعدي من شهداء فلسطين سابقاً (8) عبد القادر الحسني (9) اسم قريته : الجورة (10) الناقة الفتية (11) ربانيون (12) صفات (13) لم يُبالوا (14) حق النقص في مجلس الأمن الدولي (15) لم يرتدعوا (16) مشلول (17) ملك العراق الذي أراد إحراق إبراهيم عليه السلام (18)سيدنا يحي عليه السلام (19) زانية (20) مشعوذ (21) الصقر (22) حالك الظلام (23) مصيبة (24) شائكة صعبة (25) باكٍ (26) الصحابة رضي الله عنهم (27) مغطاة (28) الأمة الإسلامية (29) الكهل مل سنة بين 30 – 50 سنة (30)اسم أم هرتزل (31) زعيم ومنشئ الحركة الصهيونية . ولد عام 1860م ومات 1904م . |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
الموضوع الحالى: حمـــــــــــــــــاس ....في ذكرى الانطلاقة ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...