تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

باراك يحمل منظمي الأسطول مسئولية المجزرة

وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك (صفا)

الناصرة – ترجمة صفا حمل الاحتلال الإسرائيلي منظمي رحلة أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة المسئولية عن وقوع العدد الكبير من الضحايا والجرحى خلال اقتحام جنوده لسفن الأسطول فجر اليوم.

وقال وزير الجيش ايهود باراك ظهر الاثنين: إن "حكومة الاحتلال لا تتحمل مسؤولية الاحداث التي وقعت على متن السفن المشاركة في اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، بل يتحملها منظمو الحملة انفسهم ".

وأضاف خلال مؤمر صحفي " نحن نأسف لوقوع عدد من القتلى، ولكننا نؤكد أن على منظمي هذه الحملة أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم" ، مدعياً الى أن المجزرة وقعت على متن سفينة واحدة من بين 6 .

وأضاف باراك " إسرائيل توجهت منذ انطلاق هذه الحملة وطالبت من منظميها أن يصلوا الى سواحل أسدود، ومن ثم يتم إدخال تلك المواد الغذائية الى قطاع غزة بعد فحصها، لكنهم لم يستجيبوا لنداءاتنا، ثم اعتدوا على جنودنا خلال صعودهم على متن احدى السفن "، وفق إدعائه.

وزعم : " هذه النشاطات ليست غريبة علي، كانت ستفتح أبوابًا نحن في غنى عن فتحها الان، لقد حاولنا السيطرة عليها من خلال استعمال السلاح غير المؤذي، وهذا ما حصل، ولكننا قوبلنا برصاص حي اطلق اتجاهنا من احدى السفن ".


وكان قادة الكيان الإسرائيلي أصدروا أوامر واضحة باعتراض أسطول الحرية ومنعه من الوصول إلى قطاع غزة بالقوة، وهو ما حدث بالفعل وأدى إلى استشهاد 16 متضامنًا وإصابة العشرات.

من ناحيته، قال رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي غابي اشكنازي: " خلال عملية السيطرة على السفن، قام الركاب بالاعتداء على الجنود باستعمال أدوات حادة، ثم قاموا بسرقة سلاح أحد الجنود وصوبوه اتجاهه "، حسب ادعائه

وأضاف " لا أرى أن هناك علاقة بين هذه السفن والمساعدات الانسانية، كل ما كان هناك هو عملية استفزازية منذ انطلاق هذه الحملة، لقد قمنا بمنع تسلل مقاومين وسلاح الى غزة ".

وحاول باراك تهدئة الخواطر من خلال الاتصال الهاتفي بنظيره التركي، بيد أن تركيا قررت سحب سفيرها من تل ابيب وإلغاء ثلاث مناورات عسكرية مع جيش الاحتلال على خلفيبة المجزرة.

"العالم اليوم يستهزئ بمن يدعم الكيان الصهيوني"

نجاد: هجوم الاحتلال علی‌ الأسطول مقدمة لنهايته
[ 31/05/2010 - 12:08 م ]

طهران - المركز الفلسطيني للإعلام

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدی‌ نجاد إن الهجوم الصهيوني الوحشي علی أسطول المساعدات الإنسانية لسكان غزة مؤشر كبير علی نهاية الكيان الصهيوني.
وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" في طهران بأن الرئيس الإيراني قال صباح اليوم الإثنين (31-5) في احتفال تكريم المرأة‌ الإيرانية: "إن ما حدث اليوم لـ"أسطول الحرية" اختبار حقيقي لمدی التزام الدول التي تنادي بحقوق الإنسان".
وأكد نجاد في كلمته ی قرب زوال الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي، وصرَّح بأنه "اليوم رأينا كيف يقتل الكيان الصهيوني الغاشم نشطاء دوليين يحملون مساعدات دولية لسكان قطاع غزة، ويختطفون عددًا منهم"، مضيفًا: "البعض يتصوَّر أن هذا يدل علی قوة هذا الكيان، لكن ذلك مؤشر كبير علی زواله قريبًا وبداية نهايته".
وخاطب الرئيس الإيراني الدول الداعمة للكيان الصهيوني قائلاً: "إذا كنتم تريدون أن تكون لكم مكانة ومصداقية في العالم فأوقفوا دعمكم الصهاينة‌ المجرمين الذين يتقنون القتل والدمار".
وقال نجاد مخاطبًا‌ الغرب: "كونوا واثقين أن شعوب المنطقة ستسد الطريق أمامكم للأبد ولن يسمحوا بعودتكم".
وصرَّح نجاد بأن العالم اليوم يستهزئ بمن يدعم الكيان الصهيوني؛ فهؤلاء الحماة يتصورون باطلاً أنهم بإمكانهم الحفاظ علی هذا الكيان المقبل علی الزوال.
وحذر الدول الداعمة‌ للصهانية بالقول: "إن صبر المجتمع الدولي والشعوب بدأ ينفد، وإنه انتهت صلاحية الكيان الصهيوني الذي تمَّ فرضه علی المنطقة لضمان مصالحها؛ حيث ترسل هذه الدول جيوشها للحفاظ علی أمن هذا الكيان، ونحن نقول لهم إنه حتى الآن لم نظهر ردود فعل حادة، وكنا نتصور أنهم يرجعون إلی عقولهم بهذه التحذيرات".
ونصح نجاد حماة الصهاينة بوقف دعمهم الاحتلال والابتعاد عنها، وأن التاريخ أثبت أنه إذا لم يأخذوا هذه النصيحة علی محمل الجد فإن الشعوب أنفسهم سيجبرونهم علی ذلك.

بعد ان سال دمهم في البحر ..الحكومة تطالب بحماية المتضامنين



غزة – فلسطين الآن – استنكر رئيس الوزراء الفلسطينية إسماعيل هنية، الهجوم على أسطول الحرية، والذي وصفه بـ"البربري".

وطالب هنية السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، بالعمل بموجب مسؤولياته وتوفير الحماية للمتضامنين المرافقين للأسطول.

من جهته اعتبر القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان عملية الاستيلاء على سفن الأسطول "إرهاب دولة منظم". وطالب المجتمع الدولي بالرد على ذلك، مشيرة إلى أن ما حصل هو جريمة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني.

وطالب رضوان أبناء الأمتين العربية والإٍسلامية بالخروج إلى الشوارع في تظاهرات غضب ومساندة.

كما استنكر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب المشاركين مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد منهم حسب ما أعلنت وسائل الإعلام.


ودعا الخضري، إلى "تحرك رسمي مسؤول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركون في الأسطول، وهم أربعون دولة، لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنيون وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني".

كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل إسرائيل التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد الخضري، على أن "هذا العمل البربري لن يوقف التضامن مع غزة بل سيزيد أحرار العالم تمسكاً بنصرة غزة والتضامن معها وإرسال مزيد من السفن والقوافل التضامنية معها".




وقد استشهد متضامنين وأصيب آخرين على متن سفن أسطول الحرية وهو في طريقه لغزة بعد اقتحام عناصر جيش الاحتلال بشكل مكثف لجميع سفن الأسطول أثناء تواجدها في المياه الدولية.

وقد أظهرا الصور التي تبث مباشرة قوات الاحتلال اقتحمت السفن وعلى نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحرياً وجوياً ومحاصرتها.

وقام جنود الاحتلال بمهاجمة السفن بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدرى إلى سقوط شهداء وإصابات

وقد تعرضت السفن سابقا لتشويش من قبل بحرية الاحتلال، وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الصهيوني حتى انقطع الاتصال نهائياً قبل نحو ساعتين من الاقتحام.

بحث تداعيات المجزرة مع قادة عرب

مشعل يدعو إلى كسر الحصار نهائيًّا ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة
[ 31/05/2010 - 12:33 م ]

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل اتصالات مكثفة مع عددٍ من الزعماء والمسؤولين العرب للتباحث في أبعاد "مجزرة الحرية" التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الإثنين (31-5) بحق المتضامنين على متن "أسطول الحرية".

وأفاد المكتب الإعلامي للحركة بأن الاتصالات شملت الزعيم الليبي معمر القذافي، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، إضافةً إلى عددٍ من المسؤولين العرب.
وشدد مشعل خلال مباحثاته على ضرورة إدانة الجريمة الصهيونية ومحاكمة قادة الكيان الصهيوني كمجرمي حرب، وعدم إعطائهم الفرصة للإفلات بجريمتهم، إضافةً إلى ضرورة اغتنام هذه اللحظات التاريخية لكسر الحصار نهائيًّا عن قطاع غزة.
كما تناول مشعل في هذه الاتصالات أهمية التضامن العملي الكامل مع تركيا والمتضامنين على متن "أسطول الحرية".

هنية يجري اتصالات دولية لشرح جريمة الاحتلال



غزة – فلسطين الآن – أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني د. إسماعيل هنية عدة اتصالات هاتفية مع عدد من الشخصيات العربية والدولية التي من شأنها أن توقف الجريمة الصهيونية بحق أسطول الحرية المتوجه لقطاع غزة بحرا وارتكبت قوات الاحتلال بحقهم جريمة بشعة وأطلعهم على آخر مستجدات الجريمة.

ففي اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر طالب هنية بموقف عربي موحد لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 4 سنوات، بعد ما حدث من جريمة صهيونية بحق متضامنوا أسطول الحرية.


كما أوضح هنية في اتصال آخر مع رئيس دولة لبنان الشقيقة تضامنه مع رئيس الوفد اللبناني في القافلة وموضحا للرئيس اللبناني صورة الوضع للقافلة.

وفي سلسلة الاتصالات الدولية التي قام بها هنية، أنه هاتف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين أوغلو داعيا إياه إلى تحرك إسلامي واسع وعقد اجتماع طارئ، كما اطمأن هنية على حالة الشيخ رائد صلاح الذي أصيب في الأسطول من خلال اتصال بالشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأرض المحتلة.

وكان الاحتلال الصهيوني قد اعترض أسطول الحرية في عرض البحر بينما كان في المياه الدولية واعتدى على المتضامنين الذين يصل عددهم إلى أكثر من 600 شخص، ليسقط جراء الاعتداء الصهيوني أكثر من 10 شهداء و 25 جريح، ما أد إلى سخط دولي .

وتجدر الاشارة إلى أن حالة السخط الدولي انعكس من خلال استعاء سفراء الاحتلال الصهيوني في دول كل من السويد وإسبانيا و اليونان والأردن و الدنمارك وغيرها من الدول.

إسلامية تعلن الإضراب احتجاجًا على المجزرة

غزة - صفا أعلنت الجامعة الإسلامية في غزة الاثنين عن الإضراب الشامل احتجاجًا على مجزرة الحرية التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية بحق الأسطول البحري الذي يقلّ متضامنين من عدة دول بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقالت الجامعة الإسلامية في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه: "إن هذه الجريمة تعبر عن استخفاف إسرائيل بكل القيم الإنسانية، ومواجهة للإجماع الدولي الذي تمثله هذه القافلة البحرية للتضامن مع غزة".

ووصفت الاعتداء على الأسطول بأنه سابقة خطيرة تساهم في كشف اللثام عن الصورة الحقيقية للاحتلال، موضحة أن اعتراض الأسطول في المياه الدولية بمثابة تجسيد للسياسة الإسرائيلية التي يعاني منها الفلسطينيون دوماً.

وعبرت الجامعة ممثلةً بمجلس الأمناء ومجلس الجامعة وجميع العاملين والطلاب والطالبات عن تضامنها مع كل من شارك في تلك القافلة، راجية من الله عز وجل أن يتقبل شهدائهم وأن يكتب الشفاء العاجل للجرحى منهم.

مؤسسة IHH: المتضامنون متحصنون في جميع قاعات السفينة



غزة– فلسطين الآن– أكد أ. أسامة عبدو نائب مدير هيئة الإغاثة التركية ihh العاملة في قطاع غزة، أن القرصنة الصهيونية لم تسيطر حتى هذه اللحظة على جميع ركاب السفينة التركية، مشيراً إلى أن المتضامنين متحصنين في جميع قاعات وغرف السفينة واقتحام السفينة أخذ وقت طويل.

واستشهد أكثر من 16 متضامنًا وأصيب 50 آخرين خلال هجوم القوات الخاصة الصهيونية الوحشي على أسطول الحرية لكسر الحصار في عمق المياه الإقليمية في الطريق إلى غزة.


وأوضح عبدو في حديث خاص لـ" فلسطين الآن " ظهر اليوم الاثنين 31/5 أن القرصنة الصهيونية تقوم بعمليات تطهير لجميع غرف السفينة التركية في هذه الأثناء، موضحاً أن العدد الكلي لشهداء أسطول الحرية " متضارب "، ولا يوجد عدد محدد لهؤلاء الشهداء.

وبين عبدو أن القرصنة الصهيونية هاجمت السفينة بعملية هجومية وعملية إنزال من فوق السفينة، موضحاً أن المتضامنون أعلنوا أنهم لن يسلموا السفن ولن يسلموا المساعدات ، مضيفاً:" فقامت القرصنة (الإسرائيلية) بحصار السفينة وبعملية إنزال فوق متن هذه السفينة".

قطع جميع العلاقات

وعما إذا كانت مؤسسة ihh التركية بخطوات عملية بعد هذه المجزرة البشعة، قال نائب مدير هيئة الإغاثة التركية في غزة:" تقوم المؤسسة على مستوى المركز في اسطنبول لحشد عدد أكبر ممكن من الرأي العام ليكون هناك خطوة تقوم بها المؤسسات التركية ليكون هناك ضغط على الحكومة التركية لقطع جميع العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية مع الاحتلال الصهيوني".

وتابع :" هناك العديد من الفعاليات تشمل المظاهرات والخروج في الشوارع في تركيا، أما على مستوى قطاع غزة نحن متواجدون مع الحكومة الفلسطينية"، منوهاً إلى أنهم فتحوا بيت عزاء لشهداء أسطول الحرية في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة.

وأشار عبدو إلى أن الاتصال مع المتضامين من على متن السفن مفقود منذ ساعات الصباح.

أمير قطر وصف الصهاينة بالقراصنة و أكد على وجوب فك الحصار

http://www.livestream.com/insaniyardim

الجزيرة :: مصر تستدعى سفير اسرائيل احتجاجا على المجزرة الصهيونة