تركيا تهدد بقصف إسرائيل إذا قصفت أسطول الحرية المتوجه الى غزة

تداعيات سياسية وأمنية خطيرة للمجزرة بحق نشطاء السلام على متن أسطول الحرية

أخبار سياسية | 2010-05-31



خاص عكا – ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر اختصار زيارته لكندا والعودة فورا إلى إسرائيل لبحث التداعيات السياسية والأمينة الخطيرة المترتبة على العملية الدموية التي قام بها الجيش الإسرائيلي بحق نشطاء السلام على متن أسطول الحرية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة الاستنفار القصوى في جميع أنحاء إسرائيل تحسبا لوقوع مواجهات عنيفة بين الشرطة وفلسطيني الداخل.
من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صباح اليوم جلسة نقاش طارئة في مكتبه بمدينة القدس بمشاركة رؤساء الدوائر الدبلوماسية بالوزارة.
وطلبت الخارجية الإسرائيلية من جميع الإسرائيليين المتواجدين في تركيا مغادرتها فورا, كما طلبت من الإسرائيليين الذين لم يغادروا بعد وكانوا في طريقهم إلى تركيا إلغاء رحلاتهم.
ومن المقرر أن يجتمع مدير عام وزارة الخارجية يوسي غال بالسفراء الأجانب المعتمدين لدى إسرائيل لاطلاعهم على الموقف الإسرائيلي في هذه القضية, بينما يجري نائب وزير الخارجية داني أيلون مؤتمر صحفي ظهر اليوم للتحدث أمام وسائل الإعلام الأجنبية حول تداعيات مقتل وإصابة عشرات المتضامنين.
وفي تطور خطير ذكرت مصادر إعلامية تركية أن الحكومة التركية استدعت رئيس أركان الجيش التركي الذي يزور مصر حاليا على الفور.
وبدورها أصدرت وزارة الخارجية التركية بيان شديد اللهجة أدانت فيه العملية الإسرائيلية, وشددت على أن انعكاسات وتداعيات هذه العملية ستكون كبيرة.
وجاء في البيان "إن العملية الإسرائيلية بمثابة اختراق للقانون الدولي, وأن الرد سيكون حتميا, ونحن ندين هذه العملية غير الإنسانية في عرض البحر المتوسط.
وأكد المحلل العسكري لصحيفة هأرتس عاموس هارئيل أنه لا يجب التقليل من أهمية هذا الحدث فهو على مستوى ضخم فقد بدأ الأمر بخطوة استفزازية من قبل ونشطاء السلام وأن الأمر سيتطور إلى أزمة دبلوماسية على المستوى الدولي.
وأشار هرئيل إلى أن هذه الحادثة ستؤثر على العلاقات مع تركيا و مع الوسط العربي في إسرائيل بالإضافة إلى أنها ستترك آثرها على الوضع في قطاع غزة.
وأضاف خلال حديثه مع إذاعة الجيش "إن هذا الأمر يوجب عملية إعادة نظر وفحص واسعة النطاق داخليا في إسرائيل, خصوصا فيما يتعلق بقرارات المستوى السياسي بدء من فرض الحصار على غزة وصولا إلى قرار فرض الحصار بالعنف والقوة من خلال اعتراض القافلة".
بدوره قال وزير التجارة و الصناعة الإسرائيلي فؤاد بن العيزر "أنا أوافق على حقيقة أن هذا الأمر لن يمر مرور الكرام وسينتج عنه أزمة واسعة النطاق مع تركيا.
وتمنى بن إلعيزر على الوسط العربي في إسرائيل أن تكون ردت فعلهم عقلانية ومتأنية, مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي غير مؤهل لأمر كهذا ولتنفيذ عمليات كهذه يواجه فيها مدنيين عزل.
وقال بن إلعيزر "أتمنى من الأتراك أن يحموا سفيرنا في أنقرة فنحن لدينا علاقات على مستوى السياحة و التجارة, وأنا كنت أتوقع أن يحدث تحسن على العلاقة مع تركيا, ولكن هذا الأمر أصبح حاليا أضغاث أحلام".
بينما شدد عضو الكنيست عن حزب كديما نحمان شاي على أن هذا الحادث يأتي على مستوى دولي وأن إسرائيل تواجه نشطاء يسار من شتى أنحاء العالم, وكذلك تواجه تركيا على المستوى الإقليمي.

وقال شاي "أنا اقترح على رئيس الحكومة أن يعود فورا إلى إسرائيل, فقد تتطور الأمور إلى مستويات لا يمكن أن نتصورها في الوقت الراهن, سواء على مستوى الضفة و غزة أوعرب إسرائيل".
وبدوره أكد "الون ليئل" سفير اسرائيل في تركيا سابقا و مدير مكتب وزارة الخارجية سابقا أن حضور رئيس الوزراء التركي اللقاء مع السفير الإسرائيلي أمر غير مسبوق, فالأتراك والفلسطينيين وعرب إسرائيل حاولوا تحويل قضية هذه القافلة إلى نقطة تحول تاريخية في مسيرة النضال الفلسطيني واعتقد أنهم نجحوا.
وقال لئيل "وفق الأنباء التي ترد عن عدد القتلى فإننا سنضطر إلى مواجهة هذه المشكلة في الحاضر والمستقبل, وعلينا أن نقلق على حياة دبلوماسينا في تركيا فالوضع في غاية الخطورة والرأي العام في تركيا ضدنا والجمهور التركي غاضب وعلينا أن نسحب دبلوماسينا من تركيا بأسرع وقت ممكن".
وأضاف "أنا يصيبني ألم شديد حين أتحدث عن قطع علاقات مع تركيا فلدينا علاقات ثابتة منذ واحد وستون عاما, وقطع تركيا لعلاقاتها معنا أمر فظيع بالنسبة لنا, فالمصائب آتية لا محالة".
وقال رئيس حزب ميرتس السابق يوسي بيلين "إن فرص نجاح إسرائيل في مواجهة الحملة الإعلامية التي تشن ضدها ضعيفة جدا, فنحن قتلنا أبرياء عزل من السلاح ولا يوجد مبرر لذلك".

عربدة استعراضية: الجيش الإسرائيلي يقتحم أسطول الحرية ويقتل ويصيب العشرات

أخبار سياسية | 2010-05-31




خاص عكا – اقتحمت قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية فجر اليوم المتجهة نحو قطاع غزة في عرض البحر, وأسفرت العملية عن مقتل 15 من المتضامنين وإصابة أكثر من 60 بجروح متفاوتة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 6 جنود إسرائيليين من المشاركين في عملية اقتحام أصيبوا وتم نقلهم إلى مستشفى ربمبم في حيفا لتلقي العلاج.
وكانت قوات إسرائيلية معززة بطائرات مروحية تابعة لسلاح الجو قد نفذت في ساعات الصباح الباكر عملية اقتحام متزامنة لجميع سفن القافلة مستخدمين أسلحة نارية وغاز مسيل للدموع.
وأوضحت مصادر أوروبية أن إحدى الطائرات المروحية الإسرائيلية حاولت السيطرة على إحدى السفن فأطلقت نيران رشاشاتها بشكل عشوائي على السفينة من على متنها.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن سلاح البحرية يحاول جر أسطول الحرية إلى ميناء حيفا في محاولة لتضليل وسائل الإعلام التي تنتظر وصوله إلى ميناء أسدود.
وبدأت ردود فعل إسرائيلية أولية منددة بالعملية, حيث أكد وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن إليعيزر خلال حديثه لإذاعة الجيش أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام وسيعقبه أزمة دبلوماسية كبيرة مع تركيا, وأن الجيش غير معد لمثل هذه العملية.
وأضاف "كنت أظن أن إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى مسارها الصحيح مع تركيا في متناول اليد, ولكني الآن أرى ذلك أصبح أضغاث أحلام".
وبدوره أكد المحلل العسكري لصحيفة هآرتس أن على إسرائيل إعادة النظر في سياستها بدء من فرض الحصار على غزة, إلى أوامر القيادة السياسية بتنفيذ هذه العملية.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن إسرائيل تخشى من تدهور الأوضاع سواء في الأراضي الفلسطيني عقب هذه العملية, أو حتى داخل الوسط العربي في إسرائيل بعد توارد أنباء عن إصابة الشيخ رائد صلاح رئيس الحكومة الإسلامية فرع الشمال.
وأفيد أن الشرطة الإسرائيلية تنشر آلاف من عناصرها في الوسط العربي وفي المناطق الشمالية خشية وقوع مواجهات, بينما أعلنت إدارة مصلحة السجون عن حالة استنفار خشية قيام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية باحتجاجات عنيفة.
ودعى عضو الكنيست ناحمانم شاي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلأى العودة فورا من كندا لاستدراك الموقف خوفا من تدهور الأوضاع في الوسط العربي في إسرائيل بعد توارد أنباء قتلى وإصابات في صفوف فلسطيني مناطق الثمانية وأربعين.

امير قطر يدعو الى كسر الحصار على غزة












الدوحة – الرسالة نت

دعا امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الاثنين المجتمع الدولي الى التحرك من اجل كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة بعد الهجوم على اسطول الحرية الذي وصفه بانه عمل "قرصنة".

وقال امير قطر في كلمة امام منتدى اقتصادي في الدوحة، ان الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الذي كان يحاول كسر الحصار هو "قرصنة" استهدفت تحركا ل"كسر حصار غير انساني على غزة".

واضاف "ان كل من يتحدث عن الحرية والعدالة والديموقراطية مطالب الان بفعل شيء لكسر هذا الحصار حتى لا تذهب دماء هؤلاء الاحرار سدى".

وتابع "هذه رسالة موجهة ايضا الى الدول العربية التي اوقفها هؤلاء الاحرار امام ساعة الحقيقة".

تركيا تستدعي سفيرها ونتنياهو يقطع جولته الخارجية












انقرة – وكالات – الرسالة نت

اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولند ارينج الاثنين ان تركيا استدعت سفيرها في اسرائيل بعد الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الدولي المتجه الى قطاع غزة.

من جهة أخرى، اعلن دبلوماسي تركي لوكالة "فرانس برس" الاثنين ان تركيا ستطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الامن الدولي بعد الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدة الدولي المتجه الى غزة. كما أفاد مصدر تركي أن رئيس الوزراء التركي قطع جولته في أميركا اللاتينية عائدا إلى بلاده على خلفية الهجوم على "أسطول الحرية".

من جهتها اعلنت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر الاثنين قطع زيارة رسمية الى كندا في اطار جولة كانت ستقوده ايضا الى واشنطن والعودة الى اسرائيل اثر الهجوم الدامي على اسطول مساعدات متجه الى غزة.

الان العربية تعلن وحسب تصريح لزوجة الشيخ رائد صلاح تقول أن من تجرى له العملية الجراحية الان في تل شومير ليس زوجها الشيخ رائد صلاح

ردود فعل دولية منددة بالهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية

أخبار سياسية | 2010-05-31



عكا – وكالات - تجمع مئات الاشخاص الاثنين امام مبان دبلوماسية اسرائيلية في اسطنبول وانقرة احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي الدامي على اسطول الحرية الذي ينقل ناشطين ومساعدات الى قطاع غزة ويضم سفنا تركية, على ما افاد صحافي في فرانس برس.
وفي اسطنبول تجمع حوالى مئات المتظاهرين امام القنصلية الاسرائيلية مرددين شعارات معادية لاسرائيل.
وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الشرطة قبل الظهر في الموقع ولم تحصل حوادث مهمة واكتفى بعض المتظاهرين بالقاء زجاجات بلاستيكية في اتجاه المبنى.
وفي انقرة تظاهر اقل من مئتي شخص امام مقر السفير الاسرائيلي الذي انتشرت قوات من الشرطة لحمايته.
وادى المتظاهرون صلاة امام منزل السفير, وفق ما نقل صحافي فرانس برس.
واحتجت تركيا بشدة بعد الغارة الاسرائيلية الدامية على قافلة المساعدات محذرة من ان الحادث "يمكن ان تترتب عنه عواقب لا يمكن اصلاحها في علاقاتنا الثنائية".

واعلن محمد كايا رئيس هيئة الاغاثة التركية في غزة سقوط "15 شهيدا على الاقل" معظمهم اتراك في الهجوم الاسرائيلي على القافلة.
وفي ذات السياق استدعت اسبانيا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي, السفير الاسرائيلي لطلب توضيحات بعد الهجوم الاسرائيلي الاثنين على اسطول الحرية المتوجه الى غزة, وفق ما اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية.
وفي عمان أغلقت السلطات الأردنية الطرق المؤدية الى السفارة الإسرائيلية في عمان لمنع وصول متظاهرين للاحتجاج على الاعتداء الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على قافلة سفن الحرية التي كانت في طريقها الى قطاع غزة.
وقال شهود ان السلطات الأمنية أغلقت الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية الواقعة بمنطقة الرابية غرب عمان.
ويبدو ان السلطات تتحسب لقيام متظاهرين بمحاولة الوصول الى مقر السفارة الإسرائيلية للاحتجاج على الاعتداء على أسطول الحرية قبالة سواحل غزة.
ويخضع مقر السفارة الإسرائيلية في عمان أصلا لإجراءات أمنية مشددة منذ سنوات.
وكان مئات الاردنين انطلقوا في وقت سابق من أمام مبنى مجمع النقابات المهنية بعمان في طريقهم للاعتصام أمام مقر الحكومة الأردنية في منطقة الدوار الرابع بغرب عمان للاحتجاج على الهجوم الذي تعرض له أسطول الحرية من قبل القوات الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.
وقبل انطلاق المسيرة اعتصم المئات أمام مبنى مقر النقابات المهنية في منطقة الشميساني ورفعوا الأعلام الأردنية والفلسطينية وأعلام حركة حماس.
وكانت النقابات المهنية دعت الأردنيين الى المشاركة في الاعتصام . وردد المشاركون في الاعتصام هتافات تدعو الحكومة الأردنية الى طرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة في عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
ويتواجد نحو 23 ناشطا أردنيا على متن الأسطول الذي هاجمته البحرية الإسرائيلية فجر اليوم ما أدى الى سقوط 10 قتلى على الأقل بالإضافة الى عشرات الجرحى في صفوف المتضامنين.
من جانبها استدعت اليونان بشكل عاجل الاثنين السفير الاسرائيلي في اثينا لمطالبته بـ"معلومات فورية" بشأن امن المواطنين اليونانيين المشاركين في اسطول الحرية المتوجه الى غزة بعد شن الجيش الاسرائيلي هجوما عليه, وفق ما اعلنت وزارة الخارجية اليونانية.
وافادت الخارجية في بيان ان امين عام الوزارة استدعى السفير الاسرائيلي في اليونان علي يحيى على ان يستقبله مساعد الوزير للشؤون الخارجية ديمتريس دروتساس في الساعة 7.00 تغ.
وطالبت الوزارة السفارة الاسرائيلية بـ "معلومات فورية بشأن امن المواطنين اليونانيين الذين كانوا على متن السفن .. وشددت على ضرورة اتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية امنهم".
واشارت الوزارة الى "تفعيل خلية ازمة" واقامة خط هاتفي خاص لاقرباء اليونانيين الثلاثين الذين شاركوا في العملية على متن ثلاث سفن.
وذكر البيان ب "موقف اليونان الثابت القاضي بوجوب ان تتمكن اي منظمة غير حكومية من ممارسة نشاطاتها بحرية, بشرط ان تكون مشروعة بالطبع".
وتابع البيان ان "اجهزة وزارة الخارجية تدخلت منذ اللحظة الاولى .. لدى السلطات الاسرائيلية من اجل حماية امن المواطنين اليونانيين".
ووجهت منظمات من اليسار المتطرف دعوة الى التظاهر مساء امام السفارة الاسرائيلية في اثينا, كما تقرر تنظيم تظاهرة ثانية في سالونيكي شمال البلاد.
أعلنت الجالية اليهودية في تركيا اليوم الاثنين عن تضامنها مع المتظاهرين المحتجين على مهاجمة إسرائيل لسفن قافلة الحرية التي كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن مكتب الحاخام الأعلى في تركيا أصدر بياناً قال فيه "علمنا بعميق الأسف عن التدخل العسكري ضد سفينة مافي مارمارا التي كانت تتوجه إلى غزة، وان التقارير الإخبارية التي أفادت بوقوع ضحايا زادت حزننا العميق، ونتشارك أسفنا مع الشعب".
وتشهد تركيا تظاهرات احتجاج أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول احتجاجاً على مهاجمة السفينة، فيما أدانت وزارة الخارجية التركية الحادث واستدعت سفير الدولة العبرية.
من جهتها، أعلنت منظمة المساعدات الإنسانية التركية أن حوالي 800 شخص كانوا على متن السفن التي اعترضنها البحرية الإسرائيلية.
نقلت وكالة الأناضول عن عضو اللجنة التنفيذية في منظمة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"فيسيل باسار قوله ان المنظمة أنشأت مكتب أزمة بعد أن اعترضت البحرية الإسرائيلية الأسطول المؤلف من 6 سفن.
وقال "قبل الاعتراض، قطعت إسرائيل اتصالنا بالسفينة، كان ثمة مصدر ثان على متن السفينة وحصلنا على صور الفيديو للحوادث من ذلك المصدر، في مشاهد الفيديو التي رأيناها، رأينا أن القوات الإسرائيلية تصعد على متن السفينة من مروحية ومراكب، ورأينا أيضاً أن الجرحى جمعوا في وسط السفينة، وليس لدينا معلومات مؤكدة وتأتي تصاريح متضاربة من مصادر إسرائيلية، وثمة طفل عمره ستة أشهر على السفينة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 10 قتلى على الأقل سقطوا في الهجوم على قافلة الحرية المؤلفة من 3 سفن شحن و3 سفن ركاب، تسعى الى فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 3 سنوات.
وتحمل السفن منازل جاهزة ومياه نظيفة وأجهزة كهربائية وكراسي للمعاقين وغيرها.
وأكدت الخارجية الفرنسية أنه لا شيء يبرر استخدام كل هذا العنف ضد اسطول الحرية المتجة لغزة.

صور من الاعتداء على سفن "أسطول الحرية"


صور من الاعتداء الصهيوني الغاشم على سفن "أسطول الحرية"

ردود أفعال فاقت توقعات قادة الكيان



غزة-فلسطين الآن- أثارت "القرصنة الإرهابية" التي قامت بها بحرية الاحتلال ضد أسطول الحرية فجر اليوم ردود فعل غاضبة دولية وعربية ، فاقت توقعات مسؤولين صهاينة الذين اعتبروا أن الهجوم الذي أودى بحياة ما يزيد عن 20 متضامنا فشلا على المستوى الإعلامي والسياسي والعسكري.


تركيا من جانبها ، أدانت "بشدة هذه الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية". وحذرت دولة الاحتلال من "عواقب لا يمكن إصلاحها" في العلاقات الثنائية بعد الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية" فجر اليوم ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.


مضيفة أن "هذا الحادث المؤسف الذي حصل في عرض البحر في انتهاك واضح للقانون الدولي، يمكن أن تترتب عنه عواقب لا يمكن إصلاحها في علاقاتنا الثنائية".

وقالت هيئة اغاثية تركية أن 15 من قتلى المتضامنين هم من الأتراك .


واستدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الصهيوني بعد الهجوم، على ما أفاد دبلوماسي تركي فيما قال مراسل الجزيرة هناك أن السفير لم يصل بعد إلى مقر وزارة الخارجية.


وقال الدبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه "تم استدعاء السفير (غابي ليفي) إلى وزارة الخارجية وسننقل رد فعلنا بأشد لهجة".


وأضاف الدبلوماسي التركي أن المعلومات التي أوردتها منظمة غير حكومية تركية مشاركة في القافلة عن مقتل شخصين وإصابة حوالي ثلاثين بجروح على سفينة ما في مرمرة "صحيحة على ما يبدو".

على الصعيد العربي

وعل الصعيد العربي ، قال عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية أن اجتماع طارئ سيعقد لمناقشة تداعيات الهجوم القرصني الصهيوني على أسطول الحرية.

أما أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني فاعتبر الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني فجر اليوم بحق متضامني أسطول الحرية تؤكد ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ، مشيرا " إلى أنها تذكر أن هناك جرح نازف في غزة وهي رسالة موجة للعرب بضرورة كسر الحصار.

ونددت سوريا ولبنان بالجريمة البشعة ، وطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة الجريمة ضد متضامنين مدنيين ، وطالبت بقرار يدين الهجوم الصهيوني.

على الصعيد الدولي

وعلى الصعيد الدولي ، عبرت الأمم المتحدة الاثنين عن "صدمتها" لمقتل عدد من نشطاء السلام على أيدي القوات الصهيونية خلال عملية الاستيلاء على سفن "أسطول الحرية" وحثت حكومة الاحتلال على عدم اتخاذ أي إجراءات إضافية من شأنها تعريض حياة المدنيين للخطر.

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط، روبرت سري: "لقد صدمنا بشأن التقارير التي أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين على متن القوارب التي تحمل إمدادات لغزة أثناء إبحارها في المياه الإقليمية."

فيليبو غراندي، المفوض الدولي العام لإغاثة وتشغيل اللاجئين قال: "نحن نأمل بتوضيح أن مثل هذه الأحداث المأساوية كان يمكن تفاديها لو أن (إسرائيل) استجابت لنداء المجتمع الدولي المتكررة بإنهاء الحصار الجائر وغير المقبول لقطاع غزة."

من ناحية ثانية، استدعت خارجية كل من تركيا واليونان والسويد وإسبانيا السفراء الصهاينة المعتمدين لديها احتجاجاً على الهجوم الصهيوني على سفن الأسطول.

ففي ستوكهولم، استدعي السفير الصهيوني لدى السويد إلى مقر وزارة الخارجية، علماً بأن 11 شخصاً من ركاب إحدى السفن الست المشاركة في الأسطول هم مواطنون سويديون، بينهم عضو في البرلمان السويدي.

وقالت متحدثة باسم الخارجية السويدية في تصريح صحفي إن الوزارة دعت وزير الخارجية "الإسرائيلية إلى لقاء حول الحادث، موضحة أنها لا تستطيع تقديم مزيد من التوضيحات الآن بشأن هذا الاجتماع".

وفي بروكسل أعربت وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون، عن أسفها العميق إزاء سقوط قتلى في عملية الاستيلاء الإسرائيلية على السفن الست، وطالبت بإجراء تحقيق مستفيض في ظروف هذه العملية والسماح فورا بنقل الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.

أما فرنسا فقالت إن لا شيء يبرر اللجوء إلى كل هذا العنف.

وزارة الخارجية البريطانية قالت إنها تحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول العملية الإسرائيلية ضد أسطول الحرية.

وقال مكتب الوزارة في لندن: "نحن مدركون لتقارير وسائل الإعلام حول الحادث.. إن المسؤولين في سفارتنا (لدى إسرائيل) يسعون للحصول على توضيحات حول الحادث.

الصعيد الداخلي

أما في الداخل الفلسطيني ، الذي مثله وفد ضم النائب في الكنيست حنين زغبي ورئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح حيث أصيب في الهجوم إصابة خطيرة ، حيث يخضع ، فقد عقدت لجنة المتابعة العليا لعرب 48 وأعلنت عن سلسلة فعاليات احتجاجية تبدأ اليوم بمسيرات غاضبة وإضراب شامل غدا.

وفي قطاع غزة ، نددت الحكومة الفلسطينية وحركة حماس بالقرصنة الصهيونية ووصف إسماعيل هنية رئيس الحكومة الهجوم الصهيوني بالقرصنة الإرهابية ، داعيا إلى رفع الحصار عن غزة بعد أربع سنوات .

ودعت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية ومجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة فيما جرى اليوم في عرض البحر المتوسط والانتهاك الصارخ للقوانين الدولية المنظمة لحركة الملاحة الدولية.

كما دعا كل من روسيا والأمم المتحدة إلى الخروج من الرباعية الدولية التي أصدرت قرارها بفرض حصار على قطاع غزة سياسيا واقتصاديا منذ فوز حماس بانتخابات 2006.

وأطلقت الحكومة الفلسطينية على هذا اليوم " بيوم الحرية " تخليدا لذكرى شهداء الحرية الذي سقطوا بالهجوم الصهيوني ، ومنحت جميع المتضامنين وسام الشرف واعتبرت الشهداء والجرحى شهدا وجرحى الشعب الفلسطيني.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدورها حمَّلت الاحتلالَ الصهيوني كامل المسؤولية عن العدوان الوحشي على سفن "الحرية" والمتضامنين المدنيين الذين يحملون مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر، وعدَّت هذا العدوان جريمةً جديدةً ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وقرصنةً بحريةً أمام سمع العالم وبصره، وإصرارًا على مواصلة الحصار الجائر بحق أهل قطاع غزة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الدول العربية، إلى إدانة تلك الجريمة، والعمل على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة الذين يمارسون القرصنة البحرية في المياه الدولية، والضغط من أجل رفع الحصار نهائيًّا عن المحاصرين.

وقالت: "من المَعيب أن يبقى العالم صامتًا عن هذا العدوان الغاشم، وساكتًا عن الحصار الجائر؛ فاستمرار الصمت يعد شراكة في العدوان والحصار الذي هو جريمة نكراء ضد الإنسانية".

ونددت حركة الجهاد الإسلامي بالهجوم الصهيوني ، وقالت بأن الجريمة الصهيونية تستوجب من المقاومة الرد.

وكانت القافلة التي تضم ست سفن وتحمل ما يزيد عن 750 متطوع قد غادرت الموانئ القبرصية بعد ظهر الأحد وكان من المقرر أن تصل إلى ميناء غزة ظهيرة الاثنين، إلا أن البحرية الصهيونية فاجأتهم بهجوم بحري وإنزال جوي خارج المياه الإقليمية لغزة ، ما أدى إلى سقوط العشرات ما بين قتيل وجرح.

وفي وقت سابق دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس بعد أن هددت حكومة الاحتلال باعتراض السفن، إذ قال الجيش الصهيوني أن سفنا حربية صهيونية قد تحركت إلى عرض البحر لاعتراض القافلة.

وهذه هي المرة التاسعة التي تنظم فيها حركة "غزة الحرة" المنظمة المؤيدة للفلسطينيين إرسال سفن محملة بالتجهيزات والمساعدات إلى غزة وقد نجحوا في إيصالها خمس مرات، فيما فشلوا في الوصول إلى القطاع ثلاث مرات منذ أول رحلة قاموا بها في اب/أغسطس 2008 إذ منعت سلطات الاحتلال وصول أي سفن أخرى منذ عدوانها على غزة الذي انتهى في يناير 2009.

أسطول الحرية..حرب على أربعين دولة (ردود فلسطينية)



غزة– فلسطين الآن– في تحدٍ خطير وسافر ومعتاد من الكيان الصهيونيّ المجرم، فقد أقدم هذا الكيان الصهيوني المسخ على استهداف أسطول الحرية بشكل مباشر، مستخدمًا الرصاص الحيّ والمباشر، ومستهدفًا وبشكل متعمد شخصيات لها وزنها على المستوى العربيّ والعالميّ مثل الشيخ الكبير رائد صلاح والدكتور القدير هاني سليمان.

ولم تقتصر هذه القرصنة الصهيونية عند حدود هذه المجزرة الإنسانية والسياسية، إذ لم تبالِ باستفزاز مشاعر الملايين من أحرار العالم، وتوجيهها الرسائل الساخنة لأكثر من أربعين دولة شارك منها أكثر من ستمائة متضامن كانوا هم عدة ذلك الأسطول الكبير والنوعيّ.

هذا ولاقت هذه الجريمة ردود فعل قوية من قبل الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي:-

قرصنة خطيرة

وقال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي :" إن الجريمة الصهيونية الوحشية ضد أسطول الحرية تشكل قرصنة خطيرة يعاقب عليها القانون الدولي حسب ما أكدته المادة (58) من اتفاقيات جنيف الرابعة كما تشكل خرقاً فاضحاً لحكام المادة (2) من اتفاقية جنيف لعام 1908م الخاصة بالبحر الإقليمي".

وأكد د. بحر في بيان صحفي اليوم الاثنين 13/5 أن استمرار الحصار الصهيوني المفروض على القطاع من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار العالمي، وأن يستجلب كوارث إنسانية لا تحصى، ما يستدعي العمل الجاد، إقليميا ودوليا، على كسره دون أي تأخير.

وتابع قوله:" إن الجريمة الصهيونية، وما كشفته من عربدة وفجور صهيوني منقطع النظير، تؤكد مدى الاستهتار الصهيوني بالقيم والمبادئ الإنسانية، ومدى الاستخفاف بعشرات الدول التي شارك ناشطون وسياسيون وبرلمانيون منها ضمن أسطول الحرية".

ووجه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي نداء عاجلا لكافة المنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، للانعقاد الفوري بهدف وضع الآليات الكفيلة بحماية شعبنا الفلسطيني من العدوان والنازية الصهيونية والعمل على رفع الحصار عن غزة بشكل فوري.

ودعا د. بحر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة فورا للاطلاع على حجم الكارثة التي سببها الإرهاب الصهيوني على أرض الواقع، والضغط الفاعل باتجاه رفع اليد الصهيونية الغاشمة عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا ومقدراتنا الوطنية.

ظلم الطغيان

من جهته، أكد حماد الرقب الناطق باسم حركة حماس بخان يونس أن استشهاد أبطال ما وراء البحار الذين أتوا لنصرة غزة في وقت الظلم والطغيان العالمي وفي ضل الانهزام والانبطاح والسكوت على الوقوف في وجه الإرهاب الذي يقتل ويعربد و يقرصن ويماس كل أنواع البلطجة والإرهاب بحق المتضامنين العزل الذين أتوا ليرسلوا رسالة لكل الدنيا بأنهم لن يسكتوا عن الجوع والمرض الذي يعض غزة وأهلها.

وأضاف الرقب في تصريح صحفي اليوم الاثنين 31/5 :" لن يكون لهذه الدماء إلا أن تؤكد لنا في حماس أننا على الطريق الصحيح وأننا أصحاب حق و أنا كنا ومازلنا نقاتل عن الأمة العربية و الإسلامية و جميع أحرار العالم" .

وعبر الرقب أن هذه الدماء لهي وسام شرف على جميع الأمة التركية الإردغانية ، أن هذه الدماء وسام شرف على كل شبل يحفظ كلام الله عزوجل وكل حرا يسير على وجه الأرض.

وقال الرقب :" من هنا أننا لن نطالب أحدا ، لن نطالب المجتمع الدولي ولن نطالب الجامعة العربية والأنظمة لأنهم أعجز أن يعملوا شيئا ، نحن نطالب المسلمون في كل مكان وأحرارا العالم أن لا يتوقفوا ، أن يستمدوا هذه الدماء وقودا لانتفاضة عالمية ضد الظلم و الطغيان أن يستمدوا من هذه الدماء لهيبا مشتعلا يؤجج كل ما في الصدور من سخط وغضب على الصهاينة الذين يزعموا أنهم مظلومين من محرقة ولكنهم نصبوا للعالم أسره محارق وأثاروا بالعالم فسادا ودمارا .

بدورها، استهجنت الكتلة الإسلامية في فلسطين العمل الإجراميّ الصهيونيّ، مستنكرة حالة الصمت المريب من الدول العربية والإسلامية والأوربية.

ودعت الكتلة جميع مؤسسات المجتمع المدني والحقوقي الدوليّ إلى اتّخاذ موقف جاد وسريع لتفعيل هذه القضية في جميع المحافل الدولية لتجريم المحتل وإدانته ومحاكمته في محاكم الجرائم الدولية.

كما ودعت جميع الإخوة الطلاب إلى التضامن والتفاعل مع جميع الفعاليات التي ستنطلق بها الكتلة الإسلامية احتجاجًا وتضامنًا.

حرب همجية

من ناحية أخرى، لم تستغرب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني سميرة الحلايقة بشاعة الموقف الذي أظهرته القيادة العسكرية الصهيونية بحق أسطول الحرية المتجه إلى غزة فجر اليوم.


وقالت الحلايقة أن هذا الهجوم يعبر عن الوجه الجهنمي الذي كان يطل على أبناء الشعب الفلسطيني من خلال مجازره المتواصلة على مدى (62)عاما، وما حدث فجرا في عرض البحر المتوسط من مهاجمة عنيفة لأناس مسالمين قدموا من أجل بث القيم الإنسانية ورفع الظلم عن غزة المحاصرة لهو خير شاهد على القرصنة الصهيونية الغير مسبوقة بحق القوانين والأعراف والمثل والمبادئ المتعارف عليها دوليا.

وأضافت الحلايقة في بيان صحفي اليوم الاثنين 13/5 أن شهداء أسطول الحرية سيبقون على قوائم الشرف وستبقى دماءهم لعنة تطارد الرؤساء والزعماء الذين تقاعسوا عن نصرة غزة من أبناء جلدتنا وديننا.

وثمنت النائبة الحلايقة حجم التضحية التي قدمها هؤلاء المتضامنين الذين علمونا وبكل فخر معنى المثل والقيم الإنسانية.

ووجهت الحلايقة التحية الخالصة لرسل الإنسانية الذين يواجهون بقلوبهم الطاهرة وصدورهم العارية ترسانة الاحتلال لأجل أطفال ونساء وشيوخ غزة.

وطالبت الحلايقة بموقف رسمي إعلامي حقوقي على مستوى الدول التي تعرض مواطنيها للقتل والاعتداء الوحشي على متن أسطول الحرية واعتبرت أن ما جرى هو بمثابة امتهان للجنسية التي انطلق منها هؤلاء المتضامنون واهانة لحكوماتهم وتحدي صهيوني صارخ لقدرات هذه الدول وسيادتها كما طالبت الحلايقة بطرد سفراء وممثلي الكيان الصهيوني من هذه الدول ومقاطعه هذا الكيان على تحديه الصارخ للقوانين والأعراف الدولية

واستهجنت الحلايقة الصمت المهين الذي تمارسه الدول العربية والإسلامية اتجاه ما يحدث لمن هبوا لنصرة شعب مظلوم يرزح تحت الحصار منذ أربع سنوات، مطالبة سلطة رام الله الخروج عن هذا الصمت وتفعيل موقف جدي يرفض هذه الحرب التي تخوضها سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت أن هذا الصمت لهو مؤشر على عدم الجدية من قبل السلطة في اتخاذ موقف حازم لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني شتى صنوف القهر والإذلال واستمرار لمسيرة الصمت التي تتخذها السلطة بحق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة منذ أربع سنوات

كما دعت إلى إيقاف كل أشكال الاتصال مع العدو الصهيوني بما فيها المفاوضات الغير مباشرة والوقوف بجدية في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد قطاع غزة.

في مظاهرة انطلقت من مجمع النقابات المهنية في الاردن الى مبنى رئاسة الوزراء

ثم مظاهرة نحو السفارة الاسرائيلية في الرابية