إمرأة بنكهة القهوة !

صائد الأليء ... جزالة الوهج تدرج فهرسها

وقاموس بيد فارس كسيف ينصب القصاص
في ساحة الورق
أعشق أن أتنفس هنا
فهنا حياة الإبداع بفكر لا يتكرر مع شخص أخر
يا لجنين حرفك الذي يكبر في عيون الغير
ودام قلبك نقياً يستقبل على جدرانه المتواضع من حروف اسمي

عذبة المذاق ورائعة النكهة ...
هنا ... توسعت حدقة عيني
هنا ... قرأتُ بحواسيَ الست
وهنا اتكأت مداركي على وسائد أفكارك واستبرق بوحك الصادق العميق عمق اللؤلؤ .
أقلامنا تنحني لقلمك .... وله مني سلامٌ وإكبار
اطرق حرفكِ كُلما انستُ الفقد في نفسي
واحتمي بِظلال الكلمات واغتسل بعطر الكتابة

واطوف بين السطور لعلي اتنفس عمقي الاخير

قهوتي ..

أنا قَطرَةُ مَطَرٍ في بيروت

هَطَلَت في أوّلِ كانونِ
وضاعت فيكِ، لِتَجديني
لِتَموتي فيّ‘ وتُحييني
يا طَعمَ الزعترِ في صُبحي
وقهوةَ فَرَحي وشجوني
إحكيلي عَنّي ..
غَنّيني !

يا (كامل) المعروفُ عِندي وجهه ...... وجهاً كريماً، دائِمَ الإنـــــشادِ
يا ابنَ السوالقة، الّذينَ أحبّهــــــم ...... إربأ بِنَفسِكَ عن لظى وسُهادِ

ما كُلّ مَن عَشِقَ الغوايــــةَ هالِكٌ ...... كلا ولا مَن كان ناجٍ صــادي !

الرنتيسي الفاضل
من منا لا يعشق القدس ؟ !
"القدس خبز الشعراء"
ومن لا يعشق أمّه .. وأمّتَهُ
من ذا الذي ينام على فراشه قبل أن يهجع أولاده..
.. هو اختلاف تنوّع كما يقولون
وليس اختلاف تضاد
حُبي للنساء، لا يتقاطع مع هويّتي
..
أنت لم تعلم إذ قُلتُ :
هل تذكرون فلسطين؟
تلك التي فيها يُداسُ الياسمين
والتي الأطفال فيها يسحقون
والتي يترتّل القرآن فيها بالنشيجِ وبالأنين
والتي احترقت منابرها وأنتم تنظرون
يا أمّتي الحُبلى بأوجاع السنين
بأي عيدٍ تفرحين
وبأي شيٍ تفخرين
...
عموما أخي الرنتيسي..

أسعدني وشرّفني مرورك القيّم
دُمتَ بِخير..

صائد اللأليء..المكان يضيء بك أكثر...

اعترف انك طوعت الحرف واتاك طائعاً ،
ولقد امتطيت صهوته فكان منقاداً لك
فأسفر عن هذا التناغم بين الصورة والحرف ،
وجعل المشهد اكثر جاذبية برؤية بانوراميه ايها الأنيق
ولذلك صارت قرائته أروع قراءة يا صائد اللأليء
صببت نورك هنا..فاشتعلت الذاكرة
أبقينا في هذا النور بربك ..!

الصيد يا ابن الاكارم حرفة عشاق
وفنجان من قهوتك يرد الروح ولهفتك
اشرب وارتكي على كوع يرفع الراس نوماس
وانظر فى عيون على شمخ جبال تعتلي سفحتك

وابتسم الى الغوالي وعنقر غترتك فى عقال
وحرفي فيك ينسج نوماس من همس وشجن افكارك
ابدع لا غاب الابداع واكتب افكار تبكي عليها كل من عاش وعرف اسرتك

ها، يا صَدى الحجّاجِ من أرواحي ..... رُدّوا إليّ أخيذتي وجِراحي

رُدّوا عليّ الوردَ قبلَ قِطافِهِ ...... رُدّوا الخمورَ إلى لَظى أقداحي
لولا البدائِلُ والإجا ...... زَةُ والعراقُ وذَبحةُ الإفصاحِ !
لولاها ما بقيت لديكم شُرفَةً ...... فتُخاطِب الأقمارَ خَلفَ وشاحِ !!

حروفك الحزينة قهوة طيبة المذاق .
أوقدتني بأشياء الحزن نبض قلبك . ؟؟
مايسكننا في اوج لحظات الحزن ..
الم يستعمرنا ولا يبرح اراضي قلوبنا
وعند توقف زخات ذلك الحزن ..
تبقى اثاره بقايا حزن دفين .
الحزن في حروفك فرح طاغي ..تحية لروحك قلبك.؟

قَد تَجْتَمِع الْأَضْدَاد فِي ذَات الْشَّيْء خُصُوْصَا عِنْد الْحَدِيْث عَن الْمَشَاعِر،

أَنَا لَا أُرِيْد أَن أَكُوْن فَيْلَسُوفَا، فَأَنَا أَبْغَض فَلْسّفَة الْمَشَاعِر، وَأَحَب أَن أَتَنَاوَل أَعْقَد الْمَسْائِل بِبَسَاطَة بَالِغَة !
رُبَّمَا أَبَا مُعَمَّر كَان مَالَدَيْك يُشْبِه فِي كَثْيِرُه أَو قَلِيْلِه مَا لَدَي، مِن حَيْث الْأَصْل، وَلَكِن الْتَّفْرِيْع عَلَى الْأَصلِ هُو الْفْيّصَل فِيْمَا بَيْن إِمْرِء وَآَخِر ..
فَالَّشُّعُوْر بِالْفَرَح الْغَامِر لِمَا يَجْتَاح أَحَدَنَا مِن فَيْضِ مَشَاعِر خَضْرَاء وَحَمْرَاء أَيْضا، يُقَابِلُه بِالْضَّرُوْرَة قدْرٌ مِن ضَرِيْبَة الْأَحْزَان.
الْحُزْن لِفَوَات تِلْك الْمَشَاعِر .. الْحُزْن لِّلْتَّأَخُّر .. الْحُزْن لِمَا هُو مُسْتَشْرِف الْأُفُول !!
إِقْرَأ مَعِي لِسَعِيْد عَقَل ..
لَو تَعْرِفِيْن وَهَل إِلَاك عَارِفَةٌ
هُمُوْم قَلْبِي بِمَن بِّرُّوٓا وَمَا بَاهُوا
مِن الْسُّيُوْف أَنَا أَهْوَى بَنَفْسَجَة
خَفِيَفَةَ الْطَّوْل يَوْم الْشِعَر تَيَّاه
سَكَنْتُ عِيُنِيك يَا عَمَّان فَالْتَفَتَت
إِلَيَّ مِن عَطَش الْصَّحْرَاءِ أَمْوَاهُ
وَكَأْسُ مَاءٍ أَوَان الْحَرُّ مَا فَتِئَت
أَلَذ مِن قُبَل تَاهَت بِمَن تَاهُوا
آَوِي الْيْك أَنَا.. حَتَّى لِتَحَبَسَّنِي يَدَاك ..كَالْطِّفْل نَادَى الْطِّفْل أُمَّاه
كَأَنَّك شِعْر ..!
لَوْلَا رَنْد عَاطِرُه
لَا الْعَوْد طَاب
وَلَا طَابَت لِيَالاه
مُشَبَّه لِي يَا عَمَّان ..
يَا وَجَعِي ..
وُجِدَتِ أَنْت،
فَلَا جُرّح وَلَا آِآه ..