|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 22 | المشاهدات | 9492 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-12-2010, 21:41 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||||||||||||
|
رد: الشهيد ...محمد رداد ...جرائم فتح
هذه قصة أحد أبطال فلسطين البواسل الذي دافع عن كرامة بلدة حتى استشهد رحمه الله بأيدي الغدر عن احد اصدقائه استشهد رحمه الله في يوم الثلاثاء من رجب من العام 1428/ 2007 عاشرته فترة طويلة من الزمن في المملكة العربية السعودية فكان نعم الاخ نحسبه والله حسيبه ختم القران الكريم كاملاً وهو في الصف الثالث المتوسط وكان من احسن الناس صوتأ وخلقاً ودارت الايام ولم نستيقظ الا ومحمد يودعنا فقد قررت عائلتة العودة الى فلسطين ليكمل دراسته الجامعة قبل عامين لينتقل مع اسرته الى فلسطين ******** وفجأة وبعد عامين نفجأ بهذا الخبر محمد رداد .. أول شهيد في تاريخ فلسطين يقتل داخل الحرم الجامعي .. "دماء الشهيد محمد رداد في عنق عباس وإدارة النجاح" شاء الله تعالى أن يصطفيك إليه يا محمد صباح يوم الجمعة .. يا حافظاً لكتاب الله .. لقد كنت مصحفاً يدب على الأرض بأخلاقك السامية التي ضحيت من خلالها بدمائك الزكية وأنت تدافع عن أخوات لك حين ارتفعت أيدٍ خبيثة لتنهش منهن .. سلام عليك وأنت ترقد بسلام آمنا مطمئنا بجوار ربك الكريم .. نحسبك كذلك ولا ونزكي على الله أحداً .. محمد رداد .. اسمٌ سيبقى في سماء جامعات فلسطين يحمل اللعنة الأبدية على القاتل .. الذي ما راعى حرمة الدم الطاهر والأرض الطيبة وصروح العلم .. ها هو يسجل بدمائه أول حالة إعدام داخل صرح علمي في فلسطين .. في عهد الفلتان الممنهج السياسي و الأمني والقانوني والتشريعي والأكاديمي .. محمد رداد الذي حضر من السعودية ليدرس في فلسطين .. وفي جامعة النجاح تحديداً .. يعدم أمام مبنى إدارة النجاح .. وأمام أعين الجميع .. و دماؤه الطاهرة تدحض كل الافتراءات والأكاذيب التي حاول فيها البعض قلب الحقيقة وتبرئة المجرم وتجريم الضحية .. وكأن من الطبيعي وجود السلاح داخل الجامعة وإطلاق النار على الطلبة .. إن الاعتداءات الآثمة التي تمت داخل جامعة النجاح الوطنية والتي رآها جميع الطلبة .. وذرفت الدموع بعد مشهد الإعدام الذي هز النفوس هزاً .. حين رمي محمد رداد على الأرض ووضع المسدس من خلف رأسه واطلق النار عليه .. وإن طلبة الجامعة ومحاضريها .. يدركون من الذي حمل السلاح داخل الجامعة .. ومن الذي رش الغاز .. ومن الذي اعتدى على الطالبات .. ومن الذي اقتحم وأجرم وقتّل ودمّر وكسّر .. واعتقل الطلبة من امام أبواب الجامعة .. والأبلى من ذلك تنسج الروايات وتحاك المؤامرات من أجل إلقاء المسؤولية على الضحية وتبرئة الجاني .. وستكشف الأيام القادمة المعلومات الكاملة عن مرتكب الجريمة ..ونؤكد على أن الحركة حصلت على معلومات شبه موكة تبين هوية القاتل وأنه أحد طلبة حركة الشبيبة الطلابية من إحدى كليات جامعة النجاح الوطنية .. وهذا ليس افتراءً فنحن لسنا كغيرنا نسوق التهم جزافاً .. فلدينا إضافة لما سبق كثير من الشهود .. غير شهادات الأطباء الذين أكدوا على ان إطلاق النار على الشهيد محمد رداد تم من مسافة تقل عن (متر واحد) حيث استقرت الرصاصة في مقدمة رأسه .. وهي تدحض الروايات التي سيقت بأن إطلاق النار حدث من خارج الجامعة ..مما يدل على التخبط الواضح لمن حاول أن يبرئ نفسه ويتهرب من مسؤوليته المباشرة. لقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مراراً وتكراراً على أهمية وضع حد لكل الاعتداءات والممارسات التي تعصف في الضفة الغربية بالتحديد .. لكن اليد التي ضربت على وسائل الإعلام وأغلقت الأبواق الإعلامية وهددت الصحافة .. تلك اليد ظنت بأنها ستجمّل الواقع المهترئ في ظل الفلتان الشامل الذي ينهش بالبعد الحضاري للشعب الفلسطيني وبالمجتمع كله بجميع مكوناته .. وها هي الجامعات من بير زيت قبل أسابيع إلى النجاح .. وهما على رأس جامعات الضفة الغربية .. تسيل فيها الدماء ويقمع الطلبة وتكمم الأفواه .. يقمع من يمد يده إلى أخيه الفلسطيني .. وتنحني الرؤوس للصهاينة والأمريكان .. ويضرب العمق العربي والإسلامي بعرض الحائظ.. إن حركة المقاومة الإسلامية حماس وأمام هذه الجريمة البشعة لتؤكد على ما يلي: · إن ما حدث بكل تفاصيله هو إعدام بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد .. يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الرئيس محمود عباس بصفته القائد الأعلى لحركة فتح والقائد الأعلى للأجهزة الأمنية ..وإدارة جامعة النجاح الوطنية وعلى رأسها رئيس الجامعة د. رامي الحمد الله الذي سمح للأجهزة الأمنية ومسلحي فتح بالدخول إلى الجامعة .. · تطالب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بلجنة تحقيق حيادية مستقلة .. تكشف حقيقة ما جرى بكل موضوعية و صدق ..ليتم القصاص من القاتل ومعاقبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة التي اعتدت على صرح علمي واقتحمته واعتدت على الطلبة فيه وأعدمت طالبا داخل أسوار الجامعة.. · نعتبر ما قامت به إدارة الجامعة من تحميل الكتلة الإسلامية مسؤولية ما حصل .. اتهاماتٍ زائفة باطلة يعلم الجميع زيفها وكذبها .. فالمسؤول عن كل ما حصل معروف .. والقاتل معروف .. ومن أطلق الغاز على الطالبات معروف.. ومن اعتدى على الطلبة معروف .. ومن أحرق مبنى عمادة شؤون الطلبة في الجامعة معروف.. وعليه فإننا نعتبر القرارات الصادرة بفصل عدد من طلاب وطالبات الكتلة الإسلامية قرارات باطلة لن نعترف بها ..ولن نقبل بتمريرها..و ندعوا إدارة الجامعة إلى الرجوع عنها فورا.. · تطالب الحركة بإطلاق سراح جميع المختطفين لدى أجهزة الأمن الفلسطينية .. وعلى رأسهم طلبة الجامعة الذين اختطفوا بعد حادثة الثلاثاء الحمراء ..والذين تعهد محافظ نابلس بالإفراج عنهم ..ولكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.. · تطالب الحركة بوقف حالة الاستهداف والملاحقة والتضييق التي تمارسها الاجهزة الأمنية بحق الكتلة الأسلامية في جامعة النجاح وغيرها.. وتدعو إدارة الجامعة إلى السماح بعودة النشاط الطلابي "المضبوط والمتزن" للكتل الطلابية المختلفة دون تضييق.. · تستنكر الحركة الموقف السلبي لمعظم القوى و الفصائل والمؤسسات .. والتي لا زالت تقف موقف المتفرج ..وتساوي بين الضحية والمجرم ..بل وتدين الضحية وتبرأ المجرم .. في صورة مخجلة تدل على الحالة السلبية التي وصلت إليها .. و تدعوها إلى التحرك وفضح الممارسات العدوانية المستمرة والمتواصلة على الحركة .. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" والله أكبر ولله الحمد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فلسطين 27 تموز 2007م الموافق 13 رجب 1428هـ لا حول ولا قوة الا بالله رحمك الله يا حبيبي يا عيوني يا قلبي يا محمد رداد والله إن دمك لم ولن يذهب هدراً سلام عليك يا محمد سلام عليك يوم ولدت سلام عليك يو أن اتدت المساجد سلام عليك وانت تحفظ القرآن سلام عليك يوم نجاحك سلام عليك يوم صلاتك سلام عليك يو كنت تخطب في الجمع بمسجد البلدة سلام عليك يوم كنت تبكي جميع المصلين في مسجد الروضة سلام عليك يوم كنت تدعو على اليهود وتقنت بصلاتك يا حبيبنا سلام عليك يو أن انضممت في صفوف حماس سلام عليك يوم أن أتممت حفظ كتاب الله غيبا سلام عليك يوم أن درست مع الشهداء ومع الاحباب والاسرى والمعتقلين في النجاح سلام عليك يوم كنت تتلو القرآن في مهرجانات الكتلة بالنجاح سلام عليك يا من رفضت أن تكون خنجراً في ظهر حماس سلام عليك يوم دافعت عن أخواتنا في نابلس جبل النار سلام عليك يو أن أتاك الغدر من رئيس النجاح العميل سلام عليك وانت تمنع الخونة من المساس بشرفنا في النجاح سلام عليك يو اصبت برأسك سلام عليك يوم موتك يا حبيبنا يا عيون وجوهنا بكينا عليك يا محمد بكينا عليك حتى جفت عيوننا من البكاء بكينا عليك ولم نصدق ما جرى بكينا عليك حتى انفطر القلب على فراقك يا حبيبنا بكينا عليك ونحن ننظر لك بعون العزة والكرامة والشموخ وأنت تختار الرفيق الاعلى وتصارع الموت والشيطان ننظر لك نرا بقلبك العزة وحب الله ورسوله بكيناك يا أخانا بكيناك والله والقلب منفطر سلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حياً والله يا محمد إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا محمد لمحزونون ولم تكتف قوات عباس بذالك بل اطلقت النار على جنازتة رحمه الله |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
23-12-2010, 22:16 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||||||||||||
|
رد: الشهيد ...محمد رداد ...جرائم فتح
نابلس-فلسطين الآن-خاص كانت فلسطين على موعد مع رحيل أحد أبنائها البررة، إنه الشهيد الحافظ لكتاب الله محمد عبد الرحيم رداد الذي فاضت روحه إلى بارئها في السابع والعشرين من شهر يوليو/تموز عام 2007 تشكو إلى الله ظلم الظالمين وغطرسة المتعجرفين وحقد عصابات مارقة لا تمت بأي صلة لشعب فلسطين. فبعد ثلاثة أيام مكثها الشهيد محمد في العناية المكثفة في أحد مستشفيات نابلس تم الإعلان عن استشهاده متأثراً بجراح بالغة الخطورة جراء رصاصة فتحاوية حاقدة أصابت جبينه -الذي لم يركع إلا لله- في قلب جامعة النجاح الوطنية، في حين لا يزال قاتله يرتع ويسرح ويمرح دون أي حسيب أو رقيب. نعم ضجت مآذن فلسطين في ذلك اليوم.. وتخضبت ساحات جامعة النجاح باللون الأحمر القاني.. واستولى الحزن على أفئدة الكثيرين.. وكثر القيل والقال: هل حقاً أصيب محمد رداد!؟ هل حقاً أُستشهد ذاك الشاب الوسيم ذو الصوت الشجي الذي تخشع له أفئدة المؤمنين وهو يتلو آيات الكتاب.!؟ ما الذنب الذي ارتكبه!؟ وبأي حق يُقتل!؟ وماذا جرى لقاتله!؟ وهل صحيح أن حرم جامعة تضم آلاف الطلبة يُنتهك في القرن الحادي والعشرين!؟ أسئلة كثيرة وكثيرة تبادرت إلى أذهان كل من عرف محمد أو سمع صوت محمد رداد الذي ردد قبل أسابيع فقط من استشهاده في أحد مهرجانات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح تلك الآيات العظيمة من سورة فاطر "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ". مولده ونشأته أبصر الشهيد محمد رداد النور في الحادي عشر من شهر يوليو/تموز للعام 1987 في المملكة العربية السعودية، ونشأ وترعرع في جو إيماني وسط أسرة عُرف عنها الالتزام الديني والتقوى والصلاح، حيث التحق منذ نعومة أظفاره بدورات تحفيظ القرآن الكريم وأنهى حفظه ولمّا يبلغ الثالثة عشرة من عمره وذلك بعد أن اجتاز امتحان الحفظ بتقدير جيد جدا وحصل على شهادة حفظ القرآن الكريم من وزارة الأوقاف السعودية.وفي صيف عام 2004 عاد الشهيد مع أهله إلى مسقط رأسه في بلدة "صيدا" الواقعة شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، حيث درس الثانوية العامة في مدارس البلدة وحصل على معدل 87% بالفرع العلمي، وقد سجل في البداية بكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، إلا أنه ونزولاً عند رغبة والده وعدد من مشايخه وشغفه بالعلم الشرعي حوّل دراسته إلى كلية الشريعة في الجامعة. وقد نال الشهيد بسبب تفوقه وتميزه الكثير من الشهادات قبل شهادته على أيدي عصابات فتح، حيث كان دائماً ما ينال المرتبة الأولى في مسابقات حفظ القرآن التي كانت تُجرى في مدرسته بالسعودية، كما أنه نال إجازة تجويد القرآن الكريم عام 2005 بتقدير ممتاز من وزارة الأوقاف الفلسطينية، وقد عُرف عنه تفوقه خلال دراسته الجامعية وحصوله على علامات مرتفعة، إضافة إلى نشاطه في صفوف الكتلة الإسلامية، الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. كما عمل الشهيد محفظاً في حلقات تعليم القرآن الكريم في محافظة السيل بالسعودية، وكان أيضاً إماماً لمسجد خالد بن الوليد في السليل، وعنصراً نشيطا وفاعلا في المراكز الرمضانية والصيفية في المحافظة مما جعله معروفا ومحبوبا على مستوى المنطقة، وكذلك بعد مجيئه إلى فلسطين أصبح إماماً للمسجد الجديد في بلدته صيدا وكان يؤم المصلين في صلاة التراويح بمسجد الروضة في نابلس، وقد حج مرة واعتمر مرتين في حياته. الثلاثاء الحمراء وجريمة الاغتيال وفي استعراض سريع لملابسات عملية الإعدام وما سبقها، فقد أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية فجر يوم الثلاثاء 24/7/2007 على اعتقال أربعة من قادة وكوادر الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بعد اقتحام منازلهم في مدينة نابلس، وكما جرت العادة قررت الكتلة الإسلامية الاعتصام في حرم الجامعة للتنديد بجريمة اعتقال قادتها.وبالفعل تجمهر المئات من نشطاء الكتلة الإسلامية في وسط الساحة الرئيسية للجامعة، وما أن بدأ أحد المتحدثين بإلقاء كلمته حتى فوجئ المعتصمون بأعداد كبيرة من عناصر الشبيبة الفتحاوية يهاجمون الاعتصام بالعصي والكراسي والزجاجات الفارغة، حيث وقعت صدامات بين عناصر الشبيبة ومعهم أفراد من الأجهزة الأمنية المسلحين وأبناء الكتلة الإسلامية الذين أخذوا يدافعون عن أنفسهم. ثم وعلى ضوء ذلك شرع عشرات المنفلتين من أعضاء حركة الشبيبة الفتحاوية بالتهجم على بنات الكتلة الإسلامية اللواتي كنّ معتصمات في الساحة وأخذوا يكيلون لهم الشتائم ويلقون باتجاههم الكراسي الفارغة. ولأن الشهيد محمد لم يكن ليرضى أن يرى أخواته تهان كرامتهن ويُعتدى عليهن من قبل أشباه الرجال فقد سارع ومعه عدد من أبناء الكتلة الإسلامية بإقامة حاجز بشري أمام الأخوات لحمايتهم من عناصر الشبيبة المسعورة، وهو الأمر الذي لم يرق لبعضهم، حيث شرع بعض المسلحين بالمسدسات بإطلاق النار، وقام أحد عناصرهم –من سكان بلدة كفر قليل- بتصويب مسدسه صوب الشهيد محمد رداد ومن ثم أطلق رصاصة من مسافة الصفر باتجاهه لتستقر في الجبهة الأمامية لرأسه. ولم تفلح كل محاولات الأطباء في إنقاذ محمد نظراً لأن الرصاصة أصابت مقدمة رأسه من نقطة الصفر، حيث تم الإعلان عن استشهاده فجر يوم الجمعة بعد ثلاثة أيام من مكوثه في العناية المكثفة. كذب "فتح" وبيان الحقيقة وكعادتها حاولت "فتح" التستر على جريمتها والتنصل من المسؤولية عن جريمة الاغتيال عبر إنكارها قيام أحد من عناصرها بإطلاق النار، وهو الأمر الذي رفضته كافة المراكز الحقوقية التي أصدرت بيانات موثقة من شهود عيان توضح ملابسات ما جرى، هذا بالإضافة لبعض الصور التي نشرتها الكتلة الإسلامية والتي تظهر بصورة لا شك فيها أبناء الشبيبة الفتحاوية وهم مسلحين. وفي هذا السياق، أصدرت ثلاثة مراكز حقوقية مستقلة هي "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" ومؤسستي "الحق" و"الميزان" تقارير مفصلة توضح ملابسات ما جرى وتؤكد أن رداد أصيب برصاصة قاتلة من نقطة الصفر، وتشير إلى أن عناصر فتحاوية وأمنية فقط هي تلك التي شوهدت تطلق النار داخل حرام الجامعة وفي محيطها. ورغم الدعوات المتكررة من قبل المراكز الحقوقية لتقديم الجناة إلى القانون لنيل عقابهم فقد ضربت حركة فتح وأجهزتها الأمنية بعرض الحائط كل هذه الدعوات، بل وواصلت ولا زالت إلى الآن تواصل جرائمها في سجونها التي تمتلئ بالمجاهدين الذين يتعرضون لشتى أصناف التعذيب والقهر والحرمان. بعد الاغتيال!! ورغم استشهاد محمد وما صاحب ذلك من غضب عارم من مختلف أطياف الشعب الفلسطيني الذي لم يتعود على انتهاك حرمة جامعاته حتى من الاحتلال، فقد أصرت أجهزة عباس على المضي قدما في مسلسل جرائمها، حيث فوجئت الجماهير الغفيرة التي حضرت لمستشفى رفيديا الحكومي بقوات كبيرة من الأجهزة الأمنية الفتحاوية التي تطوق المستشفى وتشهر أسلحتها معلنة أنها منطقة مغلقة.وتطورت بعد ذلك الأحداث على ضوء إصرار نشطاء حماس على حقهم في المشاركة بتشييع جثمان ابنهم، إلا أن أجهزة عباس شرعت بإطلاق النار بكثافة وبدأت تلاحق المواطنين وتعتقل كل من تستطيع أن تصل إليه، ثم بعد ذلك حضر المدعو جمال المحيسن (محافظ نابلس) يرافقه عدد من قادة الأجهزة الأمنية وأصرّوا على اختطاف جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إلى حاجز بيت إيبا العسكري الصهيوني،ومن هناك إلى مسقط رأسه في قرية صيدا قضاء مدينة طولكرم. وبعد وصوله مسقط رأسه ألقت والدة الشهيد وأخواته عليه نظرة الوداع في مشهد يبكي العيون، ثم بعد ذلك شارك أهالي البلدة ويتقدمهم عدد من قادة حركة حماس في طولكرم ونابلس بتشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير عند من لا تضيع مظلمة أبدا. "فتح" والضفة!! ولا شك أن الذكرى الثانية لاستشهاد محمد رداد تأتي في هذه الأيام وقد تكالبت أجهزة عباس على ضفة الأحرار حتى بانت الأمور على حققتها وأدرك كل الناس أن من يحكم الضفة الغربية حالياً ما هي إلا أجهزة بثوب فلسطيني بينما هي في حقيقة الأمر أدوات رخيصة بأيدي الضباط الأمريكيين والإسرائيليين".ولعل الفارق الوحيد بين جريمة اغتيال محمد قبل عامين وما عاشته وتعايشه الضفة الغربية على مدار هذين العامين هو أن جرائم حركة فتح تحولت من عمل عشوائي إلى عمل ممنهج ومنظم بحيث يتم قتل المجاهدين في أقبية التحقيق والزنازين كالشيخ الداعية مجد البرغوثي، والشهيد محمد الحاج، والشهيد هيثم عمرو..! إلا أن العامل المشترك بين جريمة اغتيال رداد وما حدث ويحدث هذه الأيام في الضفة الغربية هو أن المجرمين سابقاً وحالياً يرتعون دون أي حساب أو مسائلة بينما لا زالت حركة فتح وأجهزتها الأمنية المختلفة تمارس دورها القديم الجديد في الكذب والتضليل والتلفيق في محاولة منهم لطمس الحقيقة دون أن يعلموا أن "الشمس لا تُغطى بغربال". __________________ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: الشهيد ...محمد رداد ...جرائم فتح -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابشع جرائم القتل | الخامس | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 3 | 29-10-2010 18:42 |
جرائم من نوع اخر | هبة الرحمن | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 1 | 17-11-2009 08:45 |
جرائم وحوادث | هبة الرحمن | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 0 | 22-10-2009 06:58 |
قصه عن 000 أغرب جرائم القتل | هبة الرحمن | منتدى الغرائب والعجايب و الجرائم والاحداث | 10 | 05-08-2009 09:42 |
يا رياح الشوق | نور | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 11 | 24-06-2009 11:39 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...