|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 21 | المشاهدات | 8713 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-05-2010, 16:06 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
* إعلان قيام إسرائيل واعتراف الدول العظمى بها: عشية انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين يوم 15/5/1948 أعلن ديفيد بن غوريون في تل أبيب عن قيام "دولة إسرائيل" كدولة الشعب اليهودي استناداً إلى قرار الجمعية العامة (181) بتاريخ 29/11/1947 القاضي بقيام دولتين إسرائيل وفلسطين. وكانت أول الدول العظمى التي اعترفت بدولة إسرائيل هي الولايات المتحدة الأمريكية . * استئناف القتال: بعد أن تمكنت القوات الإسرائيلية من إعادة ترتيب صفوفها وتأهلت للقتال وأصبحت في وضع يسمح لها بالانتقال من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم بادرت إلى خرق وقف إطلاق النار في(8) يوليو/تموز 1948 وقبل موعد انتهاء الهدنة، وسيطرت على بعض القرى العربية وطردت أهلها منها، وكان الجليل قد استأثر بأكبر عدد من المذابح، وذلك لأن المنطقة جبلية، وبغرض ترويع الأهالي الذين رفضوا النزوح من الجليل، واقترفت إسرائيل في الجليل وحدها 24 مذبحة من أصل 34 مذبحة أمكن تسجيلها، ولم تخلُ قرية واحدة من قتل أو تدمير أو ترويع . وفي (22) أكتوبر/ تشرين الأول أصدرت القيادة العربية الموحدة أوامرها لجميع قواتها بوقف إطلاق النار. وقد قبلت إسرائيل هذه المرة بعد أن أمست تسيطر على 78% من مساحة فلسطين الكلية. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 16:06 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
* تهجيرالفلسطينيين : تم تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني خارج وطنهم ليقيموا في الدول العربية المجاورة وكافة أرجاء العالم وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين عام 1948 وذلك في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية، وقد سيطر الإسرائيليين خلال مرحلة النكبة وما تلاها على 774 قرية ومدينة، وتم تدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، واقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة. * قضية اللاجئين الفلسطينيين : اللاجئون الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية يشكلون ما نسبته 43.6% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية ، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث نهاية عام 2008، حوالي4.7 مليون لاجئ فلسطيني، نسبتهم 44.3% من مجمل السكان الفلسطينيين في العالم، يتوزعون بواقع 41.8% في الأردن 9.9% في سوريا، و9.0% في لبنان، وفي الضفة الغربية 16.3%، وقطاع غزة 23.0%، يعيش حوالي ثلثهم في 59 مخيماً. وقد قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف مواطنا، في حين يقدر عددهم في الذكرى الحادية والستين للنكبة حوالي 1.2 مليون نسمة نهاية عام 2008. ___________________________________ |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 19:17 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
في خاتمة النكبة... 12/05/2010 12:45 جاء موسم النكبة، وعلى عادتها ازدحمت الأجندة الفلسطينية بالكثير من الأفعال والافعال المضادة التي تستهدف في ظاهرها تذكير العالم بأن هناك قضية اسمها قضية فلسطين، وأن هناك شعباً اسمه شعب فلسطين دونه نزال الأخوة الأعداء، ما زال ينتظر هبة الحرية من شرعية دولية كانت ولا تزال واحدة من اهم أسباب استدامة حالة الإغتيال للعدالة الإنسانية، لكنها في باطنها لا تزيد النكبة الا تنكباً وعليه فإن لفلسطين رباً يحفظها .... بعض هذه الأنشطة لا تعدو عن كونها تقليداً خالياً من روح النكبة، ويفتقد الى عزيمة تعادي القهر وتصهر المعاناة فتحولها الى إرادة فاعلة متفاعلة مع حالة الصراع حتى النصر، أما بعضها الآخر فمثله مثل مداد الدم في الأوردة دونه إن جفّ قلب بلا حياة، مثله مثل الاكسجين دونه يفنى الجسد و ينتهي، فتتحول النكبة الى موسم الأفيشات الأعلامية لبعضنا الذي يحتاج أن يكون مرئياً كتعويض لا بديل عنه لتسييله وعظمته في دائرة البروفايل الاجتماعي حفظاً للوجود، أو عن مركب النقص الذي يدمغ شخصياتنا، تحت تأثير سياط الهزيمة وذل التعامل الاستثنائي، دون أن نغفل التشوه الخلقي الناتج عن عقم التجربة الفلسطينية في مواجهة الآخر، أما فلسطين، أما نكبة فلسطين فإن لها أن تنتظر أجيالاً لا تبدل تبديلا. تفيد مفردة النكبة معنى الفاجعة، وعلى ذلك يتحدد النص الفلسطيني في دائرة الندب والنواح من جهة، والشتم والرجم من جهة أخرى، ففي المستوى الأول (الندب والنواح) تحضر فلسطين في صورة أرض راحت في لحظة غدر، وشعب مغدور بلا حولٍ او قوة، تحول في ليلةٍ و ضحاها، الى جزئين، واحدٌ اسير وآخر منفي، وتنتشر على ضفتي الغدر(الآسر والمنفى)، صور دراماتيكية حزينة لا تزيد القهر إلا قهرا، وسفينة فلسطينية تمزق شراعها فتاهت في بحر التيه والضياع. أما على المستوى الثاني، فيأتي النص شاتماً راجماً، لأنظمة عربية، متواطئة، عميلة، تابعة، متخاذلة، جبانة (........). وينحدر المسار الشاتم، اللاعن أكثر، مع كل مدماك جديد لكنيس يلف الآقصى، أو مستوطنة جديدة تنهش الأرض، ثم تأتي عوامل التعرية لتنحت في الروح الفلسطينية فيتحول مسارها تحت عباءة الواقعية الى التشاؤم واليأس والإحباط، وهي حالة يمكن لها أن تنحدر في صيرواتها من الحد الأدنى الى الفتات واللاشيء. وبين البينين تتسلل (إبداعات) فلسطينية، مصابة بهالة العظمة، تعتقد أنها ستغير وجه التاريخ اتكاءً على صحن حمص او (مسخن)، وترى في صفحات غينتس التي لا يطل عليها سوى بعض قليل من البشر إمكان انتصار وعودة، لندخل مع هذه الإبداعات، عهداً جديدا من التيه الفلسطيني. لكن الحقيقة الفلسطينية التي طال انتظارها تحتاج إلى أكثر من تيهٍ وابتذال وضياع، تحتاج إلى إدراك الماهية الفلسطينية التي لا تستوى إلا مع فلسطين، فلسطين ال27 الف كيلو متر مربع، فلسطين الأسطورة والحلم، والممكنة فقط بحكم الانتصار، حين يتحول الإنتصار الى خاتمة النكبة، بعد ان تسكت نصوص الفاتحة عن التفجع وحالاتها الندب والنواح، الشتم والسب. وبعيداً عن الغوص في النكبة\الفاجعة وأبجديتها سالفة الذكر، تبرز النكبة\الهزيمة، وإذا كانت الأولى (النكبة\الفاجعة) تشي بالسكون فإن الثانية (النكبة الهزيمة) متحركة أكثر، حتى وإن كان الحراك سالبا، بحكم أنها ثقيلة الوقع، لأنها تحمل في ذاتها إهانة للكرامة الجمعية، ومساً بالمصالح على اختلاف ألوانها، وبناءً عليه، فإن التعامل معها ومن منطلق الواجب الوجوب، يصبح مختلفاً بشكل جذري ونهائي، ولا يقبل القسمة لا على مستوى المسارات ولا على مستوى الوسائل. هنا يتغول السؤال ويتعمق، وعليه يتعاظم الجواب، وبناءً عليه فإننا أمام انخراطً متزايد في موجبات الجواب، حين يتحول إلى مهمات يومية وبرنامج عمل يعيد الينا بريقنا الفلسطيني الملفح بكوفية العشق والعناد مهما كانت موازين القوى. فالخامس عشر من أيار لم يسقط إسقاطاً، بل كان نتيجة لفعلٍ ومجهودٍ تراكميٍ كبير، اي نتيجة لجهود بذلت على مدى عقود من الزمن، وطالت مختلف الاتجاهات والمستويات العملية، وقبل هذا وذلك، كانت نتيجة وعي مدرك، مدروس، أي أنه استند في صناعة الإنتصار الى دراسات علمية، وجهود واعية، وتمويل متواصل، مؤسسة على إرادة فاعلة متفاعلة، تعي واقعها وتدرك إمكانياتها وتعرف كيفية توظيفها من اجل صناعة الانتصار. أكثر من ذلك لديها استعداد عالِ للبذل في سبيل تحويل الحلم الى حقيقة، حتى وإن كانت تفتقد الى السند الأدبي والأخلاقي في الأحقية بالأرض (فلسطين)، فأخلاق ذلك الزمن كانت هي أخلاق القوة والقوة وحدها. كما أن الخامس عشر من أيار نفسه، لم يكن بداية، بل كان سياقاً متطوراً وحلقة متقدمة من حلقات المشروع الصهيوني، إذ أن مبنى الدولة الصهيونية بكل مجالاتها، كان قد تحقق قبل ذلك الوقت بكثير، ولم ينقص ذلك التشكل سوى الإعلان الذي ترافق مع إعلان بريطانيا إنهاء سلطة الانتداب. ماذا يعني ذلك ؟ ذلك يعني أن هناك ضدين على درجة عالية من الوضوح، فهناك هزيمة وهناك انتصار، لا يوجد ثالث لهما، مهما أبدعت الأبجدية النكبوية في تعبيرات التفجع، وعليه لا يصح الصحيح إلا بالقبض على صحيحه، فإذا كان اتتصار الاخر هو هزيمتنا، فإن هزيمة الآخر لا يمكن أن تأتي إلا من خلال انتصارنا، وعليه ايضا فإننا محكومين بخيارين لا ثالث لهما، إما نكبة مزمنة مستدامة لها تقاليدها، أعرافها، مواسمها، طقوسها وهو ما نحن عليه، وإما انتصار تاريخي ومهما كان الثمن. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:49 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
بعد 62 عامًا.. شهود النكبة ينكؤون جراحها اتبعت عصابات الإجرام الصهيونية في عمليات التهجير التي مارستها ضد المواطنين الفلسطينيين إبان النكبة عام 48م؛ عشرات الأساليب الإجرامية التي منها التطهير العرقي والإبادة الجماعية؛ حيث اعترف بذلك الضابط "فان فاسن هوفي" المراقب في هيئة الأمم المتحدة، في شهادة له حول أحد الأحداث الشاهدة على مخطط التطهير العرقي في معرض وصفه ما حصل من مجزرة رهيبة لقرية الدوايمة؛ فقال: "إن الدخان كان يتصاعد من منازل عدة، وخرجت من بعضها رائحة غريبة، وكأن بداخلها عظامًا تحترق"، وعندما كان يسير بين البيوت المحروقة، وتلك التي لا تزال تحترق سمع اليهود يتحدثون عن تفجير منزل عربي من منازل القرية المنكوبة، وعند سؤاله لهم عن السبب أجابوه: "المنزل يضم حشرات طفيلية وسامة، ولذلك سنقوم بنسفه". جثث متراكمة ويقول الحاج محمد اغنيم (78 عامًا) لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، في وصفه إحدى المجازر التي ارتكبها اليهود: "دماء العرب صارت تجري مثل النهر، وجثثهم أكوام أكوام.. اليهود كانوا يجمعون الشهداء ويضعونهم بعضهم فوق البعض، ومن كثرة الشهداء لم يميزوا الصغير من الكبير، وقتلوا من رأوه أمامهم من رجل وامرأة وطفل". ويردف الحاج غنيم: "لقد قتلوا الكثير من أبناء البلدة وأبناء البلدات المجاورة أمام عيوننا.. أخذونا إلى مقبرة القرية، ثم وضعونا في صفوف، ثم جاء القائد اليهودي وقال لجنوده: خذوا عشرة، ثم اختاروا عشرة آخرين، ثم عادوا مرة ثالثة؛ حيث قاموا بدفن القتلى، ثم قتلوهم وتكرر الأمر، ولن أنسى أبدًا وجوه هؤلاء الجنود". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:50 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
شهداء فلسطينيون وقتلى يهود أما المختار يونس كُلاَّب من قرية بشيت، فيقول في شهادته التي وثقها مركز التاريخ الشفوي بالجامعة الإسلامية بغزة، والتي حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منها: "قريتنا قرية ساحلية قضاء الرملة؛ يحدها من الشمال قرية يبنا، ومن الشرق قرية قطرة، ومن الجنوب قرية المسمية، ولها سور، ومن الغرب قرية سكرير، وكان يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 مواطن، ومن أشهر عائلات القرية عائلات كُلاَّب، والحاج، وأبو هلال، إلى جانب عائلات صغيرة عديدة؛ حيث اعتمد اقتصاد القرية على زراعة الذرة والشعير والسمسم وأشجار الزيتون والكروم". وأضاف: "لقد هاجم اليهود القرية ولكنهم لم يتمكنوا من إخراج الناس من الكروم التي استطاعوا دخولها، وكان هذا في شهر أيار (مايو)؛ حيث استشهد فيها عدد من أهل القرية وقتل آخرون من اليهود، ولم يستطيعوا إخراج الجثث، واستعانوا بالإنجليز؛ حيث إن الانتداب البريطاني كان لا يزال في فلسطين، ولم يستطيعوا إخراجهم إلا بواسطة المختار في سيارة الإنجليز وسلموهم لليهود، ومات من شبابنا 16 من خيرة الشباب، ومن بين من استشهد في المعركة الأولى محمد خالد كُلاَّب، وجابر النجار، وعبد الله عواد كُلاَّب، ومحمود حسين كُلاَّب، ومحمد المصري". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:50 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
لإنجليز متآمرون وأردف: "وبعد مدة كثف اليهود من محاولات السيطرة على القرية على الرغم من أنه لم يخرج من القرية أحد، وفي الفترة الأخيرة ألقى الاحتلال على القرية قنابل "هاون" و"مورتر"، وهي من الإنجليز، وبقي المقاتلون من منتصف الليل حتى اليوم الثاني عصرًا إلى أن انتهت الذخيرة وبلغونا وخرجنا إلى يبنا ونسفوا ما استطاعوا وأحرقوا دونمات الأراضي والبيوت". وأكد الحاج كُلاَّب أن الاحتلال مثَّل بجثث شهداء القرية، وقال: "أما عن المعركة الثانية فسقط بها الكثير من الشهداء؛ منهم إسماعيل كُلاَّب، وعلي شاهين، ومحمد نمر حمدان، وعبد القادر أبو عبد، وأخوه ذُبح من قبلهم، وعلي أبو هلال، والحاج يوسف حماد، ثم مثلوا بجثث من قتلوهم". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:51 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
تهجير إلى الجنوب وأشار إلى أنه "عندما هاجر أهل بشيت خرج معهم -نتيجة الذعر الشديد- العديد من المواطنين"، وقال: "فذهبوا إلى يبنا ومكثوا فترة؛ حيث جند اليهود قوات كبيرة وهجموا على أسدود ودخلوا بين الناس، وكان القصد ليس قتل الناس، بل القضاء على الجيش المصري الذي وصل قبل مدة بسيطة وخرج الناس بوصوله، إلا أن الجيش المصري دافع دفاع الأبطال وضربوه بجميع أنواع الأسلحة، وفشلت خطة اليهود، وسمحوا للمناضلين بالخروج من بين الكروم ومزارع العنب، ولكن الناس خافوا من الموقف فخرجوا إلى المجدل وإلى غزة وإلى خان يونس، وعندما خرجنا إلى المجدل كانت الطائرات تهاجم المواقع بقصد تهجير الناس إلى الجنوب، وخرجنا من المجدل إلى غزة، وحضَّرنا المعركة البحرية، وأرسل اليهود التوربيدات ونسفوا الباخرة المقاتلة المصرية "فوزية" التي قسمت نصفين، وذهبنا إلى خان يونس وما زال اليهود يتابعون الضرب في خان يونس". ويوثق الحاج كًُلاَّب بالقول: "كنا لا نملك غطاءً لنا، إلى جانب هيئة "الكويكرز" (جمعية الأصدقاء البريطانية)؛ حيث وزعوا خيمًا في معسكرات، وكل قرية تسكن خيمة واحدة ويوزعون عليهم الطحين والبطاطين والأرز والزيت، ولكنها كانت ليست للعيش، بل مجرد إغاثة سريعة ليحافظوا على حياتهم، ثم جاءت هيئة الأمم". وتابع: "في بداية الهجرة لم يكن لنا أي عمل نعمله، ولكن هيئة الأمم عملت على توزيع المواد التموينية بانتظام، وأوجدوا مرافق صحية، واستأجروا منازل في خان يونس لبناء المستوصفات للعلاج، أما عن مدارس الأطفال فكانت عبارة عن خيم كبيرة يجلس الأطفال فيها على الأرض والأساتذة على كرسي وطاولة ويعلمونهم". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:51 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
قتل بالرشاشات وحول أحداث قرية بلد الشيخ قضاء حيفا، يقول أحد شهود العيان، وهو أحمد محمد سباعنة كما في توثيق جرح النكبة: "دخلوا البلد من جميع الجهات، وكانوا يدخلون المنزل ويذبحون الناس بالرشاشات، واستمروا حوالي ساعتين وهم يذبحون الناس"، ويضيف قائلاً: "مررت على امرأة وهي ترضع طفلها؛ يدها تمسك بالسرير وثديها في فم الطفل، فقلت: يا بنت.. يا بنت، فلم ترد، فقمت بسحب طفلها من ثديها، فإذا هي ميتة من جرَّاء القصف وبقي الطفل على قيد الحياة". وفي مشهد فظيع تصف شاهدة العيان الحاجة عيدة محمد صالح بعضًا مما حصل في قريتها سمسم، وتقول: "الشهيدة رسمية الحمدني مسكها اليهود وهي عند كيس التبن وذبحوها بالخوصة مثلما تذبح الشاه بالضبط من عند رقبتها، والشهيد عيسى أبو ناصر الشليح مسكوه وأخذوه وربطوه وجابوا بلطة وقطعوه" |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:52 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
باع الرجال ذهب نسائهم واشتروا أسلحة بينما تشير الحاجة شاهرة ذياب أحمد رمضان -حسب توثيق جرح النكبة- إلى حال المقاومة قائلة: "جاء اليهود إلى أرضنا، وكنت أحصد مع أبي فحذرنا اليهود ألا نأتي للأرض، ولم نهرب وحملنا السلاح؛ حيث باع الرجال ذهب نسائهم واشترى كل واحد منهم سلاحًا ليحارب به اليهود". أما الشاهد شفيق علي حسن غراب فقال: "كنت أنا شاويشًا، فجمعنا المال من كل من استطاع الدفع، واشترينا 300 قطعة سلاح، قسمنا المقاومين نصفين: 150 مقاومًا في الجنوب و150 في الشمال"، ويضيف: "هجم اليهود فهبَّ المناضلون، وحملوا السلاح وأخذوا في مقاومة العدو، وكان اليهود معهم مصفحات، والمناضلون كانوا بصدورهم، كان منهم من يختبئ وراء شجرة أو حجر". ويردف الحاج حسين مطلق مقبل عايد قائلاً: "لما انسحب الإنجليز سلَّموا مراكزهم لعصابات (الهاغاناه)". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
15-05-2010, 20:52 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||||||||||||
|
رد: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين
حق العودة محفور في الذاكرة وتواصل سلطات الاحتلال الصهيوني على خطى العصابات الأم: "الهاغاناه" و"الأراجون"، مسيرتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الصابر في الوطن والشتات، ولعل الاحتلال يعتقد من وراء ذلك صحة العبارة التي يرددها قادتهم حينما قالوا: "الكبار يموتون والصغار ينسون"، لكن الواقع الفلسطيني يؤكد أن حق العودة محفور في الذاكرة ومنقوش على قلوب المهجرين. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: ذكرى 62 للنكبة و احتلال فلسطين -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شهدا الطفيله عام 1948 | م.محمود الحجاج | منتدى المجتمع المحلي لمحافظة الطفيله | 22 | 23-05-2010 22:03 |
؛| الفلوكلور والتراث الفلسطيني | بنت غزة | منتدى فلسطين العروبة | 9 | 16-01-2010 20:27 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
تاريخ الاردن وعشائره / الحلقة الثانية لـ عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 21-10-2009 11:19 |
فلسطين في طوابع البريد 1865م - 1981م | م.محمود الحجاج | منتدى ألتاريخ والوثائق الاردنيه والعربيه | 1 | 24-11-2007 15:19 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...