|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 22 | المشاهدات | 6932 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-2010, 17:38 | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
اختطفتها قبيل "الأضحى" وكانت أجهزة عباس قد اختطفت أبو السعود قبيل عيد الأضحى بساعات، كما فتشوا بيتها وقلبوه رأسا على عقب واعتقلوا ابنها الصغير خضر (16 عاما)، وذلك بالتزامن مع اعتقال الاحتلال الصهيوني لابنها معتصم (19 عاماً). والمربية أبو السعود هي زوجة المرحوم خالد خضر أبو السعود، وتبلغ من العمر (42 عاماً)، من سكان حي رفيديا في نابلس، توفي زوجها عنها في أواخر العام 2005 بنوبة قلبية مفاجئة. ولكي تعيل أسرتها فقد افتتحت شركة تصميم ودعاية وإعلان، بيد أن سلطة عباس لاحقتها في لقمتها فداهمت شركتها أكثر من مرة وأغلقتها وصادرت عدداً من محتوياتها، فيما ابنها الأكبر (عامر) فاعتقل عدة مرات لدى الاحتلال ولدى "سلطة فتح". |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:39 | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
عباس وحكومته يتحملون كامل المسؤولية أما الحملة الشعبية لنصرة المختطفة الداعية أبو السعود فقد طالبت بالإفراج الفوري والسريع عن الداعية أبو السعود دون أي قيد أو شرط، محملة قادة جهاز المخابرات ووزير داخلية فياض وعباس شخصيا مسؤولية الاعتقال ومسؤولية حياتها. ودعت الحملة كافة وسائل الإعلام بمتابعة قضية المختطفة أم عامر ونصرتها، كما وطالبت جمعيات حقوق الإنسان التدخل والقيام بدورها من أجل الكشف عن مصير الداعية أم عامر، والمطالبة بالإفراج الفوري عنها. ودعت الحملة أبناء الشعب الفلسطيني بعدم السكوت على هذه الجريمة المشينة، والتحرك الفوري لنصرة المختطفين ومساندتهم والإفراج عنهم من سجون عباس الظالمة. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:39 | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
جريمة ضد الأخلاق والقيم من جهته فقد أعرب الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني والنواب الإسلاميون عن استنكارهم لممارسات ميليشيا عباس في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب جريمته المتمثلة في اختطاف الداعية تمام أبو السعود. واعتبروا في ذلك تعدياً صارخاً على الحدود وتجاوزا لكافة القيم والأعراف والأخلاق، مؤكدين على أن الاعتداء على النساء من قبل ميليشيا عباس جرح غائر في تاريخ القضية الفلسطينية ووصمة عار في جبين سلطة رام الله، لافتين أنها أرملة تعيل أبنائها بعد وفاة والدهم. وأعربوا عن أسفهم الشديد لما وصلت إليه سلطة عباس من حالة ترد وانسياق وراء رغبات الاحتلال وذلك من خلال الاستمرار في التنسيق الأمني والتي ظهرت جلية في اعتقال الاحتلال لنجل المربية أبو السعود في وقت أخذت سلطة عباس على عاتقها مهمة اختطافها ونجلها الثاني. وحذروا من استمرار المساس بالنساء من قبل ميليشيا عباس, مؤكدين أن هذه الأفعال لن تجني منها سلطة عباس إلا مزيدًا من الاحتقان على الساحة الداخلية الفلسطينية ولن توصل بحال إلى المصالحة الفلسطينية المنشودة. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:40 | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
لا تعذرينا وائل البتيري عشرة أيام مضت على اختطاف الداعية تمام أبو السعود من قبل أزلام عباس وفياض، الذين أبَوا إلا أن يفسدوا على هذه العائلة فرحتها بعيد الأضحى، فاختطفوا هذه الأخت الطاهرة قبل العيد بيوم، ثم قاموا بزجّ ابنها ذي الستة عشر عاماً في سجونهم التي طالما حَوَت في جنباتها مجاهدين أعزَهم الله بالجهاد؛ حتى غَدَت أحذيتُهم المغبرّة بتراب فلسطين الطاهر أشرف من كلّ السجّانين الظلمة وأربابهم المتآمرين . يا ويح هؤلاء المسترجلين! كيف تستريح ضمائرهم وتطمئن نفوسهم وهم يقودون امرأة مؤمنة إلى زنازين القهر والتعذيب والإذلال؟! أي إنسانية بقيت في قلوبهم؟ وإي إيمان بالله ورسوله ظلّ يخالط أفئدتهم؟ وهل يستحقون بعد ذلك الحياة؟ ! هل لك أخي أن تتخيّل أختك أو أمّك مختطفة على أيدي أناس لا يرقبون في مؤمنة إلا ولا ذمة؟ أي قهر سيداهمك ويسري في كيانك ويملأ عليك حياتك البئيسة مذ ذاك؟ وماذا كنت ستفعل؟ ! تخيّل معي حالها وهي تجلس في زنزانة مظلمة تطأطئ رأسها، وتذرف دموع الظلم، وتصدح بآهات الخذلان منك ومن أشباه الرجال أمثالك! ها هي تستحضر في مخيلتها كل الرجال الذين تعرفهم، تتوارد أطيافهم على خواطرها الحزينة، تتساءل والألم يحاصرها من كل مكان: أين هم؟ ولماذا لا يتدافعون لإنقاذي من قبضة هؤلاء البطّاشين؟ ! ربما تستذكر أيضاً - وهي تدافع ظلمة السجن بنور الذِّكر - أخوات مثلها قُيدت أيديهن بالسلاسل، ولم يجدْنَ من الرجال من يتصف بالرجولة ! إنها تذكُر وتذكّرنا بالأخت كاميليا شحاتة المصرية التي خلعت ربقة الكفر من عنقها، وأشهرت كلمة التوحيد بكل عز وفخار، وجعلت وراء ظهرها زوجها القس تيداوس سمعان، مولّية وجهها نحو الجامع الأزهر لتوثيق إسلامها؛ فامتنع الموظفون من ذلك بناءً على تعميم أمني (وما ضرّها والله امتناعهم، فإن الله تعالى يرى ويسمع ويشهد أنها كفرت بالطاغوت وآمنت به) إلى أن تم اختطافها من قبَل الأمن المصري في اليوم التالي ليتم تسليمها إلى الكنيسة وتلاقي مصيرها المجهول، ولا ندري أيكون كمصير أختها وفاء قسطنطين التي قتلت داخل أروقة الكنيسة القبطية؟ ! المأساة تتكرر، والمشاهد هي ذاتها تتوالى، والفصل الأقسى والأشد إيلاماً هو عجز الرجال وقعودهم عن نصرة من أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهنّ خيراً، وإذا تحرّكوا فما أسرع أن يسكِّن حركتهم مرور الأيام .. وفي السجن؛ لا يصل إلى مسامع أختنا تمام وأمثالها إلا نواح بعض الرجال وقولهم: اعذرينا أختاه؛ فقسوة الجلاد أقوى من الأمة ولو اجتمعت !!.. ولو كان ينفع الاعتذار لقلنا كما قالوا ... فلا تعذرينا |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:40 | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
عتقال تمام أبو السعود.. "عيدية" فتح ومبادرتها للمصالحة!! لمى خاطر أكاديمية (ثورة الفتح) وغابة بنادقها ما زالت تعلمنا يوماً إثر آخر المزيد من دروس الوطنية الجديدة الملائمة لثوبها الفلسطيني الجديد، وآخر ما استجد من دروس لمن ينعتهم (مناضلو) فتح (بالطارئين على الثورة) هو تقديس الوقت وعدم تأجيل المهمات الصعبة لما بعد انقضاء المناسبات والأعياد، فالدولة التي تنتظرنا على مرمى رصاصة طائشة الهدف لا تحتمل تأجيل أي طارئ ولا غفلة عنه، حتى لو تطلب الأمر اعتقال المربية الفاضلة والأرملة تمام أبو السعود (أم عامر) من نابلس، قبل عيد الأضحى بيوم، ثم اعتقال نجلها الأصغر خضر (16 عاما) بعد أن أفلت شقيقه معتصم (19 عاما) من قبضتهم وكان من حصة الاحتلال الذي اعتقله وهو في طريقه للسفر إلى الخارج! قصة تستحق أن تحفر بماء الصدأ في سفر الإنجازات الفتحوية- الفياضية ( ولا يغرنكم ولا تصدقوا ما تسمعونه من تبرم الفتحاويين بولي نعمتهم الجديد فياض)، وبطبيعة الحال لن ننتظر أن تكسو مسحة من الخجل والإحراج وجه أي ناطق أمني سيخرج ليبرر اعتقال السيدة تمام، ولا أن يتلعثم وهو يشرح دوافعهم لاعتقالها، أو يردّ بتردد على سؤال حول المغزى من كون هذه العائلة وغيرها تمثل هدفاً مشتركاً لهم وللاحتلال لا يتورعون عن تقاسم معتقليها بالتزامن! ننتظر فقط أن نسمع موشح المخاتلة إياه حول تساوي النساء مع الرجال أمام قانون دايتون الفلسطيني، وعن خلو سجون فتح من أي معتقل سياسي، اللهم إلا من يقبض عليهم بتهم غسيل الأموال أو التحضير للانقلاب على السلطة، حتى لو كان الأمر بمستوى امتلاك مئة دينار تهرع عناصر الأجهزة المغوارة لمصادرتها وردم جدران البيوت بحثاً عن غيرها أو عن قطعة سلاح مدخرة لغرض مقاومة المحتل! وغني عن التذكير بأن تهمتي (غسيل الأموال والإعداد للانقلاب) هما الحجة الحاضرة لمصادرة أموال ذوي الشهداء والأسرى وسلاح المقاومة، وغني عن التذكير كذلك بأن حماس في الضفة لم تبادر لإطلاق رصاصة واحدة ضد الأجهزة الأمنية منذ بداية مرحلة استئصالها، وظلت توجه رصاصاتها العزيزة والنادرة تجاه الاحتلال، لكن منطق التآخي وحفظ حق الجيرة يأبى إلا أن يثير حمية الأجهزة الأمنية فتعدّ المساس بالمستوطنين مساساً مباشراً بها وتحضيراً للانقلاب على دويلتها التي سيكون من بنود نظامها حفظ حقوق المستوطنين كرعايا آمنين فيها! نعود لحادثة اعتقال السيدة تمام أبو السعود، ولن نتحدث عن دافع أجهزة السلطة لاعتقال سيدة فاضلة ومربية تحظى بالاحترام والتقدير في وسطها، ومعروفة ومشهود لها بالخير والفضل، فهذه الأجهزة اقتحمت كل الخطوط الحمراء وما عادت تبالي بمقارفة المحرمات على اختلاف ضروبها، لكن التساؤل هو عن ردة الفعل على مثل هكذا تجاوز خطير، فصائلياً وحقوقياً وشعبيا، هل يعقل أن تغيب المبالاة بانتهاك الحرمات إلى هذه الدرجة؟ وهل سنشهد حالة صمت مماثلة لو غدا اعتقال النساء على خلفيات سياسية أمرا شائعاً ويومياً، أم أن قانون المرحلة المتهتكة هذه يقبل استساغة المحظور والتنكر للذات وشيوع منطق البلادة والاكتفاء برفض المنكر قلبيا؟! وإلامَ ستظل القبضة الأمنية الجائرة مكبلة لأصوات الرفض والإدانة، ومحيدة للعامل الاجتماعي والعشائري الذي نجده متعافياً ومستنفراً جميع قواه حين يتعلق الأمر بمشكلة عائلية تافهة، وخائراً ومتراجعاً ومتجرداً من المروءة حين يكون لزاماً عليه أن يقول كلمته وينحاز لأبنائه المظلومين والمعذبين بدون ذنب؟ عار على كل من يرتضي لحرائره الهوان وكل من يصمت عن معاملتهن معاملة المجرمين والجناة، والخزي للساكت عن الانتصار لخيرة نساء فلسطين ولأمهات الشهداء والأسرى حين يصبحن هدفاً لأجهزة الظلام والإرهاب. أما القادة السياسيون الذين نشهد لهم حضوراً لافتاً حين يتعلق الأمر بعملية المصالحة فلهم نقول: لا أقل من أن نسمع اليوم منكم الموقف المطلوب إزاء ما يحدث في الميدان وخصوصاً اعتقال النساء الحرائر وإهانتهن والتحقيق معهن، ثم أن تدركوا أن عملية المصالحة باتت أكثر الملفات الفلسطينية مللاً وعبثية واستحالة، فلم يعد الأمر يستوعب أن تهدر ساعات وأيام في بحث مسألة محسومة ومعروفة نتائجها سلفا، والسلوك الفتحاوي صار محفوظاً عن ظهر غيب؛ لأن الدافع الحقيقي لتشددهم في الموضوع الأمني في الضفة هو أن مصيرهم مرتبط بما يجبونه من مستحقات مقابل استمرارهم في تقديم أبناء حماس والمقاومة قرابين لأمن الاحتلال، والتعتيم على هذه الحقيقة يقتضي منهم أن تساق سيدة كأم عامر للسجن وأن يعتقل نفر من خيرة شباب فلسطين وتلفق لهم تهمة الانقلاب على السلطة، ثم الخروج بفرية أن هذا هو الدليل على عدم جدية حماس في تحقيق المصالحة! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:41 | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
سيدة تمام...ومن اسمك نصيب..! خالد عمر قال العرب قديماً أن لكل شخص من اسمه نصيبا ما، وفي غالبها تصدق هذه المقولة حول الرجال والنساء، وعهدنا اليوم بشخصية لها من اسمها نصيب وأي نصيب، إنه التمام والسعد. المجاهدة والمربية الفاضلة تمام ابو السعود، المختطفة حالياً في سجون الظلم السلطوي الفتحاوي،وكأن الأمر عادي جداً وكأن احمرار الخجل فينا تحول الى بياض الأريحية والسعادة. لقد صدق من قال " ماتت فينا غيرة ابو جهل" وهو الكافر المشرك بالله الذي حارب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن كانت فيه غيرة عربية لم تعد تجدها في أناس يسبحون الله ويذكرونه ويصلون ويقفون في صفوف المسلمين للصلاة، لكن الغيرة التي كان يتمّلكها أبو جهل (الكافر) أصبحت من المنى. السيدة تمام لا أعرفها شخصياً، لكني كالكثير من شباب فلسطين عرفها من خلال اسمها الذي ورد أكثر من مرة في قائمة "أمامة" للمختطفين في سجون السلطة،لكن اسمها كان في كل مرة يرد بنغمة معينة، فهي ليست برجل وشاب يتحمل ذل فتح وتعذيب عناصرها، فهي امرأة مجاهدة مربية فاضلة، تحملت عناء تربية أطفال توفي عنهم أبوهم. لا يوجد ما يقال من تحليل سياسي او كلام في النهضة وكلام في تحريك الجماهير وكلام في الاعلام ودور الشباب في الاعلام، ودورهم في رفع الظلم، فكل ذلك مجرد يتيم عن القول او البوح أمام المجاهدة تمام ابو السعود!. ماذا يقال؟ وكيف يقال؟ ونحن ندرك أنها بيد ليست فقط بالخائنة لهذا الشعب، بل هي لا تملك ذرة من حياء او خجل، فكيف بها تعتقل مرأة مثلها وأمثالهم يحتاجون الى قرون كي يقدموا للمجتمع ذرة مما قدمت!؟. باعتقادي الشخصي فإن حكاية الأطفال " إغتيال محافظ نابلس"، جاءت كتبرير أهبل وغبي وساذج لاعتقال المربية تمام ابوالسعود، ولمحاولة لرش شيء من الحياء على "لَبادة " الموقف. ما دورنا نحن الشباب..؟!. إن هذا السؤال كبير، ويحتاج الى الكثير من الوقت والعبارات والجمل ليقال، لكن في ما يخص المربية الفاضلة أم عامر، فإن القول قول واحد، هو أن نأخذ بعزيمة إنكار المنكر، وأن نبحث عن كل جهد يساعد في فك قيدها من يدهم، وأن لا نستصغر كل كلمة او حرف او تفاعل او مناصرة او مشاركة، فالهمم ببعضها قوة وإعصار. ويا سيدتنا ام عامر، كما قلت لك من اسمك نصيب، في تمام الخلق وتمام التربية وتمام العلم وتمام التحدي والنجاح ، وتمام التضحية لهذه القضية ولفكرتك، وتمام السعادة في الجنة إن شاء الله. وأخيراً، أتساءل كيف نعجز عن الخلاص وفينا همة وعزيمة بقدر أم عامر السعود.؟! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:42 | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
تمام أبو السعود “مجرمة”؟! محمد السوافيري يتسارع بعض الكُتاب والحقوقيون الفلسطينيون، في ظاهرة ما في غزة، ويثيرون حولها الكثير من علامات الاستفهام والتعجب ويستنكرون أي أمرٍ لا يلبي مزاجهم الخاص أو يتعارض مع أفكارهم وانتمائتهم أحياناً، على اعتبار أن هذا حقُ لهم. ومن وجهة نظري فإن هذا شيء جميل، أن يتحدث الكاتب دون خوفٍ أو خشيةٍ من أحد، بل يتحدث بكل طلاقة وجرأة ولا يهمه ما هو مصيره أمام كلمة الحق، فما تعلمناه أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع دون تجريحٍ أو تخوين أو تكفير أو غيرها من المصطلحات الأخرى .. لكن فضول التساؤل لدي شديد .. لماذا يُسارع هؤلاء للكتابة في مشكلةٍ أو ظاهرة ما بكل ما أوتيت أقلامهم من حرية، ولكنهم في ذات الوقت يقفون باهتين متفرجين وكأن الخرس قد أصاب ألسنتهم وألجم أقلامهم، وهم يسمعون عن امرأة فلسطينية خمسينية تُشبح وتُعذب في سجون السلطة في الضفة المحتلة. تلك الداعية والمربية “تمام أبو السعود” .. تُعذب هناك بالضفة ولا نصير لها، حتى أنها دخلت في حالة إعياءٍ ومرضٍ شديدين نتيجة التعذيب الأمر الذي استدعى نقلها إلى المستشفى. سأفترض جدلاً ما يدعيه البعض أحياناً، أننا نحن من غزة وليس لنا علاقة بما يحدث في الضفة مع استنكاري لهذه الادعاء، لكن العقل يقول أليست السيدة أبو السعود إنسانة ؟!، أليست فلسطينية ؟!، أليست مسلمة ؟!. وهنا تقف كل علامات التعجب والاستفهام حائرة أمام أعين هؤلاء.. هل الداعية تمام أبو السعود “مجرمة”؟! وإن كانت كذلك ما الجريمة التي اقترفتها ؟!. كمواطن فلسطيني ما أعرفه عن المواطنة “أبو السعود” أنها داعية فلسطينية تسكن إحدى مدن الضفة وللأسف لم يحالفني الحظ أن أتعرف على الجريمة التي ارتكبتها “أم عامر”، لذا فإني أترك المجال لكل هؤلاء من كُتاب وصحفيين وحقوقيين “بوجه الخصوص” ليتحروا عن الجريمة التي ارتكبتها “أم عامر” ومن ثم ليعلونها أمام كل الشعب الفلسطيني، حتى يعرف حينها الشعب يدعي على من، على “أم عامر” أم على من ظلمها. وأخيراً .. يجول بصدري سؤال أتمنى أن ألقى له إجابة، ماذا لو اعتقلت الأجهزة الأمنية في غزة امرأة لساعاتٍ قليلة – بغض النظر عن انتمائها والتهمة الموجهة إليها -.. ما هو موقفكم حينها ؟!!. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:43 | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
اختطاف المجاهدة تمام أبو السعود وموت الحمية في نابلس جمال عبد الله لليوم الرابع على التوالي وحتى كتابة هذه الكلمات تقبع المجاهدة تمام أبو السعود في سجون الأجهزة الأمنية يحقق معها في سجن الجنيد بطريقة إنسانية وحضارية من دون تجريح أو إيذاء أو لا سمح الله أي استحقار... يراعون أوقات صلاتها ويقدمون لها الطعام بوقته... وكل ضابط يجلس معها يقول لها عيد سعيد وكل عام وأنت بخير. قدم لها الجنود الحلويات بمناسبة العيد واعتذروا لها لاضطرارهم اختطفاها يوم الوقفة وقالوا لها اضررنا لهذا العمل حتى نحافظ على أمن الوطن وبإذن الله لن يطول اعتقالك ونتمنى عليك أن تتجاوبي معنا وتعطينا كل ما نريد من معلومات. شكرتهم الخالة تمام على حسن الضيافة وقالت لهم كرم فتحاوي أصيل فهكذا ابن البلد يعامل جيرانه وأهله وأخواته... وعبرت عن أسفها لطريقة اقتحام منزلها فقاطعها الضابط الفتحاوي وقال نحن نعتذر يا أماه فهذا ليس طبعنا وكل ما حدث خلل عند جندي صغير سيتم عقابه. بعد اعتقال الخالة تمام وبذات الليلة اختطف الاحتلال ومن دون علم الأجهزة ومن دون أن يكون قد تم بين الطرفين أي تنسيق أمني ابن الخالة تمام محمود واقتادوه إلى أحد مراكز التحقيق... جُنّ الضابط الفتحاوي وأخبر الخالة تمام وقال لها سنذهب لنعتقل ابنك خضر ليس من أجل الضغط عليك أو من أجل تقديم اعتراف، فقط من أجل أن نحميه من الكلاب الإسرائيلية التي تعتقل المجاهدين وبالفعل هذا ما كان اعتقل النجل الثاني خضر وتم أخذه إلى زنزانة قريبة من زنزانة أمه. وهناك في زنازين الأمن الوقائي جلست الأم وجلس الابن الذي تلوع قلبه من حال أمه وتحرك قلب الأم التي خافت أن يصيب ابنها أي مكروه... وسألته بلهفة عن حاله وحال أخيه وشقيقاته فقاطعها الضابط الفتحاوي بكل أدب وذوق واحترام وقال لها : يا اماه اسأليه عن معمول العيد هل بقي منه شيء أم تم أكله بالكامل، وقهقه بصوت عالٍ حتى يضفي جواً من المرح على المكان الذي لطالما بكى فيه الرجال الذين علت أقدام ضباط الأمن الوقائي والمخابرات على رؤوسهم وهم ساجدون. ليلة اختطاف تمام تم إحضار الطالب في جامعة النجاح حمزة فتحي قرعاوي إلى بيت تمام وكان محمولاً على الأكتاف والدم يقطر من كل جسمه وبحالة صعبة، لم يقل إلا أمراً واحداً فقط أريد الأمانة وكانت الأمانة عبارة عن كيس به 100 دينار بالتمام والكمال. ليست هذه المرة الأولى التي يتم اختطاف مجاهدة فلسطينية وليست هذه المرة الأولى التي تمضيها سيدة فلسطينية ليلة العيد في سجون السلطة ولن تكون الأخيرة، وكيف ستكون الأخيرة وقد هنـّا على أنفسنا وسمحنا للبغاة بأن يستأسدوا. لم أسمع أي تصريح من قائد أو فصيل فلسطيني أو حتى من أي شخص من حماس أو غيرها... وطبعاً لن أتحدث عن أصحاب المقامات الرفيعة نوابنا الكرام فهم أكبر من أن تطالهم أقلامنا المستعارة فقد تعرضوا لأذى شديد واعتقالات وهم ملاحقون ولديهم أعمال خفية لا يعلم بها أمثالنا من الصف الثاني عشر. يغضب مني البعض حينما أتحدث بانفعال واقوم بتوصيف الأمور، ويعذرني قسم آخر ويقول إنها حرقة وشعور بالظلم وثالث يتهمني بأني متحامل وأحمل المسؤولين فوق طاقتهم. وأكون كاذباً ان قلت إنني لا أبالي بذلك أو ذاك وكم تألمت وأنا أسمع كلامي ومقالاتي تفسر بطريقة خطأ وعذرت البعض ولم أعذر البعض، وأكثر ما آلمني اتهامي أني متحامل على النواب وهذا والله يشهد ليس من طباعي ولا خصالي وليس هذا حال قلمي. أريد فقط من مسؤول واحد في حماس أن يفسر لي عدم إصدار بيان استنكاري حتى اللحظة وما هو سبب التقصير، آسف أعود وأقدم اعتذاري فليس من حقي أن اسأل وليس من حقنا أن نعلم أو نعرف فهناك اتصالات على أعلى المستويات لابد أنها حدثت ولكنا قوم لا نعذر بعضنا البعض. باختصار قلبي يعتصره الألم ومقتنع أننا هنـّا على أنفسنا بشكل كبير وأن مشكلتنا تتلخص بعدم وجود قادة وقيادة حقيقية لنا في الضفة تنبض بنبض المختطفين وتتحدث بحالهم وهو حال الحروب التي تشن على الدعوات تدمر كل شيء. وإلى أن تضع هذه الحرب أوزارها أقول هي الحرب يا رجال هي الحرب يقاد شباب الحماس ونساء الحماس وشيوخ الحماس لها من دون أن يكون لها بوصلة أو قادة يوجهون الجموع المظلومة المغلوبة على أمرها. ستبقين في أسرك تمام وسيبقى أولادك وستعتقلين مرات ومرات وستحرمين من حسن السير والسلوك يا صاحبة الفضل والفضيلة حتى يغير الله القوم الظالمين. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:44 | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
اختطاف النساء ومحاكمة الأسرى "غيابيا".. انحطاطٌ فتحاويٌ جديد عزّ الدين أصدرت محكمةٌ فتحاويةٌ قبل يومين سلسلةَ أحكامٍ ظالمة بحق عددٍ من قيادات حركة حماس في رام الله، أو ما يُعرف في أوساط شباب الدعوة بـ " مشايخ " رام الله، لتضيف فتح بذلك نقطةً جديدة إلى رصيدها الخياني وتاريخها الأسود بحقّ الشعب والقضية، وجديد انحطاط فتح هذه المرة تمثل في اصدار أحكام بحقّ أسرى مجاهدين مختطفين لدى الاحتلال، وفتح هي أكثر من يعرف سبب اعتقالهم لدى المحتل!!! لم تكن سلسلةُ الأحكام الأخيرة مثيرةً لأحد، فهي تصرفٌ أقلّ من الطبيعي ممّا اعتاد الناسُ عليه من " مختطفي النساء " وممّن ضربوا عرض الحائط كلّ القيم والمثل وتسابقوا نحو ذلك، بل وجاهروا بالخيانة أملاً في رضىً أسرع من سيّدهم " مولر "، أصدروا أحكامهم في غرفة مغلقة.. الخصم أقصد " الفتح " فيها هو الحاكم والجلّاد!!! إنّ المتمعن في حال الشعب والقضية، بل إنّ الناظر دونما أيّ تمعنٍ يجد أنّ الناس قد انقسموا فسطاطين، عربا يهودا، حقّا وباطلا، وطنا وخيانة، ثباتا وتنازلا، ولا مكان وسطا بين الفريقين، ففتح أضحت قطعةً من الاحتلال وأداةً رخيصةً من أدواته، بل إنّها خنجرٌ مسمومٌ مغروزٌ في خاصرة الوطن والقضية، ولا أمل في التئام الجرح إلا بإزالة هذا الخنجر وغسل السمّ " غسلاً أبدياً ".. وغير ذلك فلا أعتقد أنّ المسكنات تجدي نفعا!!! ففي تصرفٍ جديد أطلقت " الغلّابة " أحكامها بحق قيادات رام الله عُرِف منهم حتى اللحظة الشيخ شاكر دار سليم والشيخ حسين يعقوب الأجرب والأستاذ رائد حامد والأستاذ عبد الباسط معطان، وكلهم من أنقى شباب فلسطين وأطهرهم، ممن أفنوا عشرات السنوات من زهرات أعمارهم خلف قضبان الاحتلال، وعلى ثلوج مرج الزهور، وتحت سياط الظالمين السوداء من أبناء الغلّابة في بيتونيا وأم الشرايط والإرسال حيث نزلوا ضيوفا " معززين " في رحاب السيّد الرئيس!!! وأخيرا.. حُكِم " المشايخ " بتهمة " غسيل الأموال "!! تُرى.. هل علمت " فتح " أنّ الشيخ حسين يعقوب- والمتهم بغسيل الأموال - الذي سرقوا منه مبلغ أربعمائة ألف دولار من مخصصات الشهداء والأسرى كان يعاني الأمرين في وضعه المادي دون أن يأخذ منها " أغورة " واحدة؟! فبيته ما زال حتى اللحظة دون بلاط وجسمه ما زال بحاجة لعديد من العمليات فضلاً عن ابنته التي وصلت درجة الموت دون أن يستطيع علاجها!! وكنا سنشهد استنفار حكومة فتح وحملة بطاقات ال " في آي بي" لو كانت المريضةُ ابنةَ الوزير الفتحاوي أو ابنةَ العقيد الدايتوني، لكنّها ابنة حسين يعقوب، فمن هي ومن أبوها لتعطى تحويلة علاج للخارج؟! يا الله!!.. كل هذه المصائب في بيته و ما مدّ يده نحو فلس واحد من أموال الشهداء والأسرى التي استأمنته الدعوة عليها!! الله أكبر.. حقا هي ذي حماس التي تربينا وتلك هي " شركة استثمار " فتح التي تلقنّوا في أكاديميات أسيادهم مولر ودايتون!!! تُرى.. هل تذكرّ القاضي الفتحاوي وهو يصدر أحكامه الظالمة أنّ حسين يعقوب هو أسطورة التحقيق الفلسطينية التي عجز ضباط مخابرات العدو أمامها أواخر الثمانينيات بعد أشهر طويلة جداً من التحقيق جاب خلالها كلّ مراكز تحقيق مخابرات الاحتلال..لاقى فيها كلّ صنوف العذاب وويلاته.. ولكنّه خرج في النهاية بثلاث سنوات بعد أن " أجمعت " كل الأدلة على ثلاثة " مؤبدات ".. حينها اضطر قاضي الاحتلال للنطق بثلاث سنوات غير مقتنعٍ بها!!.. حينها قُهِرَ ضباطٌ الاحتلال مرةً أخرى في المحكمة بعد قهرهم في مكاتب التحقيق..لأنّهم ما استطاعوا إدانة ذلك الأسد!!.. هل تذكرّ - ذو الرأس الكبيرة - أنّ الشيخ شاكر كان قد افترش ثلوج جبل الشيخ في مرج الزهور سنتين كاملتين في ذات الوقت الذي كان فيه القاضي " يسبح " على شواطئ تونس. وما بعد السباحة عندكم جميعا!!.. وما هو موقف القاضي ممن أقصوا الأستاذ عبد الباسط عن عمله حيث كان مديرا لمكتب نائب رئيس الوزراء؟وماذا عن موقفه ممن انقلبوا على شرعية الوطن والشعب وسلبوا الأستاذ رائد حامد منصبه الذي كان يشغله - مديرا للمدرسة الاسلامية في البيرة - وعينوا إدارةً فتحاويةً مغتصبةً بديلةً لها؟!! سرقت فتح يومها ملايين الدولارت من مخصصات عوائل الأسرى والشهداء.. حيث سرقت مليونا كاملة من الشيخين شاكر وحسين لوحدهما وزجّت بهما في سجونها أكثر من عشرين شهرا..ذاق " المشايخ " فيها أصنافاً من العذاب وألوانا.. وأخرجوهم بأوامر " عليا " من أسيادهم في " تل أبيب " ليقوموا هم باعتقالهم بعد أن انتهت المهمة الفتحاوية، ولكنّ فتح أخرجتهم من سجونها يعانون " العاهات " الدائمة بعد أن نهشت أجسادَهم أمراضٌ لا حصر لها أقلّها كان " ديسك " حسين يعقوب وحينما أخرجته فتح الوقائي محمولاً للمشفى لاجراء عمليات وعمليات له.. حينها اختطفته فتح المخابرات لتجري له عمليات - تحقيق - في زنازينها.. عمليات أجريت خصيصاً على مقاسات " الفلسطينيين الجدد "!!! وأفلحت الفتح مؤخراً في توجيه تهمة " غسيل الأموال " لأنقى شباب الوطن وأطهرهم.. ولكنّها وجدت " عيباً " في محاكمتهم في جلسة واحدة فقامت بتأجيل محاكمة عدد منهم للمرة القادمة، وهنا نتساءل ولكنّ سؤالنا المرة للحركة.. للحركة بمشايخها وقادتها.. برأسها وبأولي الأمر فيها.. يا مشايخنا " العقلاء ".. أيّ مصالحة هذه التي تبشرون؟ تسيرون في فلكها وتمشون في دربها؟! وماذا عن " البدائل " حال " تعثر " لقاءات المصالحة؟! وما هي مواقفكم من محاكمة إخوانكم ممن جمعتكم بهم آلام قيد الاحتلال وسياط جلادي الفتح وثلوج جبل الشيخ؟! أما من وقفةٍ حازمةٍ تتخذونها تكون بقدر " اختطاف النساء" وتشفي صدور أبناء قوم مؤمنين ظلموا في الضفة وتردع ومحاكمة المجاهدين والمقاومين؟! أتمنى أن تستدعي هذه المحاكم منكم موقفاً " جديدا غريبا " كغرابة مواقفهم وجديد طباعهم.. عفوا أقصد جديد صمتكم لا جديد طباعهم.. فطباعهم خسيسة منذ أن خلق الله النفاق وأهله.. فصمتكم "الجديد" الذي أريتموهم يا " مشايخنا " هو من جرأهم علينا في أعراضنا وأخواتنا، فقد صمتتم على مساسهم بزوجة أخيكم القائد حسام بدران نعمة قطناني الأمر الذي جرأهم على اعتقال ميرفت صبري ومحاكمتها بل وبتر يدّ هدى مراعبة من قبلها.. فوصل الحدّ إلى أم عبد الرحمن ابو عيدة وزوجة فؤاد الشلبي وزوجة د.رياض عبد الكريم والقائمة تطول.. ومن قبلهنّ غفران زامل وعبير الحضيري..وكلّكم يذكر حرباً ضروسا شنّتها فتح على أختكم لمى خاطر وقلمها السيّال النابض بالثورة.. تلك الثورة التي لا تقبل صمتكم يا مشايخنا..فكانت آخر فصول خستهم اختطاف المربية تمام أبو السعود. فقد أريتموهم حلمكم طيلة ثلاثة وعشرين سنة.. أفلا ترونهم غضبكم؟! اغضبوا.. فأختكم تمام بحاجة لغضبة معتصم فيكم.. فقد بلغ سيل فتح الزبى وما عاد بوسع أحد الاحتمال بعد اللحظة.. هي الثورة إذن يا رجال.. أرادوها حرباً ضروساً.. بل حرب استئصال واجتثاث.. فاجعلوا منها ثورةً تلعن الظلم والظلّام.. أينما حلّوا ملعونين.. لا يجاورونكم فيها إلا قليلا.. وإما تثقفونهم في ثورتكم فلا ترحموا فيهم أحدا..!! |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
09-12-2010, 17:56 | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||||||||||||
|
رد: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!...
أبكت نجائب أبو السعود ابنة المختطفة تمام أبو السعود الآلاف في تسجيل صوتي مؤثر للغاية شرحت فيه وضع أسرتها وحالها وحال أختها بعد اختطاف والدتها وشقيقها خضر من قبل أجهزة عباس وشقيقها معتصم من قبل قوات الاحتلال قبل 24 يوما من قبل جهاز المخابرات في مدينة نابلس. وذكرت نجائب في التسجيل الصوتي خلال مقابلة مع إذاعة صوت الأقصى أنّ والدتها مكثت في المستشفى عدة أيام بعد اختطافها وأجريت لها عملية جراحية دون أن تُعلمهم أجهزة فتح أو أن تسمح لهم بزيارتها في المستشفى . واستغربت نجائب الحقد الدفين الذين يُسكن قلوب خاطفي أمها دون أن يلتفتوا لها ولأختها اللتان أمسيا وحيدتان بلا أمّ ولا وأخ ولا أب ، وقالت في ذلك: ماما هي مش بس ماما، هي ماما وبابا وهي أخونا الكبير . ووجهت نجائب لوالدتها المختطفة أبيات قصيرة مؤثرة للغاية قالت فيها : أمّاه .. الليلة الثالثة والعشرون بدونك ... بدون الابتسامة التي تستقبليني فيها كلّ يوم..... بدون صوتك الحنون الذي يُعطر بيتنا.... أمّي بكيت حتى جفّ الدمع في عيني ... بكيت لعلّ الدمع يخفف حرقتي ... لكن يا أمّي دموعي ذكرتني بلحظات بكائي بين يديك .. حينما كنت تقولين لي: ليش تبكي يا ماما ...تبكي وربنا موجود .... ففهمت من نفسي حينها كيف لجأت إلى الناس أشكو لهم ونسيت أنّ ربّ العزة في صفي.... أماه لطالما استودعتني لله .... وما كنت أدري أنه سيأتي اليوم الذي أستودعك فيه أنا.. ربنا وخالقنا .. إني استودعتك أمي وإخوتي ووفوضتك أمرهم يا إله العلمين .. وعبّرت نجائب عن يقينها بالله وأنه وحده هو الذي يجب أن تشكو له وأن هو الذي سيستجيب لدعائها وآهاتها وأن أجهزة فتح لو لم تستجيب فإن موعدها معهم بين يدي الله يوم القيامة وهو الذي سيقضي بينهم . كما تحدثت شقيقتها أفاق طالبة القانون في جامعة النجاح الوطنية وقالت: أمّي أنا سلمتك لرب العالمين وليس لغيره ...وتابعت أفاق بالقول: أمّي امراة عظيمة ومكافحة وصابرة ومحبوبة من الجميع ولا تستحق الذي فعله هؤلاء. يذكر أنّ إذاعة صوت الأقصى كانت قد أجرت عدة مقابلات مع العديد من أهالي المختطفين في سجون أجهزة عباس . |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: للمجاهدة تمام أبو السعود المختطفة في سجون عباس!!... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور سجون اليابان.... قمة الدلــــع | ميس | منتدى الصورو تزين المواضيع والردود | 2 | 13-05-2010 23:43 |
عباس طلع ع الشجرة ومش عارف ينزل ... "نتنياهو رفض اقتراح عباس وقف البناء سرا" | بنت غزة | منتدى فلسطين العروبة | 2 | 20-01-2010 23:38 |
¤*¤تشكيلة صحون¤*¤ | أنيسة | منتدى الديكور والأثاث المنزلي | 7 | 30-09-2009 18:51 |
تمام يا افندم | ابو قنوة | المنتدى العام | 4 | 25-07-2008 17:27 |
صوره ذات شجون | كامل السوالقة | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 0 | 24-06-2008 16:25 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...