|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاعمال المنقوله مشاركة الأعضاء بالمواضيع التي نالت استحسانهم وتم نقلها من الأنترنيت من شعر أو نثر أو خواطر. |
كاتب الموضوع | ابو قنوة | مشاركات | 156 | المشاهدات | 30483 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-2008, 02:34 | رقم المشاركة : ( 122 ) | |||||||||||||
|
رد: زاوية نزار قباني
أطفال الحجاره أطفال الحجارة بهرو الدنيا وما في يدهم إلا الحجارة أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة الغاضبون يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا كيف تغدو دراجة الطفل لغماً وشريط الحرير يغدو كميناً كيف مصاصة الحليب إذا ما حاصروها تحولت سكيناً يا تلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ فخوضوا حروبكم واتركونا إننا الهاربون من خدمه الجيشِ فهاتوا حبالكم واشنقونا نحن موتا لا يملكون ضريحاً ويتاما لا يملكون عيونا قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهراً قرونا يا تلاميذ غزة لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا علمونا فن التشبث بالأرض ولا تتركوا المسيح حزينا يا أحبائنا الصغار سلاما جعل الله يومكم يا ياسمينا من شقوق الأرض الخراب طلعتم وزرعتو جراحنا نسرينا هذه ثورة الدفاتر والحبر فقولوا على الشفاه لحونا أمطرونا بطولة وشموخاً واغسلونا من قبحنا اغسلونا واستعدوا لتقطفوا الزيتونا إن هذا العصر اليهودي وهما سوف ينهار لو ملكنا اليقينا |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
09-10-2008, 13:17 | رقم المشاركة : ( 123 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
كله احلى من بعضه .......................
|
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
09-10-2008, 19:19 | رقم المشاركة : ( 124 ) | |||||||||||||
|
رد: زاوية نزار قباني
شؤون صغيرة شؤونٌ صغيرهْ تمرُّ بها أنتَ دونَ التفاتِ تُساوي لديَّ حياتي جميعَ حياتي .. حوادثُ .. قد لا تثيرُ اهتمامَكْ أُعَمِّرُ منها قصورْ وأحيا عليها شهورْ .. وأغزلُ منها حكايا كثيرهْ وألفَ سماءْ . وألفَ جزيرهْ .. شؤونٌ .. شؤونُكَ تلكَ الصغيرهْ 2 فحينَ تُدَخِّنُ .. أجثو أمامَكْ كقِطَّتِكَ الطيِّبهْ وكُلِّي أمانْ أُلاحقُ مَزهوَّةً مُعجَبهْ خيوطَ الدخانْ توزّعُها في زوايا المكانْ دوائرْ .. دوائرْ .. وترحلُ في آخرِ اللّيل عنّي كنجمٍ ، كطيبٍ مُهاجِرْ وتتركني يا صديقَ حياتي لرائحةِ التبغِ والذكرياتِ وأبقى أنا .. في صقيعِ انفرادي .. وزادي أنا .. كلُّ زادي حطامُ السجائرْ وصحنٌ يضمُّ رماداً .. يضمُّ رمادي .. 3 وحينَ أكونُ مريضهْ وتحملُ لي أزهارَكَ الغاليهْ صديقي إليْ .. وتجعلُ بين يديكَ يديْ يعودُ ليَ اللونُ والعافيهْ وتلتصقُ الشمسُ في وجنتَيْ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ إرادهْ وأنتَ تردُّ غطائي عليّْ وتجعلُ رأسي فوقَ الوسادهْ تمنّيتُ كلَّ التمنّي صديقي .. لو انّي أظلُّ .. أظلُّ عليلهْ لتسألَ عنّي .. لتحملَ لي كلَّ يومٍ .. وروداً جميلهْ .. 4 وإن رنَّ في بيتِنا الهاتفُ إليهِ أطيرْ أنا يا صديقي الأثيرْ بفرحةِ طفلٍ صغيرْ بشوقِ سنونوَّةٍ شارِدهْ وأحتضنُ الآلةَ الجامدهْ وأعصرُ أسلاكَها الباردهْ وأنتظرُ الصوتَ .. صوتَكَ يهمي عليّْ دفيئاً ، مليئاً ، قويّْ كصوتِ ارتطامِ النجومْ كصوتِ سقوطِ الحليّْ وأبكي .. وأبكي .. لأنّكَ فكَّرْتَ فيّْ لأنّكَ من شرفاتِ الغيوبْ هتفْتَ إليّْ 5 ويومَ أجيءُ إليكْ ... لكي أستعيرَ كتابْ لأزعمَ أنّي أتيتْ .. لكي أستعيرَ كتابْ تمدُّ أصابعَكَ المُتعَبهْ إلى المكتبهْ .. وأبقى أنا .. في ضبابِ الضبابْ كأنّي سؤالٌ .. بغيرِ جوابْ أحدِّقُ فيكَ .. وفي المكتبهْ كما تفعلُ القطَّةُ الطيّبهْ .. تُراكَ اكتشفتْ ؟ تُراكَ عرفتْ ؟ بأنّي جئتُ لغيرِ الكتابْ وإنّيَ لستُ سوى كاذبهْ .. .. وأمضي سريعاً إلى مخدعي كأنّي حملتُ الوجودَ معي .. وأشعِلُ ضوئي .. وأسدِلُ حولي الستورْ وأنبشُ بينَ السطورِ ، وخلفَ السطورْ وأعدو وراءَ الفواصلِ ، أعدو وراءَ نقاطٍ تدورْ .. ورأسي يدورْ كأنّيَ عصفورةٌ جائعهْ تفتّشُ عن فضلاتِ البذورْ لعلّكَ .. يا .. يا صديقي الأثيرْ تركتَ بإحدى الزوايا عبارةَ حُبٍّ صغيرهْ .. جُنَيْنَةَ شوقٍ صغيرهْ .. لعلّكَ بينَ الصحائفِ خبّأتَ شيّا سلاماً صغيراً .. يعيدُ السّلامَ إليّا .. 6 .. وحينَ نكونُ معاً في الطريقْ وتأخذُ - من غير قصدٍ - ذراعي أحسُّ أنا يا صديقْ بشيءٍ عميقْ .. بشيءٍ .. يشابهُ طعمَ الحريقْ على مِرفقي وأرفعُ كفّي نحوَ السّماءْ لتجعلَ دربي بغيرِ انتهاءْ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ انقطاعِ .. لكي يستمرَّ ضياعي .. وحينَ أعودُ مساءً .. إلى غُرفتي وأنزعُ عن كَتفَيَّ الرداءْ أحسُّ - وما أنتَ في غرفتي - بأنَّ يديكَ تلُفَّانِ في رحمةٍ مِرفقي وأبقى لأعبدَ يا مُرهِقي مكانَ أصابعكَ الدافئاتْ على كمِّ فُستانيَ الأزرقِ وأبكي ... وأبكي ... بغيرِ انقطاعِ .. كأنَّ ذراعيَ .. ليستْ ذراعي .. |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
09-10-2008, 19:26 | رقم المشاركة : ( 125 ) | |||||||||||||
|
رد: زاوية نزار قباني
لا تسألوني لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروبِ ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِ لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِ مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي |
|||||||||||||
|
||||||||||||||
14-10-2008, 12:28 | رقم المشاركة : ( 126 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
استميحكم عذرا
فان ابراهيم طوقان ناداني معاتبا ........... |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
14-10-2008, 12:32 | رقم المشاركة : ( 127 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
الملك حسين إبراهيم طوقان رحمةُ الله عليه إنّهُ غاله اليأسُ، وكان الأملا ويحَ قومٍ خذلوه بعدما أخذوا الميثاقَ ألا يُخذَلا شيمةُ الغدرِ بمن ينصرهم ذهبتْ يا «ابنَ عليٍّ» مَثَلا آلَ بيتِ المصطفى لم تبرحوا تَرِدون الموتَ في ظِلّ العُلا كادتِ الكأسُ التي في «قُبْرصٍ»(1) تُشبه الكأسَ التي في «كَرْبلا» |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
14-10-2008, 12:32 | رقم المشاركة : ( 128 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
ملائكة الرحمة إبراهيم طوقان بِيضُ الحمائمِ حسبُهنَّهْ أنّي أُردّدُ سجعَهنّهْ رمزُ السلامَةِ والوَدا عةِ منذ بدءِ الخلقِ هُنَّه في كلِّ روضٍ فوق دا نِيَةِ القطوفِ لهنَّ أنَّه ويملْنَ والأغصانَ ما خَطَرَ النسيمُ بروضهنَّه فإذا صلاهنَّ الهَجيـ ـرُ هببْنَ نحو غديرهنَّه يهبطنَ بعد الحَوْم مِثْـ ـلَ الوحيِ، لا تدري بِهنَّه فإذا وقعنَ على الغَديـ ـرِ، ترتَّبتْ أسرابُهنَّه صَفَّيْنِ طولَ الضّفَّتَيْـ ـنِ، تَعرَّجا بوقوفهنَّه كلٌّ تُقبّلُ رسمَها في الماء ساعةَ شُربهنّه يُطفئنَ حَرَّ جُسومِهِنْ ـنَ بغمسهنَّ صدورَهنَّه يقع الرّشاشُ إذا انتفضْـ ـنَ لآلئاً لرؤوسهنّه ويطرْنَ بعد الابترا دِ إلى الغصْـونِ مُهودِهنَّه تُـنبيكَ أجنحةٌ تُصَفْـ ـفِقُ كيف كان سُرورُهنّه ويُقرُّ عينَكَ عَبْثُهُنْ ـنَ، إذا جثمنَ، بريشِهنَّه وتخالهنَّ بلا رؤو سٍ حين يُقبلُ ليلُهنَّه أخفَيْنَها تحت الجَنا حِ ونمنَ ملءَ جُفونهنَّه كم هِجْنَني ورويتُ عَنْـ ـهُنَّ الهديلَ، فديتُهنَّه ! **** المحسناتُ إلى المريـ ـضِ، غَدونَ أشباهاً لهنَّه الرَّوضُ كالمستشفيا تِ، دواؤها إيناسُهنَّه ما الكهرباءُ وطِبُّها بأجلَّ من نَظَراتِهنَّه يشفي العليلَ عناؤهنْ ـنَ وعطفهنَّ ولطفُهنَّه مُرُّ الدواءِ بفِيكَ حُلْـ ـوٌ من عذوبة نُطقِهنَّه مهلاً، فعندي فارقٌ بين الحَمامِ وبينهنَّه فلربّما انقطع الحَما ئمُ في الدُّجى عن شدوهنَّه أمَّا جميلُ المحسنا تِ، ففي النهار وفي الدجنَّه ***** |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
14-10-2008, 12:35 | رقم المشاركة : ( 129 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
القدس إبراهيم طوقان دارَ الزعامةِ والأحزاب كان لنا قضيّةٌ فيكِ، ضيّعنا أمانيها هل تذكرين وقد جاءتكِ ناشئةً غنيّةً، دونها الأرواحُ تفديها ؟ تَودّ لو وجدتْ يوماً أخا ثقةٍ لديكِ يُوسعُها بِرّاً ويحميها ما كان كُفؤاً عفيفَ النفسِ كافلُها ولا أبيّاً حميَّ الأنفِ راعيها ولا أفادت سوى الأحقادِ تُضرمها فوق البلادِ «زعاماتٌ» وتُـذكيها ولم تُبالِ بما تُلقي لها حطباً ولا بأيّ كرامِ الناس ترميها قضيّةٌ نبذوها بعدما قُتِلتْ ما ضرَّ لو فتحوا قبراً يواريها **** |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
14-10-2008, 12:36 | رقم المشاركة : ( 130 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: زاوية نزار قباني
يوم الثلاثاء إبراهيم طوقان حسبتُ أنّ الشبابا وَلّى حميداً وغابا وما ظننتُ فؤادي إلا اهتدى وأنابا هيهاتَ لم يُرضِ قلبي من الهوى ما أصابا يا نظرةً لم أُردْها ساقتْ إليَّ عَذابا لم أدرِ أنّ الزوايا يا قلبُ فيها خبايا رددتَ ماضي عهودي عليَّ، فاحملْ هوايا **** حسبتُ أن دموعي جفّتْ وأقوَتْ ربوعي وخِلْتُ نارَ فؤادي خَبتْ وراء ضلوعي فأين وجدي وسُهدي وصبوتي وولوعي؟! وكان يومُ الثلاثا شهدتُ فيه العُجابا اليومُ يومُ الصبايا روافلاً «بالملايا» لئن أثرنَ شجوني ففي الزوايا خبايا **** لاحتْ وجوهٌ مِلاحُ خلف الحجابِ صِباحُ لكنْ بخلنَ ولـمّا بخلنَ هبّتْ رياحُ هذا نِقابٌ، وهذا شَعْرٌ وهذا وِشاحُ فانصبَّ نُورٌ وطِيبٌ على القلوب انصبابا كم للجمال مزايا وكم له من سجايا لولاكِ يا ريحُ كانت بين الزوايا خبايا **** |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: زاوية نزار قباني -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاعمال المنقوله -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نزار قباني | بطوش | قصائد مغناة | 5 | 14-05-2012 19:09 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
نزار قباني '' يا تلاميذ غزة | م.محمود الحجاج | منتدى فلسطين العروبة | 4 | 04-01-2009 14:28 |
ذكرى رحبل نزار قباني | م.محمود الحجاج | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 5 | 11-05-2008 11:56 |
نزار قباني | ريما الحندءة | منتدى الاعمال المنقوله | 6 | 13-01-2008 14:18 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...