ناجحون بدرجة ببغاوات !!

ناجحون بدرجة ببغاوات !!

ناجحون بدرجة ببغاوات !!

--------------------------------------------------------------------------------

اول ما نعلهمهم اذا علمناهم
(إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب )
ومن هنا يفقد الطالب ثقتة في نفسه
ليصبح غير قادر على نقد الأفكارالموجودة وبيان نواقصها
ناهيك عن إبتكار أفكار جديدة ما يجعله إنسانا هامشيا
كل دوره في الحياة هو الاستهلاك.. ماديا وفكريا..
وانتظار ما يحمله إليه الآخر من غير حول له ولا قوه

بهذه السلبية يصبح بالضرورة إنسانا تابعا في كل أمور حياته
إبتداء بما يقول وليس انتهاء بتخطيط مستقبله ومستقبل ابنائه فيما بعد ،
فهو قد تعوّد التدجين..
فما الداعي لأن يفكر ما دام أن هناك من يقوم عنه بالفعل.. !!
وهذا يؤسس لمجتمع مبرمج _ إن صح التعبير_
ممسوخ الفكر مدموغ بأفكار وعادات لا يعرف لها أصلا ولا هدفا ،
لا يعلم ماذا يريد والأدهى أنه لا يهمه أنه لا يعلم
فهو يعتقد بأن العقل كالبترول
وهو بالمناسبة يقارن كل شيء بالبترول لأنه لا يعرف سواه..
وقد لا يعرفه أيضا ولكن لكثرة ما يسمع عنه آمن

وسلّم بأنه شيئ مهم والسلام"


بوصوله إلى هذه المرحله يكون الطموح فيه قد أ صبح شيئا
أشبه بالديناصورات ومخلوقات ما قبل التاريخ
لا وجود له ولا طريق إلى إعادته إلى الحياة.

ويأتي هنا مفهوم جديد يتعلمه .. القناعة كنز لا يفنى
ولا أدري من هذاالخبيث الذي يربط كل حكمه بالكنوز
والأموال وهو يعلم بأنها نقطة ضعف لم نجد لها حلا عبر التاريخ
وليس عدم بحثنا عن حل مبرر مقنع لعدم وجوده!!!!


ما تفعله مدارسنا ليس تعليما , وعندما تسمي إدارات التعليم نفسها
بهذا الإسم فهي تحسن الظن بنفسها كثيرا .
فما يمارسه المعلم في المدرسة يمارسة
مدرب الحيوانات والطيور في السيرك
التلقيـــــــــــن.. الببغاء يؤدي دوره ببراعة والناس تصفق له
ولكن من ينحني للتصفيق هو المدرب..
المدرب يدعوك لترى براعته في التلقين وليس عبقرية الببغاء ،
فألف ببغاء في الغابة لا يستطيع فعل ما يفعله ببغاء السيرك
وكذلك يفعل المدرس في حفلات نهاية السنه...
الببغاء لا يأتي بجديد فهو يردد ما حفظه تحت إغراء ما
وأبناؤنا يرددون ما حفظوه تحت تهديد العصا احيانا !!!

الببغاء يردد قصائد نزار وأبناؤنا يتعلمون
الأدب العربي لاثنتي عشرة سنة ثم ماهي النتيجة؟؟
خريجو الجامعات وأبناء نخبة المجتمع والطبقة المخملية
فيه الذين توضع كل مكتبات الدنيا تحت ايديهم
ومهرجانات الارض تتوقف على حضورهم
يتسابقون لنشر نتاجهم الأدبي الثمين في
المطبوعات الشعبية الرخيصة شعرا عاميا سقيم اللهجة
مريض البنية .....

أما آن أن نتدارك أبنائنا وأن نعلمهم أن طريق المعرفة يبدأ بسؤال وتساؤل
أما آن ان نتحمل مسئولية جيل قادم وأن نطلعه على
ما يمتلكه من قدرات عقلية يكون من كفر النعمة عدم استخدامها
أما آن أن نعلمهم أن يروا الأشياء بشكل مختلف
وأن لا يستكينوا لتفسيراتنا الهزيلة ؟؟؟؟
أما آن لنا ان نفعل حتى لا يأتي يوم نصطف فيه صفوفا
كالأنعام في ساحة المدرسة نحدق فاغري الأفواه في
مدير مدرسة أغنامه أهم لديه من ابناء الجيل
و يقول لأحدنا بكل فخر : مبروك إبنك أصبح خريجا بدرجة ببغاااااء !!!!!

يا فرحتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا



ليتكم تسمعوووووووووووووووووونا

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

حملة حرف للتنكيش على المواضيع التي لم يتم الرد عليها



ضربت على الوتر الحساس
فالطفل بعد دخوله المدرسة يبدأ يبحث على القوانين في تطبيق كل شي
ولا يطلق العنان لتفكيره
ويصبح كل شي يحتاج إلى اوامر فقط
امتحان.....دراسة
حفظ........تسميع
وهكذا دون تعلم البحث ...والابداع
يخرج الكثيرون بمعدلات عالية جداً لكن لا يمتلكون ادنى مهارات الحياة
فكله دخل من أذن وخرج من أخرى دون أن ينمي شيئاً في عقولهم
غير القمع المستمر في البيت والمدرسة لكل جديد بحجة (مو وقته اهتم بدراستك الان)
والمسؤولية مشتركة
وعلينا نحن التغيير