هل كنت ستنامين ؟

هل كنت ستنامين ؟

منذ الفجر البعيد
وأنا أجلس عند رأسك
أخلل أصابعي بين شعرك المجنون
أتحسس شفتيك العاريتين
الناشفتين
أحلق في سماء عينيك النائمتين
أدنو منك أكثر
أجمع بقايا حزني
علي أفرغة همسا في أذنيك
وأنت مازلت نائمة
يقتلني صمتك

يغرقني
كيف لو علمت
غاليتي
أني كنت هناك
ورحلت ؟؟
ولم أبقي مني غير رائحة عطري
فهل كنت بعدها ستناميــــــــــــــــــــــــــن

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

تمرد شاطئك الهادي
ويتوقف عند حدودك هذا المد
فتطاول
وتمادى
وتعدى حدود الوقت
ليتوقف قرب الثغر
ندت شفتيها برضاب العشق
فعليها يذوب ويتفتت
ويبقى في روحي الطعم
لأثمل

كأول مرة أتناول فيها كأس الخمر
من شفتيها
يتناولها قلبي
تحملني للأعلى بذهول كأول مرة
أجرب هذا الطعم
ذوبان يذيب الثلج
يذوب بريقي بينهما
ويسيل الماء العذب
يغمرني
يملأني
يفجر فيي خلايا شعور اشتعلت ببريق الثغر
فهل أتوقف بينهما لهذا الحد ....؟

لاتتوقف يا حبيبي
وسافر فيها ككل مرة
خذ شفتيها تعمق فيهما
أغسل ذنوبك في محراب قلبها
أدنو منها أكثر
إجمعها ثم بعثرها

حتى تروق لك أكثر
لهف نفسي وهي كلما عذبتها كانت لك وحدك
أرسمها لوحة بكل الملامح
إشربها نخبا كأول مرة
عاقر فيها أنوثتها
إسمع دقات قلبها
تتلاحق
تقفز
من صدرها أكثر
خذها لصدرك كي تمحو كل خطاياها
فأنت القسيس وهي التائبة
فتقبلها
وأمسح ذنوبها
لانها ستأتيك أكثر

سيد المزن والرحيل ...!!!
يا رجلاً له قدرة التلاعب بأقدار الكلمه
يا ماسكا زمام أمرها بشهقة عشق
دمت في مهد الغزل وليداً لن تشيخ
تقطر على جفاف واقعها بندى وصلك
مداد من الحروف انت صائغها
قالبها قلبي والنار محاولاتك
ترفق وهوناً بهوني وضعفي
ترفق بروح لا تقوى على الغزل

أنت تنشد .. وأنا بـنبضك أترنم

يا سيدي الصدى
مدادي من بعض بحرك أستقيه
وعشقي ما كان ليحيا
لولا همس نبضك

فأنا صغير أحبو بميدان بوحك
أمسك الفراش
وألعب بالنار
لا أفرق بين الآه والآه
أغمس يدي بالطين
العقها
أسمع وشوشة همسك
فأكبر
فتكتب يدي حرفاَ
يسمق يطاول حرفك
فلا أقدر
يلفني بوح تعمق في الشعور وأكثر
أضع يدي بدل الطين على مفاتنها
وهنا أشعر
أني عرفت اليوم
كيف يكون الرحيل الى عينيها
أمسح ماتبقى من همسي على شفتيها
وارتعاشة الصمت ذابت وأذابت
ما تبقى مني
ألامس خدها بخدي وهي نائمة
وهذا ما يسمى العشق لديا

ترسو على شفتيك كلمات كنت .. أقولها .. أحسها
أتلمسها ... اعانق بوحها المسائي
بوحها الصباحي .. لأنتشي منك
وأعود كما كنت متعطشا لبوح جديد

تفوح منه رائحتك
روحك
عبق الجميل

تحياتي وياسمين

لأعرف ماهو ذالك الإحساس ....!!
رعشة جسد ...أنفاس ملتهبة ...احترقت...!
أصبحت بقمة الاشتعال...!!
أأأأأأأأأهـــ ...مااجملة من إحساس ...أصبحت أرتعد ..
.نبضات قلبي...أنهكتني ..
ياألهي أنه أمــامي .!!
..أمـ أني أهذي ..!
إني أتنفس رذاذ عطرة.....

اقتربت ...ابتعدت ...وبالأخير احتضنت تلك الأنفاس ,
إني أقترب ....
وهو صامد ...دون حراك ....!!
ولكني أرتعش .....قلبي ...لساني ...شفتاي ....يداي .......
أأأأأأهـ يانبضي ....
ماأقساك يارجل ...!!
أيقنت أني احبك .......
سيـــــــــــــدي ........
كلمة "احبك "لاتثير .....ولانتعش مابداخلي من إحساس ..
هي ترهقني....تغويني ....تغتالني ...
كبرياءك ...يمزق أعصابي ...يكويني ...
يجعلني أستلذ بأنوثتي .....
باختصــــــــــــار ....
أبقى كما أنت فهكذا أشتهيك ......

وسيبقى دائمـــــــــا إحساسي أكبر من لغتــــــــي ,,,

,تذوب الكلمات وامشاعر امام احساسك

باانتظاركــ سيدي

أبا ريان
وهمس الروح يذيب الشوق إذا ما وصل حد

همسك
رائع
والروعة فيك همس
يتعب الحرف المتهالك
لكن حرفي موج
كلما تكسر
كان هناك الجديد
أهمس
وهمسي وشوشة لروحك الطيبة
أنثر فعبير نثرك
يمتد يغازل سماء عمري
وأسلم حبيبي

ابحث عن كأس الخمر لا يسكر
ولا أطلب ما يذهب عقلي
فعقلي قد ذهب برؤية شفتيك
وثملت من قبل تذوقها
واستنفذت جميع قواي بين يديك
فمنحتيني بخجل عينيك
وحرارة انفاسك
أول قبله
لتشكلني بين شفتيك
كحبة سكر قد ذابت
وأنتشر حلاها في أوردتي
فما أن تعانقت شفتانا
حتى ثملنا ببعضينا

ومضينا لعناق من نوع خاص
فأكثر ما يثملني في شفتيك
ما ينبت فيها من قطرات

سيدة الإحساس
سيدة الكلمة المجنونة
سيدة المساء
هو إحساسي إذا ما أقترفتك التهبا
ويحملني أعانق به الشهبا
فأنت والبحر غامضين
مخيفين
ساحرة ... تقرأ ما في داخلي
أو كاهنة تمارس طقوس الكهانة
تقرأ الكف

تعبث بالحصى
وأنا عرّاف
أعرف مطالع النجوم
أقرأ الخارطة جيدا
أتحسس وهم النبض
المتحمس
أشتهي الكلمة
لأنها تذيبني
تحرقني
تلسع ما تبقى مني
إحساسي يتوقف
نفسي يتلاحق
إذا ما أمسكت يدك لأقرأ كفك
تتوه الكلمات أستحضر كل شياطيني
أدعو لها التثبت
فأرتقي الى عينيك... فأخافهما
أحب أن أقرأ ما فيهما
فيتشتت الحرف عندي
فأنا عرّاف وأنت ساحرة