عنواني وعنوانك

	ياالله ... هذه المره تحديداً قرأت وقرأت وقرأت ثم عدت وقرأت ..قرأت الجواهر والدرر وعدت لأقرأ .. لاتسأليني كيف أفسر ذلك .. لأنه ليس لدي تفسير ربما أمسكتي بزمام قلمك لتخاطي قلمك .. ولكن ماتجهليه إنك خاطبتي كل جامد ٍ حولي وكل متحرك هنا فقط أردت أن أستأذنك ثلاث مرات منفصله ..قبل أن أتحلل في كل كلمة ٍ منك وهنا جعلتيني أستأذن لأُ ذيب كل حرف منك وسط انصهاراتي ميسم الجنوب عندما قرأت كل ذلك الكم الهائل من المفردات والمتناقضات والمترادفات لم أكن منبرهاً لكوني أعلم أن دودو لن تأتي إلا وبجيبها جوهره غاليه ولكن عندما وصلت لما بين السطور عرفت مدى عجزي عن الصمود كنت مع الحرف أشدو مع عصافير الغناء .. ومع نبضك حرفك الراقي وإذا بذاتي تستوقفني بكل صلابه وقوه لتقف بعتابها على سطر الحروف فعذراً لكي نفسي .. وهذا مني أعتراف نعم تأملت أن ينبع نهر سعاده على كتاباتها وطالبت بأن تتبلور الحروف ... ويعلو هذا الصرح للعلى نعم رغبت أن تسطر بقلما مالم يكن له يوما وبكل جملة محرومه من جملها وبكل عباره مليئةٍ بالقهر من خواطرها وبكل سطر ٍ عزف لحن الصدى العذب من خلجات اسرة صدانا الرائع رغم أنها بكل ذلك كأنها تحكي بلساني وتخاطب بما بوجداني نعم طلبت منها رغم أن غير لحن الشموخ لم تبقل .. نعم تمنيت أن تكتب بابتسامه رغم أن الابتسامه لم تعرف سبيلاً إلى شرياني أيتها القلم الرفيع السامي نعم أيتها الذات أعتذر ولكن .. كل ماتمنيت ألا تستحضر ذرة الم من عالم المترامي أن تبعد كل البعد عن عالم أحزاني عذراً لك ذاتي ربما أعتقدت أن الأحزان عالم وأنا الوحيد من لست فيه بفاني ميسم الجنوب كلماتك أسرتني وقيدتني بسلاسل من حديد ولن أفصل خاطرتك بالتحليل من أجلي أنا .. وقبل أن أنصرف بصمت لاقدم لك شكري وتقدير .. لانثر بين يديك اجمل واحلى واعطر باقات الورووود يا دودو