سورة النساء علمتني معنى العدل في الإسلام

سورة النساء علمتني 
معنى العدل في الإسلام

سورة النساء علمتني 
معنى العدل في الإسلام
هل تبحث عن العدل في بلاد المسلمين ...عن العدل في القضاء ..والعدل في المؤسسات
 ابدء بنفسك ..كن عادلا ...كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ...كن راع عادل ..مع نفسه ..ومع أهله ..ومع مجتمعه
من العدل ...ان لاتظلم نفسك بالشرك بالله..ان الشرك لظلم عظم
 من العدل ....ان لا تظلم نفسك بان تجعلها تفعل قبيح والله عزوجل يراها 
من العدل ...ان ترضى بحكم الله عزوجل وشرعه ..فهو يحفظ كل الحقوق
من العدل ان اذا عصيت...... تسرع بتوبة صادقة وترد المظالم 
من العدل ...ان لا تجعل من نفسك لعبة في يد الشيطان ...( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)
 من العدل ... ان تحسن في عبادتك ..فلا تظلم صلاتك ..ولا تظلم صيامك ..ولا تظلم قرآنك...ولا تظلم وضوءك ...
ومن العدل ...ان تتصدق وتعطي كل محتاج...وان لا تظلم صدقتك ..فتظلمها ان اخرجتها رياءً ...وتظلمها ان اخرجتها بأسوء وأقدم ماعندك ...تظلمها ان اخرجتها بأسلوب جارح فيه منا وأذى 
من العدل ...ان لا ترجع عن معروف كنت تعمله لآخرة تشتريها ..فقررت العدول عنه لدنيا تغرك ولن تكتفي فيها 
من العدل ..ان لا تطعم جسمك من حرام ..وان لا تدخل بيتك حرام 
من العدل ..ان لا تتبدل خبيث بطيب..فلا تتبدل صاحب صالح بآخر يصاحبك في سوء ..ولا تتبدل عمل الخير ..بعمل المعاصي ..ولا تتبدل حلال طيب بآخر خبيث 
من العدل ...ان لا تمدح نفسك بما ليس فيها ..وان لا تغتر بمدح غيرك لك
من العدل...ان لا تشقي نفسك بالنظر لفضل منحه الله عزوجل لغيرك..وتتمناه لنفسك ..ولكن اسعدها بذكر نعمة الله عليك
من العدل ..ان يقوم كلا من المرأة والرجل بدوريهما في المجتمع دون ان يتعدى ايا منهما على دور الآخر
من العدل ..ان تكون هناك قوامة للرجل على المرأة ...فيرعاها ويحافظ عليها
 من العدل ...ان تبر والديك لا تظلمهما بسوء معاملتك او اهمالك لهما
 من العدل ...ان تصل رحمك .
ومن العدل ..ان تحسن لجارك .ولصديقك ..ولا تظلمهما 
ومن العدل ...ان اذا حييت بتحية ترد بأحسن منها او مثلها
من العدل ..ان لا تظلم احدا بلسانك ...فلا تشتم ولا تغتاب ولاتقول سفاهات من حديث
من العدل ..ان تحسن مع الناس ..خاصة فقيرهم وضعيفهم..و لا تفرق في معاملتهم 
من العدل ...ان تصلح بين الناس ..ولا تدعهم يتظالموا
من العدل ...ان تنصر كل مظلوم ..وخاصة لو كان المظلوم سفيها او ضعيفا ...او عامل الزبالة او كناسا في الشارع ..اوشحات ...او خادم ..او فراش
من العدل ...ان لا تمدح ظالما اوتسانده
من العدل ...ان لاتجالس من يستهزؤن بدين العدل ..وبشرع الله عزوجل
من العدل ..ان لا تظلم نفسك والمؤمنين وتتخذمن الظالمين اولياء .
من العدل ..ان تستعين بمجالس صلح لإقامة العدل وللإصلاح بين الناس
من العدل ...ان تفرق بين المتخاصمين ان استحال بينهما الصلح
من العدل ..ان تشجع غيرك على فعل الخيرات ..ومساعدة المحتاجين 
من العدل ...ان لاتتعجل بسوء الظن في الناس وان تتبين وتتأكد قبل ان تصدر احكام
من العدل..ان لا تعتدي على احد الا لو اعتدى عليك ..وتعتدي عليه بمثل ما اعتدى عليك
من العدل ...ان تترك العمل الظالم اهله ..والبيت الظالم اهله ..والمجلس الظالم اهله ...والبلد الظالم اهله
من العدل ..ان تحسن في عملك ..وتبني حضارة بلدك ..ولا تنسى ان الله على عملك شهيد
من العدل ..ان تتوخى الحذر فأعداء النجاح كثيرين ...واعداء الحق كثيرين 
من العدل ...ان تتأكد ان الله عزوجل ....سيأخذ الظالم ولن يتركه ...وسينصر المظلوم ولن يخذله 
من العدل ...ان هناك يوم للحساب ..لا يستوي فيه المحسن والمسئ ...وكل سيجازى بعمله 
من العدل ....ان تحيا بالعدل ...تتكلم بالعدل ...تعمل بالعدل ..تتعامل بالعدل ...تفرح بالعدل ..تغضب بالعدل ...تجاهد للعدل ...تبني دولة العدل ...تنشر في العالم العدل ...تمشي بين الناس بالعدل ...حتى تكون قرآنا يمشي على الأرض
العدل ...في سورة ..اسمها ..النساء ...فالنساء ..منهم أمك و أختك وزوجك وبنتك ...منهم وبهم ..جيل من رجال ونساء ينشأ ....لكي ينشأ عادلا ..لابد ان تربيه نساء عاشوا العدل وحلاوته..وعرفوه معاملة وحركة وادركوا جماله حياة فلو كان العدل كفتان متوازنتان في ميزان ...لكان ماسك الكفتين ...النساء

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج