♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣

رد: ♣ همسات .. بنكهة الغِــياب ♣

لا احب ان اخدش الورد
ولا ان اخفق لسرب همستك

ولكن... رائعة ..
يدك الدافئة .. تزرع البنفسج ..
تتفتح شوقاً... وورداً
وياسميناً أُزهر
أنثرُي عطراً
وتراقصي كالفراشات
وتهادى بفرح
كَطفلةٍ بين الحقول
لا تحملُ هما
لا للحياة ولا
للممات ...
"انت تهزمينهم دون قتال "

ارش ماي الورد فوق شفاي..
الحلوة .. وحدا تلعب الساحة ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو قنوة [ مشاهدة المشاركة ]

لا احب ان اخدش الورد ولا ان اخفق لسرب همستك ولكن... رائعة .. يدك الدافئة .. تزرع البنفسج .. تتفتح شوقاً... وورداً وياسميناً أُزهر أنثرُي عطراً وتراقصي كالفراشات وتهادى بفرح كَطفلةٍ بين الحقول لا تحملُ هما لا للحياة ولا للممات ... "انت تهزمينهم دون قتال " ارش ماي الورد فوق شفاي.. الحلوة .. وحدا تلعب الساحة ..

صباحك هو الصباح أبو قنوة
وكيف للهمسات أن ترضى بصمتك عنها !؟
ممتنة للعسل والسكّر !

~~

..

سيدةالنساء..ملكةالإستثناء
هي تلك .. من تمسك نفسها .. " قلبها " ، بيدها !
وحدها : تمسك به ، تملي عليه .. كي لا يملي عليها !
وحده عقلها ، الثابت على فطرة الكرامة ، الحرية ، يحكمها قبل .. خلال .. بعد /
كل زلزال !
لسانها يخدمها ، بأن يصمت .. لتتحدث أفعالها
هي سيدة الإنسان بنوعيه .. لا سيدة النساء وفقط !
غرسة وحيدة نادرة تطلع في زمان ، لا تتكرر إلا بعد
زمان وزمــان !
إنها مالكة ، مملكتها !
إنها لا تكون .. إلا لتكون : الوطن !
كلنا يثرثر .. ليقول ما لا يفعل ، في معظم أوقاته
ولكنها وحدها .. تجاهد وتحارب في سبيل :
أن تقول ما تفعله ، تفعل ما تقوله !
السيدة الحقيقية قوية !
ليست ثرثارة
لأنها تلزم نفسها : أقوالها !
إنها موسم واحد خامس ! جامع لكل المواسم !
أغلى المواسم !
لها دفء الشتاء .. الوقور !
سرّ أعيا العالم كله ، فيها !
حفنة اهتمام بسيطة منها ، تحوّل عالم فارغ ، لحياة صاخبة بلا غربة ولا منفى !
إن حضرت غاب كل شيء في حضورها
إن غابت .. غاب كل شيء معها .. لأجلها !
وكم تتجاذبها المواقف ..
كي تزيحها عن عرشها ،
تتلقفها المشاعر تريد أن تزعزعها عن إيمانها بأنها ، الثلج الأبيض :
من الداخل .. حتى الخارج ،
لتصفع كل الواقف : بالتوبة !
سيدة النساء ،
أنثى الثلج .. تملك نفسها
ولا يملكها أحد ، حتى : قلبها !
الأبيض النقي .. الجميل .. الناعم ، المتماسك الصلب
يذوب دائما ، على وعد الرجوع .. إليها !
يُفنى كل شيء من حولها .. كي تظل واقفة مع نفسها ، بثبات صخرة البُراق !
بيضاء كالشتاء ، ذائبة على الإحياء !
فيها كل شيء .. منها كل شيء : يصير حيّـاً !
مهما خرج عليها العبيد !
مهما حاولوا الإطاحة بها ، بكل الوسائل المتاحة لديهم ..
تواجههم بجدار من العزل !
تواجههم بما يليق بها من .. الصمت !
هي في كل يوم تمضي تجاه الحياة !
تتعلم في كل يوم ، كيف تجعل من غدها ..يستقبل هذه الحياة
مستفيدا من كل ما يمر به .. وفيه ، من تجارب !
غير منتهيا عند أعتاب أي منها .. لا ينتهي أيضا عليها !
مؤمنة بأن الغد ، يستحق الحياة ،
وبأن ما يمضي ، يستحق أن يدفن في الأمس !
زمنها يمر لا أجمل .. ولا أقسى !
سيدة العالم .. هي سيدة نفسها
وما يثار من النساء الأخريات
وما يقال فيهن
لا يعنيها .. لأنها الإستثناء
لأنها حقل واحد .. فيه تُختَصر كل حقول : الكستناء
..

..
تتقصد الأيام أحيانا
أن تضع فوق صدري الحجارة
كي تفقدني القدرة على تنفس : حياتي !
وترشّ الملح فوق جراحي المختفية في حجرات قلبي

وترمي عيوني بالرمال علّني أفقد قدرتي أن اُبصِر
فأرد على أيامي :
بأن أتنفس من داخلي .. فلا أحتاج منها الهواء
ثم أعتاد الملح مطهّرا .. لا كاويا !
وأعتاد بسهولة على بصيرتي .. فلا حاجة بعد لبصر ناقص !
تظل روحي الكبيرة تطل من بعد كل شيء
ما حيلتي وأنا صاحبة همّة عالية !؟؟؟
( يا ليل : حلوين من يومنا والله !
ومش بئيدنا إنو ئلوبنا : كويّسه !!! )
..

،
عاهدت نفسي أن أشرب نخب الخسارة
لتر قهوة مرة " باردة " في ساعة واحدة !
بقي نصف لتر .. بعض حثل ،
دقائق وهمية .. من سراب !
وكثير ألم تخالطه خيبة
وأغنية !
..
ضحكتني !
لو تشوف جروح قلبي وش تقول !!
لو تشوف همومي وأثقال الحمول !؟؟
لو تحس بظما روحي لفرحه .. كان صابك من مقاومتي ذهول
ما فيني شي !
لا تغرك ضحكتي .. حزني ♥ أصيل ♥
~.~.

غربتي ،
سنفترق أحبابا !
على الرغم من كل ما كان فيكِ ، ومنكِ
عائدة إلى وطني ، لا أحمل لكِ الحقد ولا الكراهية

كبرتُ يا " غربة الوَحشه " ..
في بيتٍ لا يعرف إلا الرحمة والمسامحة
سيصير وجهك بعيدا عني
وسأذكرك بالخير !
" بعجبك يا غربة بكل شي .. إلا الزعل !
قلبي طول العمر عايش في سلام "
ــــ

يا امرأة تعيد دائما ترتيب حياتها
في زجاجة شفافة من الوضوح والمصارحة
يا سيدة ترش فوق أكمام النهار ، عِطر الأمل

تفتش في جيوب أيامها عن صحوة تغنيها عن حياة الزوال
يا ست النساء ،
يا من تلملم في كل يوم إنهياراتها
لإعادة البناء
لكل ما أنتِ عليه من جهاد
صباح الخير
" امشي منتصبة القامة ، في كفك حنّاء عِــزّة ، وزعتر "
.

ما أحلى الرجوع إليك يا " وطن "

يا أهل وأحبة وصحبة
ما أحلى الرجوع إلى قلوب تتسع أبدا لا تضيق
لوجوه لا تعرف إلا كرامة .. وابتسامة
ما أحلى الرجوع إلى " المنزل "
" يا خيّ .. قول لإمي ، البنيّه راجعة
ثريه وقمر ونجوم .. بصدرك يا يمّا تسوي المُلُـك والمال "
...

♣ إن الأسرار هي ما يساعدنا على العيش ، كم يخسر من لا سر له !
♣ الذكاء في النهاية تمرين.. وأنا قضيت عمري في التمرن على قمع ذكائي.. حتى لا يزيدني شقاءً !
♣ لفرط خوفها تحررت من الخوف، قررت أن تربح الرهان... نبت لها ريش حيث ما توقعت أن يكون لها جناحان !
♣ الشموخ أمر آخر يوجد في رأس المرء .. لا فوق رأسه .
♣ هي لم تنس شيئا ، لقد عقدت هدنة مع الذاكرة.. ليس أكثر .
♣ ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا..
♣ و هي فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس..
إن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى !
♣ لم تكن نجمة.. كانت كائنا ضوئيا، ليست في حاجة إلى التبرج كي تكون أنثى، يكفي أن تتكلم .
♣ عندما يفترق اثنان، لا يكون آخر شجار بينهما هو سبب الفراق...
الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام، فالزلزال لا يدمّر إلاّ القلوب المتصدّعة الجدران والآيلة للانهيار .
♣اجمل ما في امراة شديدة الانوثة . . هو نفحة من الذكورة
( مستغانمي / الأسود يليق بكِ )