مشادة بين النائب الحناقطة ومواطن افشلت لقاء لجنة الحوار

مشادة بين النائب الحناقطة ومواطن افشلت لقاء لجنة الحوار

مشادة كلامية تنهي لقاء لأعضاء من اللجنة الوطنية بمواطني الطفيلة

الطفيلة - غازي العمريين - أدت مشادات كلامية بين أحد المواطنين ونائب في البرلمان مساء امس الى انهاء لقاء لأعضاء من لجنة الحوار الوطني في الطفيلة عقد في قاعة مركز الملكة رانيا العبدالله في مؤسسة أعمار الطفيلة. وشارك في اللقاء أعضاء اللجنة :الدكتور خالد الكلالدة ومحمد البشير ومبارك ابو يامين.
وأدت المشادات الى مغادرة مشاركين ووقف الجلسة الثانية من لقاء أعضاء من اللجنة الوطنية للحوار مع المواطنين في الطفيلة اثر انتقاد مواطن للنائب عبدالرحمن الحناقطة بعد ساعة من انطلاق الحوار في القاعة.
وحاول عدد من مؤيدي الطرفين في النزاع تبادل اللكمات إلا ان حضور اللقاء حالوا دون ذلك ، فيما شوهد بعض المتخاصمين يحملون أدوات حادة ، كان موقف النائب الحناقطه حاسما في منع توسيع قاعدة الخلاف.
وأدى حضور النواب الدكتور نضال القطامين وحازم العوران وعدد من رجالات الطفيلة الى التهدئة وتأمين خروج آمن للحضور من القاعة دون وقوع إصابات.
وكانت الجلسة الأولى التي عقدت في القاعة الهاشمية صباح أمس في جامعة الطفيلة التقنية شهدت انتقادات لاذعة للحكومات المتعاقبة .
وطالب مشاركون في الجلسة الثانية بتحقيق مطالب الطفيلة التي سجلتها لجنة للحوار قبل اقل من شهر .
وحضر الجلسة الثانية عدد من المدعوين من ممثلي فئات المجتمع المحلي ، والنواب حازم العوران ، والدكتور نضال القطامين ، والمهندس عبدالرحمن الحناقطه
وناقشت الجلسة الحوارية الأولى في الطفيلة قانون الانتخاب ، و ركزت على أهمية الخروج بقانوني انتخاب وأحزاب تلبي طموحات الشارع الأردني .
وناقش وفد من اللجنة الذي ضم الدكتور خالد الكلالدة ومحمد البشير ومبارك أبو يامين في القاعة الهاشمية بالجامعة بحضور رئيسها د.يعقوب المساعفة ، الأسباب الرئيسية لتشكيل اللجنة، في إشارة إلى أن عملها ذي صلة بإفراز حياة سياسية تساهم في بناء مجتمع العدالة والقانون.
وقال أعضاء اللجنة أن تباطؤ الاصلاحات السياسية مثل سببا للواقع الصعب الذي نعيشه في الوقت الحاضر، وأننا في الأردن نحتاج معه إلى أن يساهم كل الأردنيين في نهضة الوطن وتقدمه، في إشارة إلى أن الغاية من اللقاء تصب في سياق الاستماع لمطالب مختلف شرائح المجتمع وخاصة الشبابية منها حيال موضوع عمل اللجنة، التي قال انها بمثابة استفتاء على المفاصل الرئيسية، في هذه التشريعات الرامية إلى رسم مستقبل أفضل للأردنيين.
وبين الأعضاء في لجنة الحوار أن إدراك صاحب القرار حجم المشكلة التي يمر فيها الأردن علاوة على الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة دفعت نحو تشكيل لجنة معنية بتطوير قوانين عصرية تقود إلى اصلاحات سياسية واقتصادية.
وعبر الاعضاء عن تفاؤل اللجنة حيال تطبيق توصيات اللجنة بعد أن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه لجنة الحوار الوطني بحماية مخرجاتها مركزا على الاستماع لآراء الشباب الأردني.
وتصدرت المطالب في الحوارات في القاعة الهاشمية في الجامعة وقاعة الملكة رانيا في مؤسسة الأعمار أولوية مكافحة الواسطة والمحسوبية ، فيما اعتبر آخرون أن مناكفات ما بين اللجنة وأعضاء من مجلس النواب قد تعيق تقدم عمل اللجنة وتؤثر على اعتماد مخرجاتها.
وفي الحوار طالب شباب بضرورة البدء بإصلاحات حقيقية ، في إشارة إلى أمثلة تتعلق بالخصخصة وتبعاتها التي اعتبروها بحاجة الى اعادة تحقيق.
وتناولت الحوارات ، إيجاد قانون انتخاب عصري لا يقوم على الصوت الواحد ولا يتبنى الدوائر الوهمية، يأخذ باعتماد قائمتين انتخابيتين، واحدة للوطن وأخرى للجغرافيا، وأن تقوم اللجنة باستمزاج آراء الشارع الأردني عبر إنشاء موقع الكتروني بهدف للتواصل مع الجماهير.

وطالب محاورون بأهمية دعم الحياة الحزبية بتغيير عدد مؤسسيها الى اقل من مائة ، ودعم الأحزاب ماليا لتفادي هيمنة أصحاب رأس المال على أهداف وبرامج الحزب، إضافة إلى كوتا حزبية تسمح بتطور الأحزاب وتزيد من نسبة مشاركة المواطنين فيها.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج