اربعة مفاتيح

العاري من كل شيء ..
وعن الري والتعري حدث ولا حرج ..
فهنالك مائلات البخت في الشوارع .. وهنالك أصحاب الخصر الساقط على حافة العهر ..وهنالك ذوات البطن المكشوف .. وهنالك حمارا يقطع شارع الأردن وهو يعبث بهاتف غير مشحون .. وسائق يحمل عاهرات باتجاه العقبة .. بالطبع اليوم هو الخميس ..
والخميس في العقبة .. لا يستغل لمشاهدة الغروب . ولا لصيد الأسماك .. لان الغروب في العقبة أصبح باهت .. ولانك إن رميت صنارتك في البحر .. سيخرج لك حذاء .. فقد مات السمك ..قيل انه انتحر ... وطاف على وجه الماء الكثير من قناديل البحر .. قيل واقيات ذكرية لتحديد النسل وإخفاء الجريمة ..
عن أي جريمة أتحدث هنا ..
في مراكز مساج لا يهم نوعها صيني اوكرانيا .. بتخصصات عديدة .. تمارس الدعارة بكل تفاصيلها ولكل شيء سعره .. بدء من فنادق سيمون خوري .. ومرابع الاكوامارينا وانتهاء بالمركز الصيني التخصصي لمتعة الجسد .
نضال قال لي إن اطفال وجدوا في مدرسة للأطفال يمارسون الدعارة ..بالطبع تم التكتم على الأمر لأنه امن قومي .. وبقيت المدارس تمارس دعارتها حسب الأصول .. شيوخ المنابر .. الموتى .. فلا هم يستطيعون الكلام أو مخالفة تعليمات معالى الوزير .. ولا هم يملكون القوة ولا الجراءة على ذلك .. ولاهم بوارد تطبيل والنقر على الدف ... ربما يبحث احدهم عن صبية بعمر الورد .. للعجوز الذي يملك ثلاثة على ذمته .. واثنتين نشاز طلقهن بلا رجعة .. وما يدريك ما ملكت يمينه ..

وما يدريك ان ................
ليس للحديث بقية ..
اخي ابو قنوه لقد وضعت يدك على الجرح ياليت العالم يقراء ما خطه قلمك الفذ
كل هذا اقل من ترخيص الكفي شب الذي اصبح تشغيل فتيات اليل به حرفه وموديل واول اليل كفي شب واخر اليل دعاره