النائب ناريمان الروسان تهاجم حركة شباب 24 اذار

النائب ناريمان الروسان تهاجم حركة شباب 24 اذار

النائب ناريمان الروسان تهاجم حركة شباب 24 اذار و تحتج على قانون دمج البلديات هاجمت النائب ناريمان الروسان حركة شباب 24 اذار مطلقةً عليهم دعاة الفتنة و شكرت الروسان كل من قام و ساعد بفض الاعتصام الذي شهده ميدان جمال عبد الناصر يوم الجمعة الماضية بعمان .

واتهمت الروسان خلال مشاركتها في لقاء الحوار الذي جمع وزيري الزراعة و البلديات بمحافظة اربد بعض من رؤساء البلديات الاسبقين في محافظة اربد بـ"الأميين" و انهم يخضعون بعملهم للمزاجية دون اتخاذ المهنية و التفرقة بين المزاجية الشخصية و المهنية بالعمل .

وحسب الروسان فانها كانت تشتم رائحة الفساد التي تعاني منها بعض البلديات اثناء اكتناف بعض اعضاء او رؤس بلدياتها بالمزاجية العكرة حيث شهدت تلك البلديات الخدمات على مناطق محدودة ممن قاموا بانخابها و مهمشين مناطق من تخلفوا عن انتخابهم كنوع من العقاب.

وقالت الروسان ان العديد من البلديات حولت ملفاتها الى مكافحة الفساد منها بلدية اليرموك متمثلة برئيسها السابق الذي يواجه خمسة عشر قضية تتعلق ببلديته و شبهات فساد .

وأضافت أن شبهات فساد تطال بلدية " الشعلة " في محافظة اربد تتمحور حول ابرام شراكات قامت بها الاخيرة مع مستثمرين مشكوك بنزاهتهم في انشاء معصرة زيتون و تعليب الزيت اضافة الى تحويل ملف بلدية " حاتم " الى مكافحة الفساد لما من شبهات طالت البلدية .

وخلال الاجتماع الذي عقد بدار المحافظة طالب العديد من اعضاء و رؤساء بلديات في محافظة اربد الى فك قرار قانون دمج البلديات لما فيه من ظلم و عدم مساواة تطال عدة مناطق .

من جهته دعا النائب السابق الدكتور محمود مهيدات أثاء مداخلة له الى الانتباه لما يتضمنه قانون الدمج المعمول به مؤكدا ان نظام الدمج مطعون به بالاصل حسب دراسات قامت على تجربة واقعية وكونه لم يأخذ راي الاغلبية والتي وصف اياها بالأغلبية " الصامتة " حسب قوله .

ونوه مهيدات حول المبالغ التي خصصت انذاك والتي قدرت بـ 300 مليون دينار بانها لم تدرج ضمن الموازنة ولا في ملاحقتها حيث جاءت بفترة غيب منها البرلمان فليس لها حتى اليوم شرعية الانفاق مشيراً الى انه تم توزيع المبالغ حسب قناعات شخصية للمسؤليين تداخت بها المحسوبية غير مكترثة الى حاجات الميدان الملحة .

وأضاف ان عملية الدمج قد تمت بجناح السرعة دون دراسة معمقة للواقع الجغرافي او الاجتماعي مضيفاً ان المسميات التي اطلقت على تجمعات الدمج خطفت تاريخية اسماء المناطق التي انضوت تحت المسميات الجديدة مما انعكس سلبا على صناعة السياحة التي تشكل نسبة عالية من الدخل القومي و التي قدرت في مدخولات العام الفائت بملياري دولار مشيرا اهمية اعادة قوسمة المسميات الجديدة .

ولفت بعض المشاركين ممن حضروا اللقاء الى ان ترامي رقعة البلديات يخرجها بالاكراه من سيطرة الرقابة حتى لو غلظت عصا رئيس البلدية او مدير المنطقة .

وتسائل البعض حول من يتذرع بابقاء العمل بقانون الدمج البلديات ان كان يرتبط بعائق مالي تتعذر به الحكومة تاركين الكرة بملعب الحكومة مطالبين اياها بمراجعة كيفية استجلابه في بداية الدمج .

من جهته قال النائب جميل النمري ان فكرة الدمج خاطئة كونها تلغي التمثيل الحقيقي للمناطق مستذكراً اهم ما يميز استقلالية المجلس البلدي في تحمل مسؤولية اكبر تقع على عاتقه وما يمكن المجلس من دراسة الحالات المتعلقة بالبلدية بشكل مستقل .

ودعا النمري الى نقل بعض من صلاحيات وزير البديات لمجلس المحافظة كون الوزير يتمتع بصلاحيات اكبر مما يجب حسب قول النمري .

واتسم لقاء الحوار الذي دار في محافظة اربد و باستضاة دار المحافظة بالجيد و رضا الجميع اضافة اتساع صدر كلا من وزير الزراعة " سمير الحباشنة " و وزير البلديات " حازم قشوع " في الاستماع الى وجهات نظر المشاركين باختلاف مواقعهم مبدين الاهتمام الى ملاحظاتهم وانه سيصار لدراستها من اجل ما يرضي الهم العام .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج