خاطرة _ من انت يا سيدي

أنا .. هو..
أحمل الليل .. والبحر.. وأفكاري
ولحن قديم صاغته أحلامي .. ولم أزل أتهجاه ..

كل شيء تغير .. ولم أنتبه .. وفجأة ابتسمت
ذلك المشاكس القابع في أقصى اليسار
.. تصوري .. كما هو
وحدي أنا والليل
وظنوني .. وعصفورة أحبها بجنون
ما تقدر على جنوني
أقلها الليل باقي .. أشعل لك حلم من نار أشواقي
أهمس لها : كل المسا ملكي .. والله ما باجاملكي
إنتي القدر والمقدر ولو قويت مقدر ابتعد عنكي
عصفورتي نامت .. وصحت بيّ ألامي
وخلتني أنا والليل واحلامي
نضجت مشاعري معك كثيرا وإن لم أظهر لك ذلك
وفي غيابك - تعملقت - وتعمقت
نضجت حتى كاد المكان يضيق بها
زاد ت جذورها عناقا لأرضي التي كثيرا ما كنت ألتقيك عليها
تلك الأرض التي كثيراً ما حملت في رحمها عشقي العذري
كثيراً ما وطأتُ بقلبي مترفقة على تلك المساحات المتسعة
أردتك لي خالصه وإن لم أتقن أمر الاحتفاظ بك
سحر اللحظة معك له مذاق خمري ينسيني كيف هو الأمر معك
عجبا لتلك القلوب تقرر في ثانية وتسترد القرارات لمخدعها في الثانية التالية