المختطفين المضربين عن الطعام في سجون اجهزة عباس

قال إن أجهزة عباس تطالب بكفل عائلي لإطلاق سراحهم
النائب الخطيب: سلطة فتح تماطل في الإفراج عن المختطفين

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد النائب محمود الخطيب أن سلطة فتح تماطل بالإفراج عن المختطفين في سجونها بعد أن وعدت بنقل المختطفين إلى مدنهم ومن ثم الإفراج عنهم.


وذكر النائب الخطيب في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الأحد (2-1) أنه جرى تفاهم بين المختطفين وضباط المخابرات لتحويلهم إلى مدنهم يوم الخميس الماضي تمهيداً للإفراج عنهم، ولكنه لم يتم الالتزام بهذا التفاهم، ما أدى إلى مزيد من التدهور في حالتهم الصحية مع استمرار الإضراب.

وبين الخطيب أنه زار مستشفى بيت لحم صباح اليوم لمحاولة زيارة المختطفين الذين نُقلوا للمشفى، إلا أنه لم يتمكن، وقال: "ذهبت إلى المستشفى ولم أجد أياً من المختطفين سوى اثنين من الأجهزة الأمنية يقفون على باب الغرفة رقم واحد في الطابق الثاني من المستشفى وزعموا أن هنا طفل صغير".

وأضاف: "استغربت هل يعقل أن يقف اثنين من الأجهزة الأمنية لحراسة طفل صغير داخل مستشفى".

وأوضح النائب الخطيب أن زيارته للمستشفى جاءت بعد اتصاله بمدير المخابرات وطالبه بأن يزور المستشفى إلا أنه تحدث بأن لهم اجتماع وسيتصل به بعد 10 دقائق.

وطالب الخطيب بالإفراج الفوري والسريع عن المختطفين وخاصة المضربين عن الطعام، متسائلاً عن الفائدة من اعتقالهم، وقال: "لماذا يتم احتجازهم حتى الآن لأكثر من 30 شهرا".

وأشار النائب الخطيب إلى أن الأجهزة تطالب بـ"كِفل عائلي" يتم بموجبه الإفراج عن كل مختطف بتكفل أهله لإخراج الجميع من حالة الإحراج، في إشارة إلى محاولة تلك الأجهزة إيجاد مخرج لها حال جرى اعتقال المختطفين من قبل الاحتلال بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت 195 من المختطفين المفرج عنهم من سجون المليشيا، خلال عام 2010.

يشار إلى أن ثلاثة من المختطفين نقلوا إلى المستشفى عدة مرات لخطورة حالتهم الصحية حيث أكدة والدة أحدهم مهند انه في حالة موت سريري.