|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه الشخصيات الاردنيه البارزه في تاريخ الاردن القديم والحديث .. شخصيات اردنية سطرت حروفها في التاريخ |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3398 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-12-2010, 13:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
الآلالف شيعوا نوح القضاة بعد حياة حافلة بالدعوة
شيّع آلاف المواطنين جثمان مفتي عام المملكة السابق الدكتور الشيخ نوح القضاة الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس الأحد عن عمر يناهز 71 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث ووري الثرى في مقبرة بلدة رأس منيف في عجلون بعد الصلاة عليه في مسجد البلدة. وشارك في التشييع مندوباً عن الملك عبد الله الثاني، الأمير علي بن نايف، وعدد من الوزراء والأعيان والنواب وعلماء الشريعة والمسؤولين المدنيين والعسكريين، ومواطنون من أهالي محافظة عجلون والمملكة عامة. "الإخوان" ينعون ونعى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد إلى الشعب الأردني وفاة المفتي العام السابق، واصفاً إياه بـ"العالم الرباني، عف اللسان، طاهر القلب والسريرة"، وبأنه كان "مخلصاً لدينه وأمته، عاملاً بعلمه، عادلاً في حكمه، نزيهاً في فتواه". وعدّ سعيد وفاة القضاة "خسارة للأمة الإسلامية"، مشيراً إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً؛ فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلّوا وأضلوا. وتابع: "العلماء لا يعوَّضون، ومكان المتوفى منهم يبقى شاغراً، فلا يملأ عالمٌ مكان آخر، ولذلك فمن أعظم الفواجع أن يُقبض علماء الأمة". منصور: حظي بالإجماع الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور وصف الفقيد بأنه كان "نموذجاً مميزاً سواء في القوات المسلحة التي ترك بصماته على كثير من ممارساتها واتجاهاتها، أو على صعيد مؤسسة الإفتاء التي أنشأها وارتقى بها، أو على الدور الدبلوماسي المميز يوم كان سفيراً للأردن في إيران"، مشيراً إلى أنه في هذا الصدد "جمع بين الأصالة والمعاصرة، بين التمسك بالثوابت وبين الحرص على الحوار مع الآخر والالتقاء على القضايا المشتركة التي فيها خدمة لهذا الوطن". وتابع في حديثه لـ"السبيل": "خسارتنا في حزب جبهة العمل الإسلامي عظيمة بفقد سماحته لأنه شخصية مميزة، ولا أظن أن شخصية رسمية حظيت بالاحترام الذي حظي به الشيخ نوح القضاة". وأضاف أن عزاء الأردن في التاريخ الحافل بالعطاء الذي خلفه الفقيد، "وبأبنائه البررة الذين رباهم على عينه واحتلوا موقعاً في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وبالصالحين والمصلحين في هذا الوطن الذين لن يقر لهم قرار حتى يرتقي هذا الوطن إلى الطموحات التي يتطلع إليها المخلصون". وحول صفات القضاة قال منصور إنه لا يخفى على أحد أن الرجل كان على درجة عالية من العلم الشرعي والكياسة والحكمة، "فكانت كلماته تنزل إلى شغاف القلوب"، مشيراً إلى أنه كان من "النوع الذي يألف ويؤلف، يحِب ويُحَب، ويحظى بإجماع واسع من مختلف شرائح الشعب الأردني". وأضاف: "كان كريم النفس جواداً.. أذكر في زيارة لنا إلى طهران أنا وأخي الشيخ سالم الفلاحات اتصلنا به لنودعه فأصر علينا أن نتناول الغداء في بيته، وهناك استمعنا إلى كثير من الأحاديث والأخبار التي زادتنا قناعة بأن السفير الواعي الحكيم يستطيع أن يفتح قلوباً مغلقة". الكيلاني: مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة صديق الشيخ ورفيق دربه، وزير الأوقاف الأسبق الدكتور إبراهيم الكيلاني وصف الشيخ بأنه كان "مدرسة بكل ما تعنيه الكلمة". وأضاف لـ"السبيل" أن الفقيد "كان مفتياً للجيش فجعل وظيفة الإفتاء مدرسة لتخريج العلماء وإعداد الوعاظ وخدمة العلم الشرعي بالدراسة والتأهيل، وكان مفتياً للمملكة فجعل الإفتاء مدرسة أيضاً، وكان قاضياً للقضاة فكان في وظيفته مدرسة، لا يخضع للضغوط والإغراءات والمطالب، وإنما يقوم بما يحكم الشرع ويدافع عنه". وتابع رئيس لجنة علماء الشريعة في حزب جبهة العمل الإسلامي: "كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان يقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم". وختم بالترحّم على القضاة، مشيراً إلى أنه "كان عالماً عاملاً صالحاً فقدناه، ونسأل الله أن يجزيه عن الإسلام خير الجزاء". شقرة: صاحب الخلق الحسن إمام مسجد صلاح الدين الشيخ محمد إبراهيم شقرة قال: "عرفت الفقيد منذ ما يقرب من 30 عاماً، وعرفت فيه مزايا يمكن أن توجد في كثير من أهل العلم، إلا أن هذا الرجل فيه مزيتان اثنتان تجعل له ظهوراً في كل مكان يكون فيه، أما الأولى فهو الخلق الحسن والتواضع الجم، وأما الثانية فتجاوزه عن زلات إخوانه". وأضاف لـ"السبيل" أن البلاد "خسرت عالماً نسأل الله عز وجل أن يعوضنا فيه خيراً، وأن يجمعنا به تحت لواء الحمد"، وتابع: "حزنت في نفسي أني لم أشهد جنازته فأحظى بالصلاة عليه، وذلك لمرضي". وختم: "رحم الله الشيخ نوحاً رحمة واسعة، وغفر له وتجاوز عن ذنبه، وإنا لله وإنا إليه راجعون". السيرة الذاتية للشيخ نوح القضاة رحمه الله تعالى ولد الشيخ نوح علي سلمان القضاة في بلدة عين جنة في محافظة عجـلون عام 1358هـ - 1939م. نشأ في أسرة علمية معروفة بالعلم والفضل، وكان والده الشيخ علي سلمان رحمه الله فقيهاً شافعياً أجازه في علومه ومعارفه كبار علماء الشام في طليعتهم الشيخ علي الدقر. وقد لقن أبناءه الأربعة ما شاء الله أن يلقنهم من العلوم الشرعية والعربية قبل أن يبعث بهم إلى الشام لتلقي العلوم الشرعية على أيدي علمائها الأفاضل. درس المرحلة الابتدائية في الأردن، ثم سافر إلى دمشق في عام 1373هـ - 1954م، وقضى هناك سبع سنوات في معهد العلوم الشرعية التابع للجمعية الغراء التي أسسها شيخ والده، الشيخ علي الدقر رحمه الله، حيث أكمل فيها الدراسة الإسلامية من المرحلة الإعدادية حتى نهاية المرحلة الثانوية، وتخرج منها عام 1961م. بعد إتمام دراسته الثانوية في المدرسة الغراء التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق ومكث فيها أربع سنوات (1961هـ - 1965م) وحصل فيها على الشهادة الجامعية في الشريعة. وفي عام 1397هـ 1977 سافر إلى القاهرة للحصول على درجة الماجستير في الفقه المقارن، حيث درس أصول الفقه على يد العلامة الشيخ الدكتور عبد الغني عبد الخالق، والفقه المقارن على يد الشيخ حسن الشاذلي، واستمع إلى محاضرات في التصوف لشيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله. حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر، وقدّم رسالة في جامعة الأزهر بعنوان: "قضاء العبادات والنيابة فيها"، بإشراف الدكتور الشيخ محمد الأنبابي وكانت عام 1400هـ 1980م. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، في عام 1406هـ - 1986م، وقدّم رسالته بعنوان: "إبراء الذمة من حقوق العباد"، وكان المشرف على رسالته الشيخ صالح العلي الناصر رحمه الله، ثم الشيخ الدكتور صالح الأطرم. عمل في سلك القوات المسلحة برتبة ملازم أول، (مرشد ديني) وعمل بجانب الشيخ عبد الله العزب الذي خلفه في منصب الإفتاء في عام 1392هـ - 1972م. وبقي في منصبه متدرجاً في الرتب العسكرية حتى عام 1992، حيث أنهى خدماته برتبة لواء. في عام 1992 عُيّن قاضياً للقضاة في الأردن، ثم استقال بعد عام واحد، فتفرغ للتدريس في حلقات علمية في مسجده، وأستاذاً جامعياً في الشريعة الإسلامية، في جامعتي اليرموك وجرش. في عام 1416هـ - 1996م عيّن سفيراً للأردن في إيران حتى عام 1421هـ - 2001م. في عام 1424هـ/2004م عمل مديراً لإدارة الفتوى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومستشاراً لوزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، ومستشاراً لوزير التعليم العالي حتى عام 1428هـ - 2007م. في عام 1428هـ/ 2007م عُيّن مفتياً عاماً للمملكة الأردنية الهاشمية. من أهم مؤلفاته: - قضاء العبادات والنيابة فيها (رسالة الماجستير). - إبراء الذمة من حقوق العباد (رسالة الدكتوراه). - محاضرات في الثقافة الإسلامية (الكلية العسكرية). - المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد. - شرح المنهاج في الفقه الشافعي. (قسم العبادات). - كيف تخاطب الناس. - لم تغب شمسنا بعد. - صفات المجاهدين (رسالة تدرس للمنتسبين في الجيش الأردني). من أقوال فقيد الأردن - أخطر ما في الأزمة الحالية أمور ثلاثة : الأول أن بعض من يعادي الإسلام يحمل اسما إسلاميا، لقد فتن في دينه وهلك مع الهالكين. والثاني أن الإسلام يتجرأ عليه من ليس من أهله وينطق باسمه من لا يؤمن به، فقد رأينا كافرا وجاهلا يفتي باسم الدين والدين منه براء ، ولكن هذا شأن الضعفاء يستبسلون إذا رأوا ثغرة في صف المسلمين. وثالثة الأثافي تفرق المسلمين، حتى أنهم ينظرون اليوم إلى القدس يحتلها عدوهم ولا يتحركون حركة تتناسب مع مكانة القدس في قلوبهم ، وهي ثالث الحرمين وأولى القبلتين وأرض كان إليها الإسراء ومنها المعراج ، وفيها تضاعف الحسنات، اللهم إلا ما نراه من حركات ما زالت في بدايتها تبشر بخير قادم، بدأت ثقافية ثم كان من أمرها ما شاء الله. - إن الله تعالى جعل المجاهدين الطبقة الأولى في المجتمع، فقال تعالى: }لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ الله الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ الله الْحُسْنَى وَفَضَّلَ الله الْمُجَاهدينَ عَلَى الْقَاعدينَ أَجْرًا عَظِيماً{، وما ذلك إلا لأن المجاهد يبذل نفسه من أجل أمته وفي ظل حمايته تنتعش كل الجوانب الحضارية في المجتمع، فلولا المجاهد ما اطمأنّ عابدٌ في مسجد، ولا تعلّم طالبٌ في مدرسته، ولا ربح تاجرٌ في سوقه، ولا عمّر مهندسٌ بيتاً أو مصنعاً، ولا سعدت أسرة في دارها، ولا أنشئت صناعة، ولا استقرّ طفلٌ ولا امرأة. فللمجاهد فضلٌ على هؤلاء كلهم؛ لأنهم ينفعون أنفسهم، والمجاهد ينفع نفسه ويحمي غيره، فالمجاهدون رمز عزة الأمة وحماة ديارها، وصانعو أمجادها.. لهم تخفق الأعلام، ولهم يحق الفخر، وبهم ترفع الرؤوس، وفيهم يحلو القول شعراً ونثراً، وتنطلق الألسنة بالثناء.. - إن الإفتاء كالطب لا تُنتقد قراراته إلا إذا خالفت الأصول التي قامت عليها، وطالما أن دائرة الإفتاء تلتزم بأصول الفتوى الشرعية فلا يجوز لأحد أن ينتقدها؛ لأنه يكون متطاولاً بغير حق، والذين جعلوا الفتوى تميل مع السياسة خسروا رضا الله وثقة الجماهير. - إن واجب طلاب العلم أن يبينوا أحكام الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، وأن يعلموا أنهم وأمتهم في زورق واحد، وليس الخلاف لصالح أحد، فليشد بعضهم على أيدي بعض، وليسألوا الله الفرج، فإن بيده الخير، ومنه العون والمدد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - لا يكون الإنسان صادقاً في إيمانه إلا إذا ظهرت عليه آثار هذه العقيدة، فشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، واحترم جميع الأنبياء، وأقام الصلاة، وصام رمضان، وأدى الزكاة، وحج إلى الكعبة إن استطاع، وكان في سلوكه مع الناس صادقا أمينا يعمل بكل التعاليم الإسلامية، وهذا هو الإسلام. - ومن محاسن الإسلام أنه لا يرضى للمسلم أن يكون أنانياً فلا يقبل منه أن يعتنق الإسلام ثم ينطوي على نفسه، ويكتفي بسعادته الروحية في الدنيا من خلال العبادة، والذكر، والعمل بالمثل العليا، وما يؤول إليه من سعادة في الآخرة، بل لا بد أن يسعى في نشر الإسلام وتعليمه للآخرين، وترغيبهم في اعتناقة المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
20-12-2010, 13:59 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: الآلالف شيعوا نوح القضاة بعد حياة حافلة بالدعوة
أحببناك في الله يا شيخنا الجليل . حشرنا الله وإياكم مع النبيين والشهداء الابرار .
إنا لله وإنا إليه راجعون |
||||||||||||
|
|||||||||||||
20-12-2010, 22:41 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
رد: الآلالف شيعوا نوح القضاة بعد حياة حافلة بالدعوة
هذا رجل يمضي بالف رجل ,,, جف نهر العلم والتقوى والخلق رحم الله شيخ الاسلام الراحل |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: الآلالف شيعوا نوح القضاة بعد حياة حافلة بالدعوة -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سماحة نوح القضاة في ذمة الله | سنان | منتدى الوفيات النعي والتعازي | 7 | 20-12-2010 03:45 |
نداء من الدكتور عبدالحميد القضاة | عبادي | منتدى فش خلقك .. فضفض | 2 | 13-12-2010 20:26 |
5 وفيات و 42 اصابة نتيجة تدهور حافلة ركاب على اوتستراد الزرقاء.. | عفراء | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 0 | 02-06-2010 03:56 |
أسماء وفيات ومصابي حادث تدهور حافلة عمان - الطفيله | م.محمود الحجاج | منتدى الصحافه والاخبار الاردنية | 3 | 16-05-2010 09:12 |
سهلة بنت سهيل .. مسيرة حافلة بالعطاء | م.محمود الحجاج | صحابيات حول الرسول صلى الله عليه وسلم | 3 | 25-04-2010 18:12 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...